-في مباراة بقطر.. لاعب سعودي يطمس علم إسرائيل
ظهر نجم كرة القدم السعودي السابق "نواف التمياط"، بقميص بدى فيه العلم الإسرائيلي "مطموسا" خلال مشاركته في مباراة استعراضية بقطر.
وأقيمت مباراة استعراضية الجمعة بين فريقي "أساطير العرب" و"أساطير العالم" على استاد الثمامة قبل نهائي كأس العرب.
وشوهد "التمياط" الذي لعب مع "أساطير العرب" بعلم إسرائيلي "مطموس" على قميصه، حسب ما أفاد به تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وحملت القمصان الخاصة بالمباراة الودية أعلام جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي كرة القدم "فيفا" وعددها 211 دولة، بما في ذلك إسرائيل
وليست هناك علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، وتشترط الرياض لتطبيع العلاقات مع تل أبيب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس الشريف، وفق المبادرة العربية التي طرحتها المملكة عام 2002.
وتأتي تلك الواقعة، بعد انسحاب 3 لاعبين جزائريين من المباراة ذاتها، احتجاجا على تواجد المدرب الإسرائيلي "أفرام جرانت" (60 عاما) في صفوف الفريق المنافس.
وتغيب النجوم الجزائريون الثلاثة "رابح ماجر" و"رفيق حليش" و"رفيق صايفي" عن اللعب في صفوف فريق "أساطير العرب" بعد إدراج أسمائهم.
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الجزائر وإسرائيل، ولطالما كانت الدولة العربية داعمة للقضية الفلسطينية.
يشار إلى أن المباراة انتهت بفوز "أساطير العرب" على الفريق المنافس بضربات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 5-5.
ومساء السبت، فاز المنتخب الجزائري على نظيره التونسي في نهائي بطولة كأس العرب في قطر بهدفين مقابل لا شيء ليتوج بذلك باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
-أمير قطر ورئيس المجلس العسكري في تشاد يبحثان العلاقات الثنائية
بحث أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الأحد، مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد الفريق "محمد إدريس ديبي اتنو"، العلاقات الثنائية والموضوعات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الطرفين، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
ووفق الوكالة، تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي؛ زار "ديبي" العاصمة القطرية الدوحة وأجرى مشاورات مع الشيخ "تميم".
وشهدت علاقة قطر وتشاد انقطاعا عقب الأزمة الخليجية، بعدما دخلت تشاد مع عدد قليل من الدول الأفريقية ضمن الأزمة، وقطعت علاقاتها مع الدوحة.
لكنها سريعا ما أعادت علاقاتها مع قطر بعدما وقعت بالعاصمة القطرية الدوحة، في فبراير/شباط 2018، مذكرة تفاهم تقضي باستئناف العلاقات وعودة السفراء.
-التحالف العربي يؤكد إحباط هجوم جوي على مطار أبها السعودي
أعلن التحالف العربي في اليمن، في بيان، الأحد، عن إحباطه هجوما جويا جديدا بطائرات مسيرة على مطار أبها الدولي، جنوب غربي السعودية.
وقال البيان، إن الدفاعات الجوية السعودية دمرت طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون باتجاه مطار أبها، من مطار صنعاء الدولي.
واتهم التحالف، جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، بمحاولة استهداف المسافرين المدنيين فجر اليوم بثلاث طائرات مسيرة، محذرا من أن مطار صنعاء أصبح مركزا لانطلاق الهجمات الحوثية العابرة للحدود على المملكة، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن إسقاطه طائرة مسيرة أخرى أطلقها الحوثيون من مطار صنعاء باتجاه خميس مشيط.
والأربعاء الماضي، أعلنت قوات التحالف اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقا باتجاه مدينة أبها السعودية.
-الكويت تعلن عن مدّ خط سكة حديد يربطها بالسعودية
أعلنت دولة الكويت عن مشروع لمدّ خط سكة حديد يربطها بالسعودية بطول 115 كليو متر، وبتكلفة تقترب من مليار دولار
ووفق رئيس هيئة الطرق والنقل البري في الكويت "حسين الخياط"K فإن المسار الخليجي لمشروع السكة الحديد سيكون من السعودية وصولا إلى منطقة الشدادية بمحافظة الفروانية بالكويت.
وقال "الخياط" إن مجلس الوزراء الكويتي أسند المشروع إلى الهيئة العامة للطرق، موضحا أنه تم تشكيل فريق لاستلام المشروع، الذي سيتم تنفيذه على مدى 4 سنوات ونصف.
وأضاف أن التكلفة العامة للمشروع ستقارب الـ 300 مليون دينار (نحو 991 مليون دولار)K حسبما نقلت صحيفة القبس الكويتية.
-دولة قطر تشارك في اجتماع الدورة الـ22 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب بالإمارات
شاركت دولة قطر، اليوم، في أعمال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة وتنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/ بالتعاون مع وزارات الثقافة بالوطن العربي. وترأس وفد دولة قطر خلال الاجتماع، سعادة السيد فالح العجلان الهاجري المستشار بوزارة الثقافة.
وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المؤتمر يناقش على مدى يومين مجموعة من المسائل الثقافية أبرزها الخطة الشاملة للثقافة العربية وتحديثها بهدف تعزيز التعاون الثقافي العربي البيني مع ثقافات شعوب العالم، وتوحيد الجهود العربية في المجالات الثقافية.
وأضاف أن المؤتمر يبحث توحيد الجهود العربية لتطوير منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، بالإضافة إلى تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها، وبحث سبل التعاون لإطلاق مشاريع جديدة في مجالات الثقافة والتراث واللغة العربية وتطويرها.
ومن المرتقب أن يزور الوفد القطري يوم غد /الإثنين/ جناح دولة قطر في معرض /إكسبو 2020 دبي/ للاطلاع على أهم مكوناته الثقافية ولمتابعة مختلف برامجه التي تقدم فكرة شاملة عن الثقافة القطرية.
جدير بالذكر، أن المؤتمر يشارك فيه عدد من أصحاب السعادة وزراء الثقافة في الوطن العربي وجامعة الدول العربية وعدد مهم من المديرين العامين للمنظمات الدولية ورؤساء الوفود الرسمية.
-هيئة الترفيه السعودية: فساد ونهب الملايين لنشر الفجور والانحلال
اتخذ ولي العهد محمد بن سلمان منذ سنوات من هيئة الترفيه في المملكة وسيلة لتكريس فساده ونهب الملايين بهدف هدمها القيم والأخلاق ونشر للفجور والانحلال.
ويجمع مراقبون على أن هيئة الترفيه التي يترأسها تركي آل الشيخ المقرب من بن سلمان تمثل أداة رئيسية في العبث بأموال المملكة وميزانيتها في ظل الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من الديوان الملكي.
وقد لاقت هيئة الترفيه، منذ تأسيسها في مايو 2016، دعمًا لا محدودًا من بن سلمان، يكاد يكون هو الأكبر في قطاعات الدولة، وعلى الرغم من إعلان رئيسها الأول أحمد بن عقيل الخطيب استثمار 240 مليار ريال في السنوات العشر القادمة، إلا أن استقراء المبالغ يُنبئ عن ميزانية أضخم من ذلك بكثير.
وما يلاحظ عن هيئة الترفيه أمران، الأول: الدعم اللامحدود لها ولمشاريعها مقابل تعثر وتلكؤ العديد من المشاريع المنوّعة لباقي قطاعات الدولة.
والأمر الثاني: صرف الكثير من المبالغ الطائلة والهدايا على الأجانب من مغنين ورياضيين وفرق موسيقية، مقابل حرمان المواطن من حقوقه في التوظيف على الأقل.
ومنذ تولي تركي آل الشيخ رئاسة الهيئة في نهاية عام 2018، تزايدت نفقات الهيئة بشكل ملحوظ، مع غياب الشفافية والوضوح في الكشف عن ميزانيتها الحقيقية، والتي لم يستطع آل الشيخ الإفصاح عنها (رغم تفاخره بالكلام بلغة الأرقام) لمراسلة “بلومبيرغ” عند سؤالها له عنها!.
وعلى الرغم أن الترفيه ليس حاجة ضرورية للمواطنين، فإن أيًا من مشاريعها لم يتلكأ أو يتوقف، بل معظمها تم إنجازه خلال وقت قصير جدًا، وفي نفس الوقت هناك مئات المشاريع التي تمسّ حياة المواطن اليومية، وذات أهمية قصوى له، متعثّرة منذ سنوات طويلة، ولم يلتفت لها أحد!
ومن أمثلة تلك المشاريع: مدينة “بوليفارد رياض سيتي” تم إنشاؤها على مساحة تصل لـ 900 ألف متر مربع، وتضم 200 مطعمًا ومقهىً ومتجرًا متنوعًا، و 9 استديوهات عالمية، و 4 مسارح عربية وعالمية، تم إكمالها في 118 يومًا فقط!.
وكذلك حلبة شوارع الفورمولا 1 (ثاني أطول حلبة شوارع في العالم) تم تنفيذها في 8 أشهر فقط!.
بالمقابل، العديد من المشاريع الحيوية متلكئة أو متوقفة مثل مشروع مدينة الملك خالد الطبية في الدمام، والذي كان من المفترض أن يكتمل في 2020.
وتجميد تشغيل مدينة الملك فيصل الطبية في أبها والتي من المفترض أن يبلغ عدد الأسرة فيها 1350 سريرًا، والذي من المفترض أن يكتمل في 2021.
وفي عام 2019، أعلن وزارة التعليم، عن خطة بناء 600 مدرسة خلال عشر سنوات، لتقلل العجز في المدارس الحكومية والتي 23% منها مستأجرة وليست ملكًا، وللآن لم يتم الإعلان عن عدد المدارس المبنية.
كما يبرز من المشاريع المجمدة في المملكة “مترو الرياض” والذي كان مقررًا تشغيله في الربع الثالث من عام 2021، ومستشفى عرقة المهجور في الرياض.
في هذه الأثناء وعلى الرغم من إعلان فيصل بافرط الرئيس التنفيذي للهيئة عن توقعات بتوفير أكثر من 224 ألف وظيفة نصفها وظائف مباشرة في مجال الترفيه بالسعودية، إلا أن الواقع شهد عكس ذلك بتزايد معدلات البطالة، بل إن بافرط نفسه أقرّ بوجود أكثر من 100 ألف “متطوّع” وليس موظفًا، في فعاليات 2017.
في المقابل شهد عالم الترفيه إغداق الهدايا الباهظة على المغنين والرياضيين والفرق الموسيقية، ولعل أبرزها فضيحة إهداء بن سلمان ساعة بقيمة 25 ألف دولار، وسيارة لامبورغيني لمغني الراب ليل واين، كنوع من الاعتذار بسبب انزعاجه من التفتيش في المطار، والسخرية الواسعة التي رافقت القصة.
أما عن استخفاف هيئة الترفيه بالمال العام ومنح الهبات بدون حساب أو استحقاق، فالأمثلة كثيرة جدًا، مثل صنم من الذهب لبدر بن عبدالمحسن، وتقديم درع من الذهب للمغنية أحلام، وسيف من الذهب للمغني الشعبي حمو بيكا، وما يقارب الـ 1.169 مليون دولار للاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي مقابل الترويج لفيلم آل الشيخ “تشيللو”.
ومن بين العروض التي تُقدّم لاستقدام الفرق والنجوم، فأرقامها خيالية، منها: رصد 500 مليون دولار لاستضافة نزال للملاكم تايسون فيوري.
وعرض 100 مليون دولار للملاكم حبيب محمدوف (والذي رفضه) لخوض نزال ضد الإيرلندي كونور غريغور، وإنفاق أكثر من 1.5 مليار دولار للغسيل الرياضي.
في المقابل فإن المواطن السعودي لم ينل سوى ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب والقيمة المضافة وقلة الوظائف، ورغم إعلان الرئيس التنفيذي فيصل بافَرَط، أن دور الهيئة لم يكن يومًا الربح، إلا أن الهدف المادي بات هو الأساس، وزادت التكاليف على المواطن، ليعلن آل الشيخ إمكانية الدفع بالتقسيط لحضور الفعاليات.
وفي يناير 2019 أعلن تركي آل الشيخ أن استراتيجية هيئة الترفيه أن تصبح المملكة ضمن أول أربعة وجهات ترفيهية في آسيا، وبين أول عشر وجهات ترفيهية في العالم، إلا أن موسم الرياض لم يستطع استقطاب سوى 300 ألف زائر من خارج المملكة من بين 4.5 مليون زائر حسب ما أعلنه آل الشيخ قبل أيام.
استنزفت هيئة الترفيه من ميزانية الدولة الكثير، ولم تحقق عوائد اقتصادية ذات جدوى، مقابل إهمال قطاعات أخرى، كالحج والعمرة، الذي تشير الإحصائيات أن إيراداته السنوية تصل لـ حوالي 12 مليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى ضعف الاهتمام والإنفاق على تطوير قطاع الصناعة بأنواعه.
ويجمع مراقبون على أنه لم تكن هيئة الترفيه يومًا تمثّل تطلعات الشعب سواءً في فعالياتها التغريبية أو في نفقاتها المهولة التي لم تعُد بالنفع على المواطن.
لتؤكد حقيقة أنها أُنشئت لإفساد الشعب وتغييبه لإرضاء الغرب وتمكين بن سلمان أكثر من العرش، ولهذا أولاها كل هذا الدعم اللامحدود على جميع الأصعدة.
-كاتب إسرائيلي: الإمارات تلعب على كل الحبال وتنتصر لمصلحتها
اعتبر الكاتب الإسرائيلي "أيال زيسر" أن الملمح الأكثر بروزا فى السياسة الخارجية الإماراتية هو انتهاج أسلوب "اللعب على الحبال" لتحقيق مصلحتها الذاتية.
واستشهد الكاتب في مقال بصحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية بزيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي "طحنون بن زايد" إلى إيران لبحث تطوير العلاقات التي جرت قبل أسبوع من زيارة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" التاريخية لأبوظبي.
وذكر أن "طحنون" التقى خلال زيارته لطهران الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" الذي يسعى من توليه المسؤولية لإبعاد دول الخليج عن الولايات المتحدة وإسرائيل، وبعد ذلك حضر "طحنون" استقبال "بنيت" في الإمارات.
وأشار الكاتب أن مستشار الأمن القومي الإماراتي، يقف خلف توثيق علاقات بلاده مع روسيا والصين، في ضوء الهجران الأمريكي المرتقب للمنطقة، كما قاد عملية كسر الجمود في العلاقات بين الإمارات وتركيا، بل أن الدولة الخليجية تسعي حاليا لإنقاذ الاقتصاد التركي المتعثر.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بالنسبة للإمارات، بل أن وزير خارجية الإمارات "عبد الله بن زايد"، الذي حضر هو الآخر لقاء مع "بينيت" في أبوظبي، زار دمشق قبل نحو شهر كطليعة تسبق معسكراً ساعياً لإعادة سوريا إلى حضن العالم العربي.
وأوضح الكاتب أن حكام الإماراتي على غرار الكثير من حكام المنطقة يريدون إبقاء كل الخيارات متاحة واللعب على كافة الحبال حتى يتمكنوا من تحقيق مصالحهم فى النهاية.
وذكر الكاتب أنه يبدو أن مصلحة الإمارات في تلك اللحظة، وفي ضوء الهجران المرتقب للولايات المتحدة، في الحديث مع الجميع بما في ذلك إيران وتركيا ولا يقتصر الأمر على إسرائيل فقط.
تعليقات
إرسال تعليق