-سفارات وقنصليات قطر في الخارج تحتفل باليوم الوطني
احتفلت البعثات الدبلوماسية والقنصلية والتمثيلية لدولة قطر في الخارج بمناسبة اليوم الوطني للدولة الذي يوافق 18 ديسمبر إحياء لذكرى مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، (طيب الله ثراه) تحت شعار: مرابع الأجداد أمانة.
ورفع أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والتمثيلية لدولة قطر بالخارج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والشعب القطري كافة بهذه المناسبة العزيزة، متمنين لدولة قطر المزيد من التقدم والازدهار.
وحظيت الاحتفالات الدبلوماسية القطرية في عواصم ومدن العالم بمشاركة رسمية وشعبية رفيعة المستوى عكست علاقات قطر المتميزة مع دول العالم.
ففي الرياض، أقام سعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، حفلاً بمناسبة اليوم الوطني للدولة حضره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة.
وشهد الحفل حضور سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي وسعادة السيد خليفة بن شاهين المرر وزير الدولة بوزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، و سعادة الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وسعادة الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود نائب وزير الداخلية، سعادة السفير تميم بن ماجد الدوسري وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية ، وسعادة السفير خالد بن فيصل السحلي وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم بالمملكة العربية السعودية، وكما حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي والسعادة كبار المسؤولين في وزارة الخارجية والداخلية وإمارة منطقة الرياض والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الرياض، فضلاً عن مواطني دولة قطر المتواجدين في الرياض.
وتخلل الحفل عرض مقاطع مرئية عن دولة قطر وثقافتها ومعالمها التاريخية والحديثة، وتضمن الحفل تنظيم العرضة القطرية التي نالت على اعجاب الجميع. وتم على هامش الحفل إقامة معرض اشتمل على مجسمات وصور فوتوغرافية للتحضيرات الجارية لاستضافة بطولة كأس العالم 2022م.
وفي الكويت، أقامت سفارة دولة قطر لدى دولة الكويت، حفلاً بمناسبة اليوم الوطني للدولة.
شارك في الحفل، معالي الشيخ حمد جابر العلي الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ، وسعادة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح وزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين، وأصحاب السعادة سفراء دول مجلس التعاون وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى دولة الكويت.
وأكد سعادة السيد علي بن عبدالله آل محمود سفير دولة قطر لدى الكويت، إن دولة قطر ماضية في جهودها لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وإعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمدة خمس سنوات، مشيراً إلى أن دولة قطر جعلت الأولوية لبناء الانسان عقلاً وجسداً وتحصينه بالمعرفة وتزويده بسلاح العلم وأدوات العصر بهدف إعداد جيل المستقبل الواعد.
ولفت سعادته، إلى ما حققته دولة قطر في مجالات الصحة والتعليم، والرياضة، وحقوق الإنسان، وفي الاقتصاد وفي السياسة الخارجية، مؤكداً أنها حققت خلال العقود الثلاثة الماضية طفرة كبرى في شتى المجالات، وأحرزت مراكز متقدمة في كافة المؤشرات بشهادة المؤسسات الدولية، كما ظلت تضع شقيقاتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على رأس أولويات سياستها الخارجية.
وفي هذا الصدد أكد آل محمود، إن دولة قطر أصبحت تلعب دوراً بارزاً ومؤثراً في محيطها الإقليمي والدولي في كافة القضاياوالملفات.
وقال إن علاقة دولة قطر بدولة الكويت الشقيقة، تأتي في صدارة اهتماماتنا بتوجيهات سامية، وأضاف: "إن الحديث عن العلاقات الأخوية الراسخة والوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، هو امر أثبتته الأيام والوقائع عبر مواقف مشرفة سجلها التاريخ بمداد من نور".
وفي مدريد، أقامت سفارة دولة قطر لدى مملكة إسبانيا، حفلا بمناسبة اليوم الوطني للدولة.
حضر الحفل، كبار الشخصيات الحكومية وأصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مملكة إسبانيا وممثلي القطاع الخاص الإسباني.
وأشار سعادة السيد عبدالله بن إبراهيم الحمر سفير دولة قطر لدى مملكة إسبانيا، في كلمته، إلى العلاقات الثنائية المتطورة وأبرز جوانب التعاون الاقتصادي وتطور الاستثمارات القطرية في إسبانيا وازديادها ومشاركة العديد من الشركات الإسبانية في مشاريع مهمة في قطر.
كما تطرق سعادته إلى النجاحات المهمة التي حققتها الدولة خلال هذا العام، ولفت إلى بدء العد التنازلي لكأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكداً أن قطر طورت كافة المشاريع اللازمة لضمان نجاح هذه البطولة وجعلها فريدة واستثنائية.
وخلال الحفل تم عرض فيلم أعدته اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطنية للدولة، كما تم عرض مجسمات لتصميمات الملاعب التي ستقام عليها مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وفي أثينا، احتفلت سفارة دولة قطر لدى الجمهورية اليونانية بمناسبة اليوم الوطني للدولة.
حضر الحفل، سعادة السيد كوستاس تسياراس، وزير العدل، وسعادة السيد نوتيس ميتاراكيس، وزير الهجرة واللجوء، وسعادة السيد كوستاس فراجويانيس، نائب وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية والاقتصادية والانفتاح، ومدراء الإدارات في وزارة الخارجية اليونانية، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات، وأصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى اليونان، ورموز المجتمع.
-السعودية تهاجم نظام الأسد: لا تصدقوهم أن الحرب قد انتهت
هاجمت السعودية، نظام "بشار الأسد" في سوريا، بسبب ما أسماه "البروباجندا الإعلامية الكاذبة" التي يسوقها أمام المجتمع الدولي خلافا للواقع المأساوي على كافة المستويات في سوريا، في خطاب يؤكد الرفض السعودي لمحاولات التطبيع مع "الأسد" وإعادته إلى الحضن العربي والساحة الدولية.
وخلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قال السفير السعودي "عبدالله المعلمي"، متحدثا عن مزاعم النصر التي يروجها النظام السوري: "لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة.. لا تصدقوهم".
وأضاف: "الحرب لم تنته بالنسبة لألفي شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم على 350 ألف شهيد آخر".
وأضاف "المعلمي" في خطابه: "لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم (بشار الأسد) فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعيا النصر العظيم، فيكف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن، وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه".
https://www.youtube.com/watch?v=NimI0aPiFAw
كما اعتبر المسؤول السعودي أن "إعادة إعمار النفوس والقلوب" في سوريا، يجب أن تتقدم على مشاريع "إعادة إعمار المباني" التي يدعي نظام "الأسد" اهتمامه بها، إلى جانب تكذيب الرواية "الأسدية" حول "استتباب الأمن" في مناطق سيطرته.
وتابع: "لا تصدقوهم إن قالوا إن الأمن قد استتب، واسألوا المليون ونصف مليون سوري الذين أضيفوا هذا العام إلى قائمة المهددين بغياب الأمن الغذائي، مما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة عشرة ملايين سوري".
ولفت "المعلمي"، إلى أن نظام "الأسد" هو الداعم الأول للإرهاب في المنطقة "عندما أدخلوا إلى بلادهم حزب الله الإرهابي زعيم الإرهاب في المنطقة، والمنظمات الطائفية القادمة من الشرق وشرق الشرق"، في إشارة للميليشيات الإيرانية التي استباحت أرض سوريا وقتلت شعبه وأقامت مشاريعها الطائفية تحت شعارات ودعاوى مزيفة.
إلى ذلك، اعتبر السفير السعودي أن نظام "الأسد" يعيش حالة من التخبط والإخفاق بسبب سياسته الإجرامية المتواصلة في سوريا.
وأضاف: "لاتصدقوهم إن التفتوا يمنة ويسرى وراحوا يبحثون على أسباب إخفاقهم ويرمون بها على مختلف الجهات، دون أن يمارسوا النظر إلى الذات قبل أن ينبطق عليهم المثل القائل: رمتني بدائها وانسلّت".
وتعد تصريحات "المعلمي"، عرقلة سعودية واضحة لأي تعويم عربي أو دولي لنظام "الأسد" الذي مازال يرتكب جرائم "فظيعة" تجاه سوريا والسوريين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، ولا سيما خطة التطبيع العربي التي يسعى لها "الأسد" بدعم وتنسيق روسي مكثف لإعادة شرعنته قفزا فوق قرارات الأمم المتحدة وعلى حساب دماء وحقوق ملايين السوريين.
ومازالت السعودية تشترط الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لأي تسوية ممكنة في سوريا، وعلى رأسها وقف إطلاق النار بشكل كامل والإفراج عن المعتقلين، إلى جانب مطالباتها الحثيثة بفك ارتباط أسد مع إيران وأذرعها في المنطقة، وطرد جميع ميليشياتها من الأراضي السورية.
وأجّلت الجمعية البتّ بقرار يتعلق بحالة حقوق الإنسان في سوريا، في الاجتماع الذي ناقش قضايا كالهجرة، وحقوق اللاجئين، ومكافحة الاتجار بالبشر، والتوزيع العادل للقاحات "كورونا".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، قال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن بلاده لا تفكر في التعامل مع "الأسد".
وقال "بن فرحان" حينها، إن بلاده مستمرة بدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بين النظام والمعارضة السورية، وتبحث عن "طرق أفضل" مع الدول الإقليمية يمكنها أن تدفع المسار السياسي إلى الأمام.
بالمقابل، تحدث تقرير لصحيفة "الجارديان"، في مايو/أيار الماضي، عن زيارة لرئيس المخابرات السعودية "خالد الحميدان"، إلى دمشق، ولقائه بمسؤولين من حكومة النظام، ما فُسِّر حينها بأنه مقدمة لانفراج وشيك بين خصمين إقليميين كانا على خلاف طوال سنوات الصراع.
-حماس والجهاد تحذران من انتهاء الهدوء مع إسرائيل
وجهت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان، السبت، تحذيرا من انفجار الأوضاع الميدانية في قطاع غزة مجددا؛ بسبب ما وصفتاه بـ"المماطلة" الإسرائيلية في تخفيف الحصار المفروض على القطاع، وتواصل التصعيد الميداني في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية.
وقالت الحركتان، في بيان مشترك لهما عقب اجتماع قيادات، إن "إنهاء الحصار هو حق للشعب الفلسطيني ولن نعطي أي ثمن سياسي مقابله".
وأضافت الحركتان أن "الإجراءات التي تتم لإنهاء الحصار والتخفيف عن الشعب الفلسطيني تشهد نوعاً من المماطلة والتسويف، الأمر الذي ينذر بتفجر الأوضاع في أي وقت"، وفق البيان.
وأكدت الحركتان أنهما "تحذران إسرائيل من التمادي في سياساتها في الضفة الغربية والقدس، والتي ستقابل برد فعل قوي من قبل المقاومة والجماهير الفلسطينية"، بحسب البيان.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً للعمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، والتي كان آخرها قتل إسرائيلي في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدينة نابلس، فيما ازدادت وتيرة هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد منازل وأراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة، حذرت فصائل فلسطينية من مواصلة التأخير في إعادة إعمار القطاع، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته هذه الفصائل مع إسرائيل بعد انتهاء المواجهة العسكرية الأخيرة في مايو/أيار الماضي.
وتربط إسرائيل إحراز تقدم في هذا الملف بإنجاز تقدم مماثل في صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس التي تأسر 4 إسرائيليين، بينهم جنديان في الجيش، دون أن تكشف عن الحالة الصحية لأي منهم، فيما تربط الإفراج عن معلومات بشأنهم بالحصول على مقابل من إسرائيل.
-بحضور الشيخ تميم... قطر تحتفل باليوم الوطني
وبث "تلفزيون قطر"، عبر حسابه على "تويتر"، اليوم، تغريدة أرفقها بفيديو للأمير "تميم"، وهو يشارك أبناء شعبه الاحتفال ويبادلهم التحيات.وهنأ أمير قطر جميع المواطنين بهذه المناسبة، ونشر تغريدة عبر "تويتر" كتب فيها: "في اليوم الوطني لبلادنا قطر أهنئ أهلنا، وكل من يقيم بيننا فيها، فأنتم زاد الوطن وثروته، مع أصدق الأمنيات أن يديم المولى هذا الوطن آمنًا مطمئنًا. وكل عام وأنتم بخير".
وتأتي الاحتفالات باليوم الوطني في 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام تخليداً لذكرى المؤسس الشيخ "جاسم بن محمد آل ثاني" حيث اختير شعارها هذه السنة "مرابع الأجداد أمانة" المستمد من قصيدة المؤسس.
وبعد عزف النشيد الوطني القطري، وإطلاق 18 طلقة مدفعية تيمنًا بتاريخ تأسيس دولة قطر، بدأ المسير بالعرض البحري المرئي لمجموعة من القطع البحرية الحديثة من سفن النقل والدعم اللوجستي والزوارق السريعة والسفن والزوارق القتالية المجهزة بأحدث المنظومات الدفاعية والهجومية.
وتأتي احتفالات هذه السنة وقد طويت صفحة الأزمة الخليجية عقب المصالحة في "قمة العلا" بالسعودية مطلع العام الحالي، قبل أن تُشكِّل مقررات القمة الخليجية الـ42، التي عقدت في 14 ديسمبر/كانون الأول الحالي، تكريساً إضافياً لأجواء التضامن وإزالة الخلافات.
كما تأتي الاحتفالات وقطر تحتضن بطولة كأس العرب التي تنظم تحت مظلة الفيفا وتميزت بأجوائها الحماسية وتسليط الأضواء عليها كأحد أبرز المناسبات الرياضية في المنطقة.
- -الصحة العالمية: متحور أوميكرون يغزو 89 دولة
قالت منظمة الصحة العالمية، في بيانها، السبت، إنه تم حتى الآن اكتشاف وجود سلالة أوميكرون لفيروس كورونا المستجد، في 89 دولة.
وأضاف البيان: "مع حلول يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2021، تم اكتشاف متحور أوميكرون في 89 دولة وذلك في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية الست".
ووفقا لمعطيات المنظمة، ينتشر أوميكرون بشكل أسرع بكثير من سلالة دلتا، في البلدان التي يتم فيها تسجيل الإصابة بشكل موثوق.
وذكرت المنظمة، أن عدد الحالات هناك يتضا
قالت منظمة الصحة العالمية، في بيانها، السبت، إنه تم حتى الآن اكتشاف وجود سلالة أوميكرون لفيروس كورونا المستجد، في 89 دولة.
وأضاف البيان: "مع حلول يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2021، تم اكتشاف متحور أوميكرون في 89 دولة وذلك في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية الست".
ووفقا لمعطيات المنظمة، ينتشر أوميكرون بشكل أسرع بكثير من سلالة دلتا، في البلدان التي يتم فيها تسجيل الإصابة بشكل موثوق.
وذكرت المنظمة، أن عدد الحالات هناك يتضاعف في غضون يوم ونصف - 3 أيام.
بالإضافة إلى ذلك، تنتشر السلالة الجديدة بسرعة في البلدان التي تتمتع بمستويات عالية من المناعة السكانية، ولا تزال غامضة ومجهولة الأسباب الدقيقة لذلك.
في وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية، عقب اجتماع طارئ، إن النوع الجديد من فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في جنوب أفريقيا، يثير القلق.
وقبل أيام، أعلنت المنظمة أن المعطيات المتوفرة تفيد بأن سلالة "أوميكرون" لفيروس "كورونا" تنتشر بوتيرة غير مسبوقة على الأرجح، مؤكدة أن اللقاحات تصبح أقل فعالية بقليل ضد "كوفيد-19".
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني لدى مواطن من جنوب أفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
-مؤتمر حقوقي يسلط الضوء على القمع المتصاعد في السعودية
سلط مؤتمر نظمته مؤسسة القسط الحقوق الإنسان على القمع المتصاعد في السعودية وما تشهده من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في عهد الملك سلمان ونجله محمد ولي العهد.
وركزت الدورة الأولى من المؤتمر حول حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية والوضع المتدهور منذ وصول محمد بن سلمان إلى السلطة.
وتناول عبد الله العودة مدير الأبحاث لمنطقة الخليج في منظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن (DAWN) كيفية تحول حقوق الإنسان في السعودية من سيء إلى أسوأ منذ تعيين محمد بن سلمان وليًا للعهد.
وقال العودة “لم يقتصر الأمر على تعرض النشطاء والنسويات والعلماء وغيرهم للهجوم والمضايقات، فقد تجاوز محمد بن سلمان مضايقة النشطاء الأفراد، ولكنه الآن يعاقب ويلحق الضرر بالعائلات والقبائل والمدن بأكملها بإجراءات جماعية، مثل حظر السفر لعائلات النشطاء”.
واستعان العودة بمثال الأكاديمي سعود السرحان، عاكسا أنه على الرغم من عمله مع الحكومة ولم ينتقدها، إلا أنه لا يزال معتقلا ، مما يدل على أن الجميع، حتى أولئك الذين ليس لديهم خلفية ناشطة بمكن اعتقالهم.
فيما تناولت الناشطة الحقوقية لينا الهذلول وضع حقوق المرأة في السعودية من خلال تلخيص نشاط أختها لجين من أجل حق المرأة في القيادة وإلغاء نظام ولاية الرجل، واعتقالها بسبب هذا النشاط.
وقالت الهذلول إنه بينما كان المجتمع الدولي يشيد بالإصلاحات المعلنة من لمحمد بن سلمان، ظل وصول المرأة إلى الحقوق صعبًا، لا سيما بسبب نظام ولاية الرجل السائد، مما يجعل المرأة تعتمد على أقاربها الذكور أو زوجها أو حتى ابنها.
ودعت المجتمع الدولي إلى عدم تصديق السلطات عندما تتحدث عن الإصلاحات، بل الاستماع إلى أصوات الناشطين والمعارضين السعوديين، مشددة على ضرورة إشراك الشعب السعودي في صنع القرار بدلاً من ترك هذا الأمر لرجل واحد.
من جهتها فضحت الناشطة الحقوقية بيثاني الحيدري، تكتيكات الدعاية والروايات الضارة التي تستخدمها السلطات السعودية، والتي غالبًا ما يتبناها الدبلوماسيون والسياسيون وكذلك صناعات الرياضة والموسيقى ، مما يساهم في تبييض صورة القيادة السعودية.
ولفتت بيثاني إلى أنه بينما تصور الحكومة السعودية نفسها على أنها ضحية للمجتمع السعودي، مدعية أن المجتمع مسؤول عن عدم التقدم، فإن وجود ناشطين سعوديين يظهر أن المجتمع مستعد بالفعل للتغيير.
وقالت “لكن كملكية مطلقة، فإن السلطات تسكت هذه الأصوات ولا يكون للمجتمع المدني أي رأي في التغييرات السياسية”.
وذكرت بيثاني أن السبب الوحيد لعدم معاملة السعودية مثل الدول الاستبدادية الأخرى هو الأموال والأسباب الاستراتيجية التي تجعل القوى الدولية تغض الطرف عن الانتهاكات على الأرض.
أما الناشط الحقوقي المعارض يحيى عسيري فأشار إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان في السعودية والسمعة الدولية لمحمد بن سلمان خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وانتقد عسيري زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى المملكة واحتمال أن تظهر عودة تطبيع العلاقات الدولية مع القيادة السعودية.
وأوضح أن المجتمع الدولي ينسى حدوث انتهاكات مما يجعل من الصعب ممارسة الضغط، مشيرا إلى حق المرأة في القيادة، التي تم منحها بعد ضغوط هائلة من النشطاء السعوديين وليس من رغبة متأصلة من السلطات نفسها للإصلاح.
واختتم يحيى حديثه بدعوة النشطاء والمجتمع الدولي لمواصلة الضغط على السلطات السعودية ، والتي يمكن أن تساعد في إحداث تغييرات.
-سمو الأمير يشهد ختام بطولة كأس العرب
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفل ختام بطولة كأس العرب FIFA قطر2021، في استاد البيت مساء اليوم.
وشهد حفل الختام صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، ومعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء.
وحضر الحفل أيضا سعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، وسعادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وسعادة السيد باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء اللجان الأولمبية والاتحادات بالدول العربية الشقيقة، وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى الدولة وكبار المسؤولين في المجال الرياضي، وجمهور غفير.
وشهد سمو الأمير المفدى المباراة الختامية التي جمعت منتخبي تونس والجزائر وانتهت بنتيجة 2 / 0 لصالح المنتخب الجزائري الذي سلمه سمو الأمير كأس البطولة.
تعليقات
إرسال تعليق