-سمو الأمير يصدر أمرا بالعفو عن سجناء بمناسبة ذكرى اليوم الوطني
-وزارة البيئة الإسرائيلية تعرقل اتفاقا لخط أنابيب نفط مع الإمارات
قالت وزارة البيئة الإسرائيلية إنها نجحت في عرقلة اتفاق مع الإمارات لنقل النفط إلى أوروبا عبر خط أنابيب يمر بمدينة ساحلية إسرائيلية بها شعاب مرجانية معرضة للخطر.
وسبق أن أعلنت الوزارة أنها لن تمنح ترخيصا للمشروع الذي كان من المفترض أن يضخ النفط من الخليج إلى أوروبا مباشرة عبر ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر.
وأشارت مديرة وزارة البيئة الإسرائيلية "جاليت كوهين" إلى أن وزارتها تنتهج سياسة تفادي أي مخاطر إضافية على سواحل إيلات وأن المشروع المذكور يهدد بزيادة المخاطر على البيئة هناك بشكل ملموس.
ويعني هذا الإجراء بالفعل إلغاء الاتفاقية التي أبرمت العام الماضي، بعد توقيع "اتفاقات أبراهام"، لمدة 10 سنوات وتقضي بتمديد خط أنابيب النفط الذي يربط بين إيلات ومدينة أشكلون (عسقلان) المطلة على البحر المتوسط، إلى الإمارات.
وتعرضت هذه الاتفاقات لانتقادات شديدة اللهجة من قبل الجهات المدافعة عن البيئة في إسرائيل، وقررت وزارة حماية البيئة تجميدها مؤقتا في يونيو/حزيران الماضي.
-الحفاظ على التقاليد القطرية وحماية البلد من الأهداف الراسخة لبرزان القابضة
وضعت برزان القابضة خدمة مصالح قطر وشعبها في صميم كل ما تقوم به منذ إنشائها في عام 2018. ويأتي ذلك في ظل استمرار البلاد في تنفيذ برامجها المتعددة والتقدمة للتحول بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تفصلنا عن تحقيقها ثماني سنوات فقط. وفي الواقع، ستستمر برزان القابضة في القيام بدورها الجوهري، وفي أدق المراحل لإنجاز تلك التحولات.
تفخر برزان القابضة بكونها شركة مملوكة لدولة قطر بالكامل؛ وبمساهمتها في حماية الدولة، كما تعتز بدورها في الحفاظ على التقاليد الثرية للبلاد.
تساهم برزان القابضة في إحداث ثورة في قطاع الدفاع والأمن في الدولة. وتتيح سياسة برزان القابضة المرتكزة على تطوير القدرات والتنمية البشرية الفرصة لإنشاء قيمة دائمة تتعلق بتوسيع آفاق المعرفة، وتحقيق عوائد مالية كبيرة للاقتصاد القطري.
عبر ثلاثة ركائزهي الاستثمار، والبحث والتطوير، والشراء الاستراتيجي، تساهم شركة برزان القابضة بدورٍ محوري في تعزيز قدرات قطر على التحول إلى مجتمعٍ متقدم قادرٍ على النمو المستدام، وتأمين استمرار العيش الكريم للشعب جيلًا بعد جيل.تتنوع المشاريع الاستثمارية لشركة برزان القابضة وتتألف من استثمارات مباشرة وغير مباشرة، واستثمارات مبكرة في رؤوس أموال المشاريع الجديدة والواعدة، بالإضافة إلى عقد صفقات المشاريع المشتركة. وتحقق هذه الاستثمارات عوائد مالية كبيرة لدولة قطر من خلال ابتكار تقنيات جديدة، واكتساب ملكيتها الفكرية، ونقل المعرفة والشراكات.
-توتر بين ترامب ونتنياهو بسبب عملية اغتيال سليماني.. لماذا؟أفاد موقع أمريكي أن عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق "قاسم سليماني" تسببت في توتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعد أن شعر الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو" استغله في المواجهة مع إيران.
ونقل "أكسيوس"، في تقرير نشره الأربعاء، عن مسؤول كبير سابق في إدارة "ترامب" قوله إن الرئيس الأمريكي السابق توقع أن تلعب إسرائيل دورا أكبر في الهجوم.
وأضاف المسؤول أن "ترامب" قال له حينها: "لا يمكنني الحديث عن هذه القصة.. لكنني شعرت بخيبة أمل كبيرة من إسرائيل في ما يتعلق بهذا الحدث.. سيسمع الناس عن هذا في الوقت المناسب".
وأفاد المسؤول الأمريكي الكبير السابق بأن غضب "ترامب" يعود إلى أنه شعر أن الإسرائيليين "يريدون من الولايات المتحدة أن تقاتل من أجلهم".
وأضاف أن "نتنياهو" حاول إصلاح الأمور مع "ترامب" عندما زار البيت الأبيض في سبتمبر/أيلول 2020 لتوقيع اتفاقات إبراهيم، لكن "ترامب" لم يقتنع واستمر في الاعتقاد بأن "نتنياهو" استغله.
وكان موقع "ياهو نيوز" قد أفاد بأن إسرائيل زودت الولايات المتحدة بدعم استخباراتي رئيسي، بما في ذلك تتبع الهاتف المحمول لـ"سليماني".
ونقل الموقع، في تقرير نشره في مايو/أيار الماضي عن مسؤول عسكري أمريكي، القول إن ضباط اتصال تابعون لقيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية عملوا مع نظرائهم الإسرائيليين في تل أبيب للمساعدة في تتبع الهواتف المحمولة لـ"سليماني".
ونقل الإسرائيليون، بعد تمكنهم من الوصول إلى أرقام "سليماني"، المعطيات إلى الأمريكيين الذين تعقبوا هاتف "سليماني" واكتشفوا وجوده في بغداد، وفق التقرير.
وقتل "سليماني"، مطلع يناير/كانون الثاني 2020، بغارة أمريكية بطائرة دون طيار استهدفت سيارة كان يستقلها قرب مطار بغداد.
وزعمت الولايات المتحدة بشكل متكرر أن "سليماني" كان مسؤولا عن هجمات استهدفت جنودا أمريكيين في العراق ومناطق أخرى، وأنه كان يخطط لاستهداف قواتها في المنطقة.
-مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حيلة سعودية أخرى لتبييض الانتهاكاتاعتبر تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي اختتم أعماله قبل يومين لا يعدو سوى مجرد حيلة سعودية أخرى لتبييض الانتهاكات لحقوق الإنسان.
وذكر التقرير أن أول مهرجان سينمائي كبير في السعودية انعقد في إطار سعي الحكومة لتلميع صورتها دولياً، وسار الممثلون والممثلات على السجادة الحمراء بملابس السهرة البعيدة كل البعد عن العباءة السوداء التقليدية والتي تعتبر الزي الرسمي لنساء المملكة”.
واقفل الستار اليوم الاثنين على اول مهرجان سينمائي كبير في السعودية بعد أربع سنوات من رفع المملكة الحظر المفروض منذ عقود على دور السينما في سعيها الى تليين صورتها المحافظة جدا.
نزل مشاهير عرب وأجانب إلى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي يستمر أسبوعا في مدينة جدة الساحلية الغربية، حيث تم عرض 138 فيلما من 67 دولة بأكثر من 30 لغة.
في 6 كانون الأول/ديسمبر، سار الممثلون والممثلات على السجادة الحمراء بملابس مسائية – وهي بعيدة كل البعد عن العباءة السوداء التقليدية التي كانت حتى وقت قريب قواعد اللباس المقررة رسميا للنساء.
افتتح المهرجان بعد يوم واحد من استضافة جدة أول سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد، وهو أيضا محاولة لتصوير المملكة العربية السعودية في ضوء مختلف.
لكن دعوات المقاطعة من المنتقدين والنشطاء هددت بحجب الحدثين.
وقال منتقدون إن المملكة تستخدم الأحداث الرياضية والترفيهية الكبرى لتبييض سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان – خاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في إسطنبول عام 2018.
وكان سامي خان، المخرج السينمائي الكندي المرشح لجائزة الأوسكار، من بين الداعين إلى مقاطعة المهرجان منذ الإعلان عنه لأول مرة.
لكن آخرين في صناعة السينما ابتعدوا عن التعليق مباشرة على سجل المملكة العربية السعودية الحقوقي.
وقال الممثل البريطاني إد ويستويك “أنا هنا كعضو في صناعة السينما وهذا كل شيء”.
وأضاف “اعتقد أن البلاد (السعودية) تقوم ببعض الأمور العظيمة وهذا أمر واحد منها”.
ورفض الموسيقي والممثل الكندي روب راكو التعليق على سجل الرياض الصحيح، قائلا: “أعتقد أنهم (السعوديون) الآن في مكان لخلق غد أفضل، لذلك لا يمكنني التعليق على ذلك، فقط أقول إن الوقت الحالي هو وقت لا يصدق لهذا البلد”.
وأدى صعود الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، ولي العهد محمد بن سلمان في عام 2017 إلى إجراء عدد من التغييرات غير المسبوقة.
وقد شمل التحول الاجتماعي في الدولة الخليجية المحافظة رفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات والسماح بالحفلات الموسيقية المختلطة بين الجنسين وغيرها من المناسبات، حتى مع استمرار اتخاذ إجراءات صارمة ضد المعارضة.
لطالما كان للمملكة العربية السعودية تفسير صارم للإسلام، وعلى الرغم من حملة التحديث، لا تزال القيود الاجتماعية قائمة.
-مجلس الشورى يشارك في ندوة على هامش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفسادشارك مجلس الشورى، اليوم، في ندوة عقدت على هامش المؤتمر التاسع للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، المنعقد في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، ويختتم أعماله غداً/ الجمعة/.
مثل مجلس الشورى في الندوة التي عقدت تحت عنوان " دور البرلمانيين والأجهزة التشريعية الأخرى في منع ومحاربة الفساد"، كل من سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، وسعادة السيد ناصر بن مترف الحميدي، وسعادة السيد سالم بن راشد المريخي، أعضاء المجلس.
وخلال مداخلته، تطرق سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، إلى دور البرلمانات في منع ومحاربة الفساد من خلال الآليات المختلفة والمطبقة بالمجالس النيابة.
وأكد سعادته على أن دولة قطر خطت خطوات واثقة وسريعة نحو تطبيق هذا الدور، في ضوء توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى" حفظه الله" .
وأشار سعادته إلى الانتخابات التي شهدتها دولة قطر هذا العام، وقيام أول مجلس شورى منتخب في تاريخ البلاد، مؤكداً أن المجلس يبذل جهده لتحقيق طموحات الشعب القطري من خلال الممارسات البرلمانية وأداء دوره البرلماني في مجال النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد.
وأضاف سعادته قائلا " إن توجيهات سمو الأمير المفدى أكدت على ضرورة محاربة الفساد بشتى الطرق والوسائل ومعاونة الدول الأخرى في تقوية ودعم برامجها الطموحة في مكافحة الفساد."
ولفت سعادته إلى المركز المتقدم الذي احتلته دولة قطر بين دول العالم في مجال مكافحة الفساد، مبيناً أن ذلك يعد أحد مرتكزات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وخلال الندوة، تحدث عدد من الخبراء والبرلمانيين، الذين تطرقوا إلى دور البرلمانات في منع ومحاربة الفساد والجهود المبذولة في تحقيق هذا الهدف وأهم التحديات التي تواجهه وكيفية التغلب عليها.
-بلومبرج: بن سلمان يتحدى تاريخ الفشل بخطته لتطوير الرياضسلطت وكالة "بلومبرج" الضوء، الخميس، على سعي السعودية لتحويل عاصمتها (الرياض) إلى نموذج مكان مثالي للعيش ومدينة "أكثر خضرة وبرودة"، عبر خطة تتحدى المشككين برؤية ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، كما تتحدى تاريخ من الفشل في تطوير المدينة.
وذكرت الوكالة الأمريكية، في تقرير لها، أن الرياض أصبحت اليوم مدينة بشوارع واسعة تخترقها أشعة الشمس من كل جانب، لكن المناظر الطبيعية والحدائق الخصبة فيها تختبأ داخل القصور الملكية أو المنازل الخاصة.
وإضافة لذلك، فإن أرصفة "الرياض" إما مدمرة أو غير موجودة أصلا، والحياة فيها بدون أجهزة التكييف غير ممكنة، وفي بعض الأحيان يحتاج المرء للاستعانة بسيارة أجرة فقط لعبور الشارع من شدة الحر، بحسب التقرير.
ولذا فإن من بين أكثر الخطط طموحا التي بدأت بها السعودية هو تحويل الرياض، وهي واحدة من أكبر مدن العالم المترامية الأطراف وتعتمد على السيارات بكثرة والفقيرة في موارد المياه، إلى نموذج للاستدامة.
وتتضمن الخطة، بحسب التقرير، إنفاق عشرات المليارات من الدولارات من عائدات النفط على إعادة هندسة الحياة لسكان المدينة البالغ عددهم 8 ملايين نسمة، من خلال إنشاء شبكة مواصلات عامة والاعتماد أكثر على المركبات الكهربائية وبناء حدائق عامة وزراعة ملايين الأشجار.
وتهدف الخطة لجعل العاصمة السعودية خضراء بدرجة كافية لخفض درجة الحرارة فيها بمقدار درجتين مئويتين، ما يمنحها درجة أعلى في مواجهة التغيير المناخي الذي تعاني جراءه منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، حيث تصل درجات الحرارة لنحو 50 درجة مئوية في الصيف.
كما يسعى "بن سلمان" إلى مضاعفة عدد سكان الرياض في غضون 10 سنوات، وتحويل المدينة المحافظة، حتى بالمعايير السعودية، إلى مدينة أكثر ملائمة للعيش ومركز أعمال إقليمي يمكنه التنافس على جذب المواهب مع دبي، وفقا للتقرير.
وتهدف استراتيجية الاستدامة في الرياض، التي خصص لها مبلغ 92 مليار دولار، إلى خفض انبعاثات الكربون في المدينة إلى النصف، وأيضا زراعة 15 مليون شجرة وزيادة نسبة استخدام المياه المعالجة للري من 11 في المئة إلى 100 في المئة.
ويخطط المسؤولون لزيادة استخدام المركبات الكهربائية بنسبة 30% بحلول عام 2030، وإنشاء شبكة مترو تستوعب 4 ملايين شخص يوميا.
وللقيام بذلك، يسعى رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض المكلف بتنفيذ الخطة "فهد الرشيد" لوقف توسع المدينة اللامتناهي شمالا في الصحراء والبدء في بناء مدينة أكثر خضرة وبكثافة سكانية عالية تعتمد على البناء العمودي.
وفي هذا الإطار، قال "الرشيد" إن "زيادة معالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها لجعل المدينة خضراء بالفعل، سيخفض درجات الحرارة، وبالتالي تقليل الحاجة إلى مكيفات الهواء".
وأشارت "بلومبرج" إلى أن هكذا توجه يعني أن الأسرة السعودية قد تعيش في المستقبل في شقة بدلا من فيلا، وتقضي وقت الفراغ في حديقة عامة بدلا من الفناء الخلفي للمنزل، لافتة إلى أن المشككين بهذه الخطط كثيرون، سواء داخل البلاد أو خارجها، على اعتبار أن السعودية تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ولديها أعلى نسبة انبعاثات لثاني أكسيد الكربون للفرد بين دول مجموعة العشرين.
كما نوهت الوكالة الأمريكية إلى أن جميع المحاولات السابقة لإعادة تشكيل الرياض فشلت في تحقيق أهدافها، بما في ذلك استراتيجية مشابهة لتطوير المدينة وضعت قبل 20 عاما.
ولكن إذا نجح المسؤولون في خطتهم الحالية، ولو جزئيا، فستقدم الرياض للعالم نموذجا يحتذى به بشأن إمكانية تكيف المناطق الحضرية مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه، بحسب التقرير.
تعليقات
إرسال تعليق