التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حصاد اليوم

 -ميدل إيست آي: بن زايد والسيسي عدوا الديمقراطية وراعيا الانقلابات العربية

اعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، "خليل عناني" أن ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" والرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" باتا العدوين الرئيسين للديمقراطية ومصدرين رئيسين لرعاية وهندسة وتمويل الانقلابات في العالم العربي.
وذكر أن زعيما الإمارات ومصر يستهدفان بشكل صريح أي عملية للتحول الديمقراطي في العالم العربي خشية أن تنتشر عدواها، وتهدد عرشيهما.
وأشار إلى أن المتظاهرين السودانيين حملوا في مسيرة احتجاجية قبل فترة صورا لـ"السيسي" و"بن زايد" وهتفوا ضدهما في رفض واضح لدعمهما قائد الانقلاب الجنرال "عبدالفتاح البرهان".
وفعل المتظاهرون في تونس نفس الشيء ضد الانقلاب الذي قاده "قيس سعيد". ولا تكاد تخلو تظاهرة تدعو إلى الحرية والديمقراطية في العالم العربي دون صور لـ"بن زايد" و"السيسي" تدين نهجهما.
ويعلق الكاتب أن الرسالة واضحة: يؤمن الكثير من الشباب العرب أن مصر والإمارات تمثلان عقبة رئيسية أمام التغيير في العالم العربي حيث تحاولان دفن أي انتفاضة أو ثورة محتملة.
تصدير الانقلاب
وذكر الكاتب أنه يبدو أن البلدين باتا يصدران الانقلابات في المنطقة ومستعدان لعمل أي شيء، بما في ذلك انتهاك حقوق الإنسان لمنع مطالب الديمقراطية والتغيير.
كما ذكر أنه لم يكن غريبا دعم كل من "السيسي" و"بن زايد" انقلاب "خليفة حفتر" في ليبيا و"سعيد" في تونس و"البرهان" في السودان.
ولفت أن مصر كانت أول بلد رحب بإجراءات الرئيس التونسي التي شملت تجميد البرلمان وحل الحكومة. ولم يكن "البرهان" قادرا على القيام بحركته العسكرية بدون ضوء أخضر من مصر، التي تعتبر واحدة من أهم حلفائه في المنطقة. ولهذا السبب لم تبد مصر شجبا لانقلاب الشهر الماضي.
وفي الوقت الذي يحاول فيه المسؤولون الأمريكيون والإماراتيون إيجاد حل للأزمة، يبدو أن الإماراتيين يتفاوضون نيابة عن "البرهان"، بشكل يعكس دورهم الأساسي بدعم انقلابه ضد الحكومة المدنية لـ"عبدالله حمدوك".
ويقول الكاتب إن "محمد بن زايد" يدير منذ سنوات محور الثورات المضادة بالتعاون مع السعودية وإسرائيل، ويعتبره الكثيرون العدو الرئيسي للديمقراطية في العالم العربي وخرب عددا لا يحصى من محاولات الشباب العربي المطالبة بالحرية والديمقراطية والكرامة.
وأضاف أن "بن زايد" يقدم دعما سخيا للديكتاتوريين وأمراء الحرب في المنطقة العربية بما فيها مصر واليمن والسودان وسوريا، ويستخدم المال والمؤسسات الإعلامية التابعة له للتشويه والتحريض ضد الثورات العربية.
ويفضل على ما يبدو التعاون مع الجنرالات العسكريين على التعامل مع المسؤولين المنتخبين.
وفي مصر أحبط "السيسي" أول محاولة ديمقراطية حقيقية عبر انقلابه عام 2013، ولم يكن نظامه لينجو هذه المدة بدون دعم مالي ودبلوماسي وسياسي من الإمارات والسعودية وإسرائيل.
وساعد "بن زايد" على بناء ديكتاتورية "السيسي" بهدف منع كل محاولات التغيير السلمي في المنطقة العربية.
واعتقل "السيسي" أي شخص يعارضه، سواء كان صحفيا، سياسيا أم ناشطا، وتمتلئ السجون المصرية بآلاف المعتقلين المصريين.
ولا يزال "السيسي" يحمل ثورة 2011 مسؤولية المشاكل التي تعاني منها البلاد بما في ذلك الخلاف مع إثيوبيا بشأن سد النهضة العظيم.
ثأر شخصي
وتشن مصر والإمارات حملة شعواء ضد الإسلاميين، محليا وإقليميا ودوليا، باعتبارهم الأعداء الحقيقيين لوصولهم إلى الحكم عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وتحول الإسلاميون لفزاعة تخويف المواطنين والغرب ومنع أي محاولة للتغيير، ذلك أن مشكلتهم الرئيسية هي مع فكرة الديمقراطية نفسها التي تمثل خطرا على سلطتهما.
فقد خسر الإسلاميون انتخابات في الجزائر وتونس والمغرب، ولم يمثل الإسلاميون وهم في الحكم أي تهديد على مصالح الإمارات ومصر، لكن يبدو أن "السيسي" و"بن زايد" لديهما ثأر شخصي ضد جماعة "الإخوان المسلمون" والجماعات المرتبطة بها ويحاولان محوهم باعتبارهم يمثلون تهديدا محتوما.
ومنذ بداية الربيع العربي كانت هناك مخاوف في الإمارات من وصول حمى التغيير إلى شواطئها، وهو ما دفعها للتحرك وتبني استراتيجية هجومية وليس دفاعية.
ومنذ ذلك الوقت يحاول "بن زايد" بناء حاجز ضد الثورات العربية وقتلها في مهدها، ولم تعد الإستراتيجية محددة بتمويل الثورات المضادة في الدول العربية بل وتمويل وتصدير نموذج الانقلابات.
لكن "السيسي" و"بن زايد" والداعمين لهما يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ، فالمعركة طويلة وسنرى من ستكون له الضحكة الأخيرة.

-السعودية وعمان توقعان مذكرة تفاهم لتطوير الاقتصاد الرقمي
وقعت السعودية وسلطنة عُمان مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات تنصّ على التعاون في مجالات التحول الرقمي والاستثمار في الاقتصاد الرقمي ورعاية المواهب والشركات التقنية.
واجتمع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي "عبدالله بن عامر السواحه"، بمكتبه بالوزارة في الرياض، مع وفد عُماني برئاسة وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات "سعيد بن حمود المعولي"، وسفير سلطنة عُمان لدى المملكة "فيصل بن تركي آل سعيد".
وجرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في الاقتصاد الرقمي ومجالات الحكومة الإلكترونية، والأمن السيبراني، والبريد والابتكار، التي أثبتت فيها المملكة قدرتها على تعزيز حضورها والوصول إلى مراكز متقدمة على مستوى العالم بفضل رؤيتها الطموحة 2030.
وشهد اللقاء، توقيع الوزيرين مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد لتعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق المعرفة والتنمية بما يعود بالنفع على البلدين.
وستعمل مذكرة التفاهم على تعزيز التواصل بينهما وتبادل المعلومات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وتطبيقها لتطوير الاقتصاد الرقمي وتنميته، وتعميق التعاون بينهما في عدد من المجالات تشمل التحول الرقمي الحكومي، وتطوير البنية الأساسية للاتصالات، إضافة إلى رعاية المواهب وبناء القدرات والتدريب، والاستثمار المشترك في قطاع البريد، إلى جانب مجالَي حوكمة الاتصالات وتقنية المعلومات والشركات التقنية.
وعلى هامش اللقاء، أطلق الوزيران المبادرة السعودية العمانية للمهارات الرقمية، الهادفة إلى تبادل أفضل الممارسات والخبرات والمشاركة في الاجتماعات وجلسات العمل المشتركة، وتنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة، إضافة إلى تنمية المهارات الرقمية، وتأهيلها لتلبية متطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لمواكبة الثورة الرقمية المتسارعة، والمسهمة في زيادة فرص العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بجميع مجالاته.
وتتضمن المبادرة عدة برامج تدريبية تشمل كلاً من البيانات والذكاء الاصطناعي، وتصميم وتطوير البرمجيات، والبنية التحتية، والأمن السيبراني، والتقنيات المالية، وإدارة المشاريع التقنية، والتسويق الرقمي، وتجربة المستخدم، حيث يستهدف البرنامج من خلال مبادرة مهارات المستقبل تأهيل 1000 متدرب بحلول عام 2025م.
كما سيُتعاون مع الجانب العُماني في جانب رفع الوعي الرقمي من خلال نشر المحتوى الرقمي التعليمي وتقديم دورات تدريبية تقنية عبر الإنترنت عن طريق ويبنار العطاء الرقمي مستهدفةً بحلول 2025م الوصول إلى 25000 مستفيد.
-إيران: إفشال محاولة أمريكية للاستيلاء على شحنة نفط في بحر عُمان
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط تابعة للجيش الأمريكي بعد أن نقل إليها الأمريكان شحنة نفط استولوا عليها من ناقلة إيرانية في بحر عمان.
وذكرت وكالة "فارس" شبه الرسمية، الأربعاء، أن قوات تابعة للجيش الأمريكي احتجزت ناقلة إيرانية في البحر ونقلت شحنتها إلى ناقلة أخرى تابعة للولايات المتحدة.
وتابعت الوكالة أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري نفذت بدورها عملية إنزال على الناقلة الأمريكية وسيطرت عليها ووجهتها فورا إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
وأشارت الوكالة إلى أن عدة سفن حربية ومروحيات تابعة للجيش الأمريكية حاولت استعادة السيطرة على الناقلة، لكن هذه المحاولات "فشلت في تغيير مسير الناقلة".
ونقلت الوكالة عن السلطات الإيرانية تأكيدها أن الناقلة المحتجزة وصلت إلى المياه الإيرانية، على الرغم من أن "عدة قطع بحرية أمريكية تدخلت مجددا بجهود أكبر لقطع مسير الناقلة وتغييره".
وقالت قناة "الخبر" الإيرانية أنها ستنشر لقطات توثق المواجهة بين قوات الحرس الثوري ومدمرة أمريكية خلال الحادث المزعوم.

-موقع أمريكي: التصعيد السعودي ضد لبنان يكرس تخبط محمد بن سلمان
قال موقع أمريكي إن التصعيد السعودي ضد لبنان على خلفية تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي يكرس تخبط ولي العهد محمد بن سلمان وعدم نضج حكومته الفاشلة.
وتساءل موقع  “ميدل إيست مونيتور” ساخرا “لماذا يلتزم بن سلمان الصمت في وجه الإهانات المستمرة من قبل قادة الغرب؟” في المقابل يستقوي عضلاته على لبنان المنهك بالأزمات.
وأشار إلى أن بن سلمان لم يشعر بإهانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما قال إنه سيحلب السعودية أو أنه يوفر الحماية ل”مؤخرة” ولي العهد.
وأبرز الموقع معاناة لبنان من الأزمات، مع إضافة أزمة جديدة بشكل شبه يومي. ويعاني الناس من انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود، ويصطفون لساعات في محطات البنزين والمخابز.
الحياة اليومية أصبحت لا تطاق. وهناك أيضا الصراع بين القوات المسلحة اللبنانية وحزب الله الذي يتعين التعامل معه. لا أحد يعرف كيف سينتهي الأمر هل هناك حرب أهلية أخرى في الطريق؟ وسيدفع ثمن ذلك الناس العاديون بأموالهم ودمائهم وحياتهم.
وكأن كل هذا لم يكن كافيا، نرى الآن أن وزير الإعلام جورج قرداحي جر لبنان عن غير قصد إلى أزمة جديدة بعد تصريحات أدلى بها خلال حلقة من برنامج “البرلمان الشعبي” عندما وصف الحرب في اليمن بأنها “عقيمة”.
وقد سجل البرنامج في آب/أغسطس، قبل أن يصبح وزيرا في حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي. وفي النهاية أدت التصريحات إلى أزمة دبلوماسية.
لم يكن ولي عهد السعودي محمد بن سلمان، راضيا عن تعليق قرداحي. تذكروا أن بن سلمان هو الذي شن حملته العسكرية ضد اليمن تحت اسم “عملية عاصفة الحزم” قبل ثماني سنوات، ولم يتمكن من حلها.
وادعى ولي العهد في ذلك الوقت أن المعركة ستستمر بضع ساعات فقط سيقضي خلالها على الحوثيين المتمردين ويعيد الحكومة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي إلى اليمن.
كما نعلم جميعا، لم تسر الأمر على هذا النحو. أصابت صواريخ الحوثيين الرياض ومدن سعودية أخرى، مما أجبر بن سلمان على تقديم مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، وهو ما رفضه الحوثيون دون تردد.
والآن يطلب بن سلمان من بعض الدول الغربية التوسط مع إيران – التي تدعم الحوثيين – من أجل وقف إطلاق النار والمفاوضات. الأخبار الأخيرة هي أن هناك بالفعل مفاوضات تجري بين المملكة العربية السعودية وإيران خلف أبواب مغلقة.
إن قرداحي ليس وحده الذي يعتقد أن الحرب في اليمن غير مجدية؛ بل إنه لا يتخوف من أن يكون هناك أي شيء آخر.
وقد قال السياسيون والمسؤولون الحكوميون في الغرب نفس الشيء، كما قال المحللون والكتاب، وأنا منهم. لقد حثثنا على الوقف الفوري للقتال لأنه قتل وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين، ودمر أراضيهم وبلدهم، وخلق كارثة إنسانية.
فلماذا ردت السعودية بقوة على تعليق قرداحي؟ ما هي الجريمة الكبرى التي جعلت المملكة وحليفتها في التحالف الإمارات تطرد السفراء اللبنانيين من البلدين، واستدعاء سفرائهم من بيروت وفرض عقوبات اقتصادية على لبنان المكافح؟.
يعتقد المحللون أن هناك ما هو أكثر من ذلك من تعليق قرداحي. وقد أكد ذلك تصريحات وزير الخارجية السعودي لرويترز حول الأزمة.
وقال الامير فيصل بن فرحان “اعتقد انه من المهم ان تسلك الحكومة في لبنان او المؤسسة اللبنانية طريقا الى الامام يحرر لبنان من البناء السياسي الحالي الذي يعزز هيمنة حزب الله”.
إن الطريقة التي صعدت بها المملكة العربية السعودية الأزمة مع لبنان توضح عدم نضج حكومات الدول العربية الفاشلة. ومن سوء حظ لبنان أنه يعاني من المملكة العربية السعودية وإيران، وكل منهما يدعم أتباعه اللبنانيين على أسس طائفية.
وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء ميقاتي أشاد بالدور الإقليمي للمملكة العربية السعودية ودعمها للبنان على وجه الخصوص، إلا أن دعم بلاده للرياض وإدانة هجمات الحوثيين على المملكة لم يرضي بن سلمان.
ومع ذلك، أتساءل لماذا لم يتخذ الأمير مثل هذا الموقف القوي ضد أولئك في الغرب الذين أدانوا حربه “العقيمة” في اليمن.
لماذا لم يشعر أن المملكة تتعرض للإهانة عندما أهانها دونالد ترامب في خطاباته وقال إنه سيحلب البلاد، التي تحتاج إلى دفع ثمن الحماية الأمريكية. كما قال إنه لولا الولايات المتحدة لما كان بن سلمان وأمثاله في مواقعهم. لماذا التزموا الصمت في مواجهة الإهانات المستمرة من قبل القادة والمسؤولين الغربيين؟ ينظرون في مراياهم ويرون الأسود.
يتعرض قرداحي لضغوط للاستقالة، لكنه يصر على أن لبنان بلد ذو سيادة ولا يمكنه الاستسلام للابتزاز، لذلك لن يقدم استقالته.
ومع ذلك، فإن مصير حكومة ميقاتي سيعتمد على قيامه بذلك. وقال وزير الخارجية اللبنانى عبد الله بو حبيب ان قرداحى يدرس اقتراح الاستقالة، بيد انه يتشاور مع الاخرين قبل اتخاذ قراره . هذه إشارة إلى حلفائه في سوريا وحزب الله.
قد تسقط حكومة ميقاتي إذا أصر قرداحي على البقاء وزيرا. في ظاهر الأمر، هذه عاصفة في فنجان لن يكون لها مثل هذه التداعيات الخطيرة في ظل الظروف العادية. ولكن هذه ليست مجموعة عادية من الظروف. من الممكن أن ننظر إلى لبنان على أنه آخر ساحة معركة في الحرب بين المملكة العربية السعودية وإيران.
-أمير قطر يبحث هاتفيا مع المستشارة الألمانية التطورات الدولية
بحث أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الأربعاء، مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
جرى ذلك خلال اتصال هاتفي أجرته المستشارة الألمانية بأمير قطر، بحسب بيان للديوان الأميري القطري.
وذكر البيان، أنه "تم خلال الاتصال بحث علاقات التعاون والصداقة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية".
وبحسب البيان ذاته؛ أعربت المستشارة الألمانية عن شكرها لأمير قطر لدور بلاده في عملية السلام في أفغانستان، وفي عمليات إجلاء المدنيين من العاصمة كابل.
وفي 15 أغسطس/آب الماضي، سيطرت "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.
-لبنان يدعو السعودية لحل "الإشكالية" بالحوار وتغليب المصلحة العربية
دعا وزير الخارجية اللبناني "عبدالله بو حبيب"، الأربعاء، إلى حل "الإشكالية" الراهنة بين بلاده والسعودية بـ"الحوار"، و"تغليب المصلحة العربية المشتركة"، وذلك على خلفية غضب خليجي من تصريحات لوزير الإعلام اللبناني "جورج قرداحي"، بشأن الحرب في اليمن.
وقبل تعيينه وزيرا في 20 سبتمبر/أيلول الماضي، قال "قرداحي"، في مقابلة متلفزة سُجلت في أغسطس/آب وبُثت في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضيين، إن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".
وعقد "بوحبيب"، الأربعاء، لقاء مع الرئيس اللبناني "ميشال عون"، استعرض معه خلاله آخر الاتصالات لمعالجة التطورات التي نشأت عن قرار السعودية ودول عربية أخرى سحب سفرائها من لبنان، والطلب من السفراء اللبنانيين مغادرة أراضيها، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وعقب اللقاء، نقل "بو حبيب"، خلال مؤتمر صحفي، تأكيد "عون" أن موقف لبنان واحد حيال ضرورة قيام أفضل العلاقات مع السعودية وسائر دول الخليج والدول العربية.
وشدد على أنه لا يجوز تأثر العلاقات بأي مواقف فردية، وأن وجهة نظر الدولة اللبنانية محددة فيما يصدر عن أركانها وفي البيان الوزاري الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه.
وأضاف أن لبنان يعتبر أن أي إشكالية تقع مهما كان حجمها بين دولتين شقيقتين، مثل لبنان والسعودية، لا بد أن تُحل من خلال الحوار والتنسيق وفق المبادئ المحددة في ميثاق جامعة الدول العربية، "فكيف إذا كانت هذه الإشكالية غير صادرة عن شخص أو عن جهة في موقع المسؤولية".
وتابع أن لبنان يتطلع إلى أشقائه العرب ليكونوا إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يمر بها، "وأي تباعد عنه ستكون له انعكاسات سلبية تؤذي التضامن والتعاون بين الأشقاء".
ويتطلع لبنان للحصول على مساعدات، لا سيما من دول خليجية، حيث يعاني منذ نحو عامين، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه.
وزاد "بوحبيب" بأن ما حصل يجب أن يقف عند حد "تغليب المصلحة العربية المشتركة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت واليمن سحب سفرائها من بيروت.
ودعا سياسيون لبنانيون بينهم نواب برلمان، "قرداحي" إلى الاستقالة، إلا أن الأخير يقول إن حديثه عن اليمن لم يحمل إساءة لأي دولة، ويرفض "الاعتذار" أو "الاستقالة".
وبدعوة من الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، ينفذ تحالف تقوده الجارة السعودية، منذ عام 2015 عمليات عسكرية، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.
وتاريخيا، كانت تسود علاقات مميزة بين الرياض وبيروت، إلا أنها توترت عام 2017، حين اتهمت السعودية جماعة "حزب الله" اللبنانية (حليفة إيران) بأنها تسيطر على القرار السياسي والأمني في لبنان، وهو ما تنفي الجماعة صحته عادة.
-الولايات المتحدة تعلن مشاركتها في المفاوضات النووية مع إيران أواخر نوفمبر
 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران "روبرت مالي"، سيترأس وفد واشنطن إلى المفاوضات النووية مع طهران، التي ستجري في فيينا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "نيد برايس"، في إفادة صحفية إن "واشنطن تأمل أن تعود طهران للمحادثات وأن تكون جاهزة للتفاوض بنية حسنة"، مشيرا إلى أن "واشنطن ما زالت تعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل بسرعة إلى تفاهم وتنفيذه بشأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وأعلن أنه "إذا كانت المحادثات النووية الإيرانية ستنجح فيجب أن تستأنف بدقة حيث انتهت الجولة السادسة من المحادثات في فيينا".
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الإيراني "علي باقري كني"، في تغريدة عبر "تويتر" إنه تحدث مع المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، "إنريكي مورا"، و"اتفقنا على استئناف المفاوضات التي تهدف إلى رفع العقوبات غير القانونية واللاإنسانية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا".وكان "باقري كني"، قال الثلاثاء، إن "مفاوضات 4+1 في فيينا بخصوص الاتفاق النووي تركز على إلغاء العقوبات الأمريكية غير الشرعية على إيران".
بينما لوح المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران "روبرت مالي"، بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لواشنطن إذا قررت طهران عدم العودة إلى التفاوض بشأن برنامجها النووي في فيينا.

















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أخبار محلية

 -"حصاد" توفر كميات من البرسيم الأوروبي اعلنت شركة حصاد الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي والزراعي، عن توفير كميات من مكعبات البرسيم الأوروبي عالي الجودة، في جميع منافذ البيع التابعة لشركة أعلاف قطر (إحدى الشركات التابعة لحصاد). وتعتبر مكعبات البرسيم الأوروبي بمثابة بديل ممتاز لعلف البرسيم، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية (يحتوي على نسبة عالية من البروتين)، المناسبة لتغذية جميع أنواع الحلال، بالإضافة إلى سعرة التنافسي الذي يقل عن سعر حشائش البرسيم بحوالي 50%، حيث يتراوح سعر الكيس (25 كجم) حوالي 44 ريالا قطريا. وأوضحت شركة أعلاف قطر عن توفير المُنتج في جميع مراكز البيع التسعة التابعة لها في: سمسمة، أم صلال، أبو هامور، الوكرة، إركية، الشيحانية، سوق الوكرة المركزي، الكرعانة، وأبو نخلة. وتتميز مكعبات البرسيم الأوروبي بسهولة التعليف وتحديد معدل الاستهلاك الحيواني، والتخزين، كما تتميز بانتظام مستوى الجودة، حيث يتم تسليم المُنتج في أكياس محكمة الغلق ومعقمة، تمتد صلاحيتها لمدة عامين. والجدير بالذكر، أن شركة أعلاف قطر تم تأسيسها من قبل شركة حصاد الغذائية في عام 2017، بهدف إنتاج وتور...

في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية ..مظاهرات احتفالية تجوب إيران

الملايين مم الإيرانيين يحيون ذكرى انتصار الثورة الاسلامية حيث أحيا الايرانيون اليوم الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا. وانطلقت مسيراتٌ بالسيارات والدراجات النارية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران. وشهدت العاصمة الإيرانية قيام المظليين بعروض جوية وإلقاء البالونات والأوراق الملونة من برج "آزادي" بالإضافة إلى إلقاء المروحيات للورود على المشاركين في المسيرات. هذا وقد قام نحو 200 مراسلٍ ومصورٍ أجنبي وأكثر من 6000 مراسلٍ ومصورٍ إيراني بتغطيةِ مراسم الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة إيرنا للأنباء. هذا وأطلق الشعب الإيراني في أنحاء البلاد هتافات "الله أكبر" ليل أمس، كما ازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية احتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. رئيسي: ننظر إلى المستقبل بأملٍ كبير قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية، أنّ إيران "لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا"، مضيفاً أنّ طهران "تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا...