-أمير قطر يهنئ رئيس الإمارات بذكرى يوم بلاده الوطني
تقدم أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" بالتهنئة لرئيس الإمارات "خليفة بن زايد آل نهيان" بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن الأمير "تميم" بعث برقية تهنئة إلى أخيه الشيخ "خليفة".
كما بعث نائب أمير قطر "عبدالله بن حمد آل ثاني"، ورئيس الوزراء القطري "خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني"، ببرقيات تهاني مماثلة لرئيس الإمارات، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.
وتأتي هذه الرسائل في سياق المصالحة الخليجية التي أقرت في قمة العُلا، التي انعقدت بالسعودية مطلع العام الجاري.
وسجلت علاقات قطر مع الدول التي فرضت عليها حصارا وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تحسنا بعد إعلان قمة العُلا.
وسبق أن التقى الشيخ "تميم" في بغداد بنائب رئيس الإمارات حاكم دبي "محمد بن راشد آل مكتوم".
ويأتي ذلك بعد أيام من استقبال أمير قطر في الدوحة مستشار الأمن الوطني الإماراتي "طحنون بن زايد آل نهيان".
وتحتفل الإمارات بعيدها الوطني الـ50، في الـ2 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام، لكنها بدأت الاحتفال به هذا العام قبل 50 يوما.
ومناسبة الاحتفال هي تاريخ قيام مؤسس الدولة الراحل "زايد بن سلطان آل نهيان"، بتوحيد الإمارات السبع (أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، الفجيرة، رأس الخيمة) في عام 1971، لينشئ بذلك أول دولة فيدرالية عربية.
سقطت 3 قذائف صاروخية، السبت، على القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو النفطي، بريف دير الزور الشمالي (شرقي سوريا).
وقال مصدر أمني، إنه عقب سقوط القذائف، حلقت حوامات أمريكية بشكل مكثف في المنطقة.
ولم تتوفر أي معلومات إضافية عن وقوع أضرار جراء القذائف، أو الجهة التي أطلقتها.
بيد أن سقوط القذائف، يتزامن مع استهداف المقاتلات الروسية مواقع يتوارى بها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في بادية الشولا بريف دير الزور.
-اليمن.. الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة تجسس أمريكية للمرة السابعة
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، السبت، أنها أسقطت طائرة تجسس من نوع "سكان إيجل Scan Eagle" أمريكية الصنع، بأجواء منطقة الجوبة بمحافظة مأرب.
وكتب المتحدث العسكري باسم الحوثيين "يحيى سريع" عبر "تويتر": "تمكنت دفاعاتنا الجوية بفضل الله من إسقاط طائرة تجسسية نوع (سكان إيجل Scan Eagle) أمريكية الصنع أثناء قيامها بأعمال عدائية صباح يومنا هذا في أجواء منطقة الجوبة بمحافظة مأرب".
وأضاف: "تمت عملية إسقاط الطائرة بسلاح مناسب وتعتبر هي السابعة من نفس النوع التي تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاطها خلال هذا العام، وتؤكد القوات المسلحة أنها لن تألوا جهدا في القيام بواجبها في حماية الأجواء اليمنية بكل الوسائل المتاحة والممكنة".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن الحوثيون إسقاط طائرتين تجسسيتين من طراز "سكان إيجل" في أجواء منطقة الجوبة بمحافظة مأرب، وسبقها في سبتمبر/أيلول وأغسطس/آب ويونيو/حزيران، إسقاط 4 طائرات من الطراز نفسه في محافظة مأرب أيضاً.
وقدمت الولايات المتحدة أسلحة ودعماً استخبارياً ولوجستياً إلى التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، منذ مارس/آذار 2015، دعما للحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
-قطر وفرنسا تعلنان عن تحرك إنساني مشترك في أفغانستان
أعلنت قطر وفرنسا، الجمعة، أنهما نفّذتا عملية إنسانية مشتركة، الخميس، شملت إرسال 40 طناً مترياً من المساعدات الطبية، وإمدادات غذائية وشتوية للمنظمات الدولية في أفغانستان.
وقال البلدان، في بيان مشترك، إن "المساعدات الفرنسية التي تتكون بصفة رئيسية من معدات طبية، أرسلت للمعهد الطبي للأمومة والطفولة في العاصمة الأفغانية كابل على متن طائرة عسكرية بتنسيق من دولة قطر"، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وأكد البيان أن "هذه العملية المشتركة هي تجسيد للشراكة الدائمة والتعاون الوثيق بين دولتي قطر وفرنسا، وتعبر عن التزام الدولتين بالوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني".
كما أكد البلدان على "مواصلة تنسيقهما الوثيق للمساعدة في تحسين الأحوال الإنسانية وتعزيز الاستقرار في أفغانستان، من خلال تقديم الدعم للمجتمع المدني والمنظمات الدولية"، بحسب البيان ذاته.
ومنتصف أغسطس/آب الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته.
ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم "طالبان"، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، وخاصة احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح لـ"الإرهابيين" بالعمل في البلاد.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إن فرنسا نفذت مهمة إجلاء في أفغانستان ، حيث نقلت 258 أفغانيا و 11 فرنسيا ونحو 60 هولنديا وعددا غير محدد من الأشخاص المرتبطين بهم إلى خارج البلاد.
وقال البيان إن العملية نُظمت بمساعدة قطر.
-العفو الدولية تفضح استثمار السلطات السعودية لإعادة تلميع صورتها
فضحت منظمة العفو الدولية استثمار السلطات السعودية بشكل كبير، في حملة للعلاقات العامة لإعادة تلميع صورتها والتغطية على انتهاكاتها.
وأصدرت المنظمة بيانا بعنوان (السعودية: يجب ألا يحوّل سباق الجائزة الكبرى الانتباه عن سجل حقوق الإنسان المزري).
وتضمن البيان تعليق من هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، تعقيباً على استضافة المملكة العربية السعودية لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في نهاية هذا الأسبوع.
وقالت مرايف “على مدى السنوات القليلة الماضية، استثمرت السلطات السعودية، بشكل كبير، في حملة للعلاقات العامة لإعادة تلميع صورتها، ومحاولة صرف الانتباه عن قمعها الوحشي للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وأضافت أنه “على الرغم من أننا شهدنا توقفًا قصيرًا في عمليات الإعدام، والملاحقات القضائية، التي تعرض لها النشطاء خلال ترؤس السعودية لقمة مجموعة العشرين، إلا أن ذلك انقضى فور انتهاء اجتماع القمة، عندما زادت السلطات من قمعها مرة أخرى”.
وأكدت أنه يتعين على السلطات السعودية أن تدرك أن أفضل علاقات عامة إنما تأتي من احترام حقوق الإنسان.
وقالت “إذا أرادت السلطات أن يُنظر إليها بشكل مختلف، عليها الإفراج فوراً، ومن دون قيد أو شرط، عن جميع المحتجزين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم، ورفع جميع أشكال حظر السفر، ووقف تنفيذ عقوبة الإعدام”.
وتابعت “كما ينبغي على الحكومات الأجنبية التي ترغب في تعميق علاقاتها مع السعودية أن تحث السلطات على معالجة سجلها الحقوقي المروّع”.
وأكدت أنه يجب على أي شركة تنظم فعاليات كبرى في السعودية أن تحدّد أو تخفّف أو تمنع أي انتهاكات لحقوق الإنسان قد تسببها أو تساهم فيها أو ترتبط بها مباشرة من خلال عملياتها ومنتجاتها وخدماتها، بما في ذلك الفورمولا 1 وسباقات الجائزة الكبرى.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، وبعد فترة وجيزة من انتهاء قمة مجموعة العشرين التي استضافتها السعودية، باشرت السلطات السعودية حملتها القمعية على حرية التعبير، واستهدفت المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك أي شخص أعرب عن وجهات نظر تنتقد الحكومة.
فبعد انخفاض بنسبة 85 في المئة في عمليات الإعدام المسجلة في عام 2020، تم إعدام ما لا يقل عن 40 شخصاً، بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2021 – أي ما يفوق الإعدامات خلال عام 2020 بكامله.
وفي 15 يونيو/حزيران، أعدمت السلطات السعودية مصطفى الدرويش، وهو شاب قُبض عليه في عام 2015، بزعم مشاركته في احتجاجات معارضة للحكومة في المنطقة الشرقية، إثر محاكمة بالغة الجور.
وقد وثقت منظمة العفو الدولية حالات ما لا يقل عن 64 شخصاً حوكموا لممارستهم حقوقهم في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، والتجمع، بين عامي 2013 و2021.
وحتى الآن، لا يزال 39 منهم رهن الاحتجاز، بينما لم يُفرج عن آخرين إلا مؤخراً بعد قضاء مدة عقوبتهم، أو ينتظرون المحاكمة بتهم تتعلق بالتعبير عن الرأي، والعمل في مجال حقوق الإنسان.
ومن بينهم: مدافعون عن حقوق الإنسان، ونشطاء سياسيون سلميون، وصحفيون، وشعراء، ورجال دين. وتشمل شروط الإفراج عنهم عقوبات من قبيل حظر السفر لمدة سنوات.
-قوات الاحتلال تقتل فلسطينيا في القدس بزعم طعنه يهودياأفادت وسائل إعلام فلسطينية ،السبت، باستشهاد شاب أطلق جنود الاحتلال النار عليه بشكل مباشر بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، قال شهود عيان إن شابا فلسطينيا أصيب بجراح بليغة بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب باب العامود.
وأضافوا أن جنود الاحتلال أطلقوا أعيرة نارية على الشاب بينما كان ينزف وملقى على الأرض على مفترق للطرق.
وبررت قوات الاحتلال قتلها الشاب الفلسطيني، قائلة إنه طعن أحد المتدينين اليهود أثناء عبوره في المنطقة وأصابه بجراح.
وقالت مصادر إسرائيلية إنه تم نقل إسرائيلي أصيب بجراح متوسطة جراء تعرضه للطعن.
وسارعت قوات الاحتلال لتفريق مواطنين تجمعوا في المكان مستخدمة قنابل الغاز المدمع والأعيرة المطاطية.
تعليقات
إرسال تعليق