التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أخبار اليوم

 -وثيقة.. حكومة بريطانيا فضلت إنقاذ الحيوانات على الأفغان.. وجونسون يعلق

كشفت وثيقة مسربة أن الحكومة البريطانية فضلت إنقاذ الحيوانات من أفغانستان، في الوقت الذي كان يبحث فيه آلاف الأفغان عن ملاذ آمن بعد سيطرة حركة "طالبان" على السلطة في أغسطس/آب الماضي.
الوثيقة التي أثارت جدلا كبيرا في بريطانيا، قدمها النائب البريطاني "كريس براينت"، وكانت عبارة عن خطاب صادر من "ترودي هاريسون"، وهي نائبة من حزب المحافظين وأيضا إحدى كبار مساعدي رئيس الوزراء، يتضمن "إذن" بإجلاء ما يقرب من 200 كلب وقطة من العاصمة الأفغانية كابل.
وفي الرسالة، أكدت النائبة أنها تلقت تأكيدا من مختلف الوكالات الحكومية البريطانية بأن الجندي السابق في البحرية الملكية البريطانية "بول بن فارثينج"، ومدير جمعية نوزاد الخيرية للحيوانات وموظفيه والحيوانات سيسمح لهم بدخول المطار والمغادرة على متن الطائرات، ووزارة الدفاع ستمنحهم مهلة لذلك.
وكان "فارثينج" أطلق حملة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لحمل المسؤولين البريطانيين ومسؤولي "طالبان" على منح موظفيه وحيواناته ممرا آمنا للهروب من كابل.
وتعرضت هذه الحملة لتوبيخ حاد من وزير الدفاع البريطاني "بن والاس"، الذي اشتكى من أنهم أضاعوا وقتا طويلا في خضم أزمة إنسانية لإنقاذ الحيوانات، ووعد بإعطاء الأولوية للناس على الحيوانات الأليفة.
وفي 29 أغسطس/آب، وصل "فارثينج" إلى لندن في رحلة خاصة مع حيواناته من غير أفراد الجمعية، الذين فروا فيما بعد.
لكن رئيس الوزراء "بوريس جونسون" وصف هذه المعلومات بأنها "هراء محض".
وقال متحدث باسم "جونسون" لصحيفة "الجارديان" إن "هاريسون" لم تتصرف بصفتها مساعدة لرئيس الوزراء عندما كتبت الرسالة.
فيما أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها لم تقرأ آلاف رسائل البريد الإلكتروني من الأفغان المطالبين بسحبهم من كابل.

-الشيخ تميم وبن سلمان يترأسان اجتماع مجلس التنسيق السعودي القطري
ترأس كل من أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" وولي عهد السعودية الأمير "محمد بن سلمان"، الأربعاء، الاجتماع السادس لمجلس التنسيق بين البلدين.
وعقد الاجتماع بالديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، تبعها لقاء ثنائي بين الأمير القطري وولي العهد السعودي.
ووفق بيان الديوان الأميري القطري؛ "استعرض المجلس خلال اجتماعه العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات إلى آفاق أرحب وبما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما وخصوصا في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات الأخرى."
كما تناول "عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه حماية الاستقرار والأمن في المنطقة"، بحسب المصدر ذاته.
وذكر البيان أنه "في بداية الاجتماع رحب أمير قطر بأخيه ولي العهد السعودي في بلده وبين أهله وإخوانه، معربا عن سروره وسعادته بهذه الزيارة المهمة بالنسبة للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين".
وأكد الشيخ "تميم" أهمية الزيارة، وأنها تعمق الروابط القوية والتاريخية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، متمنيا دوام التوفيق والتقدم للبلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه؛ "عبر "بن سلمان" عن شكره لأخيه الأمير "تميم" ولدولة قطر معربا عن سعادته بوجوده في الدوحة، و بهذا الترحيب الحار وبالعمل مع فريق العمل القطري، بحسب بيان الديوان القطري.
كما عبر عن تطلعه بأن يحقق الاجتماع السادس نقلة نوعية في علاقات البلدين في كافة المجالات، مشيرًا إلى الفرص الثنائية العديدة المتاحة للبلدين متأملًا بتحقيقها في القريب العاجل وبما يعود بالمنفعة على البلدين والمنطقة بشكل عام.
وعقب الاجتماع وقع الطرفان على محضر اجتماع الدورة السادسة لمجلس التنسيق القطري السعودي.
وفي لقاء ثنائي بحث الشيخ "تميم" مع "بن سلمان" العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة.
كما جرى "مناقشة سبل دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى بحث أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ومساء الأربعاء، وصل ولي العهد السعودي إلى العاصمة القطرية الدوحة، قادما من العاصمة الإماراتية أبوظبي، في أول زيارة لقطر منذ إتمام المصالحة الخليجية أوائل العام الجاري.
وذكرت وكالتا الأنباء القطرية والسعودية أن أمير قطر كان في مقدمة مستقبلي ولي العهد السعودي، لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الدوحة الدولي.
وفي القمة الخليجية الحادية والأربعين بالسعودية، يناير/كانون الثاني الماضي، جرى الإعلان عن اتفاق أنهى أزمة حادة بدأت في يونيو/حزيران 2017، وقطعت خلالها السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
-مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار لتشكيل لجنة تعيين الحد الأقصى للأسعار ونسب الأرباح
ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري . 
وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي :
في بداية الاجتماع أشاد مجلس الوزراء بنتائج أعمال الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية التي انعقدت في الدوحة يوم أمس (الثلاثاء) برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة ، وما أسفرت عنه مباحثات القمة القطرية التركية ، والتي عكست ما يسود علاقات البلدين من تعاون وتفاهم وحرص مشترك على تطوير شراكتهما الاستراتيجية لمصلحة شعبيهما الشقيقين.
وأكد المجلس أن ما تحقق خلال الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا، وما تم توقيعه خلالها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم ، وما اشتمل عليه البيان المشترك الصادر في ختامها من توجهات ورؤى ومواقف سواء على صعيد التعاون الثنائي أو تجاه القضايا الإقليمية والدولية ، قد فتح أمام البلدين آفاقا جديدة لتعزيز العلاقات وتطوير التعاون خلال المرحلة القادمة ، وتنسيق الجهود المشتركة من أجل السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
كما أعرب مجلس الوزراء عن تطلعه لاستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في زيارته الرسمية لدولة قطر وانعقاد الاجتماع السادس لمجلس التنسيق القطري السعودي ، ومباحثات سموهما في الدوحة حول سبل دعم وتطوير العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وتنمية العمل الخليجي المشترك إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
ثم استمع المجلس إلى الشرح الذي قدمته سعادة وزير الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) ، وأكد المجلس على استمرار العمل بما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير احترازية في سبيل مكافحة هذا الوباء .
-يديعوت أحرونوت: إسرائيل ستستغرق دهرا لتصبح جاهزة لضرب إيران
علقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على الأمر الذي أصدره مؤخرا رئيس هيئة الأركان الجنرال "أفيف كوخافي" الجيش بالاستعداد لضرب إيران، قائلة إن هذا الأمر يأتي بعد أن أقر أخيرا مجلس الوزراء الإسرائيلي مبلغ 1.6 مليارات دولار؛ لشراء أسلحة جديدة لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وعقبت الصحيفة بأن الحصول على تلك الأسلحة التي تتضمن مروحيات وصواريخ لنظام القبة الحديدية وقنابل سرية وأسلحة دقيقة، سوف يتطلب سنوات.
واتهمت الصحيفة الحكومة السابقة والحالية بإضاعة الكثير من الوقت الثمين لاتخاذ هذا قرار بالتجهيز لضرب إيران رغم أن الأخيرة بدأت بتسريع برنامجها النووي عام 2019 بعد عام من قرار الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" الانسحاب من اتفاق 2015 النووي الموقع بين طهران و6 دول كبرى.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولي المخابرات الإسرائيلية ووزير الدفاع "بيني جانتس" وغيرهم كانوا على علم بأن إيران تحولت من سياسة "الرغبة في أن تصبح دولة ذات عتبة نووية إلى الرغبة في الحصول على قنبلة ذرية فعلية".
وقالت الصحيفة: "علموا جميعًا بخطط طهران الأخيرة وتمت مناقشتها في اجتماعات مجلس الوزراء.. وفي تلك المرحلة، بدأت إسرائيل في إعداد خطط واقعية لضربة محتملة على منشآت إيران النووية لأن هذا النوع من الاستعدادات يستغرق سنوات".
وأضافت الصحيفة أنه "حتى لو بدأت الحكومة الحالية –كما يزعم المسؤولون– في إعداد خطة، فسيستغرق الأمر دهرا حتى تصبح جاهزة للعمل.
وعقبت متسائلة: "صحيح أن التدريب قد يبدأ في غضون بضعة أشهر فقط لكن المعدات لن تصل إلا في غضون سنوات.. فلماذا ضيعنا الكثير من الوقت الثمين؟".
وأكدت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي لم يأمر أبدًا بإعداد خطة لضربة محتملة ولم تخصص لها الميزانية مطلقًا، مشيرة إلى أن الإيرانيين "يعرفون جيدًا أيضًا أن إسرائيل غير مستعدة حاليًا لضربة على الرغم من خطابها العدواني".
-قطر تؤكد عزمها تقديم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة حول كأس العالم FIFA قطر 2022
أكدت دولة قطر عزمها تقديم مشروع قرار تحت بند الرياضة من أجل التنمية والسلام في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان: بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم في العام 2022 في دولة قطر.
جاء هذا في بيان دولة قطر الذي أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة حول بند الرياضة من أجل التنمية والسلام: بناء عالم سلمي أفضل من خلال الرياضة والمثل الأعلى الأولمبي في دورتها السادسة والسبعين.
وشدد البيان، على أن دولة قطر حرصت على أن ينسجم مشروع القرار مع الركائز الثلاثة للأمم المتحدة المتمثلة في السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، وكذلك مع الاعتراف العالمي بدور ومساهمة الرياضة، وخاصة رياضة كرة القدم، في تعزيز التنمية والسلام.
وأفادت دولة قطر في بيانها، بأن المشروع يتضمن فقرة ترحب على وجه التحديد بمبادرة /بطولة كأس عالم صحية في عام 2022 - خلق إرث للرياضة والصحة/، موضحة أنها عبارة عن مشروع مشترك متعدد السنوات بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية والفيفا، من أجل جعل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 منارة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، ونموذجا لضمان إقامة أحداث رياضية كبرى صحية وآمنة في المستقبل، وخاصة لكون هذه البطولة ستكون أول نسخة من كأس العالم لكرة القدم تقام خلال جائحة /كوفيد-19/.
وأعرب البيان عن تطلع دولة قطر إلى بدء المشاورات غير الرسمية حول مشروع القرار خلال النصف الثاني من شهر يناير القادم بهدف تقديمه للاعتماد في الجمعية العامة في اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام الذي يصادف السادس من أبريل القادم، كما أعربت عن تطلعها إلى المشاركة البناءة للدول الأعضاء في هذه العملية بما يفضى إلى اعتماد المشروع بتوافق الآراء.
كما أكدت دولة قطر ، إيمانها الراسخ بقدرة الرياضة بكافة أشكالها، على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واهتمامها الكبير بالرياضة بهدف بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة البدنية والعقلية والتعليم والاندماج الاجتماعي، والترويج لقيم السلام والتفاهم بين كافة الشعوب.
وأكد البيان حرص دولة قطر في الاستثمار في مجال الرياضة خلال العقود الماضية ضمن جهودها لتحقيق رؤية دولة قطر 2030، من خلال بناء وتطوير المرافق الرياضية وتطوير البنى التحتية وفقا للمعايير الدولية، لافتة إلى أن هذا الاستثمار أهلها لاستضافة مناسبات رياضية دولية كبرى.
وأعرب البيان عن سرور دولة قطر بالإعلان عن العد التنازلي لاستضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، التي ستعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وفي هذا السياق، أعربت دولة قطر عن فخرها بتدشين إستاد /البيت/ في الأسبوع الماضي، وهو آخر إستاد رياضي ضمن الاستادات الثمانية المتميزة التي ستستضيف البطولة في أقل من عام من الآن.
وأكدت دولة قطر في ختام بيانها على جاهزيتها واستعدادها لاستقبال الفرق الرياضية والمشجعين من كافة انحاء العالم في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، ليحظو بأجواء استثنائية وفريدة، معربة عن أملها في أن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، مثالا يحتذى به لخلق إرث دائم، وبما يسهم في رسم مستقبل أفضل لدولة قطر، والمنطقة، والعالم أجمع.
-النظام السعودي يخشى الأسوأ في ملاحقة قتلة جمال خاشقجي
يخشى النظام السعودي الأسوأ في المرحلة المقبلة فيما يتعلق بتطورات ملاحقة قتلة الصحفي المعارض جمال خاشقجي وذلك بعد اعتقال أحدهم في فرنسا.
وزعم مسؤول سعودي أن أنباء اعتقال أحد المتهمين بقتل خاشقجي في فرنسا كاذبة ومسألة خطأ في تحديد الهوية، وذلك بعد ساعات قليلة من تأكيد إذاعة فرنسية خبر اعتقال السعودي خالد العتيبي، في مطار فرنسي وهو في طريق عودته للرياض.
وقال المسؤول السعودي الذي لم تكشف رويترز عن هويته، رداً على طلب للتعليق، إن المدانين بارتكاب الجريمة يقضون حالياً عقوباتهم في السعودية.
من جهته علق النائب الأمريكي ورئيس لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس آدم شيف، على خبر اعتقال أحد المتهمين بقتل خاشقجي بالمطالبة بمحاسبة القيادة السعودية لتتحقق العدالة.
وكتب شيف في تغريدة على موقع تويتر: “قُتل جمال خاشقجي منذ أكثر من 3 سنوات، وبالرغم من اعتقال اليوم، لم تتحقق العدالة الحقيقية بعد”.
وأضاف “لا يمكننا أن نرتاح حتى نحمل المسؤولية الكاملة”، مشدداً على أنه “يجب على أمريكا وحلفائها الديمقراطيين الحفاظ على التزامها بمحاسبة القيادة السعودية على مقتله”.
يأتي ذلك فيما اعتبرت أنييس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية والتي قادت تحقيقاً للأمم المتحدة في مقتل خاشقجي، أن القبض على مشتبه به في الجريمة في باريس قد يمثل انفراجة.
وذكرت كالامار “إذا كان هو بالفعل نفس الشخص المذكور في قوائم العقوبات المختلفة وفي تقريري، فقد كان في مقر القنصلية (حيث قُتل خاشقجي) في ذلك الوقت”.
في السياق نفسه، جدَّدت الأمم المتحدة، تأكيدها على ضرورة محاسبة المتهمين بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
رداً على سؤال بشأن إلقاء القبض على العتيبي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: “نحن أمام عملية قضائية تجري في الوقت الحالي”.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: “كان موقف الأمين العام منذ البداية واضحاً، وهو تأكيده على ضرورة إعمال مبدأ المحاسبة على جريمة قتل خاشقجي”.
من جهتها، قالت منظمة مراسلون بلا حدود، ومقرها باريس، إنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لينظر قاضي تحقيق فرنسي القضية المحتملة ضد المواطن السعودي الذي اعتُقل للاشتباه في أن له صلة بمقتل خاشقجي.
وأوردت إذاعة “آر تي إل” الفرنسية، نقلاً عن  مصادر أمنية وقضائية أن أحد المشتبه بهم السعوديين في مقتل خاشقجي اعتُقل في فرنسا وهو في طريقه إلى العودة إلى بلاده.
وفق الإذاعة الفرنسية، فإن الأمر يتعلق بخالد عايد العتيبي، أحد المشتبه بهم في قوات الكوماندوز، المتهمة باغتيال الصحفي السعودي في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
والعتيبي مطلوب من قبل الإنتربول بعد مذكرة توقيف بتهمة اغتيال صادرة عن تركيا، وقد تم القبض على هذا العضو السابق في الحرس الملكي صباح الثلاثاء الساعة (9:30 صباحاً) بالتوقيت الفرنسي، في مطار شارل ديغول في “رويسي”، بينما كان على وشك المغادرة للرياض.
المصدر نفسه أكد أنه تم وضعه رهن الاعتقال القضائي من قبل شرطة الجو وشرطة الحدود، التي تسعى بشكل خاص لتأكيد هويته بشكل نهائي.
كان الرجل البالغ من العمر 33 عاماً يحمل جواز سفره الحقيقي، وبالتالي سافر باسمه الحقيقي، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان قد أُبلغ بمذكرة التوقيف هذه.
وكان خالد عايد العتيبي في القنصلية حيث قُتل خاشقجي، وهو واحد من 20 سعودياً مطلوبون للإنتربول في قضية اغتيال الصحفي المعارض.
الإذاعة الفرنسية أوضحت كذلك أنه لا يُعرَف بعد متى وكيف وصل إلى فرنسا دون أن يتم رصده.
فيما قال مصدر قضائي إن خالد عايد العتيبي “يخضع لإجراءات تسليمه لتركيا”. وسيتم تقديم السعودي إلى مكتب المدعي العام بباريس صباح الأربعاء 8 ديسمبر/كانون الأول، والذي سيبلغه بأمر التوقيف.
يذكر أن المدعي العام قد يوافق وسيتم وضعه على متن رحلة جوية إلى تركيا، أو أنه يطعن في مذكرة التوقيف، وسيقرر القاضي بعد ذلك ما إذا كان سيتم احتجازه في انتظار تسليمه.
وشوهد خاشقجي، الذي كان ينتقد محمد بن سلمان ولي العهد، آخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018، ويعتقد المسؤولون الأتراك أنه تم تقطيع أوصاله بعد قتله ونقلها إلى خارج القنصلية. ولم يُعثر على رفاته حتى الآن.
وورد في تقرير للمخابرات الأمريكية في مارس/آذار أن الأمير محمد وافق على عملية لقتل خاشقجي أو اعتقاله، في حين تنفي السعودية أي دور لولي العهد في مقتل الصحفي ورفضت تقرير المخابرات الأمريكية.
-أمريكا تفضل الحل الدبلوماسي مع ملف إيران النووي وبريطانيا تحذر من انهيار المفاوضات
اعتبرت الخارجية الأمريكية أن الحل الدبلوماسي هو الأفضل بالنسبة للتعامل مع ملف إيران النووي، موضحة أنها لا تزال تعتقد أن العودة المتبادلة للامتثال خيار قابل للتطبيق.
وأشارت في بيان لها ، الأربعاء، إلى أن "إيران لا تزال رافضة للانخراط في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بما يتعلق بالملف النووي".
وأكدت أنه "يتعين على واشنطن أن تعرف ما إذا كان الإيرانيون سيعودون للتفاوض بالملف بحسن نية، ولا يوجد تاريخ محدد لمدة هذه الجولة من المحادثات وهي تعتمد على ما سنراه من طهران".
من جانبها، أعلنت بريطانيا، الأربعاء، أنه في حال انهيار المفاوضات مع إيران، فإنها ستبحث كافة الخيارات مع الشركاء.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن "أمام إيران فرصة أخيرة لاستعادة خطة العمل الشاملة"، مطالبة إياها أن تقرر إذا ما كانت ستبرم صفقة عادلة وشاملة، فعليها التفاوض على أساس ما تم التوصل إليه.
وشددت الخارجية البريطانية أن على إيران ألا تتوقع موافقتها على مقترحات غير منطقية وغير معقولة، مؤكدة أن مباحثات فيينا تستأنف غدا (الخميس) بعد تشاور الوفود مع عواصمها.
وأشارت الوزارة إلى أن إيران طالبت بتغييرات كبيرة خارج خطة العمل الشاملة، وهو ما دفع بتوقف جولة فيينا الأخيرة، بدعوى رفض إيران جميع الحلول الوسط.
وفي ذات السياق؛ اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية المقترحات التي قدمتها طهران في مفاوضات فيينا "مخالفة لهدف الوصول إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن".
واستؤنفت المفاوضات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد توقف دام 5 أشهر، لكنها توقفت مرة أخرى منذ الجمعة، فيما لا تزال الدول الأطراف في الاتفاق تطلب وقتا لدراسة مقترحات إيران.
والاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) لم يعد قائما منذ الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة، في 2018، وإعادة فرض العقوبات، ما دفع طهران للرد من خلال التنصل من معظم التزاماتها.
وعرض الاتفاق على طهران رفع جزء من العقوبات التي تخنق اقتصادها مقابل خفض كبير لبرنامجها النووي الخاضع لرقابة صارمة من الأمم المتحدة.




















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أخبار محلية

 -"حصاد" توفر كميات من البرسيم الأوروبي اعلنت شركة حصاد الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي والزراعي، عن توفير كميات من مكعبات البرسيم الأوروبي عالي الجودة، في جميع منافذ البيع التابعة لشركة أعلاف قطر (إحدى الشركات التابعة لحصاد). وتعتبر مكعبات البرسيم الأوروبي بمثابة بديل ممتاز لعلف البرسيم، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية (يحتوي على نسبة عالية من البروتين)، المناسبة لتغذية جميع أنواع الحلال، بالإضافة إلى سعرة التنافسي الذي يقل عن سعر حشائش البرسيم بحوالي 50%، حيث يتراوح سعر الكيس (25 كجم) حوالي 44 ريالا قطريا. وأوضحت شركة أعلاف قطر عن توفير المُنتج في جميع مراكز البيع التسعة التابعة لها في: سمسمة، أم صلال، أبو هامور، الوكرة، إركية، الشيحانية، سوق الوكرة المركزي، الكرعانة، وأبو نخلة. وتتميز مكعبات البرسيم الأوروبي بسهولة التعليف وتحديد معدل الاستهلاك الحيواني، والتخزين، كما تتميز بانتظام مستوى الجودة، حيث يتم تسليم المُنتج في أكياس محكمة الغلق ومعقمة، تمتد صلاحيتها لمدة عامين. والجدير بالذكر، أن شركة أعلاف قطر تم تأسيسها من قبل شركة حصاد الغذائية في عام 2017، بهدف إنتاج وتور...

في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية ..مظاهرات احتفالية تجوب إيران

الملايين مم الإيرانيين يحيون ذكرى انتصار الثورة الاسلامية حيث أحيا الايرانيون اليوم الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا. وانطلقت مسيراتٌ بالسيارات والدراجات النارية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران. وشهدت العاصمة الإيرانية قيام المظليين بعروض جوية وإلقاء البالونات والأوراق الملونة من برج "آزادي" بالإضافة إلى إلقاء المروحيات للورود على المشاركين في المسيرات. هذا وقد قام نحو 200 مراسلٍ ومصورٍ أجنبي وأكثر من 6000 مراسلٍ ومصورٍ إيراني بتغطيةِ مراسم الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة إيرنا للأنباء. هذا وأطلق الشعب الإيراني في أنحاء البلاد هتافات "الله أكبر" ليل أمس، كما ازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية احتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. رئيسي: ننظر إلى المستقبل بأملٍ كبير قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية، أنّ إيران "لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا"، مضيفاً أنّ طهران "تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا...