-نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير الشؤون الخارجية الهندي
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، الذي يزور البلاد حاليا.
جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
كما تمت مناقشة آخر مستجدات الملف الأفغاني والاتفاق النووي الإيراني، وأكد الوزيران حرصهما على متابعة تنمية العلاقات الثنائية، لا سيما في قطاع الاستثمار والتجارة والطاقة.
-مجلس الوزراء يوافق على خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا
ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري.
وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي:
في بداية الاجتماع، رحب مجلس الوزراء بنتائج جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، مع فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، يوم السبت الماضي، أثناء زيارة سموه للعاصمة الصينية بكين تلبية لدعوة فخامة الرئيس شي جين بينغ لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين.
وأكد المجلس أن مباحثات القمة القطرية الصينية، والتي جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حيال آخر المستجدات في المنطقة والعالم، قد عكست عمق ومتانة علاقات البلدين والرغبة المشتركة لدعمها وتطويرها في شتى المجالات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
ثم استمع المجلس إلى الشرح الذي قدمته سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري، وزير الصحة العامة، حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة العليا لإدارة الأزمات بشأن خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا، وحرصا على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.
-سمو الأمير يستقبل وزير خارجية سلوفينيا
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم في الديوان الأميري صباح اليوم، سعادة الدكتور أنزي لوغار وزير خارجية جمهورية سلوفينيا، والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها.
-تعزيز العلاقات التجارية بين القطاع الخاص القطري والعماني
بحثت غرفة تجارة قطر سبل تطوير الاستثمارات المتبادلة بين القطاعين الخاص في كل من دولة قطر وسلطنة عمان.
فقد أبرز السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، خلال لقائه اليوم، مع السيد إسحاق بن خلفان بن خميس البوسعيدي رئيس مكتب التمثيل التجاري لسلطنة عمان بالدوحة، التطور الكبير الذي تشهده العلاقات التجارية بين قطر وعمان، لافتا إلى امتلاك دولة قطر استثمارات كبيرة ومتنوعة في سلطنة عمان، وذلك بفضل المشاريع الناجحة والنموذجية التي دعمت التعاون بين البلدين الشقيقين.
وأشار ابن طوار إلى وجود اهتمام لدى أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة، وإلى أن الفرصة متاحة لتطوير حجم ومجالات التجارة بين القطاع الخاص في البلدين، موضحا أن غرفة قطر تعمل على تشجيع رجال الأعمال القطريين على الاستثمار في عمان والدخول في شراكات مع نظرائهم في هذا البلد الشقيق.
كما لفت إلى أن الغرفة نظمت نسخة خارجية من معرض /صنع في قطر/ في مسقط حيث شهد إقبالا كبيرا وحقق نتائج مبهرة، كما قامت بتنظيم زيارة لوفد تجاري كبير، وقد ساهمت تلك الزيارات في دفع العلاقات التجارية بين البلدين قدما، مبينا أن هناك اهتماما بتنظيم زيارة لوفد من أصحاب الأعمال ورجال الأعمال القطريين للتعرف عن كثب على الفرص الاستثمارية في السلطنة، والالتقاء برجال الأعمال العمانيين ومناقشة عقود شراكات متبادلة.
من جانبه، أوضح السيد إسحاق بن خلفان بن خميس البوسعيدي أن هذا اللقاء يهدف للتنسيق بين الجانبين لإرساء تقارب بين القطاعين الخاص في البلدين، فضلا عن بحث سبل تعزيز التواصل بين أصحاب الأعمال القطريين والعمانيين، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة، ومنها الفرص التي توفرها منطقة /الدقم/ الصناعية، والفرص في قطاعات السياحة والصناعة والزراعة والاستزراع السمكي.
وذكر البوسعيدي أن هناك نية لعقد منتدى أعمال عماني قطري يجمع نخبة من أصحاب الأعمال والمستثمرين الراغبين في عقد مشاريع في عمان، إضافة لتنظيم عدد من الزيارات الميدانية لأبرز المناطق الاقتصادية في السلطنة، واستعراض أهم الفرص المتاحة في المشروعات التي تقيمها مسقط.
-3.8 مليار ريال حجم التجارة البينية بين دولة قطر والبرازيل في عام 2021
بحثت غرفة قطر علاقات التعاون مع غرفة التجارة العربية البرازيلية وسبل تعزيزها، إلى جانب فرص التعاون بين القطاع الخاص في كل من قطر والبرازيل، خاصة بعد أن بلغ حجم التجارة البينية بين البلدين خلال العام الماضي 3.8 مليار ريال.
وأشار السيد علي بو شرباك المنصوري، مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية وشؤون اللجان بالغرفة، خلال لقائه اليوم مع السيدة فيرناندا بالتازار مديرة العلاقات المؤسساتية والاستراتيجية بالغرفة العربية البرازيلية، إلى نمو التبادل التجاري بين البلدين بوتيرة متسارعة، حيث نما من 2.1 مليار ريال عام 2020 إلى 3.8 مليار ريال في 2021، لافتا إلى قوة ومتانة العلاقات التي تربط البلدين على كافة المستويات خاصة الاقتصادية والتجارية، لاسيما في ظل وجود الكثير من المنتجات البرازيلية في السوق القطرية.
وأكد المنصوري أن غرفة قطر تقوم بتشجيع أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين على استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في البرازيل، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص القطري والبرازيلي.
من جهتها، أشادت السيدة فيرناندا بالعلاقات التي تربط البلدين اقتصاديا وتجاريا، مشيرة إلى ما تحظى به دولة قطر من أهمية كبرى بالنسبة لبلادها.
كما شددت على أن الغرفة العربية البرازيلية للتجارة تولي أهمية كبرى لتنشيط التجارة بين البرازيل والدول العربية، فضلا عن ترحيبها بالتعاون مع غرفة قطر.
وذكرت مديرة العلاقات المؤسساتية والاستراتيجية بالغرفة العربية البرازيلية أن هناك العديد من الأنشطة التي سيتم تنظيمها بين البلدين خلال العام الجاري، على غرار معرض /أباس APAS 202/ بمدينة ساو باولو خلال شهر مايو المقبل، بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي الذي سيعقد في شهر يوليو 2022 بمشاركة واسعة من أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين والبرازيليين، وغيرهم من الفاعلين الاقتصاديين العرب المهتمين بهذا التعاون.
وتتركز مهمة الغرفة في تعزيز جميع أشكال التبادل والتعاون بين البرازيل والدول العربية، بهدف تشجيع التجارة والتعاون الاقتصادي والتكنولوجي والعلمي والثقافي والاستثمار والسياحة.
تعليقات
إرسال تعليق