التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حصيلة اليوم

 -الرئيس البولندي يدعو رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده

دعا فخامة السيد أندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده، لافتا إلى الدور المهم لمجلس الأعمال القطري البولندي الذي تأسس عام 2020 في تعزيز الشراكة بين الطرفين.
جاء ذلك خلال لقاء المائدة المستديرة مع رجال الأعمال القطريين الذي عقد اليوم بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، والسيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية ورئيس جهاز قطر للسياحة، وسعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة الترويج للاستثمار القطرية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة قطر وجمع من رجال الأعمال القطريين والبولنديين.
ووصف فخامة الرئيس البولندي العلاقات بين بلاده ودولة قطر بأنها استراتيجية، وتشهد نموا وديناميكية.. وقال إن بولندا تستورد 2.1 مليون طن من الغاز القطري المسال مما يثبت أهمية قطر كشريك تجاري استراتيجي لها.
وأضاف "توجد مجالات أخرى عديدة يمكن التعاون فيها إضافة إلى قطاع الطاقة"، منوها بأن الميزان التجاري بين البلدين يميل لمصلحة قطر بنسبة كبيرة نظرا لصادرات الغاز القطرية إلى بولندا.
كما أشار فخامته إلى أن بلاده تسعى لتحقيق نوع من التوازن في التبادلات التجارية، لاسيما وأن لديها منتجات عالية الجودة، إلى جانب الفرص الاستثمارية العديدة وفرص التعاون في مختلف المجالات مثل الطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة والأغذية.
وعبر فخامته عن الأمل بأن يكون لبلاده حصة أكبر في مشاريع البنى التحتية بدولة قطر.. مشيرا كذلك إلى استعداد بولندا لمشاركة قطر تجربتها في تنظيم بطولة أمم أوروبا 2012 بما يساعد قطر في تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
ومن جانبه نوه السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، بمنتدى الأعمال القطري - البولندي الذي عقد في العام 2017، وساهم في تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين وفتح مجالات أوسع للتعاون على مستوى القطاع الخاص.
ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموا متصاعدا، حيث ارتفع بثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية، وزاد من 650 مليون ريال قطري عام 2015 إلى نحو 2.65 مليار ريال في عام 2020.. مشيرا إلى أن التبادل التجاري واصل نموه هذا العام حيث بلغت قيمته 2.8 مليار ريال حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بالرغم من تداعيات أزمة جائحة كورونا عالمياً.
وأشار العذبة إلى وجود عدد من الشركات البولندية تعمل في السوق القطرية بشراكة مع شركات قطرية في مجالات متنوعة، مثل المقاولات والتجارة والتصميم، والخدمات التقنية، والصحة، والاستشارات.. منوها في الوقت ذاته بأن بولندا وجهة استثمارية جاذبة للاستثمارات القطرية، لاسيما في مجالات الضيافة والصناعة.
وأكد العذبة حرص غرفة قطر على إقامة علاقات تعاون وثيقة بين مجتمع الأعمال القطري ونظيره البولندي.. داعيا الشركات البولندية والقطرية إلى تعزيز التعاون فيما بينها وإنشاء تحالفات مشتركة، والدخول في مشاريع تعود بالفائدة على اقتصادي البلدين الصديقين، خصوصا مع ما توفره دولة قطر من بيئة مناسبة للأعمال في ظل وجود بنية تحتية على مستوى عالمي، وتشريعات اقتصادية جاذبة، وحوافز مشجعة للاستثمارات الأجنبية، ويدعم ذلك وجود المناطق الصناعية والحرة واللوجستية وما توفره من فرص واعدة للمستثمرين.
وقدم سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة الترويج للاستثمار القطرية، عرضا عن مناخ الاستثمار في قطر والإمكانات المتاحة أمام المستثمرين البولنديين.
ومن جانبه قدم السيد باول ماجوسكي، الرئيس التنفيذي للشركة البولندية للنفط والغاز، عرضا بعنوان "بولندا.. أمن الطاقة ومستقبل سوق الغاز الإقليمي"، وقدمت السيدة بياتا داسزينسكا، الرئيس التنفيذي لبنك Gospodarstwa Krajowego، عرضا بعنوان "بولندا والمنطقة.. فرص للمستثمرين القطريين ضمن مبادرة البحار الثلاثة".

-نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع يعقد جلسة مباحثات مع وزير الدفاع الوطني التركي
عقد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع جلسة مباحثات رسمية، اليوم، مع سعادة السيد خلوصي أكار وزير الدفاع الوطني التركي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الوزير التركي لدولة قطر تحضيراً لزيارة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة للدولة.
جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين لاسيما العسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها، كما تم في الجلسة أيضاً مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية.
وقد أقام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع بهذه المناسبة مأدبة عشاء تكريماً لسعادة وزير الدفاع الوطني التركي، والوفد المرافق لسعادته.
حضر جلسة المباحثات ومأدبة العشاء سعادة الفريق الركن /طيار/ سالم بن حمد النابت رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية.

-تقرير حقوقي صادم عن أنماط التعذيب في سجون السعودية
أصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان تقريرا صادما بعنوان “أنماط التعذيب في المملكة العربية السعودية” أبرز فيه الانتهاكات بحق معتقلي الرأي.
ورصد التقرير أنماط التعذيب التي غدت مكوِّناً أساسياً في تمكين أسلوب الحكم الاستبدادي بالمملكة العربية السعودية والإبقاء عليه.
وذلك استنادا إلى المناشدات العاجلة ودراسات الحالة التي قام بها كلٌّ من مركز الخليج لحقوق الإنسان وسواه من المنظمات الحقوقية، والتقارير الشاملة التي أعدَّها مقررو الأمم المتحدة الخاصين، ولجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وعدد من المحامين، بالإضافة إلى مصادر الأنباء الموثوقة.
وقال التقرير إن جميع المصادر تشير إلى مناخٍ يُمارس فيه على نحو متزايد قمع المدافعين عن حقوق الإنسان والأصوات المعارضة منذ تولى محمد بن سلمان ولاية العهد في عام 2017.
وتناول التقرير الأنماط الرئيسية للتعذيب التي ظهرت في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وحدد مركز الخليج لحقوق الإنسان أنماط التعذيب الرئيسية التالية: استخدام الجرائم المتصلة بالإرهاب كوسيلة لقمع المعارضة وتسويغ الاحتجاز التعسفي الممنهج.
وإيقاع التعذيب على المتهمين بارتكاب هذه الجرائم؛ واستهداف المدافعات عن حقوق الإنسان على نحو مخصوص؛ وانعدام مساءلة المتهمين بارتكاب التعذيب.
وخلص التقرير إلى أن ارتكاب التعذيب في المملكة العربية السعودية إنَّما هو ممارسة منظمة وممنهجة ومتداخلة إلى حد كبير مع أجهزة الدولة والقضاء.
وعلى نحوٍ أكثر تحديداً، فإن اعتماد السلطات على التوقيف التعسفي والتعذيب أثناء الاحتجاز والمضايقات القضائية في حملتها الشعواء على المجتمع المدني السعودي يبيِّن أنَّ التعذيب قد غدا سياسة رسمية للدولة في المملكة العربية السعودية.
وبحسب التقرير يواجه الناجون من التعذيب عقباتٍ جمَّة تحول دون تحقق العدالة لهم ومساءلة الجُناة على الصعيد المحلي بسبب حالة الإفلات من العقوبة الراسخة في المملكة العربية السعودية.
غير أن التقرير يحدد الكيفية التي بها يمكن مع ذلك التوصُّل إلى مساءلة الجناة على الصعيد الدولي. وعلى وجه الخصوص، فإنَّ التوسُّع في استخدام الولاية القضائية العالمية وتنسيق الجهود الدبلوماسية، بُغيةَ تبيان المجتمع الدولي أنَّه لا يُقِرُّ السعودية على سجلها في مجال حقوق الإنسان الذي لا ينفك يـزداد سوءاً، إنَّما هما أمران حاسمان لوضع حدٍّ للإفلات من العقوبة وضمان المساءلة عن ارتكاب التعذيب في السعودية.

-خلال ساعات.. التحالف يدمر سابع مسيرة استهدفت السعودية
أعلن التحالف العربي في اليمن، ليل الأحد الإثنين، تدمير طائرتين مسيرتين "مفخختين" أطلقت تجاه السعودية، هما السادسة والسابعة خلال ساعات.
وقال التحالف في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن "الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت الطائرتين المسيّرتين اللتين أطلقتا لاستهداف المدنيين بالمملكة"، دون تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن التحالف العربي اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيّرة للحوثيين حاولت استهداف المنطقة الجنوبية للسعودية، فيما لم يعلق الحوثيون على ذلك.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية وأخرى يمنية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات.
-البيان المشترك بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إلى قطر
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، الذي قام بزيارة إلى الدوحة خلال الفترة من 3 إلى 4 ديسمبر 2021.
وخلال لقائهما في الدوحة، اتفق سمو الأمير وفخامة الرئيس الفرنسي على الحاجة لتطوير تعاون ثنائي في كافة المجالات، قبيل الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفي هذا الصدد جدد الجانبان التأكيد على رغبتهما في عقد الجلسة المقبلة للحوار الاستراتيجي القطري الفرنسي في الدوحة مطلع العام القادم 2022.
ووقعت الحكومتان خلال الزيارة:
ـ مذكرة تفاهم بين سعادة السيد برونو لوميرو وزير الاقتصاد والمالية والإصلاح في الجمهورية الفرنسية، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية بدولة قطر، في مجال الاقتصاد والمالية.
ـ خطاب نوايا بين سعادة السيدة روزلين باشلو وزيرة الثقافة في الجمهورية الفرنسية، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني وزير الثقافة بدولة قطر، في مجال التعاون الثقافي.
المسائل السياسية
وفي المجال السياسي، أعرب سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الفرنسي عن استعدادهما لدفع الشراكات الاستراتيجية خطوة أبعد، من أجل أن يعالجا سويا التحديات الإقليمية والعالمية. وأكد كل من الجانبين طموحهما المشترك لإيجاد طريق للسلام، من أجل منطقة أكثر استقرارا وازدهارا. بناء على نجاح مؤتمر بغداد الذي انعقد في 28 أغسطس بمبادرة من العراق وبالتنسيق مع فرنسا، واتفق الطرفان على العمل معاً من أجل تشجيع حوار إقليمي بناء من أجل السلام والاستقرار.
وبخصوص أفغانستان، جدد فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية خالص شكره لسمو الأمير المفدى على المساعدة الكبيرة التي قدمتها دولة قطر في إجلاء الرعايا الفرنسيين وعائلاتهم من أفغانستان، وفي حماية الأفغان المعرضين للخطر. كما أشاد فخامة الرئيس الفرنسي بالتعاون الوثيق بين البلدين لإيصال 40 طناً من المساعدات العاجلة إلى العاصمة الأفغانية كابول على متن رحلة قطرية.
وفي هذا السياق، أكد الجانبان على الشروط المسبقة التي حددها مجلس الأمن في قراره رقم 2593 للمزيد من إدماج حكومة تصريف الأعمال الأفغانية الجديدة التي شكلتها طالبان في البيئة الإقليمية والدولية.
وحول لبنان، شدد الطرفان على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه. ورحبت قطر بجهود فرنسا في لبنان لمساعدته في مواجهة الأزمة غير المسبوقة التي يمر بها. وأعرب الجانبان عن تضامنهما مع الشعب اللبناني، مجددَين استعدادهما لتكثيف الاستجابة الطارئة. وأثنى الرئيس ماكرون على قطر لاستعدادها للمشاركة في مزيد من الدعم الهيكلي للبنان تبعا لتدابير ملموسة وقطاعية. وأيضا أكد كلا الطرفين على ضرورة دعم القوات المسلحة اللبنانية بشكل أكبر، وأهمية إجراء انتخابات نيابية في مارس 2022 بشفافية ودون تأخير.
وناقش سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الفرنسي أيضاً المفاوضات النووية في فيينا، وشددا على أهمية إيجاد حل تفاوضي ينص على عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة. وأعرب الجانبان عن الحاجة لمواصلة معالجة المخاوف الأمنية الواسعة في المنطقة. ورحب فخامة الرئيس ماكرون بالجهود الدبلوماسية الإقليمية المتواصلة لدولة قطر في سبيل تهدئة التوترات في منطقة الخليج.
وهنأ سمو الأمير الرئيس ماكرون لانعقاد المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس في 12 نوفمبر الماضي. وجدد الجانبان التزامهما بدعم حل شامل للأزمة الليبية يلبي تطلعات الشعب الليبي. وأعربا عن استعدادهما للعمل بتنسيق وثيق من أجل ضمان إجراء انتخابات ناجحة في 24 ديسمبر 2021، وانسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا. وأكدا على ضرورة مواصلة تقديم الدعم الدولي والأممي للاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في ليبيا.
وحول سوريا، شددت قطر وفرنسا على تمسكهما بوصول كامل المساعدات الإنسانية ودون عوائق إلى سوريا وهو أمر حيوي للتخفيف من آثار الأزمة. وكرر كلا الجانبين التزامهما بتعزيز حل سياسي موثوق به ومستدام وشامل، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 باعتباره السبيل الوحيد لتهيئة جميع الظروف اللازمة للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين، ومنع التدخلات الإقليمية. كما جددت قطر وفرنسا دعوتهما لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية وانتهاكات القانون الدولي.
وبخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط، أكدت قطر وفرنسا مجددًا أن حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي وفي إطار المعايير المتفق عليها دوليًا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. وأشاد الجانبان بدور /الأونروا/ كمزود أساسي للخدمات الحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين وكعامل استقرار في المنطقة.
التحديات الأمنية والدفاعية
تلعب العلاقة الأمنية والدفاعية دورا محوريا في الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا وقطر وتماشياً مع الشراكات التأسيسية المميزة للقوات المسلحة القطرية، تبادل الطرفان وجهات النظر حول الطموحات الجديدة ذات الاهتمام المشترك في مجال الابتكارات الفضائية والعسكرية، لا سيما قبل كأس العالم لكرة القدم 2022.
كما أكد الطرفان على أهمية استمرار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بما في ذلك تمويل الإرهاب الذي يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الجماعي، كما ناقشت كل من قطر وفرنسا التعاون في مجال الأمن السيبراني الذي هو مصدر قلق للمجتمع الدولي.
التعاون الاقتصادي
وفي المجال الاقتصادي، دعا سمو الأمير وفخامة الرئيس الفرنسي إلى مواصلة تعزيز تعاون البلدين في هذا المجال، خاصة بعد أن أقامت العديد من الشركات القطرية والفرنسية شراكات طويلة الأمد في قطاعات رئيسية. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون المؤسسي بينهما في القطاع الزراعي وإيجاد طرق جديدة لتمويل المشاريع، مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأعربت قيادتا البلدين عن رغبتهما في توسيع هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة مثل الابتكار والتحول إلى استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، لا سيما في إطار أهداف التنويع الاقتصادي المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030 وبالتعاون مع البرنامج الاقتصادي /فرنسا 2030/.

-بن سلمان يبدأ جولة خليجية تشمل قطر لأول مرة منذ المصالحة
يبدأ ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، الإثنين، جولة خليجية تشمل قطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، نقلا عن مصادر، إن الزيارة ستركز على ملفين أساسيين؛ هما العلاقات الخليجية مع إيران، في ضوء استئناف محادثات فيينا بين طهران والقوى الدولية حول ملفها النووي، لاسيما مع الأنباء الواردة حول تعقد الأمور هناك.
وأضافت الوكالة أن الجولة ستركز أيضا على الأزمة في اليمن، حيث يشن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، منذ أيام غارات يومية على مناطق تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء وصعدة، يقول إنها تضم مخازن أسلحة وذخيرة ورش لتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تهاجم بها الجماعة المملكة.
وتبحث الجولة أيضاً التطورات على الساحة العراقية في ضوء نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، والوضع في سورية، ومستجدات القضية الفلسطينية.
وأوضح مصدر للوكالة أن محادثات "بن سلمان" في دول المجلس "ستتناول أيضاً أهمية توحيد المواقف تجاه القضايا السياسية الإقليمية والدولية، وانتهاج سياسة الاعتماد على الذات الخليجية في مواجهة أي تقلبات لمواقف دولية، وبما ينسجم ومصالح دول المجلس، والدفع بالشراكة إلى آفاق أرحب وفق رؤية المملكة 2030".
وقال مصدر آخر لـ"د ب أ"، إن "إزالة أي خلافات جيوسياسية أياً كان مستواها، ورفع وتيرة التعاون في شتى المجالات، ومنها الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون الست، ستشغل حيزاً مهماً في مداولات ولي العهد السعوي مع قادة الخليج".
وتأتي جولة "بن سلمان" قبل انعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين في الرياض، في 14 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وتبدأ الجولة من سلطنة عمان، وينتظر أن يتم في مسقط إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة، تشمل مجالات تعاون رئيسية منها الاستثمارات في مشروع إقامة منطقة صناعية في المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، والتعاون في مجال الطاقة، وغيرها، وفق الوكالة الألمانية.
وينتظر أن تشهد الزيارة افتتاح أول منفذ حدودي بري مباشر بين البلدين بطول 800 كيلومتر، وهو منفذ الربع الخالي.
-الانتهاء من تنفيذ 50 موقفا لخدمة بطولة كأس العرب في 3 أشهر
انتهت هيئة الأشغال العامة أشغال من تنفيذ 50 موقفا جديدا لخدمة الفعاليات الرياضية الخاصة ببطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بسعة إجمالية تصل إلى أكثر من 51 ألف سيارة و 5 آلاف و600 حافلة ضمن مساحة إجمالية تغطي ما يقارب 3 ملايين متر مربع، وذلك بالتنسيق والتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث والجهات الخدمية الأخرى.
تتضمن المواقف أماكن مخصصة للسيارات وأخرى للحافلات وسيارات الأجرة، وقد تم تنفيذها خلال ثلاثة أشهر فقط، لتسهيل وصول المشجعين إلى الاستادات وتفادي الازدحام وتحسين حركة المرور في المناطق المحيطة بالملاعب أثناء المباريات.
وقامت أشغال بتسليم هذه المواقف للجنة العليا للمشاريع والإرث لإدارة تشغيلها خلال الفعاليات الرياضية بالتنسيق مع الجهات المعنية بوزارة الداخلية.
وتنقسم المواقف الـ50 الجديدة إلى 26 موقفا تخدم الاستادات بطريقة مباشرة و17 موقفا تخدم الجمهور عن طريق توفير خدمة اركن وتنقل (Park & Ride) باستخدام شبكة المترو والحافلات التابعة لشركة مواصلات كروه، كما تم تنفيذ 4 مواقف لخدمة ملاعب التدريب إلى جانب إنشاء 3 أماكن متعددة الاستخدام.
وبالنسبة للمواقع التي تخدم الملاعب بشكل مباشر، فقد تم تنفيذ 7 مواقع لخدمة استاد البيت تتسع لـ 19 ألف سيارة و 1,930 حافلة، أما استاد الجنوب فقد تم تنفيذ 3 مواقف لخدمته بسعة 1,800 سيارة و750 حافلة، وكذلك تم تنفيذ 5 مواقف تتسع لـ 4 آلاف سيارة و370 حافلة لخدمة استاد المدينة التعليمية، بالإضافة إلى 4 مواقف لاستاد الثمامة تخدم حوالي 11 ألفا و400 سيارة و400 حافلة، و3 مواقف لخدمة استاد 974 بسعة إجمالية قدرها ألفان و900 سيارة و350 حافلة.
أما بالنسبة للمواقع التي تم إنشاؤها خارج حدود الاستادات وفي أماكن مختلفة فإنها تتسع لحوالي 11 ألفا و900 سيارة و1,800 حافلة.
وفي هذا الصدد أكد المهندس يوسف العمادي مدير شؤون المشروعات في /أشغال/، أن الهيئة وضعت المشاريع والأعمال التي تخدم المنشآت الرياضية ضمن أهم الأولويات، حيث تم بالفعل تسليم المواقع الخاصة بكأس العرب FIFA قطر 2021 بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، والتي تشكل 70 بالمائة من جاهزية الاستعدادات لكأس العالم FIFA قطر 2022، وجار العمل على ما تبقى من المواقع ذلك حسب الجداول الزمنية المقررة.
من جانبه أوضح السيد عبد العزيز علي المولوي مدير إدارة عمليات النقل للبلد المستضيف باللجنة العليا للمشاريع والإرث ، أن المواقف المنجزة من شأنها تسهيل وصول المشجعين للاستادات ولشبكة المواصلات العامة والريل ، مشيرا إلى أن /أشغال/ قامت بتنفيذ ساحات متعددة الأغراض وضعتها تحت تصرف اللجنة العليا للمشاريع والإرث للوفاء بجميع الاحتياجات الخاصة بها من تخزين للمعدات وكمواقف أيضا وجميع ما تحتاجه اللجنة.
بدوره أوضح المهندس سعود التميمي مدير إدارة مشروعات الطرق في /أشغال/ أن انتهاء الهيئة من هذا العدد الكبير من المواقف في فترة زمنية محدودة يعد إنجازا كبيرا ودليلا على تكامل جهود جميع قطاعات الدولة بهدف إنجاح الفعاليات الرياضية والدفع باسم قطر كوجهة رئيسية للرياضة في العالم، لافتا إلى أن المواقف التي تم تنفيذها تتناسب مع جميع أنواع المركبات وتفي بالاحتياجات الحالية، وأن /أشغال/ تقوم حاليا بتنفيذ مواقف أخرى إضافية لخدمة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وحرصت /أشغال/ خلال تنفيذ مشاريع المواقف على تطبيق أعلى معايير الاستدامة ، حيث تم تنفيذ مواقف الحافلات باستخدام الطبقات الإسفلتية، أما المخصصة للسيارات وسيارات الأجرة فقد تم استخدام الإسفلت المبشور المعاد تدويره، كما حرصت على الاستعانة بمقاولين قطريين لتنفيذ جميع أعمال المواقف وبلغت نسبة استخدام المكون المحلي ما يزيد على 80 بالمائة من إجمالي المواد المستخدمة.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أخبار محلية

 -"حصاد" توفر كميات من البرسيم الأوروبي اعلنت شركة حصاد الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي والزراعي، عن توفير كميات من مكعبات البرسيم الأوروبي عالي الجودة، في جميع منافذ البيع التابعة لشركة أعلاف قطر (إحدى الشركات التابعة لحصاد). وتعتبر مكعبات البرسيم الأوروبي بمثابة بديل ممتاز لعلف البرسيم، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية (يحتوي على نسبة عالية من البروتين)، المناسبة لتغذية جميع أنواع الحلال، بالإضافة إلى سعرة التنافسي الذي يقل عن سعر حشائش البرسيم بحوالي 50%، حيث يتراوح سعر الكيس (25 كجم) حوالي 44 ريالا قطريا. وأوضحت شركة أعلاف قطر عن توفير المُنتج في جميع مراكز البيع التسعة التابعة لها في: سمسمة، أم صلال، أبو هامور، الوكرة، إركية، الشيحانية، سوق الوكرة المركزي، الكرعانة، وأبو نخلة. وتتميز مكعبات البرسيم الأوروبي بسهولة التعليف وتحديد معدل الاستهلاك الحيواني، والتخزين، كما تتميز بانتظام مستوى الجودة، حيث يتم تسليم المُنتج في أكياس محكمة الغلق ومعقمة، تمتد صلاحيتها لمدة عامين. والجدير بالذكر، أن شركة أعلاف قطر تم تأسيسها من قبل شركة حصاد الغذائية في عام 2017، بهدف إنتاج وتور...

في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية ..مظاهرات احتفالية تجوب إيران

الملايين مم الإيرانيين يحيون ذكرى انتصار الثورة الاسلامية حيث أحيا الايرانيون اليوم الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا. وانطلقت مسيراتٌ بالسيارات والدراجات النارية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران. وشهدت العاصمة الإيرانية قيام المظليين بعروض جوية وإلقاء البالونات والأوراق الملونة من برج "آزادي" بالإضافة إلى إلقاء المروحيات للورود على المشاركين في المسيرات. هذا وقد قام نحو 200 مراسلٍ ومصورٍ أجنبي وأكثر من 6000 مراسلٍ ومصورٍ إيراني بتغطيةِ مراسم الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة إيرنا للأنباء. هذا وأطلق الشعب الإيراني في أنحاء البلاد هتافات "الله أكبر" ليل أمس، كما ازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية احتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. رئيسي: ننظر إلى المستقبل بأملٍ كبير قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية، أنّ إيران "لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا"، مضيفاً أنّ طهران "تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا...