حصاد اليوم

-عاجل إسرائيل..صافرات إنذار بعد انفجار قرب مفاعل ديمونا النووي

قال الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار انطلقت في منطقة أبوقرينات في جنوب إسرائيل قرب مفاعل نووي "ديمونا" النووي اليوم وفق وكالة أنباء "رويترز".
وبشكل عام تنطلق مثل هذه الصافرا للتحذير من الهجمات الصاروخية.
وسمع مراسل وكالة رويتزر على بعد حوالي 90 كيلومترا عن أبو قرينات صوت انفجار قبل دقائق من رسالة النصية التي أرسلتها الجيش.

-بسبب خاشقجي..مجلس النواب الأمريكي يقر تشريعا يقيد بيع أسلحة للسعودية

بأغلبية كبيرة، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يفرض قيودا على مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، رداً على مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".
ووفق موقع "بزنس إنسايدر" فإن التشريع تم إقراره بأغلبية 350 صوتاً مقابل 71 صوتاً، وهو ينتظر الآن إقرار مجلس الشيوخ ليدخل حيز التنفيذ.
وذكر الموقع أن النائب "جيري كونولي" أعاد طرح قانون حماية المعارضين السعوديين لعام 2021 في فبراير، بعدما وعد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بموقف أكثر صرامة تجاه المملكة العربية السعودية من سلفه.
وأوضح أن المشروع الذي تم إقراره هو نسخة معدلة وموسعة من التشريع الذي طرحه "كونولي" سابقاً في الكونجرس ورفضه الجمهوريون.
وقف مبيعات الأسلحة

ويحمل مشروع القانون البيت الأبيض مسؤولة تقديم تقارير للكونجرس حول مايتعرض له المنشقون والصحفيون في السعودية من قمع.
ويشمل مشروع القانون أيضاُ وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية لمدة 120 يوماً، مع احتمال تمديد هذا الحظر لمدة 3 سنوات.
كما يشمل القانون " حظراً على أجهزة المخابرات وإنفاذ القانون التي تحتجز مواطنين أمريكيين ومقيمين في السعودية أو تمنعهم وعائلاتهم من السفر".
وفي 2 أكتوبر عام 2018، قتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصيلة بلاده في إسطنبول، وباتت القضية بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.
وأواخر شهر فبراير الماضي، نشرت الولايات المتحدة ملخص تقرير للمخابرات الأمريكية استبعد أن يغتال مسؤولون سعوديون "خاشقجي" دون ضوء أخضر من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، المسيطر على أجهزة الاستخبارات والأمن في السعودية.

-طهران: التواصل مع الرياض لم ينقطع بشكل كامل مطلقا

بالتزامن مع أنباء استئناف المفاوضات بين إيران والسعودية نهاية الشهر الجاري لخفض التوتر بين البلدين، أكدت طهران أن التواصل مع الرياض لم ينقطع بشكل كامل مطلقا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الناطق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، ونقلها التلفزيون الإيراني الرسمي، الخميس.
وقال "خطيب زاده": " بين إيران والسعودية كانت هناك دائما سبل ومسارات مختلفة للاتصال والتواصل، ولم ينقطع هذا الأمر بشكل كامل مطلقا".
والثلاثاء، رفض "خطيب زاده" التعليق على الأنباء المتواترة عن عقد مباحثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين استضافتها بغداد مطلع أبريل بغية خفض التوتر بين طهران والرياض.
وقال المتحدث في حينها إن إيران لاترغب في الحدث عن لقاءات بين مسؤولين من إيران والسعودية، معبرا عن ترحيب بلاده الدائم بأي حوارات إيجابية في المنطقة.
والأربعاء ، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن السعودية وإيران قد تعقدان جولة ثانيى من المفاوضات المباشرة بينهما الشهر الجاري، على الرغم من أن موعدها لم حدد بعد.

-سيناريو إسرائيلي مخيف حال أصاب الصاروخ السوري مفاعل ديمونا

حذرت صحيفة عبرية، الخميس، من سيناريو مخيف حال إصابة مفاعل ديمونا النووي جراء سقوط الصاروخ السوري في منطقة النقب فجر اليوم.
وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" العبرية إن "هبوط الصاروخ السوري بالقرب من ديمونا يوضح مدى خطورة هذه المعركة"، مؤكدة أنه " لو سقط (الصاروخ) داخل مجمع المفاعل لكان الإسرائيليون يستيقظون على حقيقة مختلفة تماما".
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأسبق "أفيجدور ليبرمان" إن نتيجة إطلاق الصاروخ كان يمكن أن تكون مختلفة تماما.

ودعا "ليبرمان" الكنيست إلى تفحص جاهزية جهاز الدفاع حال التصعيد من سوريا أو إيران، منتقدا أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الذي يواجه تهم فساد.
وردت تل أبيب على إطلاق الصاروخ بمهاجمة بطاريات دفاع جوية سورية.
وجرى العثور على بقايا الصاروخ في محيط إحدى القرى في منطقة المجلس الإقليمي رمات نيغيف في النقب.

وتعد صحراء النقب، التي سقط فيها الصاروخ، منطقة بالغة الأهمية الاستراتيجية لإسرائيل، كونها تحتوي على مفاعلها النووي.

-أسرة سعد الجبري تتهم السعودية بالتلاعب القضائي لتجنب الإفراج عن اثنين من أبنائه

أتهمت أسرة المسؤول السابق في الاستخبارات السعودية "سعد الجبري" سلطات المملكة بالتلاعب في إجراءات استئناف قضيته، واستخدام اثنين من أبنائه لإجباره على العودة إلى البلاد من منفاه في كندا.
وقالت مصادر بالأسرة إن محاولتها لاستئناف الحكم الصادر بحق اثنين من أبناء "الجبري" (عمر وسارة)، بتهمة غسيل الأموال والتآمر للهروب من السعودية بشكل غير قانوني، فشلت، مشيرة إلى تدخل السلطات في الإجراءات القانونية الخاصة في القضية، بما في ذلك التحايل على إجراءات الاستئناف، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وحكم على "عمر وسارة" في نوفمبر الثاني بالسجن 9 سنوات و6 سنوات ونصف على التوالي، وفقا للأسرة، كما فرضت المحكمة عليهما حظراً للسفر وغرامات بلغ مجموعهما 1.5 مليون ريال سعودي (400 ألف دولار أمريكي).
وأكد محامي الشقيقين براءتهما، وقال إن التهم لم تكن مدعومة بأدلة مباشرة، وفقا لنسخة الاستئناف المكونة من 16 صفحة والمؤرخة بتاريخ 29 نوفمبر /تشرين الثاني.

اعترافات بالإكراه
ويطعن الإستئناف في الاعترافات التي استشهد بها الادعاء العام السعودي كدليل على إدانة الشقيقين، على اعتبار إنها حصلت بالإكراه.
وبحسب الأسرة فقد تم نقل القضاء الثلاثة الذين أشرفوا على القضية بالإضافة إلى مساعدهم الإداراي إلى محاكم أخرى.
فيما قال مسؤول سعودي في بيان مكتوب، إن القضاء ثبت التهم الموجهة ضد أبناء "الجبري" بعد قيامهم بإستئناف الحكم.
وجاء حكم الاستئناف، الذي لم يتم إعلانه مسبقا، في الوقت الذي عبرت فيه إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن مخاوفها لكبار المسؤولين السعوديين، بشأن احتجاز الأطفال ومحاكمتهم، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وكان "الجبري" قد قدم، في أغسطس الماضي، دعوى قضائية في الولايات المتحدة، اتهم فيها ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" بإرسال فريق اغتيال إلى كندا لتصفيته نهاية 2018، بذات الطريقة التي قتل بها الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في تركيا 2018.