-محمد بن راشد: ألم يحن للعرب أن يتقاربوا حتى يكون لهم وزن ورأي
وجه حاكم دبي، الشيخ "محمد بن راشد"، الإثنين، رسالة إلى العرب، تحثهم على التقارب والتعاون، معتبرا أن الغلبة للأمم القوية الغنية.
وقال نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء في الإمارات، عبر حسابه على "تويتر": "علمتني الحياة.. العالم يمر بمتغيرات كبيرة.. وموازين جديدة.. وتحالفات صعبة… لن تكون الغلبة في النهاية إلا للأمم القوية الغنية المتقدمة".
وأردف: "ألم يحن للعرب أن يتقاربوا ويتعاونوا ويتفقوا حتى يكون لهم وزن ورأي ومكانة في التاريخ الجديد الذي يُصنع الآن".
وتأتي تغريدة حاكم دبي على وقع العملية العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
-بنحو 2.31 مليار دولار.. السعودية توقع 22 اتفاقية مشاركة بصناعات عسكرية
أعلنت السعودية توقيع 22 اتفاقية مشاركة صناعية مع عدد من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية وبقيمة إجمالية للمشاركة الصناعية بلغت نحو 8 مليارات ريال سعودي (2.13 مليار دولار).
يأتي ذلك، على هامش معرض الدفاع العالمي، الذي تستضيفه السعودية حالياً، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الإثنين.
وشملت الاتفاقيات التي وقعتها "الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية" (حكومية)، عدداً من المجالات كأعمال توطين مباشرة للمنظومات والأنظمة العسكرية، وبناء قدرات نوعية في المجالات الصناعية المستهدفة.
كما شملت بناء خطوط إنتاج ونقل وتوطين التقنيات والخدمات، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها وتمكينها من العمل في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية.
وقالت الهيئة إنها تعمل على إعادة هيكلة الشق العسكري من برنامج التوازن الاقتصادي ليصبح "برنامج المشاركة الصناعية"، يهدف إلى استثمار القدرات المحلية القائمة وتطويرها إضافة إلى بناء قدرات جديدة في المجالات الصناعية المستهدفة.
والأحد، انطلقت النسخة الأولى لمعرض "الدفاع العالمي" بالسعودية، الأحد، بخطط طموحة وظهور أول مدرج بالعالم للعروض للجوية، ومشاركة واسعة تصل لأكثر من 800 عارض من 45 دولة.
وتشارك وزارة الدفاع السعودية، كشريك رئيس في معرض الدفاع العالمي 2022، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، كل عامين.
ووفق بيانات رسمية سابقة، فإن السعودية ماضية في توطين صناعاتها العسكرية والأمنية، بما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.
واتجهت المملكة لإقامة المعرض، لاعتبارات أنها من بين أكبر الدول إنفاقاً في صناعة الدفاع، فضلا عن حرصها على أن تساهم في تمهيد الطريق نحو مستقبل الصناعة.
يضاف لذلك، عمل المملكة على إعادة موازنة إنفاقها في صناعة الدفاع من خلال زيادة معدل التوطين إلى أكثر من 50% على مدار العقد المقبل، وتعزيز الدور الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشراكات الدولية، والأبحاث والتطوير في مجال الدفاع.
-أوكرانيا تتهم إلعال الإسرائيلية بالتحايل على العقوبات ضد روسيا.. والشركة ترد
اتهم وزير الخارجية الأوكراني "دميتري كوليبا"، شركة طيران "إلعال" الإسرائيلية بالتحايل على العقوبات المفروضة على روسيا، وهو ما نفته الشركة وقالت إن "الحقائق مختلفة تماما".
وقال "كوليبا" في تغريدة عبر "تويتر" إن شركة الطيران الإسرائيلية تسمح بقبول مدفوعات من النظام المصرفي الروسي "مير" الذي يهدف إلى التحايل على العقوبات، وفق قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وأضاف "كوليبا": بينما يفرض العالم عقوبات على روسيا بسبب فظائعها الوحشية في أوكرانيا، يفضل البعض جني أموال غارقة في دماء الأوكرانيين.
واعتبر أن سلوك "إلعال" وهي الناقل الوطني وأكبر شركة طيران في إسرائيل، يمثل "ضربة للعلاقات الأوكرانية الإسرائيلية".
في المقابل، نفت "إلعال" الاتهامات الأوكرانية وقالت إنها حظرت استخدام بطاقات "مير" الائتمانية منذ 28 فبراير/شباط الماضي.
وأضافت في بيان وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "نأسف لعدم إجراء فحص بسيط معنا قبل التغريدة المضللة، لأن الحقائق مختلفة تماما".
وتابع البيان "تقوم شركة إلعال بإطلاق رحلات جوية إلى روسيا بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية وسنواصل إنقاذ الإسرائيليين واليهود من روسيا، طالما أمكن ذلك".
والثلاثاء، أعلنت المجموعات الأمريكية لإصدار بطاقات الدفع فيزا وماستركارد وأميريكان إكسبرس، اتخاذ إجراءات لمنع المصارف الروسية من استخدام شبكاتها.
وفي 24 فبراير/ شباط، شرعت روسيا في شن هجوم على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
-السعودية تمنع دخول صحفيا أراضيها بعد إجرائه مقابلة مع محمد بن سلمان
أعلن الصحفي جرايم وود من صحيفة The Atlantic الأمريكية إبلاغه بأن السعودية منعته دخول أراضيها بعد أيام من نشر مقابلة أجراها مع ولي العهد محمد بن سلمان ووصفه فيها بأنه مضطرب نفسيا ويعاني جنون العظمة.
وأبرز غرايم تعرض مقالته التي كتبها عن محمد بن سلمان لعمليات تحريف واسعة في وسائل الإعلام السعودية الرسمية.
وقال عن ذلك “صباح الخميس، بعد نشر ملفي الشخصي عن محمد بن سلمان في عدد أبريل من مجلة ذي أتلانتيك ، بدأت آلة الدعاية السعودية في العمل”.
وأضاف “بالنسبة لبقية اليوم، شاهدتها تعمل: محاولة إخفاء الأجزاء غير المريحة (في مقالتي، قدمت ملاحظات عديدة من شأنها أن تسجن صحفيًا سعوديًا أو ما هو أسوأ) ، وتضخيم الأجزاء التي أحبتها الحكومة، والكذب بشكل مباشر الآخرين.
أخبرني اثنان من المطلعين السعوديين أن وصولي إلى المملكة العربية السعودية انتهى بعد نشر القصة ، وأن ولي العهد “لن يراني أبدًا” مرة أخرى.
كما سربت الحكومة إلى قناة العربية الإخبارية السعودية نسخة محررة – ومنسقة – من المقابلة التي أجريتها مع محمد بن سلمان جنبًا إلى جنب مع رئيس تحرير The Atlantic ، جيفري غولدبرغ.
كانت التعديلات السعودية الرسمية مفيدة ، لأن المقارنات الوثيقة بين نسخهم وما قيل في الواقع ستوجهك إلى ما يرغب الفريق الإعلامي لولي العهد في قمعه – وهو دليل برعاية الحكومة إلى الأجزاء المثيرة للمقابلة (أو على الأقل التي اعتقدوا أنها يمكن أن تفلت من حذفها من السجل).
فيما يلي بعض الاختلافات:
لقد ضغطنا على محمد بن سلمان بشأن مقتل كاتب العمود في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي ، وقدم محمد بن سلمان عددًا من المزاعم الغريبة والغريبة – بما في ذلك فكرة أنه لا، لم يأمر بقتل خاشقجي ولكن إذا أرسل فرقة اغتيال ، سأرسل مجموعة من الدرجة الأولى، وليس المشاغبين في اسطنبول.
قال بن سلمان حرفيا “إذا كنت ستجري عملية أخرى من هذا القبيل ، بالنسبة لشخص آخر ، يجب أن تكون محترفة ويجب أن تكون واحدة من أفضل 1000 عملية.”
اكتشف السعوديون ملاحظات “لو فعلت ذلك” وقاموا بتغييرها إلى “إذا افترضنا من أجل الجدل أننا سنذهب لعملية من هذا القبيل ، لكان من الممكن أن يكون شخصًا محترفًا اعلى القائمة.” النسخة العربية تضيف “لا قدر الله!” ( لا سمح الله ).
خلال المقابلة ، ادعى محمد بن سلمان أنه “لم يقرأ أبدًا مقالًا عن خاشقجي”. كان خاشقجي معارضًا بارزًا للغاية، وقد التقيا شخصيًا. يتراجع النص السعودي عن هذا الادعاء غير المعقول ، ويقول إنه لم يقرأ مطلقًا مقالة “كاملة” لخاشقجي.
سألنا كيف يمكن لمحمد بن سلمان أن يبرر سجن أولئك الذين خالفوا الحصار شبه الكامل لقطر بعد أن عكس هو نفسه سياسته تجاه قطر ، دون تفسير ، قبل أشهر من حديثنا.
قال إن قطر وبلاده الآن “قريبون جدًا جدًا” ، لكنه أخبرنا أن السعوديين الذين دعموا قطر أثناء المقاطعة كانوا مثل الأمريكيين الذين ربما دعموا النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
“ماذا تعتقد [كان سيحدث] إذا كان شخص ما يمتدح ويحاول الدفع من أجل هتلر في الحرب العالمية الثانية؟” سأل. يمحو النص السعودي المقارنة بين نظيره القطري، الضيف الأخير في قصر محمد بن سلمان على البحر الأحمر، بأدولف هتلر.
لقد توسع محمد بن سلمان في مسألة الشريعة الإسلامية، وأخبرنا أنه حتى الجرائم التي تكون عقوبتها فرضًا إلهيًا لن تتم ملاحقتها بشدة.
“حتى لو كان هناك عقاب إلهي على الزنا ، فإن الطريقة التي يجب أن نحاكم بها هي كما فعل النبي. يجب ألا نحاول البحث عن أشخاص وإثبات التهم الموجهة إليهم. عليك أن تفعل ذلك بالطريقة التي علمنا بها النبي كيف نفعل ذلك “.
يمحو النص الرسمي هذا التعليق ، الذي من شأنه أن يثير حنق الإسلاميين ، لأنه يدعو إلى التساؤل عن وجهة نظر تجريم الجرائم العتيقة مثل الزنا على الإطلاق.
سألت عما إذا كان سيتم بيع الكحول بشكل قانوني في المملكة العربية السعودية، ولم أتلق أي رد. في هذه الحالة، تم حذف كلماتي من النص ، على الأرجح لأن رفضه الإجابة على هذا السؤال يوحي بأن مثل هذا التغيير ممكن.
من المقابلة، أعد السعوديون وليمة دعائية ، وقاموا بقص تعليقات ولي العهد الأقل إثارة للجدل وزينوها بوجهه المبتسم، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ # Meetthecrownprince.
الدعاية مملة ، وفي غضون دقائق من ظهور القصة لأول مرة، تم تشكيل خلاصاتي الاجتماعية بالكلور من قبل مصادر سعودية تشارك الأخبار “العاجلة” التي تحدث عنها ولي العهد وقال إنه يعتزم مواصلة التنمية الاقتصادية للمملكة.
يمكن للمتحدثين السعوديين باللغة الإنجليزية قراءة المقال بأنفسهم – وسيعرفون فورًا ، عند فقراته الافتتاحية ، وصفًا للموضوعات المحظورة مثل قتل خاشقجي وتقطيع أوصاله، ومناخ الخوف والقمع، وتعذيب وسجن المعارضين ، ووجه ولي العهد. التشنج اللاإرادي ، أنهم لا يستطيعون نشر مضمون المقال دون مخاطرة شخصية.
قام العديد من السعوديين البارزين بالتغريد بشكل إيجابي حول المقال – وبالتالي أظهروا أنهم لم يقرأوه.
لا يمكن للكاتب أن يمنع المستبد من إدارة عمله من خلال آلة الدعاية. لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي أبدًا الكتابة عن المستبدين أو طرح الأسئلة عليهم. إن حقيقة محاولتهم استعادة الاقتباسات واختراع القصص غير الموجودة تظهر أنهم يخشون القصة الموجودة بالفعل ، وهذا يُظهر أوهام قائدهم واحترامه لذاته بكلماته الخاصة.
يقرأ العديد من السعوديين اللغة الإنجليزية أو يعرفون كيفية استخدام الترجمة من Google. كتب البعض ، ومعظمهم من الخارج ، ملاحظات لطيفة ومهذبة ، معبرة عن عدم الموافقة على بعض الأجزاء والاتفاق مع البعض الآخر. المنفيون الذين لا يستطيعون العودة فعلوا الشيء نفسه.
يرسل لي محبو محمد بن سلمان بعض الأحبة. كتب أحدهم هذا الصباح: “اللعنة عليك ، أيها الكلب”. “اخرس أيها الصبي الصغير. هذه [هي] المملكة العربية السعودية العظمى. ” يزيد رمز العلم السعودي بعد اسم المستخدم بشكل كبير من احتمالية الإساءة اللفظية الواردة.
-طائرة إماراتية تدعم أوكرانيا بـ 30 طنا من المساعدات
أعلنت الإمارات، الإثنين، عن إرسال طائرة تحمل 30 طنا من الإمدادات الطبية والإغاثية "العاجلة" إلى أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، إنها أرسلت "طائرة تحمل على متنها 30 طنا من المواد والإمدادات الطبية والإغاثية في إطار تقديم الدعم العاجل لإغاثة المدنيين المتضررين في أوكرانيا".
وبحسب البيان، فإن الطائرة هبطت في بولندا "وتم تسليم الإمدادات الطبية والإغاثية إلى السلطات الأوكرانية في بولندا ليتم تحريكها إلى داخل البلاد".
ولطالما كانت الإمارات التي تترأس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، شريكا إقليميا استراتيجيا لواشنطن، لكنها، على غرار جيرانها الخليجيين الآخرين، تحاول إيجاد توازن في علاقاتها مع تنامي روابطها السياسية والاقتصادية مع موسكو.
وبينما سارع العالم إلى إدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تجنبت غالبية دول مجلس التعاون الخليجي الست، وخصوصا السعودية والإمارات، إدانة موسكو بشكل مباشر، داعية إلى حل سلمي.
وامتنعت الإمارات، الجمعة، عن التصويت على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يدين العملية الروسية.
وكانت الإمارات قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن تبرع بقيمة 5 ملايين دولار استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل، للمدنيين المتضررين في أوكرانيا.
-وزير خارجية إسرائيل ينتقد الغزو الروسي لأوكرانيا: لا مبرر لاستهداف المدنيين
انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي دخل يومه الثاني عشر، قائلا إنه "حرب وحشية وغير ضرورية".
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن "لابيد" لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" في لاتفيا.
وقال "لابيد" إن "إسرائيل تساعد في جهود الوساطة مع ألمانيا وفرنسا"، لكنها "تواصل إدانة الغزو الروسي، فلا يوجد مبرر لانتهاك السيادة الأوكرانية وقتل المدنيين الأبرياء" على حد قوله.
وأشار إلى أن "جهودنا في الوساطة تتم بالتنسيق الكامل مع واشنطن، والولايات المتحدة هي أعظم وأوثق حليف لنا. نشاركهم القيم والرؤية الإستراتيجية فيما يتعلق بالخطوات المطلوبة".
وتابع: "ستشارك إسرائيل في الجهود الدولية لمساعدة اللاجئين من أوكرانيا، وستستوعب أيضا اللاجئين غير اليهود كبادرة إنسانية. لكن جهدنا الرئيسي هو جلب عشرات وربما مئات الآلاف من اليهود إلى إسرائيل".
وقال "لابيد" إن "النظام العالمي يتغير أمام أعيننا ونحن في لحظة تاريخية".
وعقب متسائلا: "في أي اتجاه ستتجه الإنسانية: نحو العنف، والحرب، والعودة إلى الصراع بين الكتل؟ أم نحو السلام والازدهار والقدرة على العمل معا لتحقيق أهداف مشتركة؟"
تعليقات
إرسال تعليق