-رئيس وزراء بليز يستقبل القائم بالأعمال بالإنابة القطري
استقبل دولة السيد جون أنطونيو بريسينيو، رئيس مجلس وزراء بليز، السيد طارق عثمان العثمان القائم بالأعمال بالإنابة "غير مقيم" بسفارة دولة قطر لدى بليز.
جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
حضر المقابلة، سعادة السيد إيمون كورتيناي، وزير الخارجية والتجارة الخارجية والهجرة في بليز.
-أول تغريدة من الأميرة السعودية بسمة بنت سعود عقب الإفراج عنها
نشرت الأميرة السعودية "بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود"، الأحد، أول تغريدة في حسابها على "تويتر"، بعد إطلاق سراحها وابنتها من سجون المملكة.
وكتبت الأميرة "بسمة"، في حسابها على "تويتر": "بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.. كل امتناني وشكري لوالدي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم".
والسبت، أكدت منظمة "القسط" الحقوقية، السبت، أن السلطات السعودية أفرجت عن الأميرة "بسمة"، ابنة الملك الراحل "سعود بن عبدالعزيز آل سعود"، مع ابنتها "سهود الشريف"، بعد 3 أعوام من اعتقالهما.
وأوضحت المنظمة (مقرها لندن)، في بيان، أن الأميرة وابنتها، اللتين اعتقتلا في مارس/آذار 2019، أفرج عنهما دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضافت أن الأميرة السعودية تعرضت للإخفاء القسري لمدة شهر بعد اعتقالها، ولم يتح لها الحديث مع عائلتها حتى أبريل/نيسان 2019.
وأشار بيان "القسط" إلى أن الأميرة "بسمة" لم تواجه أي تهمة بشكل رسمي طوال فترة اعتقالها، وفي مايو/أيار من العام الماضي، تواصلت الأميرة السعودية مع عائلتها للمرة الأولى بعد انقطاع نحو عام.
وكانت السلطات السعودية قد أبلغت الأمم المتحدة في 2019، أن اعتقال الأميرة جاء لمحاولتها السفر بشكل غير قانوني، فيما اعتقلت ابنتها لاتهامها بالاعتداء على ضابط.
وخرجت تقارير عدة حول صحة الأميرة "بسمة" وأنها تمر بوضع خطير داخل السجن، ونشر حسابها عبر "تويتر" عدة مناشدات في الشهور الأولى من اعتقالها، قبل أن ينقطع عن التغريد.
ومن بين المناشدات التي نشرتها الأميرة السعودية رسالة موجهة إلى الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، نشرتها في أبريل/نيسان 2020، وجاء فيها: "أنا موجودة حاليا بسجن الحاير مع ابنتي سهود الشريف، وحالتي مستمرة في التدهور يوما بعد يوم قد تؤدي إلى وفاتي"، مشيرة إلى أن السلطات لم تستجب لمناشدتها، ولم تقدم العلاج لها.
والأميرة "بسمة" هي ابنة الملك الراحل "سعود بن عبدالعزيز" عم ولي العهد السعودي الحالي "محمد بن سلمان"، واشتُهرت بمقالاتها انطلاقا من أوروبا حول أوضاع المرأة السعودية والإصلاحات السياسية، وعادت عام 2016 إلى المملكة، بعدما توسط لها ولي العهد آنذاك، ابن عمها، الأمير "محمد بن نايف".
وبعد عودتها، طالبت الأميرة "بسمة" الملك "سلمان" باستعادة أراض شاسعة في ملكية أبيها الملك "سعود" بالطائف، ثم حسابات مالية في سويسرا تقدر بملياري دولار.
لكن "بن سلمان" اعتقل ابنة عمه وابنتها بعدما أطاح بـ"بن نايف" من ولاية العهد، ضمن حملة اعتقالات شملت عددا من الأمراء.
-مباحثات سعودية عراقية لتعزيز التعاون العسكري والأمني
أجرت السعودية والعراق مباحثات ثنائية لتعزيز العلاقات العسكرية والأمنية والسياسية المشتركة بين الجانبين، وتطويرها بما يحقق مصالح البلدين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث عبر الاتصال المرئي للجنة السياسية والأمنية والعسكرية السعودية العراقية،المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي العراقي.
وناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة، التي تأتي استكمالًا لموضوعات الاجتماعات السابقة.
ورأس الاجتماع من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير "فيصل بن فرحان"، ومن الجانب العراقي وزير الخارجية "فؤاد محمد حسين".
واستأنفت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع بغداد في ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد 25 عاما من انقطاعها جراء الغزو العراقي للكويت عام 1990، وبدأت العلاقات تتحسن عقب زيارة أجراها وزير الخارجية السعودي آنذاك "عادل الجبير" إلى بغداد في 25 فبراير/شباط 2017.
-افتتاح الدورة التدريبية الثانية عشرة للمحامين تحت التدريب
نظم مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل اللقاء التعريفي لمنتسبي الدورة التدريبية الثانية عشرة للمحامين تحت التدريب لعام 2022م، التي تنطلق أعمالها اليوم ويستفيد من فعاليات وأنشطة وبرامج الدورة التدريبية 22 محاميًا تحت التدريب سيشكلون إضافة جديدة لمهنة المحاماة ودعمًا للقطاع القانوني في الدولة.
وفي بداية اللقاء رحبت السيدة ندى جاسم العبد الجبار- القائم بأعمال مركز الدراسات القانونية والقضائية، بالمشاركين في الدورة، وأكدت أهميتها لإتاحة الفرصة أمام المحامين تحت التدريب لمتابعة مسيرتهم المهنية الداعمة للمنظومة القانونية والقضائية في الدولة. وقالت إن مركز الدراسات القانونية والقضائية، وبدعم وتوجيه من سعادة السيد/ مسعود بن محمد العامري – وزير العدل، اتخذ كافة الإجراءات الإدارية واللوجستية لضمان تنفيذ الدورة بما يحقق الأهداف المرجوة من كافة النواحي النظرية والتطبيقية، وبما يتماشى مع الظروف الحالية ويضمن صحة وسلامة الجميع.
وأوضحت السيدة ندى جاسم العبد الجبار بأن تنظيم هذه الدورة التدريبية الإعدادية يأتي في إطار برنامج التدريب القانوني والقضائي الذي ينفذه مركز الدراسات القانونية والقضائية لعام 2022م، وسعي وزارة العدل إلى تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030م من خلال إعداد كادر قانوني قطري مؤهل لممارسة مهنة المحاماة، وبما يساهم في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية في هذا القطاع المهم.
وتابع المشاركون في الدورة عرضًا تمهيديًا قدمته السيدة هيا فهد البوعينين- رئيسة قسم الدراسات والبحوث بمركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل حول مركز الدراسات القانونية والقضائية ودوره في إعداد وتدريب الكوادر القانونية والقضائية في الدولة، بما في ذلك تدريب القضاة ومساعدي القضاة، وأعضاء النيابة العامة ومساعدي النيابة العامة، والمرشحين من المجلس الأعلى للقضاء أو النائب العام للتعيين في وظائف القضاء والنيابة العامة، والقانونيين في الجهات الحكومية، والمحامين تحت التدريب، وأعوان القضاة، ومأموري الضبط القضائي، وذلك لتطوير قدراتهم، ومهاراتهم العلمية، والتطبيقية، وتحديثها.
واطلع المتدربون على الواجبات العامة أثناء الدورة وأهمها الالتزام التام بالانضباط في حضور المحاضرات وفقاً للمواعيد المعلنة بجدول المحاضرات، وعدم الانصراف قبل انتهائها. واحتساب أوقات الغياب والتأخير والاستئذان عن المحاضرات وموعد بدئها أو خلالها. وكذلك الحضور في المكان المقرر والمواعيد المحددة للبرنامج (المحاضرات، أو الندوات، أو المؤتمرات، أو ورش العمل). والتقيد بالواجبات والمهام التدريبية المطلوبة وكل ما يكلف به خلال تنفيذ البرنامج التدريبي. كما يلتزم المتدرب بحضور جميع ساعات التدريب المقررة، وتجنب الغياب الزائد عن المسموح به كما هو منصوص عليه في لائحة التدريب بمركز الدراسات القانونية والقضائية.
تطوير البرامج التدريبية
-المصير المجهول يطارد عشرات المختفين قسريا في سجون السعودية
أبرزت منظمة سند لحقوق الإنسان واقع المصير المجهول الي يطارد عشرات المختفين قسريا في سجون السلطات السعودية.
وقالت المنظمة إن السلطات السعودية لاتزال تتجاهل الإدانات والتحذيرات الدولية، لتواصل سياستها القمعية والتعسفية بحق أبناء البلد، سعيا لسلب حرية الرأي والتعبير.
ومن بين أبرز الأساليب القمعية الوحشية التي تنتهجها السلطة بحق معتقلي الرأي، الإخفاء القسري الذي يعد سمة سوداء في تاريخ حكم ولي العهد محمد بن سلمان بحسب المنظمة.
ومن بين أبرز الشخصيات المخفية قسريا، تركي الجاسر وسعود بن غصن وأحمد المزيني وجابر العمري وعبد الرحمن السدحان، وغيرهم الكثير.
وتنتهك السلطات السعودية بإخفائها لمعتقلي الرأي، البنود القانونية التي تجرّم إخفاء الأشخاص المعتقلين، وهو ما يجعل السلطة مدانة، وعليها أن تراجع سياستها وتكشف عن مصير الضحايا الأبرياء.
وقد تحولت سجون السعودية إلى أقبية يُزج فيها الأكاديميون والناشطون والمفكرون والدعاة، منذ الحملة الأولى للاعتقالات التي حصلت في سبتمبر 2017، ولا تزال حملة الاستهداف مستمرة، لتحوّل السجون الحكومية إلى مكانا لإخفاء الكفاءات الوطنية.
وأخفت السلطات السعودية أبرز الكفاءات العلمية الوطنية التي تحتاجها المملكة، فمنهم الدعاة والمفكرون والباحثون والكتاب والصحفيون والناشطون والشعراء وغيرهم الكثير.
وتجاهلت السلطات خطورة ملاحقة الكفاءات واستهدافهم، والذي سينعكس على معظم مجالات الحياة في البلاد، لتكون السلطة متورطة في جريمة قمع الحريات، بجانب تدهور الأوضاع عبر إقصاء الكفاءات واعتقالهم.
ولا يزال مئات الأشخاص من الفئات المجتمعية العلمية المهمة التي يحتاجها البلاد، يقبعون في المعتقلات الحكومية التي تفتقر لكرامة الإنسان، ليبقى ملف حقوق الإنسان في تدهور مستمر.
ومن الكفاءات التي دخلت المعتقلات في سبتمبر 2017م، الدكتور سلمان العودة، والطيار محمد موسى الشريف، والدكتور عوض القرني، ود. حسن المالكي، ومحمد المنجد، وغرم البيشي، وعصام الزامل، وغيرهم الكثير.
ويعد استهداف هذه الشرائح من المجتمع السعودي جريمة نكراء تستهدف الكفاءات العلمية والوطنية التي من الممكن أن تنهض بواقع المملكة بحسب المنظمة.
ولا تزال السلطات السعودية تتمسك بسياسة القمع والتنكيل، بحق هذه الفئات، لإسكات أي صوت معارض لسياسة أو مزاجيات أصحاب القرار في الدولة.
وتبقى الحكومة متورطة في جرائم القمع الوحشية ضد كفاءات السعودية، وعلى المجتمع الدولي التحرك لإنقاذ الشعب السعودي من الظلم والقمع المستمر.
كما تتعمد السلطات السعودية في إخفاء معتقلي الرأي خلف أسوار المعتقلات، بعيدا عن الإعلام، في محاولة لتغييب قضيتهم وأصواتهم الحرة التي تطالب بالإصلاح والحقوق.
وفي هذا السياق أصبحت الناشطات هن الأخريات عرضة للقمع الحكومي الوحشي، والإخفاء القسري، حيث وصل عدد المختفيات قسريا لأكثر من 10 نساء.
ومن بين أبرز المختفيات قسريا في معتقلات الحكومة، حليمة الحويطي، وسارة الجبري، ومنى البيالي، ونازا، ونجلاء المروان، ولينا الشريف، ورينا عبد العزيز، وأسماء السبيعي.
فضلا عن، منى البيالي، وزينب الهاشمي، وياسمين الغفيلي، وأماني الزين، وغيرهن من المعتقلات التي تغيب المعلومات الكافية عنهن، ويعتبر إخفاء قسريا بحقهن.
وتمتنع السلطات السعودية عن الكشف عن أوضاع معتقلي الرأي، خوفا من فضح جرائم التعذيب النفسي والجسدي الذي يمارس بحقهم، في ظل الإفلات من العقاب الذي يتمتع به المجرمين.
-سمو الأمير يبعث رسالة خطية إلى رئيس جمهورية سلوفينيا
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية، إلى فخامة الرئيس بوروت باهور رئيس جمهورية سلوفينيا، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.
قام بتسليم الرسالة سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري سفير دولة قطر لدى سلوفينيا، خلال استقبال فخامة رئيس جمهورية سلوفينيا له.
-وزير خارجية طالبان يلتقي نظيره الإيراني في طهران.. ماذا ناقشا؟
التقى وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، الأحد، نظيره من حكومة "طالبان" الأفغانية "أمير خان متقي"، في العاصمة طهران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشرته الأحد، إن "عبداللهيان التقى متقي الذي وصل طهران مساء السبت مع مسؤولين اقتصاديين وسياسيين".
وبحسب البيان، أشار "عبداللهيان" إلى أن إيران ستواصل مساعداتها الإنسانية لشعب أفغانستان، منتقدًا سياسات الولايات المتحدة تجاه هذا البلد.
بدوره استعرض الوفد الأفغاني تفاصيل عن العمليات المستمرة في البلاد في إطار مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" وتهريب المخدرات.
تعليقات
إرسال تعليق