-"أنا هيفا والنبي".. أغنية لفنانة إسرائيلية تسخر من التطبيع مع الإمارات
سخرت الفنانة الإسرائيلية المعروفة بعدائها للاحتلال والاستيطان "نوعم شوستير"، من اتفاقيات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، عبر أغنية حملت اسم "أنا هيفا والنبي".
في أغنيتها تدمج "شوستير" بين مقاطع بالعربية وبين بعض الكلمات بالعبرية، وتختتم كل فقرة منها باللازمة "دبي دبي دبي".
تقول "شوستير"، التي تسمي ذاتها بالعربية "نعمة" إنها كتبت أغنية بالعربية "بمناسبة السلام مع دبي، رسالة حب وسلام لكل عربي خاصة للعرب البعيدين عنا 4000 كم".
وفي النص الساخر تقول:
"في آخر النفق في ضي… لو كل العرب زي… دبي دبي دبي".
"وبحبوا شعب إسرائيل حي.. ما راح يرمونا بالمي… دبي دبي دبي".
"مافيش أحلى من عرب… معهن ملايين… ونسيوا شعب انتكب… نسيوا فلسطين… وقالوا تبقى يا ريت إسرائيل من مي للمي.. دبي دبي دبي".
"دبي دبي دبي… لم نفقد أملنا بعد…. نكوي وعي العرب كي… وزي دبي دبي".
"ينسوا إنه غزة حاصرناها… كم هذا جيد لو كل العرب زي دبي".
"بحبسكم بالحواجز وأخذ سيلفي بالأبراج… دبي دبي دبي".
وسبق أن عبرت "شوستير"، عن تضامنها مع أهالي حي الشيخ الجراح في القدس المحتلة، وكتبت على صفحتها على "تويتر": "أنا يهودية إسرائيلية وقلبي مع الشيخ جراح وأهل غزة. الحل الوحيد هو نهاية الاحتلال الوحشي".
كما سبق لها أن عبرت عن سخريتها من المدون المطبع السعودي "محمد سعود" وزيارته للأراضي المحتلة، وقالت إنه لم يذهب فقط للتطبيع العادي، بل تطبيع من نوع آخر، وهو البحث عن فتيات الاحتلال.
وتابعت ساخرة: "كان عليه الذهاب لتل أبيب فإذا لم يكن له حظ مع الفتيات ربما يكون له حظ مع الذكور".
و"شوستير" ناشطة في مجال الحقوق، وتطالب بإنهاء الاحتلال، ولها مشاركات في المؤتمرات الدولية بهذا الخصوص.
وهي ناشطة وفنانة كوميدية تقيم في قرية عربية- يهودية مشتركة في قضاء القدس تدعى "واحة السلام".
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الجمعة، إن طائرة اللواء الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، هبطت الخميس في مطار بن جوريون قادمة من ليبيا.
وكتب مراسل هيئة البث الإسرائيلية "إيتاي بلومينتال" في تغريدة على "تويتر": إن طائرة "حفتر" مكثت لمدة ساعتين في المطار بعد توقف سريع في قبرص، دون إيضاح مزيد من التفاصيل.
وفي نوفمبر/تنشرين الثاني الماضي، كتب "إيتاي بلومينتال" في تغريدة على "تويتر": إن "طائرة تنفيذية (P4-RMA) يستخدمها رجال الجنرال الليبي خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق ليبيا، في طريقها إلى مطار بن جوريون من دبي، وستقلع لاحقًا إلى مصر".
وأضاف "بلومينتال" أن "حفتر" يحظى بدعم روسيا ومصر والإمارات والأردن وفرنسا، وفي الماضي كانت هناك مزاعم بأن إسرائيل تساعده أيضا.
-بعد توقف 7 أشهر.. برلمان الكويت يعاود إصدار التشريعات
بعد توقف دام نحو 7 أشهر، عاد مجلس الأمة الكويتي لإصدار وإقرار تشريعات جديدة.
وقالت وسائل إعلام كويتية إن مجلس الأمة وافق، الخميس، في جلسة خاصة ثانية، على إلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا الجنح، كما وافق على "مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الإعلام المرئي والمسموع بما يشمل الحفاظ على حقوق الأفراد وصون حرياتهم".
ووافق المجلس على "مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون المطبوعات والنشر بما يشمل الارتقاء بالمستوى الفكري والثقافي في دولة الكويت".
ورفض مجلس الأمة تعديل قانون اللجنة التعليمية الذي يطالب بإزالة التأثير في قيمة العملة الوطنية من المحظورات في قانون المرئي والمسموع، كما رفض طلب سحب تقرير قانون المرئي والمسموع وعرضه على لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف.
وكان رئيس مجلس الأمة، "مرزوق الغانم"، قد دعا إلى جلستين خاصتين لإقرار مجموعة من القوانين يومي الأربعاء والخميس، لكن الحكومة تغيّبت عن جلسة الأربعاء، التي كان على جدول أعمالها قانون الحقوق المدنية للبدون الذي لا تريد تمريره، وشاركت في جلسة الخميس التي لا وجود فيها لهذا القانون.
-رفضا لسياسات بن سلمان.. مؤشرات على بدء عصيان مدني في السعودية
ظهرت مؤشرات على بدء عصيان مدني في السعودية بداية من هيئة العمل بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك رفضا لسياسات ولي العهد محمد بن سلمان وما يحدثه من انقلاب في المملكة.
وكشفت وكالة فرانس برس أن هيئة العمل بالمعروف والنهي عن المنكر تشهد استقالات واسعة في صفوف موظفيها في ظل ما تشهده من تهميش كبير بفعل انفتاح غير مسبوق مع حملة تغييرات يقودها بن سلمان.
وذكرت الوكالة أن المدرس السعودي فيصل، قرر ترك العمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتحفظه على تهمشيها خلال السنوات الأخيرة.
ولسنوات حظيت الهيئة التي كانت بمثابة شرطة دينية، بنفوذ وهيبة كبيرة في الشارع السعودي، حيث كان عناصرها يراقبون عن كثب تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية في المملكة المحافظة، قبل تجريدهم عملياً من صلاحياتهم في 2016.
وقال فيصل، وهو اسم مستعار (37 عاماً) الذي استقال قبل أشهر من الهيئة، لوكالة فرانس برس: “تم انتزاع كافة صلاحيتنا، ولم يعد لنا دور واضح على الإطلاق”.
وتابع الرجل الملتحي في لقاء في شرق الرياض “أصبح كل ما كنت أعمل لمنعه مباحاً تماماً، فقررت الاستقالة”.
جدير بالذكر أنه ومنذ تولي بن سلمان ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة إصلاحات اجتماعية شملت السماح للنساء بقيادة السيارات، والسماح بالحفلات الغنائية، ووضع حد لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء.
كذلك فقد قال فيصل الذي كان يرتدي عباءة داكنة، ساخراً: “في الماضي كانت هناك هيئة واحدة معروفة في السعودية وهي هيئة الأمر بالمعروف… اليوم أهم هيئة هي هيئة الترفيه”، في إشارة إلى هيئة الترفيه التي استحدثتها السعودية في مايو/أيار 2016، والمنوط بها إدارة وتنظيم فعاليات ترفيهية متنوعة تشهد إقبالاً كبيراً من كلا الجنسين.
في حين قال تركي، وهو اسم مستعار لعضو سابق في الهيئة، من جهته، إن “وجود الهيئة بات شكلياً تماماً”.
وتابع الرجل الأربعيني الذي عمل بالهيئة لأكثر من عشر سنوات “لم يعد مسموحاً لنا التدخل وتغيير أي سلوكيات كنا نعتبرها غير لائقة”، مشيراً إلى أن الكثيرين مستمرون بالعمل “من أجل الراتب فقط”.
كانت للهيئة في السابق صلاحيات كبيرة، من بينها التأكد من تطبيق الناس لقواعد الآداب العامة ومنع الاختلاط، الأمر الذي كان يشمل الحق بطلب وثائقهم الشخصية ومطاردتهم وتوقيفهم.
كذلك فقد كانت سيارات الهيئة تطوف الشوارع، ويتأكد أفرادها من التزام النساء بارتداء العباءة السوداء حصراً، ويلاحقون رواد المقاهي والمراكز التجارية، ويجبرون المحلات على الإغلاق وقت الصلاة.
مع تقليص دورها في الشارع، باتت الهيئة أخيراً تطلق حملات للتوعية بالأخلاق ومواجهة الوباء والتحذير من مثيري الفتن، من على الشاشات الرقمية واللوحات الإعلانية في الشوارع ومنصات التواصل الاجتماعي.
في حين يقضي عدد كبير من عناصر الهيئة حالياً غالبية وقتهم في مكاتبهم دون الاحتكاك بالناس بالشوارع، ما يثير إحباط وحنق الأكثر تشدداً منهم، على ما أفاد مصدران مطلعان على أنشطة الهيئة للوكالة.
فيما قال مسؤول سعودي، طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس: “الهيئة باتت معزولة “، مشيراً إلى “تقليص كبير لعدد عناصرها خصوصاً من غير المؤهلين للدعوة”.
في المقابل بات لا يعرف على التحديد عدد عناصرها حالياً، لكن يقدر، وفق أحد المصدرين، بنحو خمسة آلاف في المملكة حيث أكثر من نصف عدد السكان دون سن 35 عاماً، وفق بيانات صادرة عام 2020.
وكان رفض مجلس الشورى بغالبية كبيرة في 2018 اقتراحاً بدمج الهيئة في وزارة الشؤون الإسلامية، مشيراً إلى ضرورة استمرارها لمكافحة المخدرات.
من جانبه استبعد الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس ستيفان لاكروا أن تتجه السعودية لحل الهيئة. وقال: “تظل الهيئة علامة على هوية سعودية مميزة يرتبط بها العديد من السعوديين المحافظين. الأمر الأكثر ترجيحاً هو استمرار إعادة توظيف دورها”.
تعليقات
إرسال تعليق