-وزارة الدفاع الأمريكية: حطام الصاروخ الصيني يهدد المجال والرحلات الفضائية
وأشارت في بيان لها الأربعاء، أنه من المتوقع أن يسقط الجز الأكبر من حطام الصاروخ الذي أطلقته محطة فضاء صينية على الأرض في وقت مبكر من يوم السبت.
وأكدت أنه لايمكن تحدد المكان الذي سيسقط عليه حطام الصاروخ " إلا قبل ساعات قليلة عن سقوطه".
وبات الصاروخ الضخم الذي أطلقته الصين، الخميس، خارج نطاق السيطرة خلال دورانه حول الأرض، ومن الممكن أن يسقط على سطحها خلال الأيام القليلة القادمة، وفقا لموقع " سبيس نيوز".
ويشكل الصاروخ المنصة الأساسية لصاروخ "لونغ مارش 5 بي" الصيني، وكانت الصين قد أطلقت صاروخها ليحمل أول وحدة من محطة فضائية جديدة تقوم بكين بتشييدها في الفضاء.
وعادة ماتضع هذه الصواريخ حمولتها في مدار الأرض وتعود للهبوط في مكان محدد مسبقاً أو تحترق وتفتت في غلاف الأرض.
لكن الصاروخ الصيني خرج عن السيطرة ويدور حالياً في مدار الأرض ومن غير المعروف بعد مكان سقوط حطامه.
وقد يسقط حطام الصاروخ، بعد احتراقه في الغلاف الجوي، في المحيطات التي تغطي معظم سطح الأرض، إلا أنه لايزال يشكل تهديدا للمناطق المأهولة بالبشر.
-للمرة الأولى منذ مقتل خاشقجي.. وزير الخارجية التركي يزور السعودية
ونقل موقع "ميدل إيست أي" البريطاني عن المصادر المذكورة قولها إن الزيارة تم اتخذا قرار بإجرائها خلال اتصال هاتفي جرى بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، مساء الثلاثاء.
وناقش الرئيس التركي مع الملك "سلمان" خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب شبكة "سي إن إن ترك" فقد اشتكى "أردوغان" من القرار السعودي بإغلاق 8 مدارس حكومية تركية تعمل في السعودية بشكل دائم.
وذكرت الشبكة أن العاهل السعودي لم يقدم أي سبب لإغلاق المدارس التركية في بلاده، لكن أنقره تعتقد بوجود دوافع سياسية وراء هذا القرار الأخير الذي يتزامن مع تقارب تدريجي في العلاقات بين البلدين.
-منظمات إسرائيلية تطالب المحكمة المحكمة العليا بإلغاء اتفاقية نفطية مع الإمارات
وأكدت الصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن 3 منظمات "خضراء" قدمت إلى المحكمة العلياء الثلاثاء التماسا ضد الحكومة وعدد من الوزارات وشركة "خط أنابيب أوروبا-آسيا" وجهات رسمية أخرى.
الاتفاقية التي تم تبنيها سرا دون إجراء مشاورات حكومية تقضي بتمديد خط أنابيب النفط الذي يربط بين مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، ومدينة أشكلون (عسقلان) المطلة على البحر المتوسط في إسرائيل، تمديده إلى الإمارات ما يتيح للدولة الخليجية ضخ نفطها من خلال إسرائيل إلى أوروبا مباشرة.
وحذر الالتماس من أن هذه الاتفاقية تجلب تبعات بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية سلبية إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الحكومة لم تناقشها ولم توافق عليها على نحو مناسب وتم إبرامها دون التشاور مع الخبراء والرأي العام.
وطالب الالتماس المحكمة بتعليق سريان الاتفاقية بشكل مؤقت والحد من عدد الناقلات النفطية الراسية في إيلات، إلى أن يتم إصدار حكم نهائي في القضية.
وشدد الالتماس على أن الاتفاقية غير شرعية من ناحية القانون وتشكل خطرا محتملا على المصالح القومية الإسرائيلية.
-رمضان هذا العام..يشهد مشهدين متعاكسين داخل مدينة القدس المحتلة
المشهد الأول
تحضير الإحتلال الإسرائيلي لأكبرلأكبر عملية اقتحام لباحات المسجد الأقصى، بدعوة من جماعات المعبد اليهودية يوم 28 رمضان، بذريعة "يوم القدس العبري" أو ذكرى " إستكمال احتلال القدس"، تعبيراً عن إرادة صهيونية عارمة تسعى لطمس هوية القدس العربية الإسلامية، لحساب خلق "أورشليم" التلمودية الصهيونية.
وفي سياق متصل، تحويل البلدة القديمةـ بأحيائها العربية الإسلامية والمسيحية، إلى مدينة "داوود" التلمودية اليهودية، ك مقدمة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
المشهد الثاني
إحياء يوم القضية الفلسطينية أو بما هو معروف " يوم القدس العالمي" ، هو حدث سنوي ، يعارض إحتلال إسرائيل للقدس، ويتم حشد وإقامة المظاهرات لتعبر عن غضبها وإحتجاجاً عل ماتتعرض له مدينة القدس من عمليات تطهير عرقي وتوحش إستطياني ، وتنديداً للإحتلال الإسرائيلي للقدس في هذا اليوم، وتخرج المظاهرات في بعض الدول العربية والإسلامية والمجتمعات الإسلامية والعربية في مختلف أنحاء العالم، ويعقد كل سنة في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وتشهد مدينة القدس صراعاً يومياً، وعلى مستويات مختلفة، بين إرادة الباطل الإحتلال الإسرائيلي التي تسعى إلى تهويد مدينة القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية ، وإرادة الحق الفلسطيني العربي الإسلامي المتجذر في تاريخ مدينة القدس.


تعليقات
إرسال تعليق