-CNBC: قطر تتجه لبدء مشروع نفطي بـ8 مليارات دولار في أمريكا
أفادت مصادر مطلعة، الأربعاء، بأن دولة قطر تستعد لبدء مشروع مؤجل في منطقة ساحل خليج المكسيك بالولايات المتحدة الأمريكية، في وقت لاحق من العام المقبل، مع التعافي الذي تشهده أسعار الطاقة وتوقعات بتنامي الطلب.
وذكرت المصادر أن تكلفة مشروع "ساحل الخليج الأمريكي للكيماويات 2"، المزمع إنشاؤه من قِبل شركة "قطر للبترول"، تبلغ نحو 8 مليارات دولار بالشراكة مع "شيفرون فيليبس للكيماويات" الأمريكية، وفقا لما أوردته قناة "CNBCعربية".
وأضافت أن "قطر للبترول" ستملك حصة في المشروع تبلغ 49%، في حين ستمتلك الشركة الأمريكية الحصة الباقية.
وأشارت المصادر إلى أن جزء من تمويل المشروع سيتم باستخدام الدين وجزء آخر من السيولة المتاحة، موضحةً أن التمويل الذي سيتم جمعه من الأسواق قد يتم من خلال ترتيب قرض مشترك، بسبب التراجع في تكاليف التمويل.
وسيضم المشروع وحدة لتكسير الإيثان، بطاقة إنتاج سنوية تبلغ مليوني طن من الإيثيلين، وهو ما يجعلها أكبر الوحدات من نوعها في العالم، كما سيشتمل على وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ مليون طن لكل منهما.
ويستخدم الإثيلين أساساً كمركب وسيط في إنتاج الكيماويات الأخرى، وخاصة اللدائن. ويمكن أن تتم بلمرة الإثيلين مباشرة لإنتاج بولي الإيثيلين (يطلق عليه أيضاً "بولي إيثين" أو "بولي ثين")، وهو أكثر اللدائن (المواد البلاستيكية القابلة للطي الجيدة في العزل) استخداماً في العالم.
ومن المتوقع أن يقدم مصرف "جي بي مورجان" خدمات المشورة المالية لـ"قطر للبترول" في المشروع المزمع.
جدير بالذكر أن استثمارات "قطر للبترول" نجحت في التوسع لتشمل دولاً مختلفة، خصوصاً في أمريكا وأوروبا وأفريقيا.
وتتمحور الشركة ومشاريعها المشتركة حول استكشاف وتنقيب وإنتاج ونقل وتخزين وتسويق وبيع النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي والغاز المحول إلى سوائل الغاز الطبيعي المسال والمنتجات المكررة، إضافة إلى البتروكيماويات والأسمدة وخدمات المروحيات والخدمات المالية.
-الكويت تعتمد قائمة سوداء إماراتية لأفراد وكيانات إرهابية
كشفت صحيفة "الراي" الكويتية أن الدولة الكويت اعتمدت القائمة الإماراتية السوداء الخاصة بداعمي الإرهاب والتي تضم 38 فردا و15 كيانا إرهابيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الخارجية الكويتية عممت على المصارف المحلية وشركات الصرافة وشركات التمويل، عبر مصرف الكويت المركزي، كتاب مجلس الأمن المتضمن إدراج أولئك الأفراد والكيانات، ضمن القائمة المعتمدة لدى الإمارات مؤخرا.
وأوضحت الصحيفة أن القائمة شملت أفرادا من مختلف الجنسيات، وتضمنت 4 إماراتيين، وسعوديا ولبنانيين أشقاء، و8 يمنيين و6 نيجيريين و5 إيرانيين و4 سوريين وعراقيين، وبريطانيا واحدا، إضافة إلى هندي وأفغاني وواحد من نافيس وآخرين روسي وأردني، فضلا عن 15 شركة معظمها متخصصة في قطاعات التجارة والملاحة والصرافة.
يذكر أن مجلس الوزراء الإماراتي أدرج 38 شخصا و15 كيانا على قائمة الأفراد والكيانات والتنظيمات الداعمة للإرهاب، في 13 من الشهر الجاري.
وطالب القرار الجهات الرقابية كافة بمتابعة وحصر أي أفراد أو جهات تابعة أو مرتبطة بأية علاقة مالية أو تجارية أو فنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب القوانين سارية المفعول في الدولة في أقل من 24 ساعة.
-أمير قطر: لا يمكن تهميش القضية الفلسطينية ولا بد من تسوية شاملة في أفغانستان
انتقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الصمت حيال ما يجري من انتهاكات في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن هذا العام شهد انتهاكات إسرائيلية عديدة في القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وشدد أن قضية ترحيل أهالي الشيخ جراح جاءت لتؤكد على مركزية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة له في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد فيها على عدد من المرتكزات التي توجه سياسة الدوحة الخارجية القائمة على مبدأ الحوار حلاً للأزمات الدولية، ونبذ العنف.
وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه لا يمكن تهميش القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها من خلال أفكار مثل تحسين الظروف الاقتصادية، عوضا عن إنهاء الاحتلال، داعيا المجتمع الدولي لتحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
كما دعا أمير قطر المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة لأفغانستان، واستمرار الحوار مع طالبان. وأوضح أن الدوحة لم تدخر جهداً في إجلاء الآلاف من أفغانستان باعتبار ذلك واجباً إنسانياً. وأشار إلى أنه على المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية شاملة في أفغانستان.
وأوضح أمير قطر أمام رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده ما تزال تؤمن بالحوار حلاً فاعلاً للإشكالات الدولية، على غرار ملف إيران النووي، والأزمة اليمنية، وشدد أيضاً على إنهاء أزمة سورياً وتقديم الدعم للمدنيين وحمايتهم.
وفي معرض كلمته شدد أمير قطر على أهمية مجلس التعاون الخليجي، وأشار إلى أن قطر تتطلع إلى افتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة قريباً.



تعليقات
إرسال تعليق