في فندق "ريتز كارلتون" في الرياض، عام 2017 قبل أيام من قمة مجموعة العشرين الإفتراضية التي تستضيفها السعودية يوم السبت والأحد في العاصمة.
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية المزيد من التفاصيل حول العملية التي صنفت أطبر "عمليات التطهير" وأكثر إثارة للجدل في التاريخ الحديث للسعودية، والتي حصلت في شهر نوفمبر\عام 2017 عندما احتجزت السلطات السعودية عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال في فندق "ريتز كالتون" في الرياض.
شخصيات بارزة ممن شملتهم لك الإعتقالات تحدثوا إلى الصحيفة البريطانية وكشفوا عن الليلة الأولى أن الجميع كانوا معصوبي الأعين وتعرضنا لما تسميه الإستخبارات المصرية"ليلة الضرب".
ضرب وترهيب.
وأضافوا بحسب مانشرته الصحيفة البريطانية "تعرض البعض للضرب المبرح وكان هناك أشخاص مقيدون إلى الجدران في وضعيات صعبة، استمر التعذيب لساعات وكان كل من قام بالتعذيب من السعودية، لقد كان الهدف كسر شوكتنا".
كما أوضحت الصحيفة "تعرض المعتقلين للتهديد من خلال تسريب معلومات خاصة مثل العلاقات خارج نطاق الزواج أو المعاملات التجارية غير القانونية".
وسئل المحتجزون عما إذا كانوا يعرفون سبب وجودهم هناك، فقالوا وفق الصحيفة " لاأحد يعرف.
وتعرض بعضهم للضرب المبرح، وكان هناك أشخاص مقيدون بالجدران في أوضاع مجهدة أستمرت لساعات , وكان كل من قام بالتعذيب من السعوديين. ويقول المصدر "لقد تم تنفيذ ذلك لتليينهم وفي اليوم الثاني وصل المحققون".
وتعرض بعضهم للضرب المبرح، وكان هناك أشخاص مقيدون بالجدران في أوضاع مجهدة أستمرت لساعات , وكان كل من قام بالتعذيب من السعوديين. ويقول المصدر "لقد تم تنفيذ ذلك لتليينهم وفي اليوم الثاني وصل المحققون".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مصرفي كبير أن"المديرين التنفيذين في القطاع المصرفي السويسري بدأوا تحقيقاً عقب هذه المعاملات غير المتنظمة". مؤكداً أن"الكثير من عمليات التحويل هذه يبدوا أنها تمت تحت الإكراه، بينما تم إيقاف البعض لأن الطلبات لم تكن طبيعية".
وأشار المصدر إلى أن المبلغ المالي الذي تم جمعه إثر الإعتقالات يقترب من 28 مليار دولار.

تعليقات
إرسال تعليق