أخبار اليوم

 -التقرير حول اغتيال الصحفي السعودي "خاشقجي" قد يذهب نحو التحقيق القضائي أو عقوبات

ينتظر المجتمع الدولي إزالة السرية عن تقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي آيه" حول اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، حيث تشير أصابع الاتهام كلها إلى ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".
وسيترتب على توجيه اتهام لبن سلمان إشكال كبير، وهو كيفية التعامل معه مستقبلا وخاصة من طرف الدول الأوروبية.
وعكس الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، فقعد تعهد الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" بالكشف عن مضمون التقرير الذي أنجزته "سي آي آيه" حول اغتيال الصحفي "خاشقجي" خلال أكتوبر 2018 في مقر قنصيلة بلاده في اسطنبول، وأكدت الإدارة الأمريكية الجديدة في البيت الأبيض يوم الخميس من الأسبوع الجاري أن التقرير سيشكل خطوة مهمة لضمان تحديد المسؤوليات.
ويفتح تعبير "تحديد المسؤوليات" باب  التسؤالات، حيث ستذهب في واحد من اتجاهين، إما تحميل المسؤولية الجنائية لولي العهد السعودي ومحيطه، خاصة وأن القضاء السعودي تعاطى بنوع من الاستخفاف مع هذه الجريمة الدولية، أو فرض عقوبات على السعودية.
وعلاقة بالنقطة الأولى، يد يتزعم القضاء الأمريكي التحقيق ضد ولي العهد بحكم أن "جمال خاشقجي" كان يقيم في الولايات المتحدة وهو مشمول بحماية القانون الدولي، وهذا أسوأ سيناريو سيتعرض له ولي العهد السعودي لأنه سوف يصبح متابعا دوليا.

-المفوضة الأممية "باشيليه"..تدعو السعودية للسماح بحرية التعبير والتجمع

قالت "ميشيل باشيليه" مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، في تصريحات علنية نادرة بشأن السعودية، إن هناك أشخاصا "محتجزون ظلما" في السعودية، وحثتها على احترام حرية التعبير والحق في التجمع السلمي.

ورحبت المفوضة "باشيليه"، خلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المؤلف من 47 دولة منهم السعودية، بالإفراج في وقت سابق من هذا الشهر عن الناشطة في مجال حقوق المرأة  "لجين الهذلول"، مضيفة: لكنني آسفة لاستمرار احتجاز آخرين ظلما".
ولم تشر المفوضة الأممية إلى عزم إدارة الرئيس الأمريكي "بايدن" إصدار تقرير حساس للمخابرات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في عام 2018.
ورحبت بالخطط التي أعلنتها الحكومة السعودية لسن تشريع جديد لتعظيظ ما وصفته بضمانات حقوق الإنسان المرتبطة بقانون الإسرة والأحوال الشخصية.
وقالت "باشيليه" : "أحث السلطات السعودية كذلك على صياغة أطر عمل تشريعية لدعم الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات في المملكة".

-بريطانيا: انفجار في خليج عمان في سفينة قادمة من السعودية

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، إن سفينة قادمة من السعودية تعرضت لانفجار في خليج عمان، الخميس.

وجاء في البيان أن " التحقيقات جارية، السفينة أمان والطاقم بخير"، وزادت أن الحادث وقع الساعة 20:40 بتوقيت جرينتش، فيما لم تذكر الهيئة تفاصيل عن سبب الانفجار.
وقال البيان إنه " تم توجيه النصح للسفن التي تبحر في المنطقة بتوخي الحذر".
وفي سياق متصل، قالت شركة "درياد جلوبال"، للأمن البحري إن السفينة المعنية هي "إم. في هيليوس راي"، وهي تنقل سيارات وكانت في طريقها إلى سنغافورة من الدمام في السعودية.
وقال الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين إنه على علم بالحادث ويراقب الوضع.

-أمير قطر يهنئ العاهل السعودي بنجاح عملية جراحية لولي العهد

هنأ أمير قطر الشيخ " تميم بن حمد آل الثاني"، الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز"، بنجاح عملية جراحية خضع لها ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".

وجاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها أمير قطر إلى العاهل السعودي، وفق مانشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، وأضافت الوكالة، أن أمير قطر بعث ببرقية مماثلة لولي العهد، هنأه فيها بنجاح العملية الجراحية التي جرى فيها استئصال الزائدة الدودية.
وفي سياق ذاته، أرسل نائب أمير قطر الشيخ " عبدالله بن حمد آل ثاني" برقيتين مماثلتين للعاهل السعودي وولي عهده، وقق ما قالته الوكالة.
ونقلت الوكالة كذلك عن رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ " خالد بن خليفة بن عبدالعزيز"، إعرابه في برقيتين مماثلتين عن التهنئة للعاهل السعودي وولي عهده بمناسبة نجاح العملية الجراحية.

-زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي يقول إنه سيدعم "ترامب" في انتخابات 2024

قال السيناتور "ميتش ماكونيل"، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إنه سيدعم الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بشكل مطلق إذا فاز بترشيح الحزب الجمهوري في عام 2024.
وأشار "ماكونيل" إلى أن هناك الكثير من الأمور، التي قد تحدث بين الآن وموعد الانتخابات، حيث يخطط أربعة أعضاء من الحزب الجمهوري للترشح لمنصب الرئيس.
وكان "ترامب" قد انتقد "ماكونيل" مؤخرا بعد أن أدان سلوكه خلال اعمال الشغب في مبنى الكابيتول في 6 من شهر يناير.
وأكد "ماكونيل" أن الحزب الجمهوري  لديه القدرة على المنافسة مرة أخرى في الانتخابات النصفية عام 2022.
ونفي السيناتور عن ولاية كنتاكي وجود صراعات أهلية في الحزب الجمهوري، وقال إن الانقسام الحقيقي يكمن في الديمقراطيين في مجلس النوب الأمريكي.