-قطر ومصر تبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية
بحث مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية "محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي"، الخميس، مع مساعد وزير الخارجية المصري "علاء موسى"، تطوير العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث يزور المسؤول القطري مصر في زيارة غير محددة المدة، بحسب ما ذكرت "وكالة الأنباء القطرية" (قنا).
وأفادت الوكالة بأنه جرى خلال الاجتماع "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب تبادل الآراء حيال عدد من القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
اعتمدت الجمعية العامة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، العضوية الدائمة لدولة قطر ممثلة بمجلس الشورى، في البرلمان، وذلك خلال أعمال الجلسة السادسة عشرة لجمعيته العامة، والتي تختتم أعمالها في وقت لاحق اليوم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي عضو مجلس الشورى، في الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة، على إيمان مجلس الشورى بأهداف برلمان البحر الأبيض المتوسط، ومبادراته من أجل السلام في المنطقة والعالم، ودعم المجلس لكافة الجهود والأنشطة التي ينظمها البرلمان لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم والإسهام في الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف "اقتناعاً منا بمبادرات وأعمال البرلمان قررنا الانضمام له كعضو كامل العضوية".. متوجها بالشكر للجمعية البرلمانية على إجماعها بمنح مجلس الشورى العضوية الكاملة، وقال "هذا ما يؤكد ثقتكم بالسياسة التي تنتهجها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله".
إلى ذلك، تم خلال الجلسة، اختيار سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي عضوا دائما للجنة خبراء الاقتصاد في برلمان البحر الأبيض المتوسط.
وعلى هامش انعقاد أعمال الجمعية العامة، التقى وفد مجلس الشورى مع كل من سعادة السيد جينارو ميجليور رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، وسعادة السفير سيرجيو بيازي الأمين العام للبرلمان، حيث جرى استعراض أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس الشورى وبرلمان البحر الأبيض المتوسط وسبل تعزيزها.
يذكر أن برلمان البحر الأبيض المتوسط يعد منظمة دولية تتمتع بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتضطلع المنظمة بدور أساسي في تعزيز وبناء الثقة بين دول المنطقة الأورومتوسطية ودول الخليج، ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار والسلام.
-البيت الأبيض: بن سلمان لم يرفض مكالمة من بايدن.. وملك السعودية هو نظير الرئيس
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، الخميس، إن الرئيس "جو بايدن" لم يطلب مهاتفة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، مشيرة إلى أن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن ذلك غير صحيح.
وأضافت "ساكي"، في مؤتمر صحفي عقدته بواشنطن، أن "الملك السعودي (سلمان بن عبدالعزيز) هو النظير المناسب لـ "بايدن"، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي سيتحدث مع ولي العهد السعودي فقط "في حال جمعتهما فعالية دولية مشتركة، كما هو الحال مع بقية القادة".
وجاءت تصريحات متحدثة البيت الأبيض تأكيدا لما أعلنته، الإثنين الماضي، بشأن "عدم وجود خطط حالية لأن يقوم بايدن بزيارة إلى السعودية أو التحدث إلى بن سلمان"، وذلك عقب تقارير أمريكية تؤكد سعي مستشاري "بايدن" لترتيب تلك الزيارة، لمحاولة إقناع الرياض بزيادة ضخ النفط، وسط تصاعد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأكدت "ساكي" آنذاك أن "الرئيس الأمريكي لايزال متمسكا بمواقفه تجاه حكومة السعودية"، مضيفة: "هناك حربا في اليمن، وقضايا أمنية في الشرق الأوسط، ومجموعة من الخطوات التي نحتاجها للتعامل مع جميع الدول لأن ذلك يصب في مصالح الأمن القومي الأمريكي".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرت تقريرا، الأربعاء، ذكرت فيه أن البيت الأبيض فشل في محاولة إجراء اتصال هاتفي بين "بايدن" ووليي العهد في السعودية وأبوظبي "محمد بن سلمان" و"محمد بن زايد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط والولايات المتحدة، أن "البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعماء الفعليين للسعودية والإمارات حيث كانت الولايات المتحدة تعمل على بناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط".
واهتزت العلاقات المتينة بين الرياض وواشنطن منذ أن أعلن "بايدن" تقريرا مخابراتيا أمريكيا يرجح تورط "بن سلمان" في مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" عام 2018، وقرر وضع نهاية للدعم الأمريكي لحرب اليمن.
وحتى هذه اللحظة، يرفض "بايدن" التحدث إلى الأمير "بن سلمان" مباشرة، ويقول إن نظيره هو الملك "سلمان"، البالغ من العمر 86 عاما، رغم أن الأمير الشاب هو من يدير في واقع الأمر شؤون المملكة، وكانت تربطه علاقة وثيقة مع سلف "بايدن"، الرئيس السابق "دونالد ترامب".
تعليقات
إرسال تعليق