-السعودية.. قرار تعليق السفر للإمارات يدخل حيز التنفيذ
بدأت السلطات السعودية، مساء الأحد، تعليق الرحلات الجوية مع الإمارات، وإثيوبيا، وفيتنام وأفغانستان، ضمن إجراءات مكافحة فيروس "كورونا".
جاء تنفيذ القرار، بعد أن ضاعفت الخطوط الجوية السعودية، رحلاتها إلى الإمارات، خلال ساعات الأحد، لإعادة المواطنين الموجودين هناك.
وكانت آخر رحلة لإعادة المواطنين السعوديين قبل الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي للمملكة، قبل تعليق الرحلات الجوية.
وتمثل الإمارات، ولا سيما إمارة دبي، وجهة محببة للسعوديين.
وكانت الداخلية السعودية، أعلنت الجمعة منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر إلى إثيوبيا، والإمارات، وفيتنام، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية، مع استمرار منع السفر للدول المعلنة سابقاً.
وكانت الإمارات قد أعلنت الأسبوع الماضي، تسجيل إصابات بمتحورات "دلتا" و"بيتا" و"ألفا"، وقررت تعليق الرحلات مع الهند، وذلك بعدما خففت القيود على السفر لجذب السياح.
وتستعد السعودية لموسم الحج الذي سيتم في ظل تدابير صحيّة صارمة، وقد سجلت إجمالا أكثر من 490 ألف إصابة بالفيروس بينها نحو 7850 وفاة.
-مصممو أزياء إسرائيليين يشاركون بمعرض بحريني في الإمارات
يشارك عدد من مصممي الأزياء الإسرائيليين ومتخصصين من قطاع صناعة الأزياء الإسرائيلية، لأول مرة، في معرض افتراضي بالإمارات، يقام الأحد المقبل.
وأفاد موقع "واينت" الإخباري، أن "المعرض العالمي للمرأة وعرض الأزياء في الفضاء الافتراضي" بدولة الإمارات، سيشهد مشاركة إسرائيلية بدعوة من منظمة المناسبة، الأميرة البحرينية الشيخة "نورة آل خليفة"، من العائلة المالكة هناك.
ونقل الموقع عن الشيخة "نورة" قولها إنها، منذ 14 عاما، تنظم مناسبات أزياء دولية، لكن بسبب انتشار كورونا العام الماضي بدأت بتنظيم المناسبات الافتراضية، وقالت: "رؤيتي أن يتحول الحدث إلى منصة لكل المصممين في العالم".
ويستضيف الحدث مصممين من أكثر من 20 دولة، من بينهم مصر ولبنان والسعودية.
وأضافت: "وهذا فخر بالنسبة لي استضافة المصممين الإسرائيليين في الحدث"، وهي تشغل أيضًا الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة التصميم "Medpoint Design".
وكانت إسرائيل والإمارات قد أعلنتا العام الماضي عن تطبيع العلاقات، ومنذ ذلك الحين جرى توقيع عشرات الاتفاقيات بين البلدين.
-رئيس مجلس الوزراء القطري يهنئ الرئيس الأمريكي
-وسط خلافات السعودية والإمارات.. أوبك+ تستأنف اجتماعاتها الإثنين
تستأنف لجنة المراقبة الوزارية لتحالف "أوبك+" اجتماعاتها، الإثنين، بينما يسود خلاف على مستقبل الاتفاق بين السعودية والإمارات.
وبعد أن فشلت الاجتماعات التي بدأت الخميس في التوصل لاتفاق بين الأعضاء الـ23 في التحالف، تم تمديدها حتى الجمعة، قبل الإعلان عن تأجيلها للإثنين، بغية التوصل لاتفاق.
ويهدف الاجتماع الحالي إلى اتفاق بإقرار أو عدم إقرار، تخفيف قيود الإنتاج الحالية، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط الخام.
لكن أسعار النفط الحالية البالغة قرابة 76 دولارا لبرميل برنت، أفضل بكثير من توقعات منظمة أوبك، وصندوق النقد الدولي، وبنوك استثمار، مثل "جولدمان ساكس" و"بنك أوف أمريكا"، إذ قدرت سعر البرميل مطلع 2021 بنحو 65 دولارا.
وطالبت الإمارات في بيان، الأحد، بزيادة إنتاج النفط (تخفيف قيود الإنتاج الحالية)، دون ربطه بقرار لتمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى ديسمبر/كانون أول 2022، بدلا من أبريل/نيسان المقبل، بينما تريد السعودية زيادة الإنتاج والتمديد معا.
وقال وزير الطاقة السعودي لتلفزيون "العربية"، الأحد: "بذلنا في التحالف جهدا خياليا لتحقيق استقرار السوق النفطية.. يعيب علينا ألا نحافظ عليها.. المطلوب الآن شيء من التنازل وشيء من العقلانية".
والاتفاق الحالي أبرم في أبريل/نيسان 2020، مع وصول أسعار النفط لأدنى مستوياتها في 22 عاما، دون 15 دولارا لبرميل برنت و(سالب 40 دولارا) للخام الأمريكي.
ونص اتفاق التحالف على خفض الإنتاج اعتبارا من مايو/أيار 2020، وحتى نهاية أبريل/نيسان 2022، يتخلله اجتماعات لتخفيف قيود الإنتاج بشكل تدريجي لاستعادة استقرار السوق.
-الأمم المتحدة توافق على تولي عملية صرف المنحة القطرية في غزة
قالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن الأمم المتحدة وافقت على مقترح لتولي المسؤولية عن عملية صرف المنحة القطرية للعائلات في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، عقد لقاءات وأجرى اتصالات مع عدة أطراف، ومنها إسرائيل وقطر وأبلغهم بموافقة الأمم المتحدة على تولي المسؤولية عن المنحة وصرفها للعائلات بغزة، وفقا لـ"القدس العربي".
ولفتت المصادر إلى أن الأموال ستصرف عبر بنوك تتبع لسلطة النقد الفلسطينية في رام الله، مثل بنك فلسطين وغيره، وليس عبر البريد أو البنوك التي تعمل تحت مسؤولية اللجنة الحكومية التابعة لحركة "حماس" والتي تدير شؤون قطاع غزة.
وبحسب المصادر؛ فإن إسرائيل ليس لديها مانع في أن يتم صرفها عبر الأمم المتحدة على أن يتم مراقبة وصول الأموال وعملية صرفها حتى لا يتم تسريب أي منها ل"حماس"، مشيرة إلى أن القاهرة ستشهد سلسلة لقاءات خلال هذا الأسبوع، تتعلق بالوضع في غزة ومنها المنحة القطرية لتعجيل صرفها.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "القدس العربي"، عن مصادر مقربة من "حماس" قولها إنه لا مانع لديها من هذه الخطوة، خاصة وأن الحركة لم تتدخل يوما في عملية صرف المنحة القطرية أو الحصول على أي أموال منها، وأن ما يعنيها فقط هو وصولها لمستحقيها لإعانة العائلات.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" خلال جلسة الحكومة الأسبوعية الأحد، إن "إسرائيل تعمل على حل لقطاع غزة لكن بدون حقائب الدولارات".
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل هددت -بعد 5 أسابيع من وقف إطلاق النار- بتعليق عملية إعادة إعمار غزة، وربطتها بملف الأسرى، ووضع آلية لحرمان "حماس" من الاستفادة من أموال المساعدات ولا سيما القطرية.
كما كانت ترفض إسرائيل أيضا تحويل الأموال القطرية إلى غزة، فمنذ عام 2018 تقدم قطر بين 30-60 مليون دولار نقدًا كل شهر لحركة "حماس" لتمويل حكم غزة.
في 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة انتهت بعد 11 يوماً بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن 290 شهيداً، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسناً، بجانب أكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيلياً وإصابة مئات؛ خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
- وكيل وزارة الخارجية السعودية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
اجتمع سعادة السيد خالد بن فيصل السحلي وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مع السيد حسن بن منصور الخاطر القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى السعودية.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
كما قدم الخاطر التهنئة لسعادة وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم بمناسبة تعيينه في المنصب، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
-الداعية سلمان العودة يواجه جلّاديه غداً الثلاثاء ونجله يكشف تفاصيل المحاكمة المرتقبة
كشف "عبدالله" نجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة"، الأحد، أن السلطات القضائية السعودية قررت عقد جلسة محاكمة سرية لوالده، الثلاثاء المقبل، الموافق 6 يوليو/تموز.\
وأوضح "عبدالله العودة"، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أن الجلسة المقبلة لن يحضرها أية أطراف مستقلة أو دولية، وأنها تأتي بعد قرابة 3 سنوات تأجيل للمحاكمة، وبعد قرابة 4 سنوات عزل انفرادي، وأذى نفسي وجسدي، وتسهير، وأشياء أخرى تصنّف دولياً بأنها تعذيب"، على حد قوله.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال نجل "العودة" إن السلطات السعودية أجلت محاكمة والده لحوالي 4 أشهر، بهدف تجهيز مادة إعلامية لعملية اغتيال معنوي، لتبرير أي حكم جائر ضده.
ولفت إلى أن "المادة الإعلامية يتم إعدادها تحت إشراف صحفي سعودي مرتبط بالاستخبارات وشركة له في بريطانيا".
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعلن "عبدالله" أن المحكمة الجزائية المتخصصة التي تتولى قضايا الإرهاب بالمملكة، عقدت "جلسة سرية سريعة جدا" في محاكمة والده، وقررت تحديد جلسة أخرى في يوليو/تموز المقبل.
وقال "عبدالله" إن الداعية "سلمان العودة"، حضر الجلسة "مقيّداً بالسلاسل مثل كل مرّة".
وفي سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، "العودة" و"عوض القرني" و"علي العمري"، بتهم "الإرهاب والتآمر على الدولة"، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق هذا العام، كشف "عبدالله" عن تعرض والده للتعذيب داخل محبسه، وتعصيب عينيه، وتقييد يديه داخل الزنزانة، والحرمان من النوم لأيام متواصلة، والحرمان من العلاج.
كما كشف أن والده "فقد نصف سمعه ونصف بصره بسبب الإهمال الطبّي والإيذاء داخل السجن"، ولا يزال في العزل الانفرادي.
تعليقات
إرسال تعليق