-أمير قطر للبرهان: نولي ملف التعاون المشترك اهتمامًا متعاظمًا
أكد أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، الجمعة، أن بلاده تولي ملف التعاون المشترك مع السودان اهتماما متعاظما.
جاء ذلك في برقية تهنئة إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي "عبدالفتاح البرهان"، بمناسبة الذكرى 66 لاستقلال السودان.
ولفت الأمير "تميم" إلى أن ذلك "يأتي تأسيسا على العلاقات المتجذرة والراسخة بين البلدين الشقيقين".
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الأمير القطري "أكد على خصوصية العلاقات القطرية السودانية".
قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم تسجيل 42 ألف وفاة في العالم بسبب "كورونا" الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من تسونامي إصابات بـ"كورونا" ضخم وسريع يربك الأنظمة الصحية حول العالم.
وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم جيبريسوس" أن 109 دول ستفقد هدف تطعيم 70% من سكانها بحلول يوليو/تموز المقبل بالنظر إلى التطعيمات الحالية.
وأضاف أن متحور "أوميكرون" يبدو أقل خطورة مقارنة بدلتا، لكن في المقابل لا ينبغي تصنيفه على أنه خفيف.
وأوضح "جيبريسوس" أن متحور "أوميكرون" له تأثير أخف على الأشخاص الملقحين باللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" على وجه الخصوص، مقارنة بمتحور "دلتا".
واستدرك بالقول: "لا يمكن وصف متحور أوميكرون بأنه ذو تأثير خفيف، فهو مثل المتحورات السابقة يُدخل المصابين إلى المستشفيات ويودي بحياة الناس".
-قطر الخيرية تفتتح فرعين جديدين داخل الدولةافتتحت /قطر الخيرية/، اليوم، فرعين جديدين لها في كل من منطقتي أبوهامور والهلال، سعيا منها لتوفير خدمة ميسرة للمتبرعين الكرام وتغطية كافة مناطق الدولة.
وقام السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، بافتتاح الفرعين الجديدين بحضور عدد من مسؤولي قطر الخيرية، في توجه يعزز سعي قطر الخيرية لخدمة للمجتمع عبر تيسير الوصول للمتبرعين في أماكن تواجدهم، وتبسيط الإجراءات، وسرعة إنجاز المعاملات، وتلقي التبرعات عبر استخدام أفضل وسائل التحصيل.
وينتظر أن يستقبل الفرعان الجديدان التبرعات المادية والعينية من المتبرعين لدعم المشاريع الخيرية داخل قطر وخارجها، وللوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
وعلى هامش حفل الافتتاح، أعرب السيد أحمد يوسف فخرو، في تصريحات، عن سعادته بافتتاح الفرعين الجديدين الذين يمثلان توسعا لقطر الخيرية وانتشارا لها في ظل جهودها لتوسيع تغطيتها بجميع مناطق الدولة، وحصرها على القرب من الناس حتى يسهل عليهم الوصول إليها وإيصال تبرعاتهم ومساعداتهم للمحتاجين بأسهل وسيلة وأفضل طريقة مكنة، مشيرا إلى أن اختيار المناطق المراكز الجديدة يتم بعناية، سواء من حيث أهميتها أو من حيث سهولة الوصول إليها.
وأوضح أن الفرعين الجديدين سيساعدان الجميع على الاستفادة من كافة خدمات قطر الخيرية، سواء من حيث استقبال التبرعات أو عبر توفير كافة المعلومات، أو على مستوى الحصول على دليل المشاريع، معربا عن أمله في أن تغطى كافة مناطق الدولة بفروع جديدة في المستقبل القريب.
-في ذكرى ضرب قواعد أمريكية في العراق.. إيران تستعرض صواريخها
عرضت إيران 3 صواريخ باليستية في ساحة للصلاة بالهواء الطلق في وسط العاصمة، طهران، يوم الجمعة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الصواريخ المعروفة باسم "دزفول" و"قيام" و"ذو الفقار"، والتي يصل مداها الرسمي إلى 1000 كم (620 ميلا) هي طرازات معروفة بالفعل.
ويعمل دبلوماسيون من الدول المتبقية في الاتفاق النووي لعام 2015 (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) مع طهران لإحياء الاتفاق، بينما الدبلوماسيون الأمريكيون الموجودون في فيينا، لا يجرون محادثات مباشرة مع الإيرانيين.
وانهار الاتفاق، في 2018، عندما سحب الرئيس الأمريكي آنذاك، "دونالد ترامب"، من جانب واحد الولايات المتحدة من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وذكر تقرير للتليفزيون الرسمي أن الصواريخ المعروضة هي من نفس الأنواع المستخدمة لضرب القواعد الأمريكية في العراق.
جاء العرض في الذكرى الثانية لهجمات الصواريخ الباليستية على القواعد التي تحتضن قوات أمريكية في العراق ردا على ضربة الطائرة المسيرة التي قتلت الجنرال الإيراني، "قاسم سليماني"، في بغداد عام 2020.
وعقدت محكمة عسكرية إيرانية، في نوفمبر/تشرين الثاني، جلسة استماع لعشرة أشخاص يشتبه بتورطهم في إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وقال التليفزيون الرسمي إن مراسم إحياء ذكرى الضحايا أقيمت في المقبرة الرئيسية بطهران بحضور عائلاتهم ومسؤولين.
-الكشف عن موقف محمد بن سلمان من تقارب الإمارات وتركياكشفت مصادر دبلوماسية عن استياء شديد لدى ولي العهد محمد بن سلمان من تقارب دولة الإمارات العربية المتحدة مع تركيا مؤخرا.
وأورد موقع Media Line أن بن سلمان كان مستاء جداً من سرعة إعادة العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي، وهناك شعور بأن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد يرسم خطته الإقليمية الخاصة من دون التشاور مع السعودية.
وقد تدهورت العلاقات بين الرياض وأنقرة في السنوات الأخيرة، مع وجود البلدين على طرفي نقيض في العديد من الصراعات الإقليمية وجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول عام 2018.
وأبرز الموقع أنه تبدو آفاق التقارب السعودي التركي أكثر إشراقا مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية الشهر المقبل.
وصرح أردوغان قبل أيام “انهم يتوقعون مني في شباط/ فبراير. لقد قطعوا وعدا، وسأزور المملكة العربية السعودية في شباط/فبراير المقبل”.
وستكون هذه الزيارة هي الأولى للزعيم التركي منذ مقتل خاشقجي في اسطنبول عام 2018، والذي كان من منتقدي قادة السعودية. وقد شد مقتل خاشقجى القطاعات الدبلوماسية والتجارية والسياحية بين البلدين .
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أكد العام الماضي أن المحادثات لتحسين العلاقات مع المملكة لا تزال جارية من خلال قنوات مختلفة.
وكان جاويش أوغلو في السعودية في مايو/أيار للمرة الأولى منذ مقتل خاشقجي.
وتأتي زيارة أردوغان وسط ارتفاع التضخم في تركيا إلى أعلى مستوى له منذ وصول أردوغان إلى السلطة قبل عقدين تقريبا، في حين تواصل الليرة دوامة الهبوط الخارجة عن السيطرة.
وقال مسؤول سعودي في وزارة الخارجية في الرياض لموقع “ميديا لاين” إن النظام الملكي غير راض عن سرعة سير إعادة العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي، ملمحا إلى أن الرياض “مستاءة من أبوظبي”.
وقال “هناك شعور بأن بن زايد يرسم خطته الإقليمية الخاصة. إنه يقترب من إيران وتركيا وسوريا. كل هذا يحدث من دون التشاور مع السعوديين”.
وقد شهدت العلاقات بين أنقرة ودول الخليج الأخرى ذوبانا كبيرا في العلاقات مؤخرا بعد سنوات من التوتر والعداء.
وتسعى تركيا الى اصلاح الاسوار مع منافسيها الاقليميين بما فيها مصر والسعودية في العامين الماضيين.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، قام بن زايد، الزعيم الفعلي لدولة الإمارات بأول زيارة له إلى أنقرة منذ سنوات، مما يشير إلى ذوبان الجليد في علاقة مشحونة.
وفي غضون ذلك، التقى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني بمسؤولين أتراك خلال الشهر نفسه، مسلطا الضوء على تحسن علاقات أنقرة مع الدولة الخليجية الصغيرة.
وقال يوسف إيريم، كبير المحللين السياسيين ورئيس التحرير المتجول في هيئة الإذاعة التركية العامة “تي آر تي وورلد” إنه “لا ينبغي النظر إلى مبادرة التطبيع التركية مع دول مجلس التعاون الخليجي بمعزل عن بعضها البعض، بل على أنها صفقة شاملة بسبب العلاقات الوثيقة والمصالح المماثلة بين دول الخليج”.
وكانت العلاقات بين تركيا والإمارات قد وصلت إلى الحضيض قبل عام عندما قال أردوغان إن أنقرة تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع أبوظبي بعد تطبيع الإمارات علاقاتها مع إسرائيل بموجب اتفاقات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
وقد تأجج التوتر بسبب مشاركة البلدين في الصراعات الإقليمية، ودعم الأطراف المتحاربة المتناحرة، بما في ذلك في الحرب الليبية. كما امتدت مشاجراتهم إلى شرق البحر الأبيض المتوسط والخليج.
وقال حسين إبيش، كبير الباحثين المقيمين في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إن هناك عدة أسباب لدفء العلاقات بين تركيا ودول الخليج، من بينها تعب الصراع.
وأضاف أن هذا هو “الاتجاه العام نحو خفض التصعيد في الشرق الأوسط الذي ينبع إلى حد كبير من حقيقة أن الجهات الفاعلة الإقليمية وجدت نفسها مفرطة في التوسع بعد عقد من المواجهة والصراع المباشر وغير المباشر”.
وأوضح أن “حاجة تركيا إلى الدعم الاقتصادي، وخاصة للليرة، تخلق فرصة يمكن من خلالها، كما سارعت الإمارات إلى فهم ذلك، أن تقوم دول الخليج العربية باستثمارات سليمة في الأصول التركية وأن تخلق قيودا مالية ومؤسسية وهياكلية على حوافز تركيا لاتباع سياسة عدوانية أو هيمنة محتملة في العالم العربي”.
وما يشير إليه ذلك هو الرغبة المشتركة في محاولة حل المسائل دبلوماسيا وسياسيا وتجنب المزيد من المواجهة قدر الإمكان.
ومع ذلك، يقول إبيش، هذا لا يعني أن القضايا المتنازع عليها قد تم حلها بالكامل.
ويضيف “بالطبع لا. ولا تزال هناك اختلافات كثيرة قائمة وإمكانات. وما يشير إليه ذلك هو الرغبة المشتركة في محاولة حل المسائل دبلوماسيا وسياسيا وتجنب المزيد من المواجهة قدر الإمكان. ولكن هذا لا يعني أن هذه البلدان أصبحت الآن متفقة على نطاق واسع. انهم ليسوا كذلك الا على فكرة انه من الافضل اجراء حوار بدلا من مواجهة لا نهاية لها لا يستفيد منها اى من الجانبين على المدى الطويل ” .وتعوق التوترات السياسية بين البلدين حركة السلع وتضع ضغوطا على العلاقات التجارية بين القوتين الاقليميتين المسلمتين السنيتين ، مما يتسبب فى انخفاض الصادرات التركية الى السعودية .
وقال محمد البيشي، الصحفي السعودي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، إن التوتر بين البلدين يرجع إلى “السياسات الإقليمية العدوانية” لتركيا.
وفي عام 2020، دعا رئيس غرفة التجارة السعودية إلى مقاطعة المنتجات التركية.
وتشير تقديرات بيشي إلى أن السعودية صدرت سلعا بقيمة 3 مليارات دولار تقريبا، معظمها منتجات نفطية، إلى تركيا في عام 2019، بينما استوردت منتجات بقيمة تقارب 12 مليار دولار.
وأضاف: “في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات بين اللاعبين الإقليميين، فإنهما يتقدمان بوتيرة أبطأ فيما يتعلق بالدبلوماسية التركية مع الإمارات والبحرين. وبغض النظر عن ذلك، أعتقد أنه سيتم التغلب على التحديات في الوقت الذي تعمل فيه الديناميكيات الجديدة والمصالح الثنائية المتقاربة في المنطقة على توحيد البلدين”.
-حزمة التدابير الاحترازية تدخل حيز التنفيذ اليومتدخل اليوم حزمة القرارات والتدابير الوقائية التي أقرّها مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19»، حيز التنفيذ اليوم، وذلك في إطار الحرص على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.تشمل حزمة التدابير التي أقرها المجلس استمرار فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، مع عدم السماح بدخول الأطفال دون (12) عامًا، فضلًا عن ضوابط للحد الأقصى لعدد الأشخاص في التجمعات واللقاءات الاجتماعية في المنازل والمجالس وفي الأماكن المفتوحة والمغلقة والحدائق والشواطئ والأماكن العامة والمؤتمرات والفعاليات والمعارض، فضلًا عن تحديد الأعداد في وسائل النقل العامة والمركبات الخاصة، بالإضافة إلى وضع ضوابط لإقامة حفلات الزفاف في قاعات الأفراح بالفنادق وقاعات الأفراح المستقلة، وكذلك ضوابط للسعة الاستيعابية للأسواق والمجمعات وتقديم الأطعمة والمشروبات بالمطاعم والمقاهي.
وتتولى وزارات الداخلية والصحة العامة والتجارة والصناعة والجهات الحكومية الأخرى، كل فيما يخصه، اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات والتدابير الاحترازية والضوابط التي أقرها مجلس الوزراء.
وستتابع الإدارات المعنية بوزارة الداخلية تطبيق القرارات الصّادرة عن مجلس الوزراء، من خلال الدوريات الأمنية المتواجدة بالشوارع، بالإضافة إلى قوة الأمن الداخلي من خلال نقاط التفتيش بالطرق العامة، فضلًا عن الفريق الميداني لخلية «احتراز» الذي يتواجد بالأماكن العامة أيضًا للتأكد من التزام أفراد المجتمع بارتداء الكِمامات والتباعد الاجتماعي.
-209.93 مليار ريال احتياطيات قطرية لدى "المركزي"واصلت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى دولة قطر خلال شهر ديسمبر من العام الماضي ارتفاعها بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة في قيمة الذهب وزيادة قيمة السندات واذونات الخزانة الاجنبية لدى الدولة بالإضافة إلى ارتفاع حيازة دولة قطر من الموجودات السائلة الاخرى بالعملة الاجنبية في شكل ودائع، حيث سجلت ارتفاعا على أساس شهري بنحو 257 مليون ريال بما يعادل تقريبا نحو 70.6 مليون دولار أمريكي، حيث واصلت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي تسجيل أعلى مستوى لها بنهاية شهر ديسمبر من العام الماضي وعلى امتداد 24 شهرا الماضية، حيث بلغت بنهاية شهر ديسبمر 2021 نحو 209.93 مليار ريال بما يعادل نحو 57.67 مليار دولار، مسجلة بذلك نسبة نمو مركب خلال عامين بنحو 2.89%، ونسبة نمو بنهاية شهر ديسمبر من العام الماضي تقدر بنحو 0.12 % مقارنة بشهر اكتوبر من العام الماضي، وذلك وفقا للتقديرات الأولية الصادرة عن مصرف قطر المركزي في انتظار صدور النشرة النقدية الرسمية التي ستحدد بالضبط قيمة الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي بنهاية العام الماضي.
وبلغت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي نحو 198.3 مليار ريال في نهاية ديسمبر من عام 2019 بما يعادل نحو 54.47 مليار دولار، قبل أن ترتفع بنهاية شهر ديسمبر 2020 إلى مستوى 200.6 مليار ريال بما يعادل نحو 55.10 مليار دولار متأثرة بالعديد من المتغيرات الجيواقتصادية المسجلة في ذلك العام والمرتبطة أساسا بتسجيل ارتفاعات كبيرة على مستوى أسعار النفط، قبل أن تواصل الارتفاع بنهاية ديسمبر من العام الجاري إلى مستوى 209.93 مليار ريال بما يعادل نحو 57.67 مليار دولار.
وتضمنت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي نحو 12.04 مليار ريال من الذهب بما يعادل نحو 3.3 مليار دولار، مسجلا ارتفاعا على أساس شهري بنحو 200 مليون ريال بما يعادل نحو 54.94 مليون دولار أمريكي وبنسبة نمو على أساس شهري تساوي 1.68%، تضاف إليها نحو 26.1 مليار ريال في شكل أرصدة لدى البنوك الأجنبية التي تقدر بنحو 7.17 مليار دولار، التي سجلت بدورها انخفاضا بنحو 3.68 مليار ريال وذلك على أساس شهري وبما يعادل نحو 1.01 مليار دولار محققة نسبة تغيير تساوي 12.34-%.
وسجل شهر ديسمبر من العام الماضي زيادة دولة قطر من خلال مصرف قطر المركزي لبعض السندات وأذونات الخزانة الأجنبية لتصل إلى نحو 109.4 مليار ريال بما يعادل تقريبا نحو 30.08 مليار دولار، مقارنة بإجمالي السندات وأذونات الخزانة الأجنبية والمقدرة بنحو 105.7 مليار ريال المسجلة خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، التي تعادل نحو 29.03 مليار دولار أمريكي، مرتفعة بنسبة تغير على أساس شهري تساوي 3.5%.
حقوق السحب
كما تضمنت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي نحو 5.51 مليار ريال في شكل ودائع وحقوق السحب الخاصة وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي بما يعادل نحو 1.51 مليار دولار، منخفضة على أساس شهري بشكل طفيف يقدر بنحو 5 ملايين ريال بما يعادل نحو 1.37 مليون دولار أمريكي، وتعرف حقوق السحب الخاصة على أنها أصل احتياطي دولي تم استحداثه من قبل صندوق النقد الدولي في عام 1969 ليصبح مكملا للاحتياطيات الرسمية الخاصة بالبلدان الأعضاء، قبل أن يتم في شهر مارس من عام 2016 استحداث 204.1 مليار وحدة حقوق سحب خاصة بما يعادل حوالي 285 مليار دولار أمريكي وتوزيعها على البلدان الأعضاء. وتمكن مبادلة حقوق السحب الخاصة بأي من العملات القابلة للاستخدام الحر. وتتحدد قيمة حق السحب الخاصة وفق سلة من خمس عملات رئيسية، الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني واليوان الصيني، والين الياباني.
وبلغ بذلك إجمالي الاحتياطيات الرسمية الخاصة بدولة قطر نحو 153.1 مليار ريال بنهاية شهر نوفمبر من العام الماضي بما يعادل نحو 42.06 مليار دولار. إلى ذلك، يضاف إلى إجمالي الاحتياطيات الرسمية نحو 56.82 مليار ريال في شكل موجودات سائلة أخرى بالعملة الأجنبية وهي في شكل ودائع بما يعادل بالدولار الأمريكي نحو 15.6 مليار دولار أمريكي التي سجلت بدورها ارتفاعا على أساس شهري بنحو 0.1 مليار ريال بما يعادل نحو 0.027 مليار دولار أمريكي، ليصل إجمالي الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي إلى نحو 209.93 ملي.
تعليقات
إرسال تعليق