-أمام سمو الأمير وزير العدل يؤدي اليمين القانونية
أمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أدى سعادة السيد مسعود بن محمد العامري اليمين القانونية وزيرا للعدل، بالديوان الأميري صباح اليوم.
حضر أداء اليمين سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير.
كما حضر معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
-وزير الدفاع الأمريكي: سنطلب من الكونجرس تزويد إسرائيل بصواريخ للقبة الحديدية
قال وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، إنه يعمل مع نظيره الإسرائيلي "بيني جانتس" على تقديم طلب للكونجرس، لتزويد منظومة القبة الحديدة بصواريخ بديلة لتلك التي استخدمت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأكد "أوستن" خلال كلمة له مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال "مارك ميلي"، أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، على سعي بلاده للتصدي للبرامج النووية لدول مثل إيران وكوريا الشمالية.
من جانبه، قال "جانتس" إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على زيادة الرقابة على برنامج طهران النووي.
وحذر "جانتس"، أمام مجموعة من كبار مسؤولي الدفاع الأمريكيين السابقين الذين زاروا إسرائيل، الخميس من أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة" فيما يتعلق باستعداد إسرائيل لشن ضربة عسكرية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وقال "نعمل عن كثب مع حلفائنا الأمريكيين، لزيادة المراقبة ولإيضاح لإيران أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة".
ويبدأ رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي الجنرال "أفيف كوخافي" الأحد المقبل زيارة رسمية للولايات المتحدة يلتقي خلالها وزير الدفاع الأمريكي ورئيس هيئات الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال "مارك ميلي" وعدد آخر من مسؤولي البنتاجون إضافة إلى مستشار الأمن القومي "جيك ساليفان".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن لقاء "كوخافي" سوف يتناول التحديات الأمنية المشتركة يتقدمهم ملف التهديد النووي الإيراني، وجهود طهران لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط بشكل عام وعلى الجبهة الشمالية بشكل خاص.
كما سيعرض رئيس هيئة الأركان ما وصفها البيان بـ"الإنجازات العسكرية" للجيش الإسرائيلي في حملته العسكرية الأخيرة على قطاع غزة وتحديدا التغييرات التي حصلت خلال العملية، فيما يتعلق بالقدرات النارية، والمعلومات الاستخباراتية الدقيقة والاتصال الرقمي المتعدد الأذرع.
-أرامكو السعودية تجمع 6 مليارات دولار من أكبر إصدار صكوك في العالم
أعلنت شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، الخميس، أنها نجحت في جمع 6 مليارات دولار بعد بيع صكوك، متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومقوّمة بالدولار الأمريكي، لكبار المستثمرين المؤسسين.
ويتكون الإصدار من 3 شرائح من الصكوك الرئيسة غير المضمونة الصادرة في إطار برنامج الصكوك الدولية الذي أنشأته أرامكو حديثًا، مع العوائد التي تم جمعها للأغراض العامة للشركة، وفقا لما أوردته صحيفة "الاقتصادية" السعودية.
وتضمّنت الشرائح الثلاث صكوكا بقيمة مليار دولار دولار، مستحقة في عام 2024م، بمعدل ربح 0.946%، وصكوكا بقيمة ملياري دولار، مستحقة في عام 2026م، بمعدل ربح 1.602%، وصكوكا بـ 3 مليارات دولار، مستحقة في عام 2031م، بمعدل ربح 2.694%.
ومن المتوقع أن تصبح أرامكو مُصدرا دائما للسندات عقب إصدارها الأول الذي كان بحجم 12 مليار دولار في 2019، والذي أعقبه إصدار على 5 شرائح بقيمة 8 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وأدرجت "أرامكو"، أكبر شركة نفط في العالم، في البورصة السعودية أواخر 2019، لتجمع 25.6 مليارات دولار من عملية الطرح العام الأولي، ثم باعت مزيدا من الأسهم إلى مستثمري الطرح لتصل بالحصيلة الإجمالية إلى 29.4 مليارات دولار.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت "أرامكو" أنها حققت في 2020 أرباحا صافية بلغت 49 مليار دولار، بتراجع نسبته 44.4% عن أرباح العام السابق؛ بسبب انخفاض أسعار النفط الخام مع تراجع الطلب العالمي بسبب وباء كورونا.
-إعدام السلطات السعودية لمصطفى آل درويش يثير غضب المنظمات الحقوقية
اثار اعدام الشاب مصطفى آل درويش غضب المنظمات الحقوقية إذ أقدمت السلطات السعودية -ورغم كافة المناشدات الحقوقية- بإعدامه الثلاثاء 15 يونيو/حزيران الجاري بعد تأييد حكم الإعدام عليه أواخر الشهر الماضي في محاكمة مسيسة اتسمت بالجور وافتقرت إلى أدنى معايير المحاكمات العادلة.
وأدانت منظمة "معاً من أجل العدالة" تصرف السلطات السعودية واعتبرته جريمة قتل عمد، فمن جهة ينص القانون السعودي على عدم إعدام من ارتكبوا جرائم وهم دون الثامنة عشر، ومن جهة فإن الجرائم التي اتُهم مصطفى بارتكابها لم تكن عنيفة أو تستحق مثل هذه العقوبة الغليظة، إن سلمنا بصحتها، ومع ذلك وبحسب إفادة مصطفى وعائلته فإن كل جريمته أنه شارك في تظاهرات مناهضة للسلطات قبل حوالي عشر سنوات.
مصطفى الذي أعدم وهو ابن السادسة والعشرين، اتهم بارتكاب جرائم بين عامي 2011 و2012، أي حينما كان قاصراً، واعتقل عام 2015 على خلفية مشاركته في تلك الأحداث، ومع ذلك لم تحدد لائحة الاتهام الرسمية تواريخ ارتكاب جرائمه المزعومة، وبالرغم من أن السلطات تؤكد أنه متهم لارتكاب جرائم بعد إتمامه التاسعة عشر، لم تفصح الجهات المعنية عن توقيت الجرائم المحدد.
وكانت محكمة سعودية قد أيدت حكم الإعدام بحق مصطفى هاشم آل درويش، الذي اعتقل عندما كان طفلا في عام 2015 لمشاركته المزعومة في أعمال شغب مناهضة للحكومة في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية، وبعد استنفاد كافة الطرق القانونية تم إحالة قضية آل درويش إلى رئاسة أمن الدولة، قبل أن يتم التصديق النهائي من قبل العاهل السعودي.
وبحسب أقارب مصطفى، فإنه تعرض للاحتجاز المطول قبل المحاكمة المسيسة وغير العادلة، في ظروف قاسية تخللها تعذيب بدني شديد.
الجدير بالذكر أن الملك سلمان، كان قد أصدر في أبريل / نيسان الماضي، مرسوما ملكيا بإنهاء أحكام الإعدام على الجرائم المرتكبة في وقت كان المتهمين فيه قصر، ووفقاً للأمر الملكي، فإن نظام الأحداث الصادر في العام 2018، يُطبّق على الذين صدرت بحقهم أحكام نهائية بالقتل (الإعدام) قبل صدوره، وقد تضمن النظام أنه: إذا كان الحدث ما بين الـ 15 والـ 18 من العمر، ارتكب جريمة يعاقب عليها بالقتل، فيكتفى بإيداعه في دار مخصصة للأحداث مدة لا تتجاوز عشر سنوات.
وأكدت المنظمة الحقوقية رفضها التام لكافة أحكام الإدانة الصادرة في القضايا المتعلقة بالتعبير عن الرأي، سواء كانت أحكاماً بالسجن أو بالإعدام، ونطالب الجهات الأممية ذات الصلة والحكومات الغربية المتعاونة مع النظام السعودي بالتدخل العاجل لوقف تنفيذ تلك الأحكام والضغط لضمان إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وحصولهم على كافة حقوقهم.
كما تؤكد المنطمة الحقوقية أن المنظومة القضائية السعودية الحالية تعاني من تسييس واضح وعليه لا يمكن الثقة في أي حكم يصدر عنها، وذلك لرفضهم فتح أي تحقيقات في أقوال المتهمين بتعرضهم للتعذيب أو أي انتهاكات أخرى، وفي المقابل تحولت إلى أداة في يد النظام للتنكيل بالمعارضين وتشويه سمعتهم.
وكالبت المنطمة الحقوقية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوضع حد للانتهاكات السعودية التي وصلت حداً غير مسبوق، فالصمت الدولي هو الذي يشجعها على مواصلة ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبها، كما طالبت الجهات المختصة دولياً باتخاذ تدابير حاسمة وإجراءات فعالة لمحاسبة جناة النظام السعودي الذين يرون في الموقف السلبي لحكومات العالم تجاه جرائمهم ضمان إفلاتهم من العقاب.
وطالبت "معاً من اجل العدالة" السلطات القضائية السعودية بالامتثال لقرار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يقضي “بإيقاف تنفيذ الأحكام القضائية النهائية الصادرة بعقوبة القتل (الإعدام) تعزيراً على الأحداث، يشمل جميع الأشخاص الذين لم يتموا سن (الثامنة عشرة) وقت ارتكابهم الجريمة، بمن فيهم المحكوم عليهم بالقتل (الإعدام) في الجرائم الإرهابية”.
-وزير الخارجية القطري يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية السويدية
تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من سعادة السيدة آن ليندا وزيرة الخارجية في مملكة السويد.
جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في فلسطين واليمن وإيران.
-الحوثيون يعلنون قصف مطار أبها.. والسعودية تعترض مسيرة باتجاه خميس مشيط
قالت جماعة الحوثي في اليمن، إنهم أطلقوا، الخميس، طائرتين مسيرتين باتجاه مطار أبها السعودي (جنوب)، قبل أن تعلن السلطات السعودية اعتراض وتدمير مسيرة ملغمة أطلقت باتجاه خميس مشيط (جنوبي المملكة).
وأعلن التحالف العربي، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط.
وشدد التحالف على "إحباط كافة محاولات المليشيا الحوثية العدائية تجاه المدنيين والأعيان المدنية".
كما أكد التحالف اتخاذه "الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية".
من جانبه، قال المتحدث العسكري للحوثيين، إن عملية هجومية نفذت على مواقع عسكرية في مطار أبها السعودي بطائرتين مسيرتين.
والأربعاء، كشف تقرير لموقع "بريكنج ديفينس"، أن جماعة الحوثي، يمتلكون نوعا جديدا من الصواريخ، قادرة على الوصول لجميع أنحاء السعودية، لكن دقتها تصل في بعض الأحيان إلى الصفر في ضرب الأهداف، ما يشكل تهديدا على حياة المدنيين والمنشآت غير العسكرية.
واستهدف الحوثيون مرارا مدنا سعودية على الحدود مع اليمن، ويقول التحالف إنه يعترض معظم الهجمات.
-بعد اعتقاله فجرا.. الاحتلال يفرج عن إمام مسجد اللد ويفرض عليه الإقامة الجبرية
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن إمام مسجد اللد بمدينة القدس المحتلة "يوسف الباز" (63 عامًا).
وأفادت مصادر محلية، بأنّ سلطات الاحتلال أفرجت عن الشيخ "الباز"، وفرضت عليه الإقامة الجبرية.
واعتقلت شرطة الاحتلال فجر الخميس "الباز"، بسبب مشاركته مقطع فيديو على موقع "فيسبوك"، وتعليقه عليه قائلاً: "أفضل طريقة للتعامل مع الظلم"، ما تم اعتباره "دعوة إلى إلحاق الأذى بالشرطة".
وبعد البحث تبين أن مقطع الفيديو المذكور هي مشاهد البداية من فيلم (WOLF GReeK 2) الذي تم إنتاجه في أستراليا، وتعرض المشاهد قيام شخص بقتل رجلي شرطة بعد محاولتهما تلفيق مخالفة له.
وفي هذا الصدد، كتب الشيخ "الباز" قبل وقت قصير من اعتقاله: "رجالات دولة، فقدوا صوابهم! من كان يظن أن أعضاء كنيست يرعبهم مقطع من فيلم أمريكي، وإنسان يعبّر عن رأيه في هذا الفيلم".
وأضاف: "سنراقب لنرى: هل هو جنون أشخاص مهووسين؟ أم إعلان إفلاس للدولة… الأيام ستثبت لنا ما هي الحقيقة".
والشيخ "الباز" من القيادات الدينية المرموقة في الداخل الفلسطيني.
وفي منشورات أخيرة له، وجّه انتقادات حادة إلى القائمة العربية الموحدة، برئاسة "منصور عباس" الذي منح الدعم للحكومة الإسرائيلية برئاسة "نفتالي بينيت".
وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد اعتقلت المئات من المواطنين العرب في الشهرين الماضيين، على خلفية احتجاجات على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والعدوان على غزة.
ويشكّل المواطنون العرب أكثر من 20% من عدد مواطني إسرائيل البالغ أكثر من 9 ملايين نسمة.







تعليقات
إرسال تعليق