-رئيس مجلس الوزراء يفتتح معرض الدوحة الدولي للكتاب
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، افتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين، والمقام تحت شعار "العلم نور" بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات صباح اليوم .
وزار معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أجنحة المعرض اطلع خلالها على ما يضمه من دور نشر قطرية وعربية وأجنبية وعلى أحدث الإصدارات والكتب والمخطوطات التابعة للجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية العربية والدولية والسفارات المعتمدة لدى الدولة سيما جناح الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف هذا العام ، بمناسبة العام الثقافي قطر- أمريكا 2021.
كما زار معاليه ، حديقة المبدعين الأطفال ، ومركز عكاس ، ومركز الشباب للهوايات ، ومركز الفنون البصرية ، واطلع على مجموعة الصور واللوحات الفنية والطوابع البريدية لعدد من الفنانين والهواة القطريين واستمع إلى شرح حول الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض من ندوات ومحاضرات.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وكبار المسؤولين وضيوف المعرض.
كشفت السلطات الإماراتية، الخميس، عن قانون جديد يقضي بمعاقبة من يقوم بجمع التبرعات والمعونات بشكل غير قانونية (دون موافقة من مؤسسة خيرية مرخصة) بالسجن والغرامة التي تصل إلى 136 ألف دولار أمريكي (500 ألف درهم).
ووفق موقع "ذا ناشيونال" الإماراتي، فقد شددت الحكومة الدولة الخليجية اللوائح المتعلقة بالأنشطة الخيرية، حيث تم حظر توزيعات الطعام المجانية، ونداءات المساعدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلل المسؤولون الإماراتيون هذا التشديد بأنهم يريدون السماح بآلية للعمل الخيري، لكنهم يتصدون لجمع التبرعات غير القانونية وإساءة استخدام الطعام أو البضائع التي يتم تقديمها بحسن نية.
من جانبها قالت "حصة تهلك"، الوكيل المساعد بوزارة تنمية المجتمع الإماراتية، إن القانون الجديد يحظر على أفراد الجمهور إطلاق نداءات على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات من أي نوع، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية.
ومع ذلك، قالت إن أي شخص يمكنه بشكل خاص جمع الأموال أو العناصر من "الأشخاص الموثوق بهم" والتبرع بها إلى شخص يعرفه.
ولفتت إلى أنها لاحظت أن "الأشخاص يجمعون عناصر من غيرهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الأشخاص يستخدمون مجموعات واتساب، ويقومون فقط بإرسال بث عشوائي للجميع".
وشددت على أن هذا الأمر "سيتم التحقيق حوله، عن طريق تتبع العناصر التي يتم التبرع بها والشخص الذي يقوم بهذه التبرعات"،
وعقبت: هذا يحمي المتبرعين، نريد إخبار الناس أنه إذا كنت لا تعرف إلى أين تتجه هذه العناصر، سواء كانت نقودًا أو أشياء، فلا تخاطر.
-سفير السعودية: حزب الله فاشل سياسيا ويستعلي على الدولة اللبنانيةهاجم سفير الرياض لدى بيروت "وليد بخاري" حزب الله اللبناني، وقال إنه "فاشل سياسيا ويستعلي على منطق الدولة".
جاء ذلك في تغريدة للسفير عبر صفحته على "تويتر"، الأربعاء، في إطار التوتر السياسي وحرب التصريحات الدائرة بين حزب الله ومسؤولين سعوديين.
وقال "بخاري": "القفزُ فوق آلام وآمال الشعب اللبناني الشقيق ما هو إلا تغاض عن الحقيقة الساطعة أمامَ أعين اللبنانيين أنفسهم وإنكار مقصود لحقيقة مؤلمة سببها لوثة استعلاء حزب الله الإرهابي على منطق الدولة وفشل خياراته السياسية".
في المقابل، طالب "حزب الله"، الأربعاء، السعودية بوقف ما وصفها "الهيمنة" على اللبنانيين و"التدخل السافر" في شؤونهم.
جاء ذلك وفق رئيس المجلس التنفيذي للحزب "هاشم صفي الدين" خلال لقاء نظمه الحزب في الضاحية الجنوبية غربي بيروت بعنوان "المعارضة في الجزيرة العربية" بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لإعدام المعارض السعودي الشيعي "نمر باقر النمر".
وقال "صفي الدين": "على السعودية وقف الهيمنة على اللبنانيين، ووقف التدخل وفرض الآراء والتهديد؛ فهذا تدخل سافر في البلد".
وتأتي هذه التصريحات على وقع ارتفاع منسوب التوتر بين الرياض والحزب، مؤخرا؛ إذ حث العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز" أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، القيادات اللبنانية على "إيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي"، فيما اتهم "وليد بخاري" الخميس الماضي، "حزب الله" بـ"تهديد" الأمن القومي العربي.
وأغضبت تصريحات الملك السعودي الحزب، ودفعت أمينه العام "حسن نصر الله" إلى الرد عليها عقب أيام، بالقول: "مشكلة السعودية في لبنان هي مع الذين هزموا مشروعها في المنطقة، ومنعوا تحويل لبنان إلى إمارة سعودية".
وفي أكثر من مرة قالت الحكومة اللبنانية، إن "تصريحات حزب الله لا تمثل موقفها"، فيما أكد وزير الداخلية "بسام مولوي" الثلاثاء، أنه "لا يجب أن يكون لبنان منطلقا للإساءة لأي دولة عربية"
-مجلس الوزراء يطلع على البرنامج الوطني لإدارة النفايات الصلبة في دولة قطرترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي.
وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي:
في بداية الاجتماع استمع المجلس إلى الشرح الذي قدمته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأكد المجلس على استمرار العمل بما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير احترازية في سبيل مكافحة هذا الوباء.
وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي:
أولاً- اطلع مجلس الوزراء من خلال العرض الذي قدمه سعادة وزير البلدية، على البرنامج الوطني المتكامل لإدارة النفايات الصلبة في دولة قطر، والذي تم إعداده بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأسس الشراكة مع القطاع الخاص في قطاع إدارة النفايات الصلبة، وما تضمنه البرنامج من أهداف وأولويات استراتيجية لدولة قطر ومشاريع ومبادرات لجمع ونقل وإعادة تدوير ومعالجة النفايات وتوليد الطاقة منها، وإغلاق المطامر القديمة بطريقة هندسية وبيئية وإنشاء المطمر الهندسي الجديد، واتخذ المجلس القرار المناسب بهذا الشأن.
ثانياً- الموافقة على مشاركة قطر للسياحة في عدد من المعارض الخارجية خلال العام 2022.
ثالثاً- الموافقة على مشروع الاتفاق الفني بشأن مشاركة قوات العمليات الخاصة البولندية في برنامج تدريب وإرشاد قوة الأمن الداخلي القطرية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية بولندا.
رابعاً- استعرض مجلس الوزراء نتائج الدورة (37) لمجلس وزراء العدل العرب التي عقدت بالقاهرة خلال شهر ديسمبر 2021، واتخذ بشأنها القرار المناسب.
-مشروع قانون إيراني لملاحقة قتلة سليماني دوليا
أعلن البرلمان الإيراني عن تسلم مشروع قانون يقضي بالملاحقة الدولية للضالعين في جريمة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري "قاسم سليماني".
وأوضحت الهيئة الرئاسية للبرلمان، خلال جلسة الأربعاء، إنها تسلمت عدة مشاريع قوانين لاتخاذ المراحل القانونية بشأنها، ومنها مشروع ترويج مدرسة "سليماني"، ومشروع الملاحقة الدولية للضالعين في جريمة اغتياله، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.
ولم يجر الكشف عن مواد مشروع قانون الملاحقة الدولية للضالعين باغتيال "سليماني" أو باقي بنود المشارع المقدمة في الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس السابق بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، في يناير/كانون الثاني 2020.
والسبت الماضي، فرضت السلطات الإيرانية عقوبات جديدة على 51 مواطنا أمريكيا؛ بتهمة المشاركة في اغتيال "سليماني".
وشملت قائمة العقوبات الإيرانية الجنرال الأمريكي رئيس هيئة الأركان المشتركة "مارك ميلي"، ومستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض "روبرت أوبراين".
وفي خطوة مماثلة قبل عام، فرضت إيران عقوبات على الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" والعديد من كبار المسؤولين الأمريكيين؛ بسبب ما وصفته بـ"أعمال إرهابية ومعادية لحقوق الإنسان".
وقبل أيام، قال الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، متحدثا في الذكرى الثانية لاغتيال "سليماني"، إن "ترامب يجب أن يواجه المحاكمة بتهمة القتل وإلا ستثأر طهران".
-وزير خارجية قطر يزور أنقرة بدعوة من نظيره التركي
أعلنت وزارة الخارجية التركية، الخميس، أن نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، سيقوم بزيارة إلى أنقرة بدعوة من نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو".
ونشرت الوزارة، عبر موقعها الرسمي، بيانا أعلنت فيه أن الزيارة ستكون في الفترة الممتدة من 13 إلى 14 يناير/كانون الثاني الجاري، وسيتم خلالها "مناقشة العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية بما في ذلك أفغانستان".
جاء ذلك بعدما أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، في وقت سابق، أن المحادثات لا تزال جارية مع تركيا و قطر بشأن تشغيل المطارات في البلاد.
وجاء الرد الأفغاني بعد انتشار أنباء عن توصّلها إلى اتفاق مع قطر وتركيا، بشأن تشغيل مطار العاصمة كابل.
ونقلت "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية، في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن وفدا تركيا قطريا توصل إلى اتفاق مبدئي مع حكومة "طالبان" حول تشغيل مطار العاصمة كابل، و4 مطارات أخرى في البلاد.
وذكرت المصادر آنذاك أن "الدوحة وأنقرة اتفقتا على التشارك في تشغيل مطار كابل الدولي، وأنه سيتم إكمال المفاوضات مع الحكومة الأفغانية بهذا الخصوص"
منظمات حقوقية تطالب الأندية الإسبانية باتخاذ موقف بشأن حقوق الإنسان في السعوديةطالبت منظمات حقوقية الأندية الإسبانية باتخاذ موقف بشأن حقوق الإنسان في السعودية وذلك على هامش استضافة المملكة بطولة كأس السوبر الإسباني.
ودعت منظمة القسط لحقوق الإنسان الأنديةَ الإسبانية الأربعة المشارِكة في بطولة السوبر الإسباني في الرياض إلى الاهتمام بوضع حقوق الإنسان في السعودية.
وأكدت المنظمة على ضرورة حث تلك الأندية السلطات السعودية على أهمية تعزيز واحترام الحقوق الحريات العامة.
من جهتها دعت منظمة العفو الدولية الأندية الأربعة المشاركة في كأس السوبر الإسبانية في السعودية هذا الأسبوع إلى اتخاذ موقف بشأن حقوق المرأة وقضايا المساواة.
وأرسلت منظمة حقوق الإنسان إلى الأندية والاتحاد الإسباني لكرة القدم شارات أرجوانية وطلبت من قادة الفريق وضعها خلال البطولة كعرض للتضامن.
وحثت منظمة العفو الدولية الأندية في رسالة بعثت بها الأسبوع الماضي واطلعت عليها رويترز “نطلب من منظمتكم احترام التزاماتها ومسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان”.
وقالت الرسالة “لدى أنديتكم فرصة للاستفادة من البطولة لإبراز مخاوف حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية”.
وأضافت “ندعو قادة فرقكم إلى وضع الشارات إما أثناء المباريات أو في الفعاليات التي تقام حول البطولة مثل المؤتمرات الصحفية والدورات التدريبية وغيرها من الأماكن العامة ومجالات العرض العامة الأخرى بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي”.
وستتنافس أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وأتليتيك بيلباو في كأس السوبر الإسبانية في العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 12 إلى 16 يناير كانون الثاني الجاري.
وذلك بعد أن وافق الاتحاد الإسباني لكرة القدم على عقد مع السعوديين حتى عام 2029 سيؤدي إلى تحقيق الاتحاد عائدا يبلغ 30 مليون يورو ( 34 مليون دولار) في السنة.
وسبق أن قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن الحكومة السعودية تستخدم أول سباق للجائزة الكبرى للفورمولا 1 في المملكة والحفلات الموسيقية والفعاليات المصاحبة لها بين 3 و5 ديسمبر/كانون الأول 2021 لصرف الانتباه عن انتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان.
وذكرت المنظمة أنه للوفاء بالتزاماتها الحقوقية وتجنب المساهمة في “غسل” سمعة الحكومة السعودية، على مجموعة فورمولا 1 والفنانين المشاركين استغلال هذه المناسبة لحثّ السلطات السعودية علنا على إطلاق سراح المعارضين السعوديين ونشطاء حقوق الإنسان المحتجزين ظلما.
بمن فيهم المحتجزات والمحتجزون أو أولئك الخاضعون لقيود بسبب الدعوة إلى الحق في القيادة، أو رفض المشاركة في فعاليات الفورمولا 1.
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني، كتبت هيومن رايتس ووتش إلى مجلس إدارة فورمولا 1 ستيفانو دومينيكالي، والرئيس التنفيذي تشيس كاري، ورئيس “الاتحاد الدولي للسيارات” جان تود لطلب اجتماع حول الأزمة الحقوقية في السعودية.
قال مايكل بَيْج، نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “تبذل الحكومة السعودية قصارى جهدها لدفن انتهاكاتها الحقوقية الشنيعة خلف العروض الفنية والأحداث الرياضية”.
وأضاف “ما لم تعبر مجموعة فورمولا 1 والفنانين المشاركين عن مخاوفهم بشأن الانتهاكات السعودية الجسيمة، سيخاطرون بتعزيز جهود الحكومة السعودية الممولة جيدا لتلميع صورتها، رغم الزيادة الكبيرة في القمع على مدى السنوات القليلة الماضية”.
في ظل الحكومة التي يرأسها فعليا ولي العهد محمد بن سلمان، شهدت السعودية أسوأ فترة قمع في تاريخها الحديث بحسب المنظمة الدولية.
ونظرا للانتقادات غير المسبوقة التي واجهتها في السنوات الأخيرة بسبب انتهاكاتها الحقوقية، أدركت الحكومة السعودية أن استضافة المشاهير العالميين والفعاليات الترفيهية والرياضية الكبرى هي وسيلة قوية لغسل سمعتها.
ومنذ 2017، اعتقلت السلطات تعسفا عشرات المعارضين السياسيين، ونشطاء حقوق الإنسان، وناشطات حقوق المرأة وغيرهم. تُخضع السلطات بعض عائلات المعارضين لعقوبات جماعية واسعة.
-مؤشر على قرب تطبيع العلاقات.. أردوغان يعزي رئيس إسرائيل في وفاة والدتهقدم الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، الخميس، العزاء هاتفيا لنظيره الإسرائيلي، "يتسحاق هرتزوغ"، في وفاة والدته.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "أردوغان" اتصل بنظيره الإسرائيلي وعزاه في وفاة والدته "أورا هرتزوغ" التي وافتها المنية، فجر الإثنين الماضي، عن عمر ناهز 97 عاما.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن "أردوغان" أبلغ "هرتزوغ" بأنه يشاطره الأحزان لوفاة والدته، وقال إنه سمع الكثير عن الراحلة "أورا هرتزوغ".
وبحسب مصادر تحدثت لـ"الخليج الجديد"، فإن محادثات تجري بالفعل بين أنقرة وتل أبيب حول تفاهمات تحدد ملامح المرحلة المقبلة للعلاقات بين الحكومتين.
ويسعى الطرفان لطي صفحة توتر العلاقات الذي هيمن على السنوات الماضية، وهو ما بدا من الاتصال الأخير كمؤشر على قرب تطبيع العلاقات بين البلدين.
وكان "أردوغان" دعا نظيره الإسرائيلي، في اتصال هاتفي سابق، إلى تقليص الخلافات بين الدولتين، مشددا على ضرورة إعادة ترسيخ ثقافة السلام والتسامح في المنطقة، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" وجه الشكر للرئيس التركي وحكومته على تعاونهما، بعد الإفراج عن زوجين إسرائيليين، احتجزتهما لمدة أسبوع تقريباً، للاشتباه في تجسسهما، العام الماضي.
وكانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد توترت خاصة بعد سحب سفيري البلدين في 2018، عقب مقتل محتجين فلسطينيين في غزة، إثر إعلان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
تعليقات
إرسال تعليق