التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أخبار دولية

 -أمريكا تحذر مواطنيها من السفر للإمارات بسبب هجمات الحوثي وكورونا

حذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى الإمارات؛ بسبب وجود تهديدات حول وقوع هجمات باستخدام صواريخ أو طائرات مسيرة (تشنها جماعة الحوثي اليمنية)، فضلا عن مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
 جاء ذلك في تحديث صادر عن الوزارة، الخميس، أبقت بموجبه وزارة الخارجية مستوى التحذير بشأن السفر للإمارات عند أعلى درجة.
وقالت الخارجية في تحذير السفر: "تواصل الوزارة إبلاغ المسافرين بعدم السفر إلى الإمارات العربية المتحدة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وإعادة النظر في السفر بسبب خطر الهجمات الصاروخية أو هجمات الطائرات بدون طيار".
وأكدت الوزارة أن احتمال وقوع هجمات تمس المواطنين والمصالح الأمريكية في الخليج وشبه الجزيرة العربية لا يزال مصدر قلق مستمر.
وجاء التحذير بعد نحو أسبوع على هجوم حوثي قاتل استهدف أبوظبي، وأيضا بعد أيام قليلة من هجوم آخر بصاروخين، أعلنت الإمارات اعتراضهما بمساعدة أمريكية
-إنترسبت: هجمات الحوثيين كشفت فقاعة الأمن بالإمارات
اعتبر موقع "إنترسبت" أن الهجمات التي شنها الحوثيون مؤخرا على أبوظبي كشفت "فقاعة الأمن في الإمارات"، مشيرا إلى أن تلك الهجمات جاءت نتاجا لـ"تحويل ولي العهد الإماراتي، الشيخ (محمد بن زايد) بلاده إلى محارب نشط في اليمن".
وذكر الموقع الأمريكي، في تحليل له، أن الإمارات أنشأت نظاما اقتصاديا وسياسيا اعتمد على موقعها كملاذ آمن في منطقة غير مستقرة، ودفع ازدهارها الناس حول العالم للعمل والعيش والاستثمار في البلد الخليجي الصغير والذي يبعد 150 ميلا فقط عن إيران، التي تقع على الطرف الآخر من الخليج.
وأضاف أنه نجاح الإمارات ينظر إليه على أنه "فقاعة من الثروة الباهظة التي نمت وتطورت في الصحراء على مدى عقود قصيرة، بفض مساهمة العمال والمهنيين الوافدين"، إلا أن "هشاشة هذه الفقاعة برزت هذا الأسبوع عندما وصلت الحرب التي ساهمت فيها الإمارات باليمن الفقير إلى أبوابها".
وأوضح أن التآكل التدريجي للفقاعة الأمنية في الإمارات مرتبط بشكل كبير بالقرار الذي اتخذه "بن زايد"، والذي رسم طريقا حازما للإمارات في السياسة الخارجية، إذ لعب دورا قياديا في دعم التحالف الخليجي للحرب في اليمن، ما أدى لجعل بلده محاربا نشطا في النزاع الذي دمر أفقر بلد بالمنطقة.
وأشار التحليل إلى مشاركة الإمارات أيضا في الحرب الليبية المستمرة منذ عدة سنوات، ما ساعد على تعزيز صورة البلد التي لقبت بـ "إسبرطة الصغيرة"، وأنها قادرة على مواجهة قوى أكبر منها.
هذا التحول في السياسة الخارجية جاء على خلاف السياسة التقليدية التي انتهجها قادة الإمارات، وكانت محافظة في علاقاتها مع بقية الدول الأخرى بالمنطقة، إذ كان القادة مدركين للطبيعة الهشة التي قام عليها نموذجهم الاقتصادي المعتمد على القوى الوافدة، بحسب التحليل.
 لكن في ظل "بن زايد"، طمحت الإمارات لكي تتحول إلى قوة كبرى، ولعبت دورا في الحملات العسكرية الأجنبية وتحالفت مع قوى خارج المنطقة مثل الولايات المتحدة لاحتواء قوى إقليمية مثل تركيا وإيران، وظلت محصنة من تداعيات سياستها الخارجية حتى ضربت الصواريخ أراضيها.
ونوه "إنترسبت" إلى خطورة استمرار هكذا وضع بالنسبة للإمارات، فعلى خلاف دول المنطقة التي يعيش فيها مواطنون أصليون، فثروة البلد الخليجي الصغير تعتمد على بقاء ملايين العمالة الوافدة، ولو تأثر الأمن الذي يقوم عليه ازدهار البلد، فهؤلاء الأجانب سيخرجون بسرعة ويعودون إلى أوطانهم الأصلية، حاملين معهم أموالهم ومهاراتهم.
غير أن تحليل الموقع الأمريكي يرى أن قادة الإمارات لا يزال لديهم وقت لتصحيح المسار والعودة إلى الطريق التقليدي في التعامل مع المنطقة والتسويات التي ساعدت على حفظ الأمن المحلي، و"هو النهج الواضح في تعامل سلطنة عُمان مع جيرانها، حيث تلتزم بدور الوسيط بين المتنافسين في الشرق الأوسط".
و"في غياب هذا التحول، فمن الصعب منع العنف الذي عذب بقية الشرق الأوسط من الوصول إلى أبواب أبوظبي" بحسب التحليل.
وأعلن الحوثيون عن هجومين منفصلين على الإمارات، الأول في 17 يناير/كانون الثاني، وضرب مطار أبو ظبي الدولي ومخزنا للنفط، ما أدى لسلسلة من الانفجارات قتلت عمالا وافدين،  وأثار الهجوم غضب الإماراتيين الذين ردوا وضربوا سجنا في مدينة صعدة، شمال اليمن وقتلوا العشرات.
ولم يمنع الهجوم الانتقامي الحوثيين، حيث ضربوا الإمارات هذا الأسبوع بصواريخ باليستية استهدفت قاعدة عسكرية خارج العاصمة أبو ظبي والتي يعمل فيها آلاف الجنود الأمريكيين.
وانتشرت صور الصواريخ المعترَضَة التي أضاءت السماء بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما لخّص بطريقة حية كيف وصل العنف في اليمن إلى الإمارات الثرية.


















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أخبار محلية

 -"حصاد" توفر كميات من البرسيم الأوروبي اعلنت شركة حصاد الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي والزراعي، عن توفير كميات من مكعبات البرسيم الأوروبي عالي الجودة، في جميع منافذ البيع التابعة لشركة أعلاف قطر (إحدى الشركات التابعة لحصاد). وتعتبر مكعبات البرسيم الأوروبي بمثابة بديل ممتاز لعلف البرسيم، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية (يحتوي على نسبة عالية من البروتين)، المناسبة لتغذية جميع أنواع الحلال، بالإضافة إلى سعرة التنافسي الذي يقل عن سعر حشائش البرسيم بحوالي 50%، حيث يتراوح سعر الكيس (25 كجم) حوالي 44 ريالا قطريا. وأوضحت شركة أعلاف قطر عن توفير المُنتج في جميع مراكز البيع التسعة التابعة لها في: سمسمة، أم صلال، أبو هامور، الوكرة، إركية، الشيحانية، سوق الوكرة المركزي، الكرعانة، وأبو نخلة. وتتميز مكعبات البرسيم الأوروبي بسهولة التعليف وتحديد معدل الاستهلاك الحيواني، والتخزين، كما تتميز بانتظام مستوى الجودة، حيث يتم تسليم المُنتج في أكياس محكمة الغلق ومعقمة، تمتد صلاحيتها لمدة عامين. والجدير بالذكر، أن شركة أعلاف قطر تم تأسيسها من قبل شركة حصاد الغذائية في عام 2017، بهدف إنتاج وتور...

في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية ..مظاهرات احتفالية تجوب إيران

الملايين مم الإيرانيين يحيون ذكرى انتصار الثورة الاسلامية حيث أحيا الايرانيون اليوم الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا. وانطلقت مسيراتٌ بالسيارات والدراجات النارية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران. وشهدت العاصمة الإيرانية قيام المظليين بعروض جوية وإلقاء البالونات والأوراق الملونة من برج "آزادي" بالإضافة إلى إلقاء المروحيات للورود على المشاركين في المسيرات. هذا وقد قام نحو 200 مراسلٍ ومصورٍ أجنبي وأكثر من 6000 مراسلٍ ومصورٍ إيراني بتغطيةِ مراسم الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة إيرنا للأنباء. هذا وأطلق الشعب الإيراني في أنحاء البلاد هتافات "الله أكبر" ليل أمس، كما ازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية احتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. رئيسي: ننظر إلى المستقبل بأملٍ كبير قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية، أنّ إيران "لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا"، مضيفاً أنّ طهران "تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا...