-ترحيب قطري بحريني بالوساطة الأممية بين الأطراف السودانية
أعربت قطر والبحرين، السبت، عن ترحيبهما بإعلان الأمم المتحدة إطلاق مشاورات أولية بين جميع الأطراف السودانية بما فيها المدنية والعسكرية بهدف حل الأزمة التي تشهدها البلاد.
وجددت وزارة الخارجية القطرية تطلعها أن تمهد المشاورات الطريق إلى الوصول لصيغة توافقية تمثل أطياف الشعب السوداني بأسره، وتحقق تطلعاته في الحرية والسلام والعدالة.
وشددت على دعمها الكامل لوحدة وسيادة واستقرار السودان.
وفي ذات السياق؛، أعربت الخارجية البحرينية في بيان لها عن ترحيبها بالحوار بين الأطراف السودانية، مجددة دعمها القاضي بإحياء العملية السياسية في البلاد، بدعوى تحقيق الأمن والسلم ووحدة واستقرار السودان.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى الدور البناء الذي قامت به الأمم المتحدة في هذا الشأن، وإلى المساعي التي بذلتها البعثة الأممية لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس"، من أجل إجراء مشاورات سياسية بين كافة المكونات والأطياف السياسية في السودان.
وفي وقت سابق السبت، أطلق الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس) "فولكر بيرتس"، بالتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين، رسميا "مشاورات أولية لعملية سياسية بين الأطراف السودانية تتولى الأمم المتحدة تيسيرها".
وتلقى السودان نداءات أممية وأوروبية مؤخرا، تطالب بضرورة الإسراع في تشكيل حكومة مدنية بالبلاد، وتحث على الالتزام بحوار فوري بقيادة السودانيين ومدعوم دوليا لمعالجة قضايا الفترة الانتقالية.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة "عبدالله حمدوك"، واعتقال مسؤولين وسياسيين.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع البرهان، وحمدوك اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلا أن الاتفاق لقي معارضة من جانب المحتجين.
وفي 2 يناير/كانون الثاني الجاري، استقال حمدوك من منصبه، بعد ساعات من سقوط 3 قتلى خلال تظاهرات شهدتها البلاد.
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيًا صباح اليوم مع فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان بشأن تطورات الأوضاع في كازاخستان حيث أطلع فخامة الرئيس ، سمو الأمير ، على الجهود المبذولة لتهدئة تلك الأوضاع ، وتعزيز الأمن والاستقرار في كازاخستان.
من جانبه، أعرب سمو الأمير المفدى عن ثقته بقدرة السلطات الكازاخستانية على تجاوز هذه الأزمة واعادة الأمور إلى طبيعتها في هذا البلد الشقيق .
كما جرى خلال الاتصال استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
-تقرير حقوقي يرصد انتهاكات في السعودية بحق المهاجرات حاملات تأشيرات الإعالةرصد تقرير حقوقي صادر عن منظمة Migrant-Rights.org المختصة بالدفاع عن حقوق العمال المهاجرين، انتهاكات جسيمة في السعودية بحق المهاجرات حاملات تأشيرات الإعالة.
وقال التقرير إن المهاجرات حاملات تأشيرات الإعالة يعملن في السعودية بشكل غير نظامي في ظروف مهيأة للاستغلال ويكافحن من أجل الحصول على فرصهن وسط سعودة الوظائف.
وجاء في التقرير: زينب أحمد (اسم مستعار)، امرأة باكستانية (26 عاما) تعيش في جدة منذ أن كانت في الثالثة من عمرها.
غادرت إلى باكستان لمتابعة دراستها الجامعية في تخصص إدارة الفنادق، لكتها عادت، بعد تخرجها، إلى السعودية لتكون قريبة من عائلتها ومجتمعها.
تقول زينب: “لا توجد هنا خيارات للدراسة الجامعية هنا (السعودية)، كما أن الأسعار غالية على أية حال. وبذلك لم يكن لدي أي خيار سوى الذهاب إلى باكستان للحصول على البكالوريوس”.
وتضيف: “أراد والديّ لي أن أعود بعد حصولي على الشهادة لأن كل عائلتنا وحياتنا هنا. إنهم يريدون أن أتزوج شخصاً له نفس خلفيتنا، لأواصل العيش بالقرب منهم ومن الثقافة والمجتمع اللذين عشنا فيهما طوال حياتنا. ”
وبالفعل تعيش زينب في المجتمع الذي كبرت فيها – وتعمل حاليا كمساعدة تدريس في مدرستها الثانوية سابقا.
تقول:” لقد درست إدارة الفنادق لأنه تخصص ممتع، وكذلك لأنني اعتقدت أنه ربما تكون هناك فرصاً للعمل في السعودية خصوصا أن السياحة من القطاعات التي تشهد تطوراً هنا”.
وتستدرك: “لكن من الصعب الحصول على وظيفة “ملائمة” هنا إن لم تكن مواطناً. في الواقع يكاد الأمر أن يكون مستحيلاً”.
وتعيش زينب ووالدتها وأختها الصغرى في السعودية بتأشيرة المعالين لتأشيرة العمل التي يحملها والدها.
وعادة ما تُمنح تأشيرة المعالين للأزواج والأبناء، أو الأم الأرملة للأجنبي الذي يكسب على الأقل 3500 ريال سعودي (930 دولار أمريكي) شهرياً، برسوم مقدارها 400 ريل سعودي (105 دولار أمريكي) شهرياً لكل فرد.
ويظل الأبناء الذكور تحت تأشيرة المعالين حتى سن 18 عاما، بينما لا يوجد حد أقصى لعمر البنات بشرط أن يكنّ عازبات.
وبإمكان المعالين العيش في السعودية طالما لديهم تأشيرة إقامة سارية الصلاحية، لكن ليس لديهم حق الحصول على تأشيرة عمل كأجانب.
فعلى سبيل المثال، لا يمكن للمعالين فتح حساب مصرفي في أغلب البنوك المحلية، فيما تسمح بعض البنوك للمعالين بفتح حسابات بشرط أن يتم ربطها بكفيلهم. كما لا يمكن للمرأة البالغة المعالة الحصول على رخصة سياقة السيارة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أصحاب تأشيرة المعالين ليس بإمكانهم العمل بشكل قانوني في البلد. وحتى تتمكن زينب من العمل محلياً، فعليها أن تحصل على وظيفة على استعداد لمنحها تأشيرة عمل حتى تتمكن من نقل كفالتها من والدها إلى صاحب عملها.
ولكن خطة توطين الوظائف، أو كما يعرف بالسعودة، تجعل من الصعب جداً لغير السعوديين الحصول على وظائف في المملكة.
وتُلزم سياسة التوطين الشركات في قطاعات عديدة، بتوظيف المواطنين السعوديين بنظام الحصص “الكوتا” التي تتراوح من حفظ البيانات إلى التسويق والرعاية الصحية.
وبرغم من أن خطط السعودة موجودة منذ 1985، إلا أنها أصبحت أكثر صرامة خلال السنوات القليلة الماضية. فالكثير من الوظائف خصوصاً للمبتدئين، أصبحت الآن مقتصرة فقط على المواطنين السعوديين.
وفي الوقت الذي يتم تشجيع المرأة لدخول سوق العمل، فإن التركيز محصور على المواطنات.
ويجعل هذا النظام من الصعب على المعالين الحصول على وظيفة مناسبة تتكفل بإصدار تأشيرة العمل لهم. إلا أن هناك عدد قليل من الوظائف التي لا تخضع للرقابة والتدقيق – من بينها المدارس الخاصة الناطقة باللغة الإنجليزية التي تخدم مجتمعات المهاجرين أنفسهم.
تقول زينب: “درست في هذه المدرسة، وكذلك أختي الصغرى، وهي مدرسة خاصة دولية إلى حد ما بأغلبية من الطلاب الهنود والباكستانيين. ولأنني أعرف المجتمع جيداً، فقد سهّل ذلك عليّ الحصول على الوظيفة. وأخطط أن أواصل العمل فيها حتى أحصل على وظيفة في مجال تخصصي”.
يشار إلى أن الدراسة في المدارس الحكومية في السعودية مجانية للجميع لكن الأولوية تعطى للمواطنين، كما أن التعليم، كاملا، يتم باللغة العربية.
يسجل العمال الأجانب، عادة، أبنائهم في المدارس الخاصة الدولية أو مدارسهم المجتمعية (تتبع المناهج في الدول المختلفة) ذلك لأن الأولوية ليست الاندماج في المجتمع السعودي بقدر أن يعيشوا حياة تمكنهم وأبنائهم من التأقلم بسهولة عند العودة إلى بلدانهم بعد انتهاء تأشيرة العمل.
وتتراوح رسوم المدرسة الخاصة ما بين 100 ريال سعودي إلى 2000 ريال سعودي (30 دولار أمريكي – 550 دولار أمريكي) شهرياً.
وبرغم اختلاف معايير التعليم التي تقدمها هذه المدارس، فإن الطاقم التعليمي في العديد من هذه المدارس يتكون بشكل أساسي من النساء المغتربات اللاتي يحملن تأشيرة المعالين ولا يتم كفالتهن من قبل المدارس، أي أنهم، عملياً، يعملن بشكل غير قانوني.
ولا يقتصر الأمر على أن هؤلاء النساء هن جزءا من المجتمع الذي تخدمه هذه المدارس، وإنما توظيفهن يعتبر أقل كلفة بكثير من توظيف مدرسين من خلال القنوات القانونية: فالمدرسين السعوديين يتوقعون رواتب لا يمكن أن تتحملها هذه المداس. وبالمثل، فإن كفالة تأشيرة للأجنبي وتحمل تكاليف المعيشة يجعله مكلفا للغاية.
تقول زينب: “إنه ليس أمراً نادر الحدوث أو جديد، أعتقد أن معظم المدرسين في المدرسة التي أعمل بها يعملون بهذه الطريقة”. وتضيف: “عملت والدتي كمدرسة في نهاية التسعينات في مدرسة خاصة – لم تعد موجودة حالياً- ولم يكن لديها قط أية وثائق أو تصاريح صحيحة لذلك. ولم يكن لدي أي أحد مثل هذه الوثائق، لكن هذه هي الطريقة التي يعمل بها الجميع.”
في الواقع، الأمر شائع جداً وهو بمثابة السر المكشوف لفترة طويلة لدرجة أنه في العام 2013، أعلنت وزارة العمل أن المعالين الذين يعملون في مهنة التدريس في المدارس الخاصة، سوف يمنحون، أخيراً، تصريح عمل سنوي.
ومُنحت التصاريح فقط للمعالين المؤهلين، الذين لديهم، أيضا، تصريح مكتوب من فرد العائلة التي يكفل تأشيرتهم. وبرغم القيود، إلا أن هذا التصريح اعتبر خطوة أولى مبدئية باتجاه تقنين الوضع العمالي للمعلمات في المدارس الخاصة، وتنظيم طواقم التدريس في البلد.
تقول آمنه ت. التي عملت في التدريس بمدرستين خاصتين في الفترة من 2011 إلى 2015: “سمعت عن هذه التصاريح لكنني لا أعرف أي شخص حصل عليها”.
وتضيف: “أعتقد أن هذه التصاريح باهظه الثمن أو معقدة الإجراءات للحصول عليها. لا أحد يعرف، بوضوح، كيف يقدم للحصول عليها. كما أن العديد من المدارس تفضل توظيف مدرسين أكثر بشكل غير قانوني كما كانوا يقومون بذلك لسنوات. وعندما تتم الأشياء من خلال القنوات القانونية، يصعب على المدارس أن تقوم بأعمال مشبوهة.
وتقول آمنه، وهي هندية ترافق زوجها الذي يعمل في الإدارة المتوسطة بشركة خاصة، إنها اضطرت لترك عملها بسبب الاستغلال الذي واجهته في العمل.
وتقول: “ما نواجهه هو أكثر من الإساءة العقلية والنفسية بسبب أن إدارة هذه المدراس تعتقد أنها اشترتك بالكامل بدلا من توظيفك، فأيضاً كان راتبي يتأخر كثيراً.”
وتضيف أنه بسبب عدم قدرتها على فتح حساب مصرفي، فكانت تتسلم راتبها نقداً وغالباً ما يتأخر لأسابيع.
وتتابع “بدأت المدرسة دواماً مسائياً، وبرغم من أنه كان يفترض أن العمل بدوامين اختياري، إلى أنني كنت أتعرض للضغط للعمل صباحاً ومساءً. لقد كان هناك الكثير من العمل، والكثير من الصدمات بأجور زهيدة.”
في نهاية الأمر، استقالت آمنه بعد تخرج أبنائها من المدرسة الثانوية، بعد أن استغنت عائلتها عن خصم الرسوم التي كانت تحصل عليها لأبنائها بسبب عملها في المدرسة نفسها.
تقول: “يحصل أبناء الطاقم التدريسي على خصم، لذلك واصلت العمل حتى تخرّجت ابنتي من المدرسة. كان راتبي دائما يتأخر، وكانت الإدارة تتعامل معي بوقاحة بالغة كما كان عليّ أن أتحمل مهام أكثر من قدرتي على ذلك. ”
وتتفقها معها زينب أنها تشعر أيضا بالاستغلال في المدرسة التي تعمل بها.
وتقول: “أقصد أننا نعمل بشكل غير قانوني، ويعلم صاحب العمل أنه لن يتعرض لأي مسائلة بسبب ذلك”.
وتضيف: “لم أتعرض لتجربة بسوء تلك التي تعرض لها العديد من المدرسين الذين أعرفهم، لكن تجربتي لاتزال أقل كثيرا من أن تكون تجربة رائعة. وكانت سيئة كثيرا خصوصا أثناء ذروة الجائحة في أيام العمل من المنزل. كنا نعمل طوال اليوم تقريباً وقاموا بتخفيض الرواتب فقط لعلمهم بعد وجود من أتقدم بالشكوى ضدهم لديه”.
حالياً، تحصل زينب على راتبها كاملاً من جديد – ويتم تحويل راتبها إلى حساب والدها لأنها لا تملك حساباً مصرفيا خاص بها – لكن من مايو 2020 وحتى 2021، حصلت فقط على جزء من راتبها. راتبها هو 3,200 ريال سعودي (853 دولار أمريكي) كمساعدة تدريس ولكنها كانت تتسلم 2000 ريال سعودي (533 دولار أمريكي) فقط عن تلك الفترة.
كما أشارت زينب إلى أن صديقتها التي كانت تعمل في وظيفة مشابهة ولكن بشكل قانوني، تتسلم راتباً قدره 6,500 ريال سعودي (1,732 دولار أمريكي).
تقول “أود كثيرا أن أعمل بشكل قانوني، نعم، من الناحية المثالية، أود أن أعمل في مجال تخصصي لكن التدريس جيد أيضاً.”
وتضيف: “سوف أحصل على راتب أفضل، وسوف يكون هناك نظام أفضل ولن أقلق بشأن أي تفتيش قد تتعرض له المدرسة في الوقت الذي أقوم فيه بالتدريس. لكن لا يبدو أن العمل القانوني خياراً على الاطلاق، وأنا أفضل أن أقوم بما أفعله الآن على البقاء في المنزل دون عمل.”
أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر، أن مباراة الوكرة والريان الملغاة اليوم، ستستكمل في وقت سيتحدد لاحقا بما تبقى منها من وقت وبنفس النتيجة التي ألغيت عليها، وهي تقدم الريان بهدف دون رد.
وقالت المؤسسة، في بيان رسمي أصدرته مساء اليوم، إن المباراة التي أقيمت ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري القطري (دوري نجوم QNB) تم إلغاؤها بسبب أزمة قلبية تعرض لها محترف الوكرة عثمان كوليبالي قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة، وإن استكمالها سيكون وفق اتفاق الطرفين “الوكرة والريان” من حيث توقفت.
ووجهت المؤسسة الشكر للطواقم الطبية التي تدخلت لإسعاف اللاعب، ومن ثم نقله للمستشفى حيث يتلقى العناية الطبية اللازمة، متمنية له عاجل الشفاء.
وجاء في بيان المؤسسة: “خلال مباراة نادي الوكرة أمام نادي الريان في الأسبوع الثالث عشر من دوري نجوم QNB تعرض اللاعب عثمان كوليبالي لأزمة قلبية أثناء المباراة استدعت تدخل الطواقم الطبية ورجال الإسعاف المتواجدين في المباراة، حيث تم التعامل مع حالة اللاعب واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة ونقله إلى المستشفى بعد استقرار حالته، علماً بأن اللاعب حالياً يلقى الرعاية والعناية الطبية اللازمة.. وتتمنى مؤسسة دوري نجوم قطر الشفاء العاجل للاعب، كما نود توجيه الشكر للطواقم الطبية في الفريقين ورجال الإسعاف والأطباء على جهدهم الكبير خلال هذه الأحداث.. وفيما يتعلق بوضع المباراة بين الفريقين، فإنه قد تم الاتفاق على إنهائها واستكمال الوقت المتبقي في وقت لاحق بنفس النتيجة عند توقفها (1 -0 لصالح نادي الريان)”.
-الحوثيون يكشفون نقل أسلحة ومعدات عسكرية على متن السفينة الإماراتية المحتجزة
نشرت جماعة الحوثيين، السبت، "صورا ووثائق تكشف عن عمليات نقل الأسلحة والمعدات العسكرية في سفينة الشحن العسكرية الإماراتية روابي خلال الفترة الماضية".
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين "يحيى سريع"، إن "الصور تكشف نقل تحالف العدوان لآليات ومدرعات عسكرية متنوعة عبر السفينة روابي وأسلحة وزوارق حربية على متنها في نوفمبر/تشرين الثاني 2021".
وتظهر الوثائق خريطة لأماكن الشحنة العسكرية بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 في سفينة "روابي" الإماراتية وتقرير عن وصولها إلى سقطرى ومغادرتها بتاريخ 21 و 22 يناير/كانون الثاني 2021.
وأضاف "سريع" أن "الصور أظهرت أيضا "تفاصيل شحنة عسكرية للعدوان في سفينة روابي في ديسمبر/كانون الأول من العام المنصرم".
ووفي وقت سابق؛ اتهم التحالف العربي بقيادة السعودية، جماعة الحوثيين، "بممارسة القرصنة وتهديد الملاحة الدولية".
وعرض المتحدث باسم التحالف العربي العميد "تركي المالكي"، خلال مؤتمر صحفي، صورا لحمولة سفينة روابي وخط سيرها في المياه الدولية، مؤكدا أن "ميليشيات الحوثي تمارس القرصنة وتهدد الملاحة الدولية".
وقال "المالكي"، إن "ميليشيات الحوثي خططت لاختطاف سفينة روابي في المياه الدولية"، مؤكدا أن "السفينة الإماراتية كانت تحمل مساعدات للمتضررين من الأعاصير في جزيرة سقطرى".
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، اتهم الإثنين الماضي، جماعة "أنصار الله" بـ"قرصنة وخطف بالسطو سفينة" ترفع علم الإمارات، مؤكدا أنها "كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان جنوب السعودية".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثيين، نقل سفينة الشحن الإماراتية المحتجزة لديها، إلى ميناء الصليف اليمني.
وعرض الحوثيون صورا قال: إنها تعود لسفينة الشحن الإماراتية المحتجزة، وعلى متنها أسلحة ومدرعات وزوارق حربية.
-وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة: إعادة فرض بعض القيود على الأنشطة يقي المجتمع والمؤسسات التجاريةبدأ اليوم تطبيق القرار الخاص بإعادة فرض بعض القيود على الأنشطة التجارية، تماشيا مع التطورات الراهنة واستكمالا للقرارات والإجراءات السابقة التي اتخذتها دولة قطر للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19.
وأكد السيد صالح بن ماجد الخليفي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة في تصريح خاص لوكالة الانباء القطرية ، أن الهدف من إعادة فرض بعض القيود على الأنشطة التجارية هو وقاية المجتمع والمؤسسات التجارية على حد سواء من الناحية الصحية، حيث حرصت الوزارة على عدم إغلاق أي من الأنشطة التجارية، والتأكيد على إبقاء دوران العجلة التجارية، وذلك بعد ما لوحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا /كوفيد-19/.
وقال إن هذه الإجراءات تأتي لدعم وتحفيز الأنشطة التي تحافظ على الإجراءات الاحترازية، وتشديد الرقابة على الأنشطة عالية المخاطر، حيث سيتم تقليل الطاقة الاستيعابية في العديد من الأنشطة وخاصة الأماكن المزدحمة مثل المجمعات التجارية والمطاعم.. مؤكدا على ضرورة التزام الشركات والمنشآت التجارية ومراكز التسوق والمطاعم والمقاهي بالقيود والنسب المفروضة المعلن عنها.
كما لفت إلى أن وزارة التجارة والصناعة ستكثف الحملات التفتيشية لمراقبة المنشآت التجارية والتأكد من التزامها بالتدابير والإجراءات والاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة العامة للوقاية من الفيروس، وسيتم معاقبة المنشآت التجارية المخالفة للقرارات.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أعادت فرض بعض القيود على الأنشطة التجارية ابتداء من اليوم /السبت/ وذلك على النحو التالي:
المراكز التجارية:
- العمل بطاقة استيعابية لا تتجاوز 75 بالمئة من إجمالي الطاقة الاعتيادية.
- العمل بطاقة استيعابية لا تجاوز 30 بالمئة من إجمالي الطاقة الاعتيادية في قاعات المطاعم.
- السماح باستمرار فتح المصليات وغرف تبديل الملابس ودورات المياه.
-السماح بدخول العملاء المحصنين فقط.
الأسواق الشعبية:
- العمل بطاقة استيعابية لا تتجاوز 75 بالمئة من إجمالي الطاقة الاعتيادية.
- السماح بدخول العملاء المحصنين وأطفالهم دون سن 12 عاما فقط.
- السماح للعملاء المحصنين ولأطفالهم دون سن الـ 12 عاما بتناول الطعام في الأماكن المغلقة وذلك وفق الطاقات الاستيعابية التالية:
* 50 بالمئة للمطاعم الحاصلة على شهادة برنامج "قطر نظيفة".
* 30 بالمئة للمطاعم المؤهلة مسبقا.
- السماح للعملاء المحصنين ولأطفالهم دون سن الـ 12 عامة بتناول الطعام في الأماكن المفتوحة وذلك وفق الطاقات الاستيعابية التالية:
* 75 بالمئة للمطاعم الحاصلة على شهادة برنامج "قطر نظيفة".
* 40 بالمئة للمطاعم المؤهلة مسبقا.
* السماح بتقديم خدمات البوفيه المفتوح.
* تعليق خدمات تقديم الشيشة.
* إعادة توزيع الطاولات مع ترك مسافة آمنة فيما بينها.
النوادي الصحية وصالات اللياقة البدنية ومراكز المساج:
- العمل بطاقة استيعابية بنسبة لا تتجاوز 50 بالمئة من إجمالي الطاقة الاعتيادية.
- السماح بدخول العملاء المحصنين فقط.
- السماح بدخول جميع الموظفين المحصنين فقط.
- إغلاق غرف الاستحمام وتبديل الملابس وغرف البخار والحمامات المغربية والساونا.
حمامات السباحة والحدائق المائية ومدن الملاهي والمراكز الترفيهية:
- الأماكن المغلقة: السماح بالعمل بطاقة استيعابية بنسبة لا تتجاوز 50 بالمئة من إجمالي الطاقة الاعتيادية.
- السماح بدخول العملاء الذين حصلوا على الجرعات اللازمة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا /كوفيد-19/ فقط.
- الأماكن المفتوحة: السماح بالعمل بطاقة استيعابية بنسبة لا تتجاوز 75 بالمئة من إجمالي الطاقة الاعتيادية.
صالونات التجميل والحلاقة:
- العمل بطاقة استيعابية بنسبة لا تتجاوز 50 بالمئة من إجمالي الطاقة الاعتيادية.
- السماح بدخول العملاء المحصنين فقط.
- السماح بدخول الموظفين المحصنين فقط.
ودعت وزارة التجارة والصناعة إلى ضرورة التزام الإداريين والعاملين في جميع الأنشطة التجارية بتطبيق مسافة التباعد الاجتماعي وإجراءات الصحة والسلامة، مؤكدة أن أي مخالفة لما نص عليه هذا القرار تعرض مرتكبيها للإجراءات والمساءلة القانونية، وأن هذا القرار قابل للتعديل والتحديث وفق التطورات والمستجدات بهذا الشأن.
كما أهابت الوزارة بكافة المواطنين والمقيمين بضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، و الرسمية حول آخر الأخبار والمستجدات.
-ناشيونال إنترست: إيران تسعى لأن تكون قوة نووية
"تسعى إيران لأن تصبح قوة نووية، حتى تستطيع مواجهة الولايات المتحدة، فضلا عن أنها غير مهتمة بأي اتفاق جديد مع الدول الكبرى".
بهذه الكلمات خلص تحليل مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، محذرا من أن "تحقيق إيران لذلك الهدف سيعرض المنطقة بأسرها للخطر، وقد يؤدي إلى انهيار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأضافت المجلة: "استؤنفت أخيرا المفاوضات في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن الحقيقة أن طهران تتقدم نحو الأسلحة النووية وليس لديها اهتمام كبير بتحقيق اختراق دبلوماسي، فيما لا تزال الولايات المتحدة تأمل في المضي قدمًا".
ولفتت المجلة إلى أن إيران كثفت في الأشهر الأخيرة نشاطها النووي إلى ما هو أبعد من قيود الاتفاق، وزادت مخزونها من المواد النووية والبنية التحتية الأساسية لبناء قنبلة.
واعتبرت المجلة أن الخطر يكمن أيضًا في أن الإيرانيين يمكن أن يسعوا إلى توسيع سياسة "حافة الهاوية"، بمزيد من التصعيد النووي، مضيفة: "على الرغم من أن طهران يمكنها الاستمرار في إثارة المزيد من الاستفزازات النووية، لا يزال يوجد الكثير الذي يمكن للولايات المتحدة القيام به على جبهة العقوبات".
ولفتت المجلة إلى تصريحات أخيرة للمرشد الأعلى "علي خامنئي"، انتقد فيها الغرب بشدة واصفاً إياهم بـ"الأعداء"، حيث أدان طلب الولايات المتحدة بمفاوضات المتابعة كذريعة للانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقالت المجلة إن "التطلعات الإيرانية لامتلاك أسلحة نووية، إذا ما تم السعي وراءها وتحقيقها بشكل حاسم، ستشكل خطراً جسيماً على حليف أمريكا الأول في المنطقة وهي إسرائيل، إضافة إلى الشرق الأوسط ككل، وربما للولايات المتحدة نفسها".
وتابعت: "كما أنه سيؤشر إلى انهيار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بكل ما يستتبعه ذلك".
وحسب المجلة، هناك دلائل على أن إدارة الرئيس "جو بايدن" تريد إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، الذي من المفترض أن انسحابه من الاتفاق النووي هو الذي قدم لإيران ذريعة لتعزيز قدراتها في مجال الأسلحة النووية.
وختمت تقريرها بالقول إنه "سيكون احتواء إيران، ومنع أسوأ النتائج، وإحباط البدائل الإيرانية للتسوية، وكسر الحواجز داخل التحالف المحلي والدولي لواشنطن، طريقة للمضي قدمًا، وإذا لم تتمكن الدبلوماسية من الاستمرار في المسار الصحيح قريبًا، وإذا استمر البرنامج النووي الإيراني في التسارع، فيجب على الولايات المتحدة اتخاذ تدابير إضافية لتقييد القطاعات المدرة للإيرادات في إيران".
ورفعت خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (الاتفاق النووي)، العقوبات المفروضة على طهران، مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، لكن "ترامب" انسحب من الصفقة، وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وتتفاوض إيران في فيينا حاليا، مع القوى العالمية الكبرى لإحياء الاتفاق النووي، الذي انسحب منه "ترامب" في 2018.
تعليقات
إرسال تعليق