-وزير الخارجية التركي يستقبل نظيره القطري ويبحثان تطورات أفغانستان
بحث وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، مع نظيره القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، التطورات في أفغانستان.
جاء ذلك خلال استقبال "جاويش أوغلو" وزير خارحية قطر، بالعاصمة أنقرة، حيث أكد أنه بحث التطورات في أفغانستان، والعلاقات الثنائية بين تركيا وقطر، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول"، مساء الجمعة.
وتضطلع قطر وتركيا بدور محوري في العملية السياسية في أفغانستان، بعد سيطرة حركة "طالبان" على البلاد، وكذلك لعبتا دورا رئيسيا في عمليات إجلاء الرعايا الأجانب والمواطنين الأفغان من هناك.وخلال الساعات الماضية، أفرز تعاون قطري تركي تشغيلا سلسا لمطار كابل، وتسيير أول رحلة تجارية منه تضم على متنها رعايا أجانب، بالتنسيق مع "طالبان"، ما استدعى الأمم المتحدة لتوجيه الشكر إلى الدوحة وأنقرة.
-تركي الفيصل يدعو أمريكا لإبقاء باتريوت بالسعودية: نريد الاطمئنان
دعا رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير "تركي الفيصل"، إلى عدم سحب منظومة صواريخ "باتريوت" الدفاعية من السعودية، وتجديد واشنطن التزامها بالدفاع عن أمن الرياض.
وقال "الفيصل"، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "أظن أننا بحاجة للاطمئنان بشأن الالتزام الأمريكي في هذا الإطار".
وأوضح أن الالتزام يتمثل "على سبيل المثال، بعدم سحب صواريخ باتريوت من السعودية في الوقت الذي (تقع) فيه السعودية ضحية لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، ليس فقط من اليمن، بل من إيران أيضا".
وبحسب "الفيصل"، فإن سحب صواريخ باتريوت من السعودية "ليس مؤشرا على حسن نية أمريكا المعلنة لمساعدة السعودية بالدفاع عن نفسها ضد الأعداء الخارجيين".
وقال الأمير إن السعودية تفضل المساعدة الأمريكية، إلا أنه ألمح إلى أن الرياض طلبت "دعما آخر" لتعزيز دفاعاتها الجوية ضد الهجمات الإيرانية والحوثية.
وأضاف "الفيصل" أن الولايات المتحدة يتعين عليها النظر بجدية بشأن إظهار دعمها للشرق الأوسط في المرحلة الراهنة، لا سيما في أعقاب الانسحاب الفوضوي لواشنطن من أفغانستان، والأزمة التي لا تزال مستمرة في كابل.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن البنتاجون سحب 8 بطاريات مضادة للصواريخ من الشرق الأوسط، بما فيها درع "ثاد" المضاد للصواريخ الذي كان قد تم نشره في السعودية عقب هجمات حوثية عنيفة استهدفت موقعين لشركة "أرامكو" النفطية السعودية العملاقة وتسببا في خسائر كبيرة.
وتأتي تصريحات المسؤول السعودي مع تصاعد جديد للهجمات الحوثية على المملكة، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الملغومة، والتي يتم إطلاقها على مدن سعودية وقواعد عسكرية وأهداف اقتصادية.
يذكر أن "تركي الفيصل" أكد، خلال المقابلة، على براءة السعودية من أي تورط مباشر أو غير مباشر في هجمات 11 سبتمبر/أيلول، التي نفذها تنظيم القاعدة في عام 2001 بمدينة نيويورك الأمريكية، قائلا إن سلطات بلاده "لم تخف شيئا عن الأمر".
-وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي: التطبيع يتطور مع العرب ونأمل انضمام دول جديدة
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" أن عملية التطبيع مع دول عربية "تتطور"، معبرا عن أمله في انضمام دول جديدة إلى هذا الحراك، الذي وصفه بأنه "ادخار للمستقبل".
وقال "لابيد"، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "منذ أكثر من شهر ونصف الشهر بقليل افتتحت مكتبا تمثيليا في الإمارات، وقبل أسبوعين افتتحت مكتبا تمثيليا في المغرب، والشهر المقبل من المقرر افتتاح سفارات".
وأضاف: "أخطط لزيارة البحرين في وقت لاحق من هذا الشهر. نحن عازمون على توقيع اتفاقيات مع السودان، وآمل بعد ذلك بقليل مع عُمان".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "لذلك، تستمر عملية تطبيع العلاقات مع الدول العربية، وهي عملية شاملة. نحن سعداء جدا بذلك. لكن دعونا ندخر أكثر قليلا من أجل المستقبل. آمل أن تنضم دول أخرى إلى هذه العملية في السنوات المقبلة".
وخلال العام الماضي، أعلنت كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، برعاية الإدارة الأمريكية السابقة.
-لمناقشة تدخل شركات أمريكية في الانتخابات.. الخارجية الروسية تستدعي سفير واشنطن
أكدت الخارجية الروسية أنها استدعت، الجمعة، سفير الولايات المتحدة لدى موسكو، "جون سوليفان"؛ لمناقشة تدخل شركات أمريكية في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في روسيا الشهر الجاري.
وأعلنت الوزارة في بيان لها، أن نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرجي ريابكوف" شدد لـ"سوليفان"، على أن موسكو تملك "أدلة دامغة تثبت مخالفة القانون الروسي من قبل شركات أمريكية رقمية عملاقة في سياق تحضير وإجراء انتخابات مجلسي دوما والاتحاد" (غرفتي البرلمان الروسي).
وأشار البيان إلى أن "ريابكوف" وصف أي تدخل في شؤون روسيا بأنه غير مقبول إطلاقا، مضيفا أن الجانبين بحثا أيضا بعض المسائل الأخرى المطروحة على الأجندة الثنائية.
وأمضى "سوليفان" في الوزارة نحو 20 دقيقة ثم غادر.
في غضون ذلك، أعلنت سفارة الولايات المتحدة لوكالة "نوفوستي" أن "سوليفان" عقد اجتماعا مع نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرجي ريابكوف" لبحث سعي الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى إقامة علاقات مستقرة مع موسكو.
-محمد بن سلمان يبحث مع مسؤول روسي العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
بحث ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، مع رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي "ليونيد سلوتسكي"، العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك، خلال استقبال المسؤول الروسي، الخميس، في قصر نيوم.
وجرى خلال الاستقبال، حسب وكالة الأنباء السعودية، استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
تعليقات
إرسال تعليق