-وزير لبناني: ميقاتي قد يزور السعودية قريبا
قال وزير الزراعة اللبناني، "عباس الحاج حسن"، الجمعة، أن هناك احتمالا بأن يزور رئيس الحكومة "نجيب ميقاتي" السعودية قريباً، في خطوة قد تشكل حلاً للأزمة الدبلوماسية بين بيروت والرياض.
كلام "الحاج حسن" جاء في مقابلة تلفزيونية عقب أسبوع من اتصال ثلاثي جرى بين "ميقاتي"، وولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" خلاله زيارة الأخير إلى السعودية.
وجاء الاتصال بعد يوم واحد من استقالة وزير الإعلام اللبناني "جورج قرداحي" على خلفية تصريحات له في أغسطس/آب الماضي، وقبل تعيينه وزيرا، ونشرت في أكتوبر/تشرين الأول حول حرب اليمن، الأمر الذي تسبب بأزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية.
وعلى أثر ذلك، وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول، سحبت الرياض سفيرها في بيروت وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقا الإمارات والبحرين والكويت واليمن.
وقال "الحاج حسن": "بعد زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لجمهورية مصر العربية (الخميس)، من المحتمل أن يجري زيارة قريبة للمملكة العربية السعودية".
وأكد "الحاج حسن" "أهمية عودة العلاقات مع الدول العربية"، مشيرا إلى أن "استقالة الوزير قرداحي جاءت في الوقت الذي رآه مناسبًا، وهو رجل وطني".
وقبيل يوم واحد من زيارة "ماكرون" إلى السعودية في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قدم "قرداحي" استقالته من الحكومة، وقال إنه فهم من "ميقاتي" أن الفرنسيين يرغبون في تقديم استقالته لكي تساعد على فتح حوار مع المسؤولين السعوديين حول لبنان.
وزادت الأزمة الدبلوماسية مع السعودية من تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان الذي يعاني أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، حيث قررت الرياض وقف كافة الواردات الزراعية والصناعية اللبنانية إليها.
-قطر: تهويد القدس محاولة إسرائيلية يائسة لإخراجها من أي مفاوضات
قالت قطر إن ما تقوم به إسرائيل من "ممارسات لتهويد مدينة القدس ومساعيها لضمها وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والسكاني"، ما هو إلا "محاولة يائسة لإخراجها من أي مفاوضات مستقبلية" باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها نائب رئيس مجلس الشورى القطري "حمدة بنت حسن السليطي"، الجمعة، في الجلسة الأولى لأعمال الدورة الـ16 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية.
وأكدت "السليطي" على موقف بلادها الثابت من القضية الفلسطينية، ودعمها المطلق لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والحق في عودة اللاجئين.
وذكرت أن قطر قدمت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بناءً على توجيهات أمير البلاد "تميم بن حمد" 25 مليون دولار لدعم موارد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ودعت "السليطي" إلى تعزيز الجهود الرامية إلى دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة ماديا ومعنويا، وإحياء صندوق القدس، ودعم وكالة "أونروا"، وتقديم الدعم المستطاع خصوصا في ظل التحديات التي يوجهها العالم أجمع جراء تداعيات جائحة "كورونا".
كما أشادت بجهود المنظمة في التنديد وتقديم المقترحات والدعوة لنصرة القضية الفلسطينية، متطرقة إلى ما يتعرض له المسلمون من انتهاكات في كل مكان بالعالم.
-خطباء السعودية يحذرون من جماعة التبليغ.. ومفتي المملكة: مرجعيتها وثنية
طلبت السلطات السعودية من خطباء المساجد تحذير المواطنين من جماعة الأحباب (التبليغ والدعوة)، ضمن سلسلة من التوجيهات السابقة للتحذير من الجماعات التي تصنفها الدولة باعتبارها "متطرفة".
وذكر المفتي العام للمملكة "عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ"، الجمعة، في بيان نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، أن أعضاء جماعة التبليغ "هم أناس سلكوا مسلك التصوف في كثير من أحوالهم، ويهتمون بالأذكار"، مضيفا أن هذه الجماعة "توشك أن تكون مرجعيتها وثنية".
وأفتى "آل الشيخ" بحرمة المشاركة بأنشطة أعضاء جماعة التبليغ حتى يلتزموا بـ"الكتاب والسنة" حسب تعبيره، واصفا إياهم بأنهم "منزوون ومتقوقعون على أنفسهم، ولا يصحبهم إلا من كان على مثل طريقتهم، ويتبعون فكرة الخلود إلى الأرض وسلوكيات تصوفية ليست لها صلة بالعلم النافع".
وفي وقت سابق، دعا وزير الشؤون الإسلامية السعودي "عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ" خطباء المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة بتخصيصها "للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة وبيان ضلالها وانحرافها وخطرها".
يذكر أن جماعة "الأحباب" تأسست في شمال الهند عام 1927 لنشر الإسلام، ولديها رؤية روحانية، وأعضاؤها يغلبون كفة الإيمان على العلوم، ولا ينخرطون في العمل السياسي.
-حماس: في قبضتنا 4 جنود صهاينة لن يروا الشمس قبل إتمام صفقة تبادل الأسرى
أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، أن في قبضتها 4 من الجنود الإسرائيليين، لن يروا الشمس قبل أن يخرج الأسرى الفلسطينيون من السجون الإسرائيلية، ضمن صفقة متبادلة.
وأجرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، مساء السبت، لقاء مع الناطق باسم الحركة "حازم قاسم"، أكد خلاله أن "حماس" تتحرك بكل الطرق بهدف حماية الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم، والعمل على انتزاع حريتهم الكاملة.
وأشار إلى أن "حماس" تضع قضية الأسرى على رأس أولوياتها، لافتا إلى أنها قامت منذ انطلاقتها بعشرات المحاولات لأسر جنود إسرائيليين، بهدف مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في وقت سبق للحركة القيام بعملية أسر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، والاحتفاظ به في قطاع غزة لـ5 سنوات كاملة، دون معرفة أحد بمكانه.
وذكر المتحدث باسم حركة "حماس" أن حل قضية الأسرى الفلسطينيين لا تكون إلا بكسر القيد عنهم وانتزاع حريتهم انتزاعا، موضحا أن هذا الأمر يعد استراتيجية ثابتة لدى الحركة على المستويين السياسي والعسكري.
وسبق أن صرح رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، "إسماعيل هنية"، بأن الأسرى الإسرائيليين الأربعة لدى الحركة لن يروا الشمس، حتى ينعم الأسرى الفلسطينيون بــ"شمس الحرية"، وذلك في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وجاءت كلمة "هنية" خلال مشاركته بكلمة في "الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال"، عبر تطبيق "زوم"، والذي أكد خلالها أن قضية الأسرى على رأس أولويات عمل حركة "حماس".
وصفت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين CPJ السعودية بأنها واحدة من أكثر دول العالم انتهاكا للصحفيين وحرية التعبير.
وصنفت اللجنة الدولية المملكة في المرتبة الثامنة عالمياً بعد روسيا وقبل إيران في اعتقال الصحفيين في ظل احتجازها 14 صحفياً، بالإضافة أن قتل الصحفي جمال خاشقجي كان له تأثير لتخويف الصحفيين المستقلين.
وقالت اللجنة إن النظام السعودي تحت إشراف ولي العهد محمد بن سلمان عمد إلى قمع الصحفيين بالقوة، بعد موجات عديدة من الاعتقالات بدأت تتزايد منذ 2017، وصلت ذروتها في عام 2019.
وجاء في تقرير اللجنة: بلغ عدد الصحفيين السجناء في العالم رقماً قياسياً جديداً في عام 2021. وتستند الأنظمة القمعية في آسيا وأوروبا وأفريقيا إلى قوانين جديدة بخصوص الأمن والوسائل التكنولوجية لشن قمع شديد ضد الصحافة المستقلة.
وقد كان عام 2021 سنة قاتمة بصفة خاصة للمدافعين عن حرية الصحافة.
فقد وجد إحصاء الصحفيين السجناء لعام 2021 الذي أجرته لجنة حماية الصحفيين أن عدد الصحفيين السجناء بسبب عملهم بلغ 293 صحفياً، وهو رقم قياسي جديد، ويزيد عن عددهم في عام 2020 الذي بلغ 280 صحفياً سجيناً.
وقُتل ما لا يقل عن 24 صحفياً بسبب تغطيتهم الصحفية لغاية الآن في هذا العام؛ وتوفى 18 صحفياً آخر في ظروف غامضة، ولم يُتح تحديد ما إذا كانوا قد استُهدفوا بالقتل.
وتظل الصين هي البلد الذي يسجن أكبر عدد من الصحفيين، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، إذ يقبع في سجونها 50 صحفياً.
وتقدمت ميانمار إلى المرتبة الثانية بعد حملة قمع ضد الإعلام تلت الانقلاب العسكري الذي جرى في 1 شباط/ فبراير. واحتل كل من مصر وفيتنام وبيلاروس المراتب الثالثة والرابعة والخامسة، على التوالي.
أما أسباب هذا التصاعد المستمر في أعداد الصحفيين السجناء – فهذه السنة هي السادسة على التوالي التي يُسجل فيها إحصاء لجنة حماية الصحفيين عدداً لا يقل عن 250 صحفياً سجيناً – فهي تختلف من بلد إلى آخر، إلا أنها جميعاً تعكس توجهاً واضحاً: تزايد في عدم التسامح مع التغطية الصحفية المستقلة.
فقد أخذ الحكام المستبدون الصارمون يتجاهلون على نحو متزايد الإجراءات القضائية السليمة وينتهكون الأعراف الدولية ليتمكنوا من البقاء في السلطة.
وفي عالم منشغل بكوفيد-19 ويسعى لإيلاء الأولوية لقضايا من قبيل تغير المناخ، من الواضح أن الحكومات القمعية تدرك أن السخط الشعبي إزاء الإساءات لحقوق الإنسان قد تضاءل، كما باتت الحكومات الديمقراطية أقل حماساً لفرض عقوبات سياسية أو اقتصادية بهذا الخصوص.
ومن الصحيح أن بعض الدول انحرفت عن المسار المتوقع واحتجزت المزيد من الصحفيين، ولكن دولاً أخرى، من قبيل تركيا، التي كانت تسجن أكبر عدد من الصحفيين في إحدى السنوات، حلت في المرتبة السادسة على أحصاء لجنة حماية الصحفيين لهذا العام بعد أن أفرجت عن 20 صحفياً، وما زالت تحتجز 18 صحفياً.
وأفرجت السعودية عن 10 صحفيين سجناء – وهي تحتجز 14 صحفياً حالياً ولم تسجل أي حالة جديدة لسجن صحفيين في إحصاء عام 2021 – مما يعني أنها ما عادت من بين البلدان الخمسة التي تحتجز أكبر عدد من الصحفيين.
ولكن سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن انخفاض عدد الصحفيين السجناء في دولة ما يدل على تغيير موقفها إزاء الصحافة.
فقد لاحظت لجنة حماية الصحفيين أن حملة القمع التي شنتها السلطات التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016 أدت من الناحية الفعلية إلى القضاء على وسائل الإعلام من التيار العام في البلد، ودفعت العديد من الصحفيين إلى ترك المهنة.
كما يتناقص عدد الصحفيين السجناء في تركيا إذ تسمح الحكومة بالإفراج عن مزيد من الصحفيين بانتظار محاكمتهم أو البت في قضايا الاستئناف.
أما في السعودية، فمن المرجح أن التأثير الترهيبي لجريمة قتل جمال خاشقجي المروعة وتقطيع أوصاله في عام 2018، إلى جانب عدة حالات احتجاز جديدة في عام 2019، قد كانت فعالة أكثر في إسكات العديد من الصحفيين مقارنة مع أي موجة جديدة من الاعتقالات.
إضافة إلى ذلك، يجد القادة المستبدون، وعلى نحو متزايد، طرقاً أكثر تعقيداً لحجب الصحفيين المستقلين ووسائل الإعلام المستقلة – خصوصاً إجراءات حجب المواقع الإلكترونية وزيادة المراقبة عبر البرامج الحاسوبية التجسسية العالية التقنية – وهي طرق أكثر فاعلية من احتجاز الصحفيين.
وليس احتجاز الصحفيين الحثيث في الصين أمراً جديداً، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يرد فيها حالات احتجاز صحفيين في هونغ كونغ في الإحصاء السنوي للجنة حماية الصحفيين – وهذا ناجم عن تطبيق قانون الأمن الوطني المتشدد الذي صدر عام 2020 والذي فُرض استجابة للاحتجاجات التاريخية التي شهدتها هونغ كونغ تأييداً للديمقراطية.
وتسجن السلطات ثمانية شخصيات إعلامية في هونغ كونع، من بينهم جيمي لاي مؤسس صحيفة ’أبل ديلي‘ وشركة ’نيكست ديجيتال‘ الإعلامية والحائز على جائزة غوين آيفل لحرية الصحافة في عام 2021 التي تقدمها لجنة حماية الصحفيين، مما شكل ضربة شديدة للصحافة المستقلة في هونغ كونغ والتي كانت تعاني أصلاً من القمع. ويواجه بعضهم عقوبة السجن مدى الحياة.
وتسجن السلطات ثمانية شخصيات إعلامية في هونغ كونع، من بينهم جيمي لاي مؤسس صحيفة ’أبل ديلي‘ وشركة ’نيكست ديجيتال‘ الإعلامية والحائز على جائزة غوين آيفل لحرية الصحافة في عام 2021 التي تقدمها لجنة حماية الصحفيين، مما شكل ضربة شديدة للصحافة المستقلة في هونغ كونغ والتي كانت تعاني أصلاً من القمع. ويواجه بعضهم عقوبة السجن مدى الحياة.
-جماعة ضغط بأمريكا ترصد ملامح تغيير المناهج العربية لصالح إسرائيل
تحدثت منظمة مدافعة عن إسرائيل في الولايات المتحدة -في تقرير موسع– عن "نجاحات في تغيير المناهج التعليمية في عدد من الدول العربية عبر حذف انتقادات لليهود وإسرائيل من الكتب المدرسية".
وطالبت بمواصلة الضغوط لحين إدراج الدولة العبرية على الخرائط العربية، وتعليم الطلاب -بشكل مناسب- عملية السلام بين العرب وإسرائيل وتعريفهم بمذابح الهولوكوست.
وسجلت رابطة مكافحة التشهير "إيه دي إل" (ADL) التفاصيلل -التي ينص موقعها على أنها تعمل لدعم إسرائيل من أجل دولة يهودية ديمقراطية، وأنها ترصد حملات معاداة الصهيونية في العالم- تعطي نظرة نادرة على تفاصيل الاهتمام والتدخل الدولي في مناهج تعليم النشء في العالم العربي، خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي وتغيير المفاهيم بشكل جذري.
وقالت المنظمة إن "الإصلاح التعليمي في الشرق الأوسط يبعث الأمل في استمرار التقدم في التصدي للتطرف". وأشارت إلى تقرير أعدته مؤخرا بالاشتراك مع "معهد توني بلير للتغيير العالمي" الذي يديره رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والذي يشغل أيضا منصب مستشار خاص للشؤون الدولية في الرابطة. ويقع التقرير في 45 صفحة وحمل عنوان "تعليم السلام والتسامح في العالم العربي بعد عقدين من 11 سبتمبر/أيلول".
ووصفت المنظمة التقرير بأنه "دراسة مشتركة رائدة تبحث في تأثير الإصلاحات التعليمية في المنطقة منذ 11 سبتمبر/أيلول على التهديد المستمر الذي يشكله المتطرفون، مع التركيز بشكل خاص على مراجعة الكتب المدرسية المنشورة في العالم العربي".
ويخلص التقرير إلى "وجود بعض المحتوى الإيجابي والمبتكر في الكتب المدرسية لمعظم البلدان اليوم، ولكن في العديد من المجالات الجوهرية للسلام والتسامح، لا يزال هناك مجال واسع للتحسين".
وينطلق التقرير، الذي كتبه مدير الشؤون الدولية في الرابطة، "ديفيد أندرو واينبرغ"، من أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 في تبرير للدفع نحو مجهودات تغيير مناهج التعليم في العالم العربي، بغرض تربية جيل لا يعرف معاداة أو كراهية الغرب أو إسرائيل. ولا يخفي التقرير الغرض من عمليات إصلاح التعليم لتحقيق ذلك الهدف؛ فينص على أن "أحد الطرق هو تغيير المناهج التعليمية لتشكيل هوية الصغار ومواقفهم من الآخرين".
وأثنت الرابطة على دولة المغرب في خريف 2020، لإضافتها عدة صفحات في كتب الدراسات الاجتماعية لطلاب الصف السادس، التي أشارت فيها إلى الجالية اليهودية وإلى إسهاماتها في التراث المغربي. ويمتدح التقرير كذلك صورة في كتاب مدرسي تبرز الملك "محمد السادس" في زيارته إلى بيت ذاكرة اليهود المغاربة في الصويرة.
أما في مصر، فيمتدح التقرير المجهود المتواصل لتغيير المناهج التعليمية هناك ويشيد بعمليات التطوير في الكتب بها منذ عام 2015 سواء في التعليم العام أو في مناهج الأزهر على حد سواء. ويمتدح التقرير ما كتب -على سبيل المثال- في منهج الثانوية العامة الذي يحمل دروسا عن "تقبل الآخر".
وأشادت الرابطة بإزالة آيات الجهاد من بعض الكتب الدراسية العربية؛ فقالت "اتخذت معظم المناهج الوطنية خطوات نحو إعادة صياغة كيفية تدريس مفهوم الجهاد، للحد من احتمالات تجنيد الإرهابيين".
وأثنى التقرير على "أن المملكة العربية السعودية قد أزاحت مؤخرا مقطعا قديما يدعو إلى الجهاد على أنه ذروة سنام الإسلام، وقد أدرجت بالفعل دروسا في الكتب المدرسية التي تمنع الجهاد المسلح منعا باتا إذا لم يوافق الحاكم أو الوالد على ذلك".
أما عن الإمارات، فقال التقرير إن هناك "إشارة إيجابية تأتي من كتاب الإمارات للصف العاشر ’تعليم الأخلاق‘ الذي يذكر وجود المعابد الهندوسية والسيخية بالبلد في مؤشر على التنوع به".
وامتدح كذلك وجود نص في كتاب اللغة الإنجليزية بالدولة نفسها عن شخص يعيش في بناية مع العديد من الأصدقاء، ويقول إن الاحتفال بأعياد الميلاد (الكريسماس) يعتبر واحدا من أفضل إجازاتهم، فيقول "أفضل عطلة لي هي الكريسماس. ونحن نجهز عشاء كريسماس خاصا ونتبادل الهدايا".
-قطر تدين بشدة هجوما على مسجد في نيجيرياأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف مسجدا بوسط نيجيريا وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وشدد البيان على رفض دولة قطر التام لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين.
وعبرت وزارة الخارجية عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا ولحكومة وشعب نيجيريا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل
تعليقات
إرسال تعليق