-إدانات واسعة لقتل الاحتلال الإسرائيلي طفلا في نابلس.. وحملة اعتقالات بالضفة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، حملة دهم واعتقالات، في إطار مسلسل اعتداءات يومية تنفذه ضد الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، وسط إدانات واسعة لقتل تلك القوات طفلا في نابلس.
وفي مدينة رام الله، وسط الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي الفلسطيني "شادي عميرة" من حي بطن الهوى بعد مداهمة منزله ببلدة بير زيت بعد ساعات قليلة من اعتقال والده كرهينة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب الفلسطيني في بير زيت، ولم يكن متواجداً حينها في البيت، لتعتقل القوات والده لإرغامه على تسليم نفسه، ما اضطر "شادي" لتسليم نفسه.
وشهدت الأيام الأخيرة محاولات من قبل الاحتلال لاعتقال "شادي" من خلال اقتحام منزله ووضع بعض الحواجز في محيط بلدة بير زيت.
يأتي ذلك فيما أدان رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" قتل جيش الاحتلال للطفل "محمد أمجد دعدس"، وإصابته الشاب "فايز حامد بني مفلح" بجروح خطيرة بعينه في جبل صبيح ببلدة بيتا.
ودعا "اشتية"، في تصريح صحفي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الاحتلال، والعمل على وقفها، ولجم إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
ووصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قتل جيش الاحتلال للطفل "دعدس"، في بيان، بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، تمثل "استمراراً لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".
وفي بيان لناطقها الإعلامي "حازم قاسم"، نعت "حماس" "دعدس"، وقالت إن دماء الشهيد "ستكون وقودًا لثورة شعبنا التي لن تهدأ إلا بتحقيق أهدافه بالانعتاق الكامل من الاحتلال، وتحرير مقدساته، والعودة إلى أرضه".
وبدوره، قال "ماهر مزهر"، عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن "دماء الشهيد محمد دعدس ستبقى شعلة تنير لنا الدرب نحو الاستمرار في المقاومة وإدامة الاشتباك مع الاحتلال حتى زواله".
وأضاف "مزهر"، في بيان له: "آن الأوان لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لإشعال الأرض في وجه قطعان المستوطنين ونقاط الاشتباك مع جنود العدو على كافة محاور التماس".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، عن استشهاد طفل يبلغ من العمر 13 عاما برصاص قوات الاحتلال شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأفادت، في بيان لها، بأن الطفل "دعدس" (13 عاما)، وصل إلى المستشفى مصابا برصاصة في بطنه، وقلبه متوقف، وأن الطواقم الطبية حاولت إنعاشه، لكن جميع المحاولات لم تنجح.
-حضور ديوانية يدفع السلطات السعودية لاعتقال 5 أكاديميين معروفين
كشفت مصادر حقوقية أن حضور ديوانية دفع السلطات السعودية لاعتقال 5 أكاديميين معروفين في مدينة أبها في تموز/يوليو الماضي.
وذكرت منظمة سند الحقوقية بأن التهمة اللي اعتقل بسببها عدد من الأكاديميين والوجهاء بمدينة أبها هي حضورهم قبل سنوات ديوانية للدكتور عوض القرني بمدينة أبها وكان ضيف الديوانية الأستاذ الدكتور سعود الفنيسان.
واعتقل الأمن السعودي كل من د. محمد الحازمي ، د. قاسم القثردي ، د. علي الألمعي ، د. رشيد الألمعي والأستاذ: محمد كدوان. في شهر يوليو من العام الجاري بطريقة تعسفية وانقطعت أخبارهم منذ ذلك التاريخ.
وكانت إحدى الحسابات المحسوبة على الحكومة أو ما يعرف بالذباب الإلكتروني قد نشر مقاطع فيديو أثناء حضورهم لديوانية الدكتور القرني ومشاركتهم للحوارات والنقاشات وقتها بحضور ضيف الديوانية الدكتور سعود الفنيسان.
وكان الحساب المذكور قد شن حملة تحريض وتشويه ضدهم مطلع العام الجاري بسبب هذه المقاطع مما نتج عنه اعتقالهم لاحقاً بتهمة حضورهم هذا اللقاء.
في هذه الأثناء أكدت مصادر خاصة لمنظمة سند، أن الدكتور عوض القرني يعاني من تدهور خطير في حالته الصحية، وانزلاق غضروفي حاد.
وأشارت المصادر إلى أن الدكتور القرني يتعرض لتدهور خطير في حالته الصحية؛ بسبب الإهمال الطبي المتعمد وسوء المعاملة.
وتأكد لسند أن إدارة السجن لم تقدم له أية رعاية طبية رغم حالته الحرجة وأنها تتعمد إهماله طبيا رغم علمها بتدهور وضعه الصحي.
وأصبح الإهمال الطبي المتعمد ظاهرة منتشرة في المعتقلات السعودية، مما يهدد حياة المعتقلين ويعرضهم للخطر.
في هذه الأثناء أكدت مصادر حقوقية اعتقال عناصر أمن الدولة للأستاذ “محمد العزي”، أحد أعيان المنطقة الشرقية في المملكة.
وأوضحت المصادر أن اعتقال العزي تم قبل أيام أثناء سيره في الشارع، ليتم فيما بعد مداهمة منزله ومكتبه وتفتيشه وبعثرة محتوياته.
ووفق المصادر الخاصة، فإن سبب اعتقال العزي جاء على خلفية تغريدات سابقة له في تويتر يعبر فيها عن رأيه، ولم يتسنَ حتى الآن التأكد من مكان احتجازه وظروف اعتقاله.
وتعكس الاعتقالات الجديدة، إصرار السلطات السعودية في ممارسة نهجها القمعي بحق المعبرين عن الرأي من أبناء البلد، وهو ما يستلزم التدخل العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية، والمجتمع الدولي، لوقف انتهاك الحريات في المملكة.
وتواصل السلطات السعودية التغييب الإعلامي عن سجونها وإبراز الحقيقة لشعبها وللعالم، حيث تخفي المشاهد وتمنع الصور الحية، في مسعى للتكتم على ما يحدث من انتهاكات داخلها.
وتعاني القنوات التلفزيونية والصحف والمؤسسات الإعلامية من سطوة السلطة، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد والمجلات؛ للحرص على محاربة المنتقدين والمعارضين والتكتم عن الجرائم التي تحصل بحق معتقلي الرأي في المعتقلات الحكومية.
ومن جانب أن السلطات السعودية توهم العالم والشعب بالحرية الإعلامية المزعومة، تنتهك من جانب آخر البنود العالمية لحقوق الانسان في التعبير عن الرأي، حيث تمنع زيارات أفرقة التفتيش الحقوقية، والإعلامية.
وتتكشف حقائق الانتهاكات من خلال موت معتقلي الرأي، أو تدهور حالاتهم الصحية لمستويات خطيرة، وهو ما يعكس مدى بشاعة التعامل السيء الذي تورط به السجانين بحق معتقلي الرأي.
-الرئيس القبرصي يتسلم أوراق اعتماد سفير دولة قطر
تسلم فخامة الرئيس نيكوس أناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص، اليوم، أوراق اعتماد سعادة السيد علي يوسف الملا سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى جمهورية قبرص.
ونقل سعادة السفير تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس جمهورية قبرص، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب قبرص دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، حمل فخامة رئيس جمهورية قبرص سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
-السعودية.. نزاهة تعلن القبض على 172 موظفا حكوميا في قضايا فساد
أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية "نزاهة"، السبت، القبض على 172 موظفا حكوميا بقضايا فساد في الفترة بين منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وذكرت الهيئة، في بيان، أنها نفذت 6061 جولة رقابية، وحققت مع 512 شخصا، وأن المتهمين الموقوفين ينتمون إلى جهات عدة، منها وزارات الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني، والخارجية، والصحة، والرئاسة العامة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضافت أن أبرز جرائم الموقوفين متعلقة بالفساد المالي والإداري، مثل الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي وإساءة استخدام السلطة والتزوير.
ودعت "نزاهة" إلى الإبلاغ عن أي شبهات فساد مالي أو إداري لحماية الأمن والمال العام.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد أقر في 2007 استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد، كان من أبرز عناصرها إنشاء هيئة "نزاهة".
وسبق أن أعلنت الهيئة على مدار العام الحالي عن عدد من قضايا الفساد والرشوة في مختلف الأجهزة الحكومية.
-واشنطن بوست: إدراج NSO الإسرائيلية بالقائمة الأمريكية السوداء خطوة أولى
أكدت صحيفة "واشنطن بوست"، السبت، أن إدراج وزارة التجارة الأمريكية لشركة NSO الإسرائيلية، المطورة لبرنامج "بيجاسوس" للتجسس، ضمن الشركات المحظورة، لتشكيلها تهديدا للأمن القومي الأمريكي، هو مجرد خطوة أولى.
وأوردت الصحيفة الأمريكية، في افتتاحيتها، أن الشركة الإسرائيلية اعتادت إنكار الأخبار المتعلقة بتورطها باستخدام الأنظمة الاستبدادية لمنتجها للتجسس على المعارضين، ولكنها الآن لا تستطيع تجاهل خبر إضافة الولايات المتحدة لها إلى القائمة السوداء، ما يمنعها من تلقي التقنيات الأمريكية.
وأشارت إلى أن إدراج الشركة الإسرائيلية جاء بعد أن وجدت الولايات المتحدة أن أدواتها ساعدت بالفعل حكومات أجنبية في استهداف مسؤولين وناشطين وأكاديميين وصحفيين بسوء.
وأكدت الصحيفة أهمية وجود قواعد صارمة وسريعة للتحقق من انتشار تقنية مصممة ظاهريا للقبض على المجرمين، ولكنها تستغل بشكل واسع لسحق المعارضة.
وأضافت أن هذه القواعد أساسية، ليس في الولايات المتحدة فحسب، بل في جميع الدول التي لديها التزام معلن بالديمقراطية.
ومن شأن هكذا قواعد أن تنشئ نظما لمراقبة التصدير، تقضي بإجراء تقييمات مستقلة وعامة لحقوق الإنسان من أجل تطوير الأدوات البرمجية وبيعها، بما في ذلك إجراء تحقيقات في سيادة القانون في بلد المستعمل النهائي، بحسب الصحيفة الأمريكية.
واختتمت "واشنطن بوست" افتتاحيتها بأن "إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أظهرت بقرار هذا الأسبوع استعدادها لمواجهة خطر التجسس ولكن التحدي العالمي يحتاج إلى استجابة عالمية، وربما بداية من مؤتمر القمة القادم من أجل الديمقراطية، يتعين على الولايات المتحدة أن تقود الطريق نحو ضمان أن الشركات لم تعد قادرة على الإفلات من بيع منتج خطير بمجرد رفض الاعتراف بوجود الخطر".
-المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى يستهجن محاولة تجريد لبنان من هويته العربية
استهجن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى محاولة تجريد لبنان من هويته العربية بدلا تقدير إخوانه العرب، مؤكدا دعمه رئيس الحكومة "نجيب ميقاتي" في موقفه الحازم بوضع خريطة طريق للخروج من مأزق علاقات لبنان مع أشقائه العرب.
وجاء موقف المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في بيان بعد جلسة عقدها اليوم السبت برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ "عبداللطيف دريان" في دار الفتوى في بيروت.
وقال البيان "إن المجلس الشرعي يستهجن بشدة هذا التمادي في الإساءة الى لبنان، دولة وشعبا ودورا، إلى حد محاولة تجريده من هويته العربية، وتشويه هذه الهوية والعبث بها، وذلك من خلال الإساءات المتعمّدة والمتكررة إلى إخوانه في الأسرة العربية الواحدة الذين وقفوا معه قديماً وحديثاً في السراء والضراء".
وأضاف البيان "بدلا من التوجه إليهم بالتقدير والثناء والامتنان الذي يستحقونه، وفي مقدمتهم إخواننا وأهلنا في المملكة العربية السعودية، وفي دول مجلس التعاون، يتسابق بعض المسؤولين إلى رميهم بحجارة التنكّر والإنكار".
وأكد المجلس الشرعي "دعمه ووقوفه الى جانب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أطلق موقفا حازما بوضع خريطة طريق يبنى عليها للخروج من المأزق الذي يعيشه لبنان في علاقاته مع أشقائه العرب وخاصة المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي".
وأعرب المجلس "عن اعتقاده بأن أخطر وأسوأ ما يواجهه لبنان اليوم هو أن يتولى ملف العلاقات الأخوية مع الدول العربية من لا يؤمن بهذه الإخوة".
ودعا " الفرقاء كافة على الساحة اللبنانية الى التعاون مع رئيس الحكومة لاحتواء تداعيات هذه العاصفة للخروج من الأزمة التي ينبغي أن تحل لبنانيا أولا".
وتوقف المجلس بقلق أيضا أمام محاولات عرقلة التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت "التي تعتبر من أفظع الكوارث التي حلّت بالإنسانية في القرن الواحد والعشرين".
وجدّد دعوته "لمواصلة التحقيق بشفافية وشمولية، وذلك من خلال رفع الحصانة عن المسؤولين جميعاً".
-بعد رفض أوبك+ زيادة إنتاج النفط.. بايدن يهدد: لدينا أدوات أخرى
صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، السبت، بأنه لم يتوقع أن تستجيب مجموعة "أوبك+" والمملكة العربية السعودية وروسيا لدعوته إلى ضخ المزيد من النفط في الأسواق العالمية، قائلا: "هناك أدوات أخرى في ترسانتنا، التعامل مع دول أخرى، في الوقت المناسب، سأتحدث عنه".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي ردا على سؤال حول رفض "أوبك+" دعوته لضخ المزيد من النفط ومتى يمكن أن يسمح باستخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الأمريكي.
وقال "بايدن": "حسنًا، أولاً، أنا لم أتوقع أن تستجيب أوبك، وأن تستجيب روسيا والسعودية، سيضخون المزيد من النفط، أما إذا كان ما سيضخونه من النفط كافيًا فهذا أمر مختلف".
والخميس الماضي، قررت مجموعة "أوبك+" الإبقاء على خطة زيادة الإنتاج عند المستوى المقرر لها دون تغيير، رغم الضغوط الأمريكية لزيادة الإنتاج.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان" إنه أجرى محادثات مع الولايات المتحدة على كافة الأصعدة ولكن مجموعة "أوبك+" قامت بـ"العمل الصائب".
وفي اليوم نفسه، أبلغت إدارة "بايدن" الكونجرس بموافقتها على صفقة أسلحة جديدة إلى السعودية بقيمة 650 مليون دولار، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
وتضم الصفقة 280 صاروخا متطورا متوسط المدى "جو- جو"، وتعتبر هذه الصفقة الثانية للسعودية التي توافق عليها إدارة "بايدن"، حيث كانت الأولى كان بمبلغ 500 مليون دولار.
وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ربط "بايدن"، في جلسة حوارية لشبكة "CNN"، ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة مع ارتفاع أسعار النفط عالميا لمستويات قياسية، بالسعودية وقلة العرض من دول أوبك و"الكثير من الأشخاص في الشرق الأوسط" الذين يريدون التحدث معه لكنه يستبعد التحدث معهم.
ولم يحدد "بايدن" من هم الأشخاص في الشرق الأوسط الذين يريدون التحدث معه، لكن الرئيس الأمريكي أكد منذ توليه السلطة أنه لن يتواصل مع ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" وسيتواصل فقط مع الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وذلك بعد نشر تقرير الاستخبارات عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
تعليقات
إرسال تعليق