قال تقرير المخابرات الأمريكية الذي كشفت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" السرية عنه، مساء الجمعة، أن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، أجاز عملية خطف أو قتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، وأنه (بن سلمان) كان يرى فيه تهديدا للمملكة.
وحدد التقرير 21 شخصا قال إن لدى الاستخبارات الأمريكية ثقة في أنهم متورطون في الاغتيال الوحشي للصحفي السعودي، والذي قتل وقطعت جثته داخل القنصلية السعودية في إسطنبول التركية، في الثاني من شهر أكتوبر عام 2018.
وخلص التقرير إلى أن "سيطرة ولي العهد السعودي على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية من دون إذنه".
وتعليقاً على التقرير، قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن إدارة "بايدن" ستحدد 76 سعوديا قد يخضعون لعقوبات بموجب ماسمته "سياسة خاشقجي الجديدة".
وينتظر أن يمثل التقرير انتكاسة كبيرة للعلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي "بايدن" وولي العهد السعودي، وهي علاقات متوترة منذ القرارات الأولى بأنهاء الدعم العسكري للعمليات السعودية في اليمن، والتي يقودها "محمد بن سلمان" باعتباره وزيرا للدفاع، والقرار القاضي بقصر اتصالات "بايدن" في السعودية مع الملك "سلمان بن عبدالعزيز".

تعليقات
إرسال تعليق