-صاحب السمو والرئيس التركي يعززان العلاقات الاستراتيجية
تلقى حضرةُ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، اتصالًا هاتفيًا مساء أمس، من أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة.
جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
قالت الناطقة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سيحمل سلفه "دونالد ترامب" "مسؤولية خاصة" عن "فوضى" 6 يناير/كانون الثاني العام الماضي.
وأوضحت "جين" خلال مؤتمر صحفي أن "بايدن ينظر إلى ما حدث على أنه تتويج لما ألحقته سنوات حكم ترامب الأربع ببلادنا".
وكشفت أنه سيقول في خطابه أمام الكونجرس إن أحداث 6 يناير/كانون الثاني جسدت التهديد الذي مثله "ترامب" للديمقراطية.
وأضافت أن "بايدن سيحمل ترامب المسؤولية الفردية عن الفوضى و سفك الدماء في الكونجرس".
وبعد عام، ما زالت محاولة منع الرئيس الديمقراطي "جو بايدن"، من تولي السلطة بعد فوزه بانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بانتظار المحاسبة.
وقال "بايدن" في يوليو/تموز "حتى خلال الحرب الأهلية، لم يخرق المتمرّدون الكابيتول، حصن ديمقراطيتنا".
وأضاف: "لم تكن هذه معارضة، كانت خرقا للنظام ومثّلت أزمة وجودية واختبارا بشأن إن كان بإمكان ديمقراطيتنا الاستمرار".
وبعد عام، تم توجيه اتهامات لأكثر من 700 شخص بالاعتداء على عناصر إنفاذ القانون واقتحام قاعات الكونجرس.
وفي الذكرى السنوية الأولى للاعتداء التي توافق الخميس، أمرت رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" بـ"مراسم رسمية" في الكونجرس.
أما "ترامب"، الذي ما زال يعد الشخصية الأكثر نفوذا في الحزب الجمهوري، فيخطط لإحياء ذكرى 6 يناير/كانون الثاني على طريقته الخاصة في بالم بيتش في فلوريدا، حيث يقول إنه سيركز على انتخابات 2020 الرئاسية "المزورة".
ورغم أنه لم يقدم أي أدلة على أن الانتخابات كانت مزورة، تظهر الاستطلاعات بأن حوالى ثلثي الناخبين الجمهوريين يؤيدونه.
وقبل شهور من موعد الانتخابات، أعلن "ترامب" بأنها ستكون مزورة ولن يقبل بالخسارة.
وعندما بات فوز "بايدن" واضحا ليلة الانتخابات، رفض "ترامب" التنازل.
وعلى مدى 6 أسابيع، سعى مع أنصاره لإلغاء الأصوات التي تم فرزها في ولايات رئيسية عبر رفع دعاوى قانونية والضغط على مسؤولي الولايات.
وعندما فشلت جهودهم في هذا الصدد، تركزت أنظارهم على السادس من يناير/كانون الثاني، عندما كان نائب الرئيس في حينه "مايك بنس" يعقد اجتماعا لمجلسي الكونجرس للمصادقة على فوز "بايدن".
ودعا "ترامب" أنصاره للتوجه إلى واشنطن قائلا في تغريدة: "تظاهرة كبيرة في واشنطن بتاريخ 6 يناير. كونوا هناك، ستكون التظاهرة صاخبة!".
وسار الآلاف باتجاه الكابيتول، بينهم أعضاء في مجموعات ناشطة هي "براود بويز" و"أوث كيبرز"، ارتدى العديد منهم سترات واقية وخوذات.
وأدى الاعتداء العنيف الذي أعقب ذلك إلى إغلاق الكابيتول وأوقف جلسة المصادقة، فيما فر النواب وقتل 5 أشخاص وأصيب العشرات بجروح.
واستغرقت استعادة الشرطة والقوات الفدرالية السيطرة على الكابيتول وإبعاد المهاجمين أكثر من 6 ساعات.
وأخيرا، صادق "بنس" في جلسة صباح 7 يناير/كانون الثاني رسميا على "بايدن" كرئيس منتخب.
-سفير قطر لدى بكين يكرّم الصينيين الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي
أقام سعادة السيد محمد عبدالله الدهيمي، سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية، حفل تكريم للسيد قه تي بنغ والسيدة وانغ فو، والسيد لي تشن تشونغ، لفوزهم بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها السابعة للعام 2021 في مجال الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية.
حضر حفل التكريم، عدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى جمهورية الصين الشعبية.
وأثنى الفائزون بالجائزة، على دور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وكل القائمين على الجائزة، وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بالجائزة التي اعتبروها سببا رئيسيا في تقريب الحضارات ومد جسور التواصل بين الأمم والشعوب وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية والصين.
كما اعتبروا التكريم بادرة بالغة الأهمية في مسيرتهم وحافزا لهم لتقديم المزيد من العطاء في مجال الترجمة، مؤكدين أن أعمالهم كانت باكورة تطلعهم وحبهم للغة والحضارة العربية ونتيجة لشغفهم في هذا المجال.
من جهته قال سعادة السيد محمد عبدالله الدهيمي سفير دولة قطر لدى الصين، في كلمة بهذه المناسبة "إن الحوار الحضاري الحالي بين الأمتين الصديقتين العربية والصينية لعب فيه الأساتذة الأجلاء الذين نحتفي بهم دورا مهما بتعريف ملايين الصينيين بحضارة العرب وثقافتهم وآدابهم وذلك بتقديمهم الكثير من الأعمال الهامة في عمل دؤوب امتد لأكثر من ثلاثين عاما وفي مقدمة هذه الأعمال البخلاء للجاحظ، والمقدمة لابن خلدون، وطوق الحمام".
ودعا سعادة السفير، الشباب المترجمين الصينيين إلى مواصلة مهمتهم الجليلة ودورهم الكبير كأعمدة للحوار الحضاري بين العرب والصين.
يذكر أن الحاصل على المركز الأول في جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي من اللغة العربية إلى اللغة الصينية هو "قه تي بنغ" عن ترجمة كتاب البخلاء للجاحظ، والمركز الثاني لـ"وانغ فو" عن ترجمة رواية طوق الحمام لرجاء عالم، وجائزة الإنجاز لـ"لي تشن تشونغ" عن مجموعة بيت الحكمة للثقافة.
-الجهاد الإسلامي تقدم عرضا عسكريا احتفالا بانتصار الأسير أبو هواش
نظمت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأربعاء، عرضا عسكريا احتفالا بانتصار الأسير "هشام أبو هواش".
وأفادت وكالة "شهاب"، بأن المركبات العسكرية لسرايا القدس، جابت عددا من الشوارع شرقي محافظة غزة، واعتلاها مقاتلون ممسكين بسلاحهم ورافعين صورا للأسير الفلسطيني "أبو هواش".
وقد أنهى الأسير الفلسطيني "هشام أبو هواش"، مساء الثلاثاء، إضرابه عن الطعام الذي دام 141 يوما، بعد التوصل لاتفاق مع السلطات الإسرائيلية على إنهاء اعتقاله الإداري في 26 فبراير/شباط المقبل.
وسبق وأصدرت "السرايا" تهديدات متكررة خلال أيام إضراب الأسير "أبو هواش"عن الطعام، وخلال فترة تردي حالته الصحية، حيث توعدت إسرائيل حينها برد عسكري حال وفاته.
وعانى الأسير الفلسطيني "أبو هواش" في الفترة الأخيرة من إضرابه عن الطعام من وضع صحي حرج للغاية، حيث تعرض لغيبوبة متقطعة، فيما عانى من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات.
و"أبو هواش" من بلدة دورا جنوب غرب الخليل، معتقل منذ 27 من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وهو متزوج وأب لـ5 أطفال.
-قطر تدين احتجاز الحوثيين السفينة الإماراتية قبالة سواحل اليمن
أدانت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، احتجاز الحوثيين سفينة إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة في اليمن.
ودعت الوزارة، عبر تغريدة على موقعها الرسمي في "تويتر"، إلى الإفراج فورا عن السفينة وطاقمها، مؤكدة رفضها التام للأعمال التي من شأنها إعاقة حركة السفن والناقلات وحرية الملاحة الدولية.
وشددت الوزارة على "ضرورة الالتزام بالاتفاقيات والقوانين الدولية المنظمة للملاحة على امتداد العالم".
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية أن تنفيذ عملية قرصنة سفينة النقل البحري "روابي"، التي تحمل علم الإمارات العربية المتحدة، انطلق من ميناء الحديدة في اليمن.
وقال التحالف العربي، في بيان، إن ميناء الحديدة مركز رئيس لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية، مضيفًا أن "الحديدة والصليف مركزان رئيسان للأعمال العدائية، وتهديد للأمن البحري"، مشيرًا إلى أنه رصد ووثق "عملية التحضير لعمل عدائي بزورق ملغم من ميناء الصليف".
وأكد التحالف،الثلاثاء، أن سفينة الشحن التجاري الإماراتية "روابي"، التي تعرضت للقرصنة، والاختطاف، والسطو المسلح، من جانب ميليشيات الحوثيين، احتجزت في المياه الدولية.
-هيومن رايتس ووتش تطالب السعودية بوقف ترحيل المهاجرين التيغرانيين إلى إثيوبيا
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية إن السلطات في إثيوبيا احتجزت تعسفيا، وأساءت معاملة وأخفت قسرا آلاف الأشخاص من عرقية تيغراي الذين رُحلوا مؤخرا من السعودية.
وطالبت المنظمة السلطات السعودية بوقف احتجاز التيغرانيين في ظروف مسيئة ووقف ترحيلهم إلى إثيوبيا. بدلا من ذلك، عليها مساعدة “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” (مفوضية اللاجئين) على توفير الحماية الدولية لهم.
نقلت السلطات الإثيوبية المرحلين التيغرانيين من السعودية إلى مراكز استقبال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث احتُجز بعضهم بشكل غير قانوني.
اعتقلت السلطات الإثيوبية أيضا المرحلين التيغرانيين عند نقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى تيغراي أو في مطار سيميرا بمنطقة عفار، ونقلتهم إلى مرافق احتجاز في عفار أو جنوب إثيوبيا.
قالت نادية هاردمان، باحثة في قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش: “المهاجرون التيغرانيون الذين تعرضوا لانتهاكات مروعة في الحجز السعودي يُحتجزون في مرافق احتجاز عند عودتهم إلى إثيوبيا.
وأضافت أن على السعودية توفير الحماية للتيغرانيين المعرضين للخطر، وعلى إثيوبيا إطلاق سراح جميع المرحلين التيغرانيين المحتجزين تعسفيا.
دفعت عوامل مختلفة، بما فيها البطالة والصعوبات الاقتصادية الأخرى والجفاف وانتهاكات حقوق الإنسان، مئات آلاف الإثيوبيين إلى الهجرة على مدار العقد الماضي، بالسفر بالقوارب عبر البحر الأحمر ثم برا عبر اليمن إلى السعودية.
في يناير/كانون الثاني 2021، أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستتعاون في إعادة 40 ألفا من رعاياها المحتجزين في السعودية، وستبدأ بإعادة ألف شخص في الأسبوع. 40% من العائدين من السعودية بين نوفمبر/تشرين الثاني 2020 ويونيو/حزيران 2021 كانوا تيغرانيين.
زادت عمليات الترحيل بشكل كبير بين أواخر يونيو/حزيران ومنتصف يوليو/تموز، حيث رُحِّل أكثر من 30 ألفا بحسب تقارير.
تزامن ارتفاع عمليات الترحيل مع زيادة في عمليات التدقيق والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري لتيغرانيين التي تجريها السلطات الإثيوبية في أديس أبابا في أعقاب انسحاب القوات الفدرالية الإثيوبية من منطقة تيغراي وتوسّع النزاع في الإقليم.
قابلت هيومن رايتس ووتش 23 تيغرانيا – 20 رجلا و3 نساء – رُحّلوا من السعودية بين ديسمبر/كانون الأول 2020 وسبتمبر/أيلول 2021، (غالبيتهم رُحِّل بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2021)، واحتُجزوا لاحقا في إثيوبيا بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول.
احتُجِز المُرحلون في مرافق في أنحاء إثيوبيا: مراكز في أديس أبابا، في سيميرا بمنطقة عفار، وفي شون في منطقة الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية، وفي جيما بمنطقة أوروميا.
وجّهت هيومن رايتس ووتش رسائل مع استفسارات إلى “اللجنة الوطنية الإثيوبية لإدارة مخاطر الكوارث” و”لجنة الشرطة الفيدرالية”، والسفارة السعودية في واشنطن، و”هيئة حقوق الإنسان السعودية”، ووزارة الداخلية السعودية، لكنها لم تتلق أي رد.
مع إجراء السلطات الإثيوبية حملات تمشيط واعتقال واسعة للتيغرانيين في أديس أبابا في يوليو/تموز، قال بعض المرحلين الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش إنه بعد أن تمتعوا في البداية بحرية التنقل في مراكز أديس أبابا، لم يُسمح لهم بالمغادرة.
مرحلون آخرون حاولوا شق طريقهم بأنفسهم إلى تيغراي اعتُقلوا أو اخفوا قسرا في مرافق الاحتجاز الإقليمية حيث اعتدت عليهم الشرطة الفيدرالية والشرطة الإقليمية في عفار عليهم أو ضربت مرحلين تغرانيين آخرين بقضبان مطاطية أو خشبية.
قال المرحلون إن الظروف أصبحت تدريجيا أكثر تقييدا وانتهاكا. في مركز سيميرا في منتصف سبتمبر/أيلول، وصلت قوة أمنية جديدة من عفار، ترتدي الزي الرمادي والأسود، واعتدت بالضرب على المرحلين، بدعوى أن المعتقلين أمضوا وقتا طويلا في دورات المياه.
قال مُرحل (23 عاما): “قبل يومين، جاءوا [شرطة عفار الخاصة] وضربوا كثيرا منا. أنا مصاب، تورمت ساقي ورأسي. ضربونا بقسوة. قالوا: ’أنت تنتمي إلى ’الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي‘”.
قال معظم الذين قوبلوا إنهم لم يتمكنوا من التحدث مع أفراد عائلاتهم لإعلامهم بمكانهم، ويظن بعضهم أن أقاربهم ما زالوا يعتقدون أنهم في السعودية. قال الجميع إن الشرطة الفيدرالية لم تقدم أي مبرر قانوني لاعتقالهم واحتجازهم لاحقا.
ذكر من قابلتهم هيومن رايتس ووتش إنهم قبل ترحيلهم من السعودية، أمضوا من ستة أشهر إلى ستة أعوام في مرافق احتجاز رسمية وغير رسمية في أنحاء السعودية، بما فيه في أبها وحدّة وجيزان وجدة.
تعرض هؤلاء للضرب وظروف الاكتظاظ، ووصفوا بشكل متسق ظروف الصرف الصحي الفظيعة، وعدم كفاية الفراش والطعام والماء والرعاية الطبية. ظروف الاحتجاز البائسة للمهاجرين في السعودية مشكلة قديمة العهد.
لم يكن يُسمح لهم بالخروج وعانوا من مشاكل جلدية خطيرة بسبب الظروف غير الصحية. قال الجميع إن حراس السجن ضربوهم أو غيرهم من المحتجزين بقضبان بلاستيكية أو مغلفة بالمطاط، بما فيه إذا اشتكوا من الظروف.
قالوا إن الحراس كانوا يخرجونهم من زنازينهم، ويجبرونهم على التعري، والوقوف أو الركوع أثناء تعرضهم للضرب.
وقال جميع من قوبلوا تقريبا إن السلطات السعودية اعتقلتهم واحتجزتهم بسبب وضعهم كمهاجرين غير نظاميين، لكن السلطات لم تقدم أبدا مبررات قانونية لاحتجازهم ولم تسمح لهم بتوكيل محام أو الطعن في احتجازهم. الاحتجاز المطول بلا مراجعة قضائية تعسفي وينتهك القانون الدولي.
على السعودية وقف ترحيل جميع التيغرانيين إلى إثيوبيا بسبب خطر تعرضهم للاضطهاد. يحظر القانون الدولي العرفي إرسال الأشخاص إلى دولة يواجهون فيها خطرا حقيقيا بالاضطهاد أو التعذيب.
كما على السعودية أن تتيح لمفوضية اللاجئين الوصول الكامل وغير المقيد إلى المهاجرين المحتجزين لتقييم أي طلب للحصول على وضع اللاجئ، والعمل مع المفوضية لتسهيل إعادة توطين اللاجئين التيغرانيين.
قالت نادية هاردمان: “تضطهد السلطات الإثيوبية التيغرانيين المرحلين من السعودية باحتجازهم ظلما وإخفائهم قسرا. على السعودية التوقف عن المساهمة في هذه الانتهاكات من خلال إنهاء الإعادة القسرية للتيغرانيين إلى إثيوبيا والسماح لهم بطلب اللجوء أو إعادة التوطين في بلدان ثالثة”.
-مجلس الوزراء يقرر السماح بمباشرة جميع الموظفين في القطاع الحكومي والخاص أعمالهم بمقر عملهم
ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري .
وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بما يلي :
في بداية الاجتماع استمع المجلس إلى الشرح الذي قدمته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، كما اطلع على تقرير اللجنة العليا لإدارة الأزمات في هذا الصدد، وحرصاً على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، قرر ما يلي:
أولاً :
1- استمرار مباشرة جميع الموظفين في القطاع الحكومي أعمالهم بمقر عملهم، والسماح بمباشرة جميع العاملين بالقطاع الخاص أعمالهم بمقر عملهم.
2- استمرار السماح بعقد الاجتماعات بالنسبة للموظفين والعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص المتواجدين بمقر عملهم بحضور ما لا يزيد على (15) شخصاً ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، على أن تكون باقي الاجتماعات (عن بعد) باستخدام الوسائل التقنية الحديثة.
3- استمرار إلزام جميع الموظفين والعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (Rapid Antigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة ، أسبوعياً، وذلك بالنسبة للموظفين والعاملين الذين لم يتلقوا أو يستكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، ويعفى من إجراء ذلك الفحص الموظفون والعاملون الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، والمتعافون من المرض.
4- استمرار الإلزام بارتداء الكمامات في جميع الأماكن العامة المفتوحة والمغلقة، ويستثنى من ذلك الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة.
5- استمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بتفعيل تطبيق احتراز (EHTERAZ) على الهواتف الذكية عند الخروج من المنزل لأي سبب .
6- استمرار فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، مع عدم السماح بدخول الأطفال دون (12) عاماً ، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية التي تحددها وزارة الصحة العامة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسماح بفتح دورات المياه ومرافق الوضوء في المساجد التي تحددها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
7- استمرار السماح باللقاءات الاجتماعية في المنازل والمجالس وفقاً لما يلي :
أ- بتواجد (10) أشخاص ، بحد أقصى ، ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) ، وذلك في الأماكن المغلقة في المنازل والمجالس ، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته .
ب- بتواجد (15) شخصاً ، بحد أقصى ، ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) ، وذلك في الأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس ، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته .
8- استمرار السماح بإقامة حفلات الزفاف في قاعات الأفراح بالفنادق وقاعات الأفراح المستقلة فقط ، وبالتواجد فيها للأشخاص الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) وفقاً لما يلي:
أ- بتواجد ما لا يجاوز (30%) من الطاقة الاستيعابية لقاعة الأفراح المغلقة، وبحد أقصى (40) شخصاً .
ب- بتواجد ما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية لقاعة الأفراح المفتوحة، وبحد أقصى (80) شخصاً .
9- استمرار السماح بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش بحد أقصى (15) شخصاً أو أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته، ويسمح بممارسة الرياضة الفردية كالمشي والجري وركوب الدراجات الهوائية، والسماح بفتح ساحات الألعاب وأجهزة ممارسة الرياضة في تلك الأماكن، والسماح بافتتاح الشواطئ الخاصة بما لا يجاوز (75%) من الطاقة الاستيعابية، والسماح بفتح دورات المياه في الحدائق التي تُحددها وزارة البلدية .
10- استمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين والزائرين عند الخروج والتنقل لأي سبب، بعدم تواجد أكثر من أربعة أشخاص في المركبة بمن فيهم سائق المركبة، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته عند الخروج والانتقال بالمركبات.
11- استمرار السماح بنقل الأشخاص بواسطة الحافلات بما لا يجاوز (60%) من الطاقة الاستيعابية للحافلة، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية.
12- استمرار تشغيل خدمات المترو وخدمات النقل العام بما لا يجاوز (60%) من الطاقة الاستيعابية طوال أيام الأسبوع ، مع استمرار إغلاق الأماكن المخصصة للتدخين، وعدم السماح بتناول الطعام والشراب في وسائل النقل المذكورة.
13- استمرار السماح بفتح مدارس تعليم القيادة، وأن تُقدم خدماتها بطاقة استيعابية لاتجاوز (50%) ، على أن يكون جميع المدربين والمتدربين ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19).
14- استمرار السماح بفتح المسارح ودور السينما وتقديم خدماتها بما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية ، على أن يكون جميع الرواد ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19).
15- استمرار السماح للمراكز التعليمية ومراكز التدريب الخاصة بتقديم خدماتها بطاقة استيعابية لا تجاوز (50%) وبحد أقصى (50) شخصاً في القاعة الواحدة ، على أن يكون جميع المدربين والمتدربين ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19).
16- استمرار السماح بفتح دور الحضانة وتقديم خدماتها بما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية، على أن يكون جميع العاملين الذين يباشرون العمل بدور الحضانة من الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19).
17- السماح بفتح المتاحف والمكتبات العامة بطاقة استيعابية كاملة ، على أن يكون جميع المرتادين لتلك المتاحف والمكتبات العامة ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19).
18- استمرار السماح بعقد الجلسات التعليمية في المراكز المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بما لا يجاوز (5) أشخاص في الجلسة الواحدة ، على أن يكون جميع المدربين الذين يباشرون العمل بتلك المراكز من الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19).
19- استمرار السماح بالتدريبات الرياضية الاحترافية، سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، والسماح بالتدريبات التحضيرية للبطولات المحلية والدولية المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة، والسماح بتدريبات الفئات العمرية من (18) عاماً فما دون للأندية والاتحادات الرياضية القطرية ، وبحد أقصى (40) شخصاً في الأماكن المفتوحة و(30) شخصاً في الأماكن المغلقة ، ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، مع عدم السماح بحضور الجمهور، وتعليق تدريب الأطفال دون (12) عاماً في الأندية الخاصة .
20- استمرار السماح بتنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والدولية بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة العامة، والسماح بتواجد ما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية للجمهور في الأماكن المفتوحة على أن يكونوا ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، والسماح بتواجد ما لا يجاوز (30%) من الطاقة الاستيعابية للجمهور في الأماكن المغلقة على أن يكونوا ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، وتعليق الدوريات والبطولات الرياضية المحلية والخاصة للفئات العمرية والبالغين وتعليق بطولات وأنشطة الرياضات المجتمعية.
تعليقات
إرسال تعليق