-نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الكندية
تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم اتصالاً هاتفياً، من سعادة السيدة ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومناقشة آخر المستجدات الدولية، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يجري وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الأربعاء، زيارة رسمية إلى الصين، تهدف بحسب مراقبين إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين على خلفية موقف أنقرة من قضية مسلمي الإيجور في إقليم تركستان الشرقية.
وذكرت وزارة الخارجية التركية أن "جاويش أوغلو" سوف يبحث زيارته العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية، ولم تتطرق الوزارة إلى أي تفاصيل إضافية عن الزيارة التي كشفت عنها بشكل مفاجئ.
وتمر العلاقات الثنائية بين البلدين باختبارات جدية، لا سيما أنّ تركيا شهدت، الأسبوع الماضي، رفع دعوى قضائية بحق مسؤولين صينيين؛ بسبب انتهاكات ارتكبت بحق ضحايا من الإيجور.
وتشبه الدعوى التي رفعت في إسطنبول تلك الدعاوى التي رفعت بحق مسؤولين آخرين من دول مختلفة بقضايا أخرى، منها دعاوى بحق مسؤولين إسرائيليين بعد الهجوم على سفينة "مافي مرمرة" في العام 2010، ودعاوى بحق مسؤولين سعوديين في قضية مقتل الصحفي السعودي، "جمال خاشقجي".
ورفعت مجموعة من المحامين الأتراك دعوى قضائية لدى النيابة العامة في إسطنبول بحق 112 مسؤولا صينيا، بشأن 116 ضحية من الإيجور، فقدوا حياتهم بسبب التعذيب في معسكرات الاعتقال.
-سفير دولة قطر في إسبانيا يلتقي مغامرا يخطط للوصول إلى الدوحة مشيا لحضور كأس العالم لكرة القدم
التقى سعادة السيد عبدالله بن إبراهيم الحمر سفير دولة قطر لدى مملكة إسبانيا، المغامر الإسباني سانتياغو سانتشيز الذي يعتزم الوصول إلى الدوحة مشيا على الأقدام من العاصمة مدريد لحضور فعاليات كأس العالم /FIFA قطر 2022/.
وتمنى سعادة السفير للمغامر الإسباني التوفيق في رحلته.
وينتظر أن تستغرق رحلة سانشيز، البالغ من العمر 42 عاما، حتى الوصول إلى الدوحة 11 شهرا، وتمتد على مسافة 6800 كيلومتر، حيث سيقوم خلال فترات توقفه بالبلدان التي سيمر بها بزراعة الأشجار في مساهمة منه في مزيد التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، وضرورة التوجه أكثر فأكثر نحو الاقتصاد الأخضر.
-مهرجان إماراتي يدعو كاتبا إسرائيليا متشددا.. ومثقفون خليجيون يقاطعونهقرر مثقفون خليجيون مقاطعة مؤتمر أدبي تنظمه الإمارات بسبب دعوته كاتبا إسرائيليا متشددا.
وأعلن منظمو مهرجان "طيران الإمارات للآداب" أسماء المدعوين له، وكان من ضمنهم الكاتب الإسرائيلي "ديفيد جروسمان".
بدوره قال ائتلاف "الخليج ضد التطبيع" أن "جروسمان" معروف أنه مدافع عن نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، ومعارض لحق العودة للفلسطينيين.
وأكد الائتلاف مقاطعة شخصيات ثقافية خليجية للمهرجان، أبرزهم الكاتبة العمانية "بشرى خلفان"، والكويتية "منى الشمري"، والكويتي "علي عاشور"، ومواطنه "أحمد الزمام".ووقعت الإمارات وإسرائيل، منتصف سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
ومنذ ذلك الوقت، أبرم البلدان اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات، خاصة الأمنية والاقتصادية والسياحية، كما تبادلا السفراء والزيارات الرسمية.
-منظمة دولية: السعودية تدعم الصين بجرائمها ضد الإنسانية
قالت منظمة حقوقية دولية إن السعودية تدعم الصين بجرائمها ضد الإنسانية ضد أقلية الإيغور المسلمة على الرغم من الانتقادات الدولية الموجهة إلى بكين.
وذكرت “هيومن رايتس ووتش” أن السلطات السعودية تستعد لترحيل رجلَين مسلمَيْن إيغور إلى الصين، حيث يواجهان خطر الاعتقال التعسفي والتعذيب. وتحتجز السلطات السعودية الرجلين تعسفا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020 دون تهمة أو محاكمة.
قال مصدر مطلع لـ هيومن رايتس ووتش إنه في 3 يناير/كانون الثاني 2022، قال مسؤول سعودي لأحد المحتجزَين، نورميميت روزي (أو نورميميتي على جواز سفره الصيني) (46 عاما)، إنه “يجب أن يستعد نفسيا لترحيله إلى الصين في غضون بضعة أيام”.
نشرت ابنة الرجل الآخر، عالم الدين حمد الله عبد الولي (أو إيميدولا وايلي على جواز سفره الصيني) (54 عاما) والمقيمة في تركيا، مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية تفيد بأن والدها وروزي معرضان لخطر الترحيل الوشيك، مناشدةً السعودية للسماح لهما بالعودة إلى تركيا حيث كانا يقيمان.
ويُحتجز الرجلان حاليا في سجن المباحث العامة في ذهبان، شمال جدة بحسب المنظمة الدولية.
قال مَايكل بيْج، نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “إذا رحَّلت السعودية هذين الرجلين الإيغور، فإنها توجّه رسالة واضحة بأنها تقف جنبا إلى جنب مع الحكومة الصينية وجرائمها ضد الإنسانية التي تستهدف المسلمين التُرك”.
وأضاف أن ترحيل الأشخاص إلى أماكن حيث قد يتعرضون للاحتجاز التعسفي، أو التعذيب، أو أسوأ من ذلك، قد يلطّخ صورة السعودية العالمية أكثر فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
في أواخر 2020، قالت هيومن رايتس ووتش إن على السلطات السعودية الكشف فورا عن وضع عبد الولي وروزي وتوضيح أسباب احتجازهما.
قال ناشط إيغوري لـ هيومن رايتس ووتش إن عبد الولي قصد السعودية في فبراير/شباط 2020 لأداء الحج. قال مصدر آخر تحدث إلى عبد الولي إنه كان مختبئا منذ أن ألقى خطابا أمام جالية الإيغور هناك، شجعهم والمسلمين على الصلاة لأجل ما يحدث في شينجيانغ و”ردع الغزاة الصينيين… باستخدام الأسلحة”.
في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تحدث عبد الولي إلى الموقع الإخباري في لندن “ميدل إيست آي”، قائلا إنه يخشى أن تكون السلطات الصينية قد أرسلت طلبا إلى السعودية لاحتجازه وترحيله.
نشر الموقع صورا لجواز سفر عبد الولي الصيني، وبطاقة إقامته التركية، ومعلومات تأشيرته السعودية.
قال عبد الولي أيوب، ناشط إيغوري على اتصال بجالية الإيغور في السعودية، إنّه وثّق سابقا خمس حالات لأفرادٍ إيغور رحلتهم السعودية قسرا إلى الصين في 2017 و2018.
يتحدث الإيغور لغةً قريبة من التركية، ومعظمهم مسلمون يعيشون في منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي في شمال غرب الصين.
لطالما أظهرت الحكومة الصينية عداءً للعديد من أشكال التعبير المتصلة بهوية الإيغور، وفرضت قيودا واسعة، منها دينية، على الحياة اليومية في شينجيانغ.
منذ أواخر 2016، تصاعد القمع كثيرا في شينجيانغ كجزء من جهود مكافحة الإرهاب المزعومة، حيث أُخضع 13 مليون مسلم تركي في المنطقة إلى التلقين السياسي القسري، والمراقبة الجماعية، والقيود الشديدة على التنقّل. يُقدَّر أنّ مليون منهم محتجزون في معسكرات “التربية السياسية”.
قالت هيومن رايتس ووتش إن هذه الانتهاكات، المنهجية والواسعة، ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في السَّجن غير القانوني؛ والاضطهاد؛ والإخفاء القسري؛ والتعذيب؛ والقتل؛ والأفعال اللاإنسانية كالعمل القسري والعنف الجنسي.
يستهدف جزء كبير من هذا القمع ممارسات الإيغور الدينية. يُحتجز الإيغور ويُحاكَمون بسبب دراستهم القرآن، وتأديتهم الحج من دون موافقة الدولة، وارتدائهم ملابس دينية، وما وصفته السلطات بالأفكار أو السلوكيات “غير الطبيعية” التي تُعبّر عن “حماسة دينية مفرطة”.
دُمّر أو تضرّر نحو 16 ألف مسجد في شينجيانغ، أو 65% من إجمالي عددها، نتيجة سياسات الحكومة منذ 2017.
في زيارة إلى الصين في فبراير/شباط 2019، بدا أن ولي العهد محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، يؤيد سياسات الحكومة الصينية في شينجيانغ.
نقلت وكالة أنباء الصين الرسمية “شينخوا” عن بن سلمان قوله: “نحترم وندعم حقوق الصين في اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب والتطرف لحماية الأمن القومي”. أيدت السعودية رسائل مشتركة إلى “الأمم المتحدة” لدعم سياسات الصين في شينجيانغ في 2019، ومرّة أخرى في 2020.
يدعو سجلّ السلطات الصينية في الاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإخفاءات القسرية للإيغور، بالإضافة إلى غياب الاستقلالية القضائية والإجراءات القانونية الواجبة، إلى القلق من تعرّض عبد الولي وروزي لخطر التعذيب أو غيره من أشكال سوء المعاملة إن رُحِّلا إلى الصين.
-رئيس رومانيا يتسلم أوراق اعتماد سفير دولة قطربموجب القانون الدولي العرفي بشأن عدم الإعادة القسرية، وكون السعودية طرفا في “اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب”، عليها الحرص على عدم إرسال أيّ شخص بعهدتها قسرا إلى مكان قد يتعرّض فيه لخطر الاضطهاد، أو التعذيب، أو غيره من الانتهاكات الحقوقية الخطيرة.
شهدت السنوات الأخيرة عدة حالات رُحِّل فيها الإيغور قسرا إلى الصين في خرق للقانون الدولي. في يوليو/تموز 2017، اعتقلت مصر 62 من الإيغور ورحّلت 12 على الأقل إلى الصين.
في أغسطس/آب 2015، رحّلت تايلاند قسرا 220 من الإيغور إلى الصين. في ديسمبر/كانون الأول 2012، رحّلت ماليزيا ستّة أشخاص إيغور إلى الصين. في جميع الحالات، يبدو أن الذين أُعيدوا تم إخفاؤهم قسرا.
لم تتمكّن هيومن رايتس ووتش من الحصول على المزيد من المعلومات من مصادر في الحكومات التايلندية، أو الماليزية، أو الصينية حول مكان الأشخاص المرحَّلين أو سلامتهم.
قال بَيْج: “تأييد محمد بن سلمان على ما يبدو لاضطهاد الصين للإيغور سيئ بحد ذاته، لكن ينبغي لحكومته ألا تلعب دورا مباشرا في ذلك بترحيل مواطنَيْن إيغور ليواجها الاحتجاز التعسفي والتعذيب المحتملَين”.
تسلم فخامة الرئيس كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا، أوراق اعتماد سعادة السيد أسامة بن يوسف القرضاوي سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى رومانيا.
ونقل سعادة السفير تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فخامة رئيس رومانيا وتمنيات سموه لفخامته موفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب رومانيا دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، حمل فخامة رئيس رومانيا، سعادة السفير، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
-وفد من حماس يلتقي وزير خارجية إيران في الدوحة.. ماذا ناقشا؟التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، وذلك أثناء زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة.
واستعرض وفد قيادة الحركة، الذي ترأسه رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية"، التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة ما يجري في القدس والضفة المحتلة وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وتداعيات حصار غزة.
وأشاد وفد قيادة "حماس" بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من القضية الفلسطينية، ودعم المقاومة في فلسطين.
ورحب وفد قيادة الحركة بالتوجهات نحو تحقيق وفاق بين الدول العربية والإسلامية، خاصة الجهود المبذولة ما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية.
فيما استعرض الوزير الإيراني التطورات الجارية في عدد من الملفات، منها المصالحات الإقليمية ومفاوضات فيينا، وأكد موقف بلاده الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت الخارجية الإيرانية، إن "عبداللهيان" شدد على دعم بلاده "للدفاع المشروع الذي يمارسه الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد احتلال الكيان الصهيوني".
وأضافت أن "عبداللهيان استنكر الجرائم الوحشية التي ارتكبها المحتلون الصهاينة بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، و غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدوان وجرائم كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته".
وقالت الخارجية الإيرانية، إن "هنية أعرب عن تقديره لإيران بسبب دعمها للشعب الفلسطيني في كفاحه ضد تجاوزات الكيان الصهيوني المستمرة".
كما طالب بتحرك وتوحيد التوجهات الإسلامية والعربية والدولية لاتخاذ موقف حاسم من جموح وعصيان هذا الكيان.
شارك في اللقاء إلى جانب رئيس الحركة كل من عضوي مكتبها السياسي "خليل الحية"، و"موسى أبو مرزوق".
وعلى مدار سنوات عديدة أقامت حركة "حماس"، علاقات قوية ومتينة مع النظام الإيراني، وتؤكد الحركة وجناحها العسكري في مناسبات مختلفة حرصهما على تلك العلاقة.
تعليقات
إرسال تعليق