-مقاتلات سعودية ترافق قاذفة أمريكية استراتيجية من نوع بي
أعلنت السعودية، تنفيذها مقاتلات تابعة لقواتها الجوية، من نوع "ف-15 إس أي" و"ف-15 سي" و"ف-15 إس"، مهمة مرافقة القاذفة الإستراتيجية (بي-52) التابعة للقوات الجوية الأمريكية.
ولفتت وزارة الدفاع السعودية، إن هذه العملية تمت الإثنين الماضي، خلال عبور القاذفة الأمريكية، لأجواء البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي "استمراراً للتعاون بين القوتين الجويتين للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".
-وزارة البلدية تدخل لأول مرة في قطر تقنية التطعيم الآلي لإنتاج شتلات الخضروات
أدخلت وزارة البلدية، ممثلة بإدارة البحوث الزراعية ولأول مرة في قطر، تقنية ماكينة التطعيم الآلي، لإنتاج شتلات الخضروات المطعمة، وذلك في إطار تنفيذ مشاريع رفع الإنتاجية المستدامة لمحاصيل الخضروات بما يحقق الأمن الغذائي.
وتأتي هذه الخطوة، ضمن اتفاقية تبني برنامج تنمية اجتماعية ممول من شركة /ميتسوي المحدودة/ اليابانية المتخصصة في تمويل المشاريع البحثية، حيث تم في هذا السياق تمويل أبحاث لرفع الإنتاجية المستدامة لمحاصيل الخضروات بمبلغ نصف مليون دولار أمريكي، علما أن إدخال هذه التقنية، يعد أحد الطرق لنقل الوسائل التكنولوجية إلى مجتمع المزارعين، بهدف إجراء التجارب وإنتاج الشتلات المطعمة لعلاج مشاكل الإنتاج الناتجة عن الظروف البيئية القطرية.
وأكد السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية، أن التعاون المثمر بين الوزارة ممثلة في إدارة البحوث الزراعية وشركة /ميتسوي المحدودة/ ساهم بشكل كبير في تنفيذ عدد من التجارب البحثية، وأدى إلى نتائج وتوصيات يتم تقديمها للمزارعين والمهتمين بالزراعة، بما يخدمهم، والقطاع الزراعي ككل.
وأشار إلى أن إدخال التقنيات الحديثة، ومنها استخدام ماكينة التطعيم الآلي، له الأولوية في هذا البرنامج، ويجيء في إطار تطوير تقنيات إنتاج الخضروات، وقال إنه سيتم إجراء عملية التطعيم بشكل أساسي لبعض محاصيل الخضروات الهامة لمنظومة الأمن الغذائي للدولة، كالطماطم والباذنجان وبعض محاصيل القرعيات.
وفي ذات السياق، قال الدكتور السيد العزازي خبير الموارد الوراثية بإدارة البحوث الزراعية والمشرف على التجارب البحثية الممولة من الشركة المذكورة، إن ماكينة التطعيم الآلي لشتلات الخضروات تصل طاقتها الإنتاجية إلى 800 شتلة في الساعة، ما من شأنه تقليل الاعتماد على الأيدي العاملة لإنتاج الشتلات المطعمة، ونشر تلك التقنية وأسلوب الزراعة للمزارعين. كما أنه سيتم عمل دراسات لاختيار أصول وطعوم مناسبة للبيئة والسوق القطرية على التوالي ومن ثم البدء في إنتاج الشتلات للمزارعين الراغبين في زراعتها.
جدير بالذكر أن التطعيم الآلي يعتبر أحد أهم الوسائل المتبعة للحصول على شتلات قوية ذات إنتاج مرتفع، حيث سيتم الجمع بين نباتين ليمثل أحدهما الجذر ويسمى الأصل، ليكون مقاوما لظروف التربة غير المناسبة من ملوحة وأمراض وآفات وغيرها، فيما يمثل الآخر المجموع الخضري ويسمى الطعم، ويتم اختياره بناء على الصنف المرغوب في السوق.
-و.س.جورنال: الأزمة الأوكرانية الروسية تضع السعودية في ورطة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا سوف يضع السعودية في ورطة كبيرة، وسيكون أول اختبار للتحالف بين الرياض وموسكو في قطاع النفط.
وأوضحت الصحيفة أن التهديد الروسي الوشيك لأوكرانيا والتي سترتبط تداعياتها بأسعار النفط سيضع السعودية أمام خيارين في غاية الصعوبة، الأول يتمثل فى تقديم المساعدة للغرب من خلال ضخ مزيد من النفط الخام لكبح جماح أسعار النفط وضبط الأسواق.
أما الخيار الثاني، فيتمثل فى الالتزام باتفاق أوبك+ لإنتاج النفط والمستمر منذ 5 سنوات، ما يعني مساعدة موسكو على حساب واشنطن التي كررت مناشدتها مؤخرا للرياض لزيادة الإنتاج وسط تجاهل من الدولة الخليجية.
وتريد السعودية من الرئيس الأمريكي "جو بايدن" التوقف عن تجاهله المتواصل منذ دخوله البيت الأبيض لولي عهدها "محمد بن سلمان".
ولفتت الصحيفة إلي أن "بن سلمان" أنشأ روابط قريبة مع روسيا والصين، في حين دعا الولايات المتحدة إلى مطالب لم تستجب لها واشنطن بعد، من بينها عقد لقاء وجهاً لوجه مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
وأشارت إلى أن المملكة لم تتقبل عدم رد واشنطن عسكرياً عقب الهجمات التي شنها الحوثيون على منشأة نفطية تابعة لشركة "أرامكو" عام 2019.
وأردفت: "السعودية تملك أسباباً خارج تحالفها النفطي مع روسيا كي تتحرك بحذر في أي تغيير بإنتاجها النفطي، فوجهة النظر السعودية تقول إنه لا يوجد اختلال في التوازن بين العرض والطلب في السوق قد يستدعي رفع إنتاج النفط الخام، وبأن ارتفاع الأسعار حالياً يعود إلى المخاوف لما قد يحصل في أوكرانيا".
وكشف تقرير أصدرته "أوبك" عن فائض بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً، في الربع الأول من العام المالي، ما أثار مخاوف من حصول "تخمة في العرض".
ورأت الصحيفة أن المملكة لطالما كانت حذرة من التصرف بشكل فردي في استخدام نفوذها في السوق، مثلما حصل في عام 2008، عندما سمحوا لأسعار النفط أن تبلغ 147 دولاراً للبرميل، قبل أن تتسبب الأزمة المالية بانهيار كامل في أسواق المال.
وقالت إنه "من غير الواضح إن كان السعوديون سيعيدون التفكير، فالأسعار المرتفعة تمد السعوديين بالنقود التي ستساعد بن سلمان في تحقيق بعض من مشاريعه الطموحة، ومن بينها تحويل اقتصاد بلاده للاعتماد على الصناعات غير النفطية".
-جيروزاليم بوست: إيران تبني منشأة نووية يصعب على إسرائيل تدميرها
زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن إيران، تبني في الوقت الحالي منشأة نووية تحت عمق جبل ضخم، الأمر الذي سيجعل من الصعب للغاية على جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافها وتدميرها.
وذكرت الصحيفة أن المنشأة المذكورة، التي يجري بناؤها في منطقة نطنز، قد تغير قواعد اللعبة، مرجحة أن تتواصل عملية البناء بغض النظر عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الغرب بشأن طموحات طهران النووية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس معهد العلوم والأمن الدولي الإسرائيلي، "ديفيد أولبرايت"، في تقرير حول المنشأة الجديدة، أن منشأة فوردو الإيرانية توجد أيضاً تحت الأرض ويصعب ضربها، لكن المنشأة الجديدة تفوقها عمقاً وقد تستعصي على الضربات الجوية.
ويشير تقرير "أولبرايت" إلى أن الجبل الذي يأوي المنشأة الجديدة يصل ارتفاعه إلى 1608 مترا، فيما لا يتعدى ارتفاع جبل منشأة فوردو 960 مترا.
ويتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن تنقل طهران أكبر وأهم أجزاء برنامجها النووي إلى الموقع الجديد الذي يصعب تدميره بنسبة 50% أكثر من منشأة فوردو، حسب الصحيفة.
ويقول التقرير إن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت في 2021 أنشطة حفر واسعة النطاق في المنطقة، دون أن يُعرف إذا كان الموقع الجديد سيكون جاهزا للعمل قبل 2023.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، "علي أكبر صالحي"، قال في أبريل/ نيسان الماضي: "نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لنقل جميع قاعاتنا الحساسة إلى قلب الجبل بالقرب من نطنز".
-نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: سياستنا تعتمد على تحالفات قوية تجلت في الوساطة بأفغانستان
شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في جلسة نقاشية في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) في لندن حول "دور قطر الإقليمي والدولي".
وناقشت الجلسة التي أدارها الدكتور روبن نيبليت، المدير والمدير التنفيذي لتشاتام هاوس، الخطوات التي اتخذتها دولة قطر لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، والجهود الدبلوماسية لدولة قطر في إدارة الأزمة الأفغانية، وتأثير العملية الانتقالية في أفغانستان على دولة قطر والشرق الأوسط، ودور دولة قطر في تخفيف آثار نقص الطاقة في العالم.
وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن السياسة الخارجية لدولة قطر تعتمد على تحالفات قوية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مشيراً إلى أن أهمية هذا النهج تتجلى في جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر في أفغانستان، وعمليات الإجلاء الأكبر حجماً، وتنسيق المساعدة الإنسانية الحيوية للشعب الأفغاني.
وبخصوص موضوع الطاقة، أضاف سعادته، أن دولة قطر "تعمل عن كثب مع شركاء عالميين لتطوير حلول طويلة الأجل لتلبية احتياجات الطاقة في العالم، فمن المستحيل تحقيق أمن الطاقة العالمي من جانب واحد. هذه المشكلة تتطلب تعاوناً مستمراً وواسع النطاق".
كما أكد سعادته أن دولة قطر تتمتع بموقع فريد لتشجيع الحل السلمي للنزاعات من خلال الحوار والدبلوماسية، لافتاً إلى أن المادة السابعة من دستور دولة قطر تشير إلى أن السياسية الخارجية تقوم على مبدأ تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال تشجيع حل النزاعات الدولية بالطرق السلمية، والتعاون مع جميع الدول التي تسعى إلى السلام، مضيفاً أننا نقوم بهذه المهمة من خلال الوساطة والمساعدات الإنسانية والإنمائية، وجهود مكافحة الإرهاب.
وتابع: "كان هدفنا دائماً هو ضمان مستقبل أفضل للجميع، ونعمل بجد لتعبئة جهودنا ومواردنا لتحقيق هذه الغاية. لن تكون هذه الجهود مثمرة دون تعاون ودعم مستمر من شركائنا في جميع أنحاء العالم"، كما شدد سعادته على أن الأحداث العالمية الأخيرة أبرزت أهمية التعاون الدولي في شتى المجالات.
واعتبر أن "عام 2022 سيكون عاماً لحل المشكلات المشتركة، كما سيكون عاماً لتوحيد الناس واحتضان شغفنا المشترك بدلاً من مخاوفنا، إنه وقت مميز حقا بالنسبة لنا في قطر، حيث إننا نقترب من نهائيات كأس العالم 2022، والذي يعكس الجهود المشتركة لدولة قطر والفيفا والشركاء الدوليين على مدى السنوات الـ 12 الماضية، والذي يمنحنا امتياز استضافة أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط والعالم العربي".
وأكد سعادته أن العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة قوية للغاية منذ فترة طويلة، مضيفاً أن الدولتين تحتفلان هذا العام بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشدداً على أن التقدم الذي أحرزته دولة قطر مع مختلف الإدارات في الولايات المتحدة كان دائماً في اتجاه إيجابي.
وتابع: "ما فعلناه معاً لم يكن فقط التعاون في مجال الدفاع، ولكن أيضاً في مختلف المجالات المهمة مثل التعاون الاقتصادي والتعليمي وفي مجال الطاقة، إلى جانب الشراكة المتميزة مع الولايات المتحدة في الملف الأفغاني، لقد استضفنا محادثات بين الولايات المتحدة وطالبان منذ سنوات حتى تم التوصل إلى الاتفاق، ثم استضفنا الحوار الأفغاني جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دعم جهود الإجلاء، ودعم جهود التحالف الدولي ضد داعش".
ومضى سعادته قائلاً: أعتقد أن هناك الكثير من القضايا الاستراتيجية التي نعمل بشأنها مع الولايات المتحدة بشكل وثيق للغاية، كما تعمل قطر في بيئة من التحالفات الدولية والثنائية والمتعددة الأطراف، وتعتبر الولايات المتحدة أقوى حليف وأهم شريك لدولة قطر في كثير من المجالات.
وبخصوص الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، بين سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أنها كانت مثمرة، وأن هناك مجموعة واسعة من القضايا التي تمت مناقشتها بشكل إيجابي ومثمر، كالملف الأفغاني، والمحادثات النووية الإيرانية، والقضية الفلسطينية، والطاقة ، كما أكد سعادته أن البلدين يعملان معاً بشكل وثيق، وأن تصنيف قطر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج الناتو هو انعكاس لهذه الشراكة المتميزة.
وشدد سعادته على أن علاقات دولة قطر مع الولايات المتحدة ظلت واضحة جدًا لفترة طويلة ، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية بنيت من خلال المؤسسات في مختلف الفترات ،وعليه، فإن العلاقة القطرية الأمريكية دائماً في اتجاه إيجابي، وعلاقتنا المؤسسية أقوى من أي وقت مضى".
وعند سؤاله عن موضوع فقر الطاقة الذي تواجهه أوروبا، بين سعادته أن ما تشهده الساحة ليس نتيجة مباشرة للأحداث الجارية، مشيراً إلى أنه في الفترة الماضية لم يكن هناك تفكير استراتيجي لتأمين واستدامة إمدادات الطاقة مع سياسات متوازنة تهتم بالبيئة أيضاً.
وأضاف: " الآن، مع التحديات الحالية، تعد قطر بالطبع أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة، كما أعتقد أن ما يجب أن تدور حوله المناقشات هو كيفية التعامل مع هذه القضية بشكل جماعي وبالتعاون مع البلدان والشركاء التجاريين، لقد كنا ننتج في السنوات القليلة الماضية بأقصى طاقتنا ونأمل في زيادة الإنتاج في العامين المقبلين، ونحن في نقاش مستمر مع دول وشركاء مختلفين للتأكد من خطط ضمان استدامة التوريد".
-للمرة الثانية بأقل من شهر.. السعودية تفتح أجواءها لمسؤول دفاعي إسرائيلي
للمرة الثانية خلال أقل من شهر، فتح السعودية أجواءها لمرور طائرة مسؤول دفاعي إسرائيل حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية الخميس، أن السعودية سمحت لطائرة قائد الجيش الإسرائيلي "أفيف كوخافي" بالتحليق في أجوائها في طريقها شرقا إلى سنغافورة.
ومن المقرر أن يزور "كوخافي" معرض سنغافورة الجوي الذي انطلقت فعالياته في 15 فبراير/ شباط الجاري، وتنتهي غدا الجمعة.
وفي مطلع الشهر الجاري، أشارت وسائل إعلام عبرية أن طائرة وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" مرت بالأجواء السعودية خلال زيارته للبحرين، فيما اعتبر في حينها رسالة من الدولة الخليجية إلى إيران.
-قطر..رئيس مجلس الوزراء يتفقد مشروعي براحة الجنوب بمدينة الوكرة ومدينتنا بمنطقة أم بشر
قام معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قبل ظهر اليوم، بزيارة لمشروع /براحة الجنوب/ بمنطقة الوكرة، وهو مدينة سكنية مُتكاملة الخدمات لفئة العمال، تطورها مجموعة بروة العقارية.
وقام معاليه بجولة في المشروع اطلع من خلالها على مرافق المدينة ومكوناتها، واستمع من كبار المسؤولين إلى ملخص عن مراحل التشييد التي يجري تنفيذها، والخدمات التي تقدمها المدينة، والتي تصب في دعم جهود الدولة كواحدة من أكثر الدول نموذجية من حيث الاعتناء بظروف سكن الفئة العاملة.
كما قام معاليه أيضاً بزيارة لمشروع /مدينتنا/ بمنطقة أم بشر الذي تطوره بروة العقارية ليكون مدينة سكنية نموذجية للعائلات، واستمع لعرض من المسؤولين عن مكونات هذه المدينة من مرافق عامة وخدمية للسكان، والتي ستساهم كذلك بدعم وتوفير أماكن الإقامة للجماهير والزوار خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
رافق معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، خلال الجولة، عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين في مجموعة بروة العقارية.
-محمد بن سلمان يمعن بتقييد حركة أمراء العائلة الحاكمة خشية التحرك ضده
كشفت مصادر دبلوماسية أن ولي العهد محمد بن سلمان يكثف خطوات الإمعان تقييد حركة أمراء العائلة الحاكمة خشية التحرك ضده.
وذكرت المصادر ل”سعودي ليكس”، أن غالبية أمراء العائلة الحاكمة ممنوعون من السفر خارج المملكة بأمر من الديوان الملكي.
وأوضحت أن بن سلمان رهن أي سفر للأمراء بموافقة شخصية مسبقة منه وغالبية الطلبات التي يتم تقديمها للسفر بغرض العمل أو السياحة أو حتى العلاج يتم رفضها.
وبحسب المصادر فإن بن سلمان يمعن بإهانة أمراء العائلة، يضيّق عليهم في تحركاتهم وفي أعمالهم وحتى في مجالسهم الخاصة، وأن خوفه من الاغتيال أو العزل يدفعه لارتكاب أعمال همجية بحق كل من هم حوله.
يأتي ذلك فيما تكهنت مصادر دبلوماسية بأن تشهد السعودية تحالف أمراء مع الساخطين على ولي العهد محمد بن سلمان وسياسته بغرض منعه من الوصول إلى العرش.
وذكرت المصادر ل”سعودي ليكس”، أن اتصالات سرية بدأت من أمراء بهدف إقامة تحالفات مع الساخطين على بن سلمان وسياساته، مثل العلماء وقواعدهم.
وأبرزت المصادر أن عددا من الأمراء يسعون لإعادة إحياء التحالف مع العلماء والاتفاق على إعادة مكانة المؤسسة الدينية إلى ما كانت عليه سابقاً، لإبعاد بن سلمان.
ويجمع مراقبون على أنه إن لم يُترجم غضب الأمراء وتحامُلهم على بن سلمان إلى أفعال بأسرعِ وقتٍ ممكن فإن ذلك سيرتدُ عليهم حال وفاة الملك سلمان.
ومؤخرا قال موقع Middle East Eye البريطاني إن المعارضة الملكية قد تمنع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من تولي العرش في المملكة.
وجاء في مقال للباحثة السعودية مضاوي الرشيد نشره الموقع، أن السعوديين احتفلوا بنهاية عام 2021 بصخب في الصحراء، بينما اختفى ملك غائب – لم يره أحد منذ شهور وسط الشيخوخة وربما صحته الهشة – من الحياة العامة.
كان الملك سلمان مختبئًا في مدينة نيوم الجديدة والمستقبلية، وقد لا يكون لائقًا بدنيًا لتلقي التجديد السنوي لقسم الولاء الذي كان سيحدث عادةً هذا الشهر ، بمناسبة مرور سبع سنوات على حكمه.
لكن الملك سلمان لن يتنازل عن العرش ويبقى ملكًا غائبًا حتى وفاته. تم تأكيد أن ولي العهد محمد بن سلمان هو الحاكم الفعلي للمملكة.
محليًا، من المقرر أن يواصل محمد بن سلمان تنفيذ سلسلة من السياسات السياسية والدينية المثيرة للجدل والتي قد تطارده عندما يتولى منصبه رسميًا في حالة وفاة الملك.
سيناريو الكابوس الأكبر لديه هو المعارضة الداخلية داخل آل سعود. من غير المؤكد أن لديه إجماع من العائلة المالكة لتأكيده كملك في المستقبل. في غضون ذلك ، كان لا يرحم في القضاء على المنافسين من العائلة المالكة.
ظهرت فضائح مؤخرًا حول اعتقاله وتعذيبه لعدد من الأمراء المنافسين ، بمن فيهم ولي العهد المخلوع محمد بن نايف وأبناء الملك عبد الله.
كشفت مزاعم رئيس المخابرات السابق سعد الجبري، الموجود الآن في المنفى في كندا، عن أسرار محرجة حول محادثات مع محمد بن سلمان عندما هدد باستهداف الملك عبد الله بخاتم مسموم .
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بن نايف تعرض للتعذيب ، بما في ذلك تعليقه بالمقلوب من كاحليه. من الواضح أن الصورة القديمة لمحمد بن سلمان وهو يقبل يد ولي العهد المخلوع قد تم نسيانها.
ويبقى مستقبل بن نايف في أيدي أسياده الأوائل في واشنطن، أي وكالة المخابرات المركزية ، الذين لم يتدخلوا حتى الآن لتجنيبه هذا الإذلال غير المتوقع.
من الواضح أن محمد بن سلمان يريد موت بن نايف، لكن هذا لن يحل مشكلته الأكبر، حيث أن هناك أفرادًا من العائلة المالكة الساخطين الذين استاءوا من تهميشهم التام منذ عام 2015.
وهم جميعًا يظلون صامتين في الوقت الحالي ، خائفين على حياتهم – ولكن كيف سوف يكون هذا هو الحال لفترة طويلة؟
من غير المرجح أن يشن الأمراء المتنافسون تمردًا ضد ولي العهد، لأنهم أصبحوا جميعًا بلا أسنان. ومع ذلك ، لا يمكننا استبعاد الاضطرابات التي ستطارد محمد بن سلمان لفترة طويلة.
قتل الصحفيين واحتجاز المعارضين ، أو تركهم مهملين وحرمانهم من الرعاية الطبية في السجن حتى وفاتهم ، لا يماثل إخضاع أبناء عمومتك من العائلة المالكة لمثل هذه المعاملة.
في النظام الملكي المطلق ، يعد تعذيب رعاياك أمرًا شائعًا ويمكن أن يستمر لفترة طويلة – لكن خلق الانقسامات داخل أسرتك الملكية يعد تحديًا مختلفًا وأكثر خطورة.
من غير المحتمل أن يواجه ولي العهد تمردًا مفتوحًا ، لكنه سيظل يطارده احتمالية اغتيال في المستقبل. لا يمكن لأي أمير منافس أن ينظم انقلابًا سريًا ، لأنهم حُرموا جميعًا من القوة العسكرية – لكن مؤامرات القصر قد تصبح خيارًا لتخليصهم من أمير شاب متعجرف لا يرحم.
إذا أصبح هذا ممكنا ، يمكن للأمراء المتنافسين بالتأكيد الاعتماد على جيش من الوهابيين المحبطين والغاضبين المتشددين ، الذين شاهدوا انهيار إمبراطوريتهم الدينية ، التي بنيت على مدى قرن من الزمان.
كان الوهابيون المخلصون هم العمود الفقري لآل سعود ، الذين عهدوا إليهم بتدجين السكان العرب ، وتلقينهم عقائدهم في أكثر التقاليد الدينية راديكالية ، وضمان طاعتهم للأمراء.
في المقابل ، استفاد الوهابيون من معونات الدولة السخية والوظائف والامتيازات والهيبة. لقد كانوا حقًا حراس العالم ، “الحكماء” الذين يجب طاعتهم من قبل السكان المترددين ، وكانت أحكامهم مدعومة بالقوة العسكرية.
عمل آل سعود والوهابيون معًا كجوقة ، عزفوا على ألحان بعضهم البعض باسم خدمة الله والملك. لكن ليس بعد الآن: أصبحت المملكة مقبرة لرجال الدين ، على حد تعبير كتاب باسكال مينوريه الأخير.
بدأ محمد بن سلمان في تغيير هذه العلاقة التاريخية عندما شرع في مشروع للقضاء على الوهابيين من الحياة الدينية والعامة ، واستبدل خطبهم وتهديداتهم بمعاقبة المخالفين بحفلات البوب والهتافات.
إلى متى يمكن للوهابيين المفصولين أن يتحملوا رؤية مملكتهم الإلهية تغرق في الفجور ، المعروف تاريخياً بالفساد الغربي؟ ربما تكون عودة طالبان إلى كابول الصيف الماضي بعد عقدين من الاحتلال الأمريكي قد أعطت الأمل للوهابيين السعوديين المهينين.
من المؤكد أن الوهابيين سيعودون بالانتقام ، وسيكون هناك دماء ، لأن إحياء التعصب يأتي دائمًا كطوفان عنيف.
لكن هذا سيعتمد على كيفية استجابة الشباب السعودي لإحباطاتهم بسبب نقص الوظائف والفرص الاقتصادية ، والتضخم المرتفع ، والمزيد من الضرائب والمصاعب المالية. إذا شعروا أنه ليس لديهم حصة في المملكة الجديدة ، فلن يخسروا شيئًا بالتركيز على مرشديهم الوهابيين القدامى.
قد ينجح محمد بن سلمان قريبًا في أن يصبح ملك المستقبل، لكن هذا لن يأتي دون تحديات جدية. إن الطريقة التي يدير بها مختلف القوى التي استفزها وأذلها ستحدد ما إذا كانت خلافته ستؤدي إلى بزوغ فجر جديد أو مشاكل جديدة.
تعليقات
إرسال تعليق