-مجلس الشورى يشارك في اجتماع اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان
شارك مجلس الشورى، اليوم، في اجتماع اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وذلك ضمن أعمال الجمعية العامة الـ143 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حالياً في العاصمة الإسبانية مدريد.
مثل المجلس في الاجتماع سعادة الدكتور علي بن فطيس المري عضو مجلس الشورى، رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بالمجلس، عضو اللجنة الدائمة للديموقراطية وحقوق الانسان بالاتحاد البرلماني الدولي .
وتمت خلال الاجتماع مناقشة مشروع القرار الذي اتخذته اللجنة، والمتعلق بالتشريعات في جميع أنحاء العالم لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.
وأشار سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، خلال مداخلته، إلى أن هذا الموضوع نوقش في العديد من لجان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى دون وجود نتائج إيجابية ملموسة.
ولفت سعادته إلى أنه، ومن واقع خبرته نائبا عاما سابقا لقرابة عشرين عاماً، فقد تطرق لمثل هذه القضايا المتعلقة بسوء استغلال الأطفال، وبين أنه لا يوجد حلول جذرية لهذه القضية أو حل قاطع لإنهائها.
وشدد سعادته على ضرورة أن تكون هناك إرادة دولية للوصول إلى حلول لهذه المشكلة، مبينا أن بعض الدول لم تضع حلولا لإنهائها، بل إن بعضا من تلك الدول لا زال يلتف على التشريعات لإباحة الاتجار بالأطفال بطريقة أو بأخرى.
ونوه سعادة الدكتور علي بن فطيس المري إلى ضرورة أن تؤخذ هذه المناقشات على محمل الجد، وأن يوضع تشريع كامل وشامل ونموذجي، ويفرض على الجميع مع وضع آليات لمحاسبة من يخالفه.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي عندما أراد وقف عدد من الظواهر الخطيرة كالإرهاب وغيره، كان ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة المختلفة أو المحكمة الجنائية او مجلس الأمن.. مبينا في هذا السياق أن قضية سوء استغلال الأطفال لا تقل خطورة عن الإرهاب والفساد وغسيل الأموال.
وشدد سعادته على ضرورة فرض تشريعات صارمة في هذا المجال من خلال الأمم المتحدة وأدواتها.. لافتا إلى أنه يجب أن يكون للجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان دور، عبر وضع اقتراح يسهم في قيام اجهزة الامم المتحدة بوضع تشريع صارم لإنهاء هذه القضية.
وخلال الاجتماع، تم التطرق الى جملة من الموضوعات المتعلقة بحقوق الانسان، فضلا عن العمل على صياغة مشروع القرار المتعلق بالتشريعات في جميع أنحاء العالم لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، حيث شهدت الجلسة مداخلات بناءة من المشاركين في الاجتماع.
قالت مجلة إيكونوميست (Economist) الدولية إن حكام السعودية يغامرون بحروب خارجية للتغطية على إخفاقاتهم الكبيرة في داخل المملكة.
وذكرت المجلة أن “حكام السعودية يُخفون إخفاقاتهم وراء علم الوطن والمشاعر الوطنية، ويغامرون بحروب خارجية لصرف الانتباه عن إخفاقاتهم الكبيرة في الداخل، حيث يحب المستبدون وجود عدو خارجي، ويصدقون أحياناً دعايتهم الخاصة، لكن هذه الأخطاء ستؤدي في النهاية إلى سقوطهم”.
وتناولت المجلة تطورات الوضع العسكري الميداني في اليمن، كاشفة أوجه “الربح والخسارة” لكلا الفريقين المتحاربين واللاعبين الإقليميين خاصة إيران، معتبرةً أن السعودية تورطت في المستنقع اليمني وعاجزة عن إيجاد طريقة للخلاص.
وأكدت أن التحالف الذي تقوده السعودية انسحب من الحديدة ذات الموقع الإستراتيجي الهام كونها الميناء الرئيسي لليمن على ساحل البحر الأحمر في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، ساخرا من إنكار السعودية لما حدث بأنه انسحاب. ومذكرا بسخرية جنرال أمريكي أثناء الحرب الكورية وقوله إن قواته المحاصرة لم تتراجع، بل “تتقدم في اتجاه مختلف”.
وقالت المجلة إن “التقرير إن انسحاب القوات السعودية كان مفاجئا للجميع تقريبًا .حتى لمراقبي الأمم المتحدة الذين تم نشرهم لمراقبة وقف إطلاق النار في المنطقة منذ عام 2018”.
وسخرت المجلة من اعتبار السعودية هذا الانسحاب يمثل تحولًا كبيرًا في الخطوط الأمامية. معتبرا أن هذه التصريحات جاءت بهدف التقليل من شأن ما حدث.
وبحسب قول التحالف، كان الانسحاب خيارًا استراتيجيًا (ربما تأثر بالإمارات العربية المتحدة الشريك في التحالف الذي يدعم المقاتلين المحليين).
ولفتت المجلة إلى أن الهدف من اتفاق وقف إطلاق النار القديم، الموقع في ستوكهولم، أن يكون خطوة أولى نحو سلام أوسع بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليًا.
وأوضحت أن الحوثيين لم ينسحبوا من الحديدة أبدًا كما كان مطلوبا. وبينما قللت الهدنة من العنف، تم انتهاكها بشكل روتيني. مع الجمود على الأرض، وهو ما دفع ربما قوات التحالف للانتشارفي مكان آخر.
وشددت المجلة على أن الحديدة كانت ذات يوم من أولويات التحالف. أما اليوم فإنها تمثل عرضًا جانبيًا للمعركة الأكبر التي تحدث على بعد 260 كيلومترًا (162 ميلًا) إلى الشمال الشرقي ، في مأرب.
وأشارت إلى أن الحديدة التي كانت ذات يوم واحة سلام نسبيًا. تستضيف حوالي مليون نازح داخليًا، وتحتوي مصفاة النفط الوحيدة في شمال اليمن. كما تمثل طريقا سريعا يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية.
كما أشارت إلى أن الاستيلاء على مأرب يمثل انتصارًا رمزيًا واستراتيجيًا – ويبدو أن الحوثيين لهم اليد العليا بشكل متزايد. موضحا أنه منذ أن صعد الحوثيين من اندفاعهم نحو مأرب في فبراير، استقر الطرفان في حرب استنزاف طويلة.
وتنشر وسائل الإعلام الموالية للسعودية قصصًا متكررة عن الضربات الجوية التي قتلت العشرات من الحوثيين.
وبحسب تقرير المجلة، لا تنكر الجماعة التكلفة. إذ تقول وزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون إن 14700 من مقاتليها قتلوا في مأرب منذ يونيو / حزيران فقط.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في مأرب خلال الشهرين الماضيين.
فيما زاد القتال من بؤس اليمنيين حيث يحتاج حوالي 80٪ من سكانها البالغ عددهم 30 مليون نسمة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
في حين يعاني أكثر من مليوني طفل من سوء التغذية الحاد.
وفيما يتعلق بسعر العملة، لفت التقرير إلى أن سعر الريال اليمني سجل مستويات قياسية عدة مرات هذا العام في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. مما ترك العديد من العائلات غير قادرة على تحمل تكاليف الطعام والضروريات الأخرى.
واعتبر التقرير أن للوم في المأزق الدبلوماسي الذي تشهده اليمن يقع عاتقه إلى حد كبير على الحوثيين الذين يعتقدون أنهم ينتصرون ولا يرون سبباً كافياً للتفاوض.
وعلى النقيض، السعوديون يزدادون يأسًا لإنهاء الحرب، ولو لأسباب تتعلق بمصالحهم الشخصية فقط.
وحول هذا الأمر قال التقرير إن الصراع الذي تم بيعه للجمهور في عام 2015 أصبح مستنقعًا، كلف المملكة مليارات لا حصر لها وألحق الضرر بالعلاقات مع الشركاء الرئيسيين لا سيما أمريكا، كما قام الحوثيون بشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ متكررة.
وبحسب التقرير، يتحرك السعوديون لتعزيز دفاعاتهم الحدودية في انتظار المزيد من تقدم الحوثيين في مأرب. مع تعثر المحادثات الأمريكية والأمم المتحدة، بدأ السعوديون التفاوض مع خصمهم اللدود إيران التي دعمت الحوثيين بالسلاح والمال.
وأجرت القوتان الإقليميتان محادثات منخفضة المستوى في وقت سابق من هذا العام. ومع ذلك ، ليس لدى السعوديين الكثير لتقديمه لإيران التي تسعد برؤية عدوها ينزف.
واختتم التقرير بالقول أنه “حتى لو أرادت إيران المساعدة، فمن المحتمل أنها لا تملك سيطرة كافية على الحوثيين لإجبارهم على عقد صفقة، في حين أن السعوديين حريصين على تقليص خسائرهم إلا أنهم لا يستطيعون إيجاد طريقة للقيام بذلك”.
-ما هي الدول التي ظهر فيها المتحور أوميكرون؟انتشر المتحور الجديد لفيروس "كورونا" المستجد (أوميكرون)، بسرعة في عدة دول حول العالم، منذ أن ظهر للمرة الأولى، خلال الشهر الجاري.
والسلالة، المعروفة بطفراتها المتعددة المثيرة للقلق، مسؤولة بالفعل عن 90% من حالات (كوفيد-19) في مقاطعة غاوتنغ، موطن المدن الكبرى بريتوريا وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا .
وتم تسجيل أول إصابة بهذه السلالة في بوتسوانا لدى مواطن من جنوب أفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها ويبلغ نحو 80 مصابا.
وفي غضون أسبوعي؛ أدى المتحور الجديد لفيروس "كورونا" (أوميكرون)، إلى زيادة سريعة في حالات الإصابة المؤكدة الجديدة في عدة دول.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، السلالة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "أوميكرون"، بأنها "مقلقة" وهي خامس نسخة توضع في هذا التصنيف.
وكان تسجيل أول إصابة بـ"أوميكرون" في أوروبا من نصيب بلجيكا، حيث أعلنت السلطات في البلاد الجمعة، أنها سجلت ما يعد أول حالة إصابة في أوروبا بالمتحور الجديد للفيروس.
وأكد وزير الصحة البلجيكي "فرانك فاندنبروك"، تشخيص السلالة الجديدة لدى مسافر لم يخضع للتطعيم وصل إلى البلاد من مصر، وتم تشخيص إصابته بكورونا في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
كما أكدت بريطانيا، السبت، تسجيل أول إصابتين على أراضيها بالمتحور الجديد للفيروس، مشيرة إلى أن الحالتين "رصدتا لدى شخصين قدما من جنوب القارة الأفريقية".
وقال وزير الصحة البريطاني "ساجد جاويد"، في بيان: "تحركنا سريعا، والشخصان المعنيان في عزلة ذاتية، فيما يجري تعقب المخالطين".
وفي ذات السياق؛ أفاد وزير في ولاية هيسن الألمانية، السبت، بأن متحور "أوميكرون" الذي تم اكتشافه مؤخرا في جنوب أفريقيا على الأرجح، قد وصل إلى ألمانيا.
وكتب "كاي كلوزه"، وزير الشؤون الاجتماعية في ولاية هيسن (غرب ألمانيا) والتي يوجد بها مطار فرانكفورت، على صفحته في "تويتر": "الليلة الماضية تم العثور على العديد من المتحورات التي تشبه متحور (أوميكرون) في جسم مسافر عائد من جنوب أفريقيا".
وأضاف أنه يجرى حاليا البحث التفصيلي في المتحور الذي تم اكتشافه لدى هذا المسافر.
والجمعة، رصدت السلطات الصحية في هولندا، 61 مصابا بفيروس كورونا بين مسافرين وصلوا إلى أمستردام على متن رحلتين قادمتين من جنوب أفريقيا، الجمعة.
وذكرت السلطات الصحية أنها بدأت، إجراء المزيد من الفحوصات لمعرفة إن كان من بين المصابين بالفيروس المسبب لوباء (كوفيد-19) مصابون بالسلالة "أوميكرون".
من جانبها، أعلنت مفوضية الصحة الأوروبية، السبت، أن خطر انتشار متحوّر كوفيد الجديد "أوميكرون" في أوروبا، "مرتفع إلى مرتفع جداً".
وفي تقرير لتقييم المخاطر، قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها "إي سي دي سي"، إن "المستوى العام للمخاطر المرتبط بمتحور سارس-كوف-2 أوميكرون في الاتحاد الأوروبى المنطقة الاقتصادية الأوروبية، تمّ تقييمه من مرتفع إلى مرتفع جداً".
وفي الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الجمعة، أنه كُشف عن النوع شديد التحور في البلاد، وجرى التعرف على الإصابة لدى إسرائيلي عاد من ملاوي.
وقالت الوزارة إنها تراقب شخصين آخرين يشتبه في إصابتهما.
وفي القارة الأسيوية، أُكّدت حالتان في المركز المالي الآسيوي في هونج كونج.
-الرئيس الإسرائيلي ينوي مشاركة طقس يهودي بالحرم الإبراهيمي.. وحماس تتوعد
توعدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إسرائيل بعواقب، بعد إعلان مشاركة رئيس دولة الاحتلال "إسحاق هرتسوج" يوم الأحد القادم في طقوس دينية يهودية ستقام في المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر مكتب "هرتسوج"، في بيان صدر عنه أمس الجمعة، أن الرئيس الإسرائيلي سيضيء الشعلة الأولى في "كهف البطاركة" (الاسم العبري للحرم الإبراهيمي) بمناسة عيد الأنوار التلمودي.
وفي بيان صدر عن القيادي "إسماعيل رضوان"، انتقدت "حماس" بشدة خطط "هرتسوج"، مشددة على أن مشاركة الرئيس الإسرائيلي في هكذا مراسم ستمثل "استفزازا لمشاعر الشعب الفلسطيني وانتهاكا صارخا لحرمة المسجد الإبراهيمي".
وحذر القيادي في "حماس" من أن "الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذا الاعتداء"، داعيا الفلسطينيين في الضفة الغربية، والخليل خصوصا، إلى "التصدي لهذه الخطوة الاستفزازية ومواجهة الاعتداء على المسجد الإبراهيمي".
كما دعا البيان الفلسطينيين في القدس وداخل إسرائيل إلى "الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه إزاء محاولات الاحتلال تهويد حائط البراق بنصب شمعدان ضخم في ساحة البراق استعدادا للاحتفال بعيد الأنوار"، مضيفا: "المسجد الإبراهيمي وحائط البراق والمسجد الأقصى ملك إسلامي، ولن يفلح الاحتلال في قلب الحقائق وفرض وقائع جديدة على الأرض".
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية أنها بدأت العمل بمشروع يشمل إنشاء "طريق وصول من ساحة انتظار السيارات إلى ساحة الحرم (الإبراهيمي)، ومصعد (كهربائي) يسمح للمصلين من جميع الأديان بالوصول إلى الموقع".
وفي 3 مايو/أيار 2020، صادق وزير الجيش الإسرائيلي آنذاك (ورئيس الحكومة الحالي) "نفتالي بينيت"، على وضع اليد على مناطق ملاصقة للمسجد لإنشاء المصعد الذي أقره مجلس التنظيم الأعلى، أحد أذرع الإدارة المدنية الإسرائيلية بالضفة المحتلة.
ومنذ عام 1994، يُقسَّم المسجد، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله "إبراهيم" عليه السلام، إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين، والآخر باليهود، وذلك إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينيا في صلاة الفجر، في 25 فبراير/شباط من العام ذاته.
-أمين عام "الشورى"القطري يشارك في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية
عقدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، اليوم، اجتماعاً للجنة التنفيذية للجمعية، ضمن أعمال الجمعية العامة الـ143 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة حالياً في العاصمة الاسبانية مدريد، بمشاركة سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام لمجلس الشورى.
ناقش الاجتماع، أساليب عمل اللجان البرلمانية، خصوصاً فيما يتعلق بقياس تأثير عمل اللجان على العملية التشريعية، وهل تشكل تلك اللجان جزءاً من العملية الرسمية لسن التشريعات.
كما تناول دور اللجان في المراقبة،والسلطة التي تمتلكها في مجال المساءلة والمحاسبة، وقدرتها على تقييم السياسات العامة.
-قرقاش يعلق على زيارة بن زايد لتركيا: ناجحة وتؤكد ثقل الإمارات
وصف المستشار السياسي للرئيس الإماراتي "أنور قرقاش"، زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، إلى تركيا الأسبوع الماضي، بـ"الناجحة"، معتبرا أنها تؤكد الثقل السياسي للإمارات.
وقال "قرقاش"، في تغريدة له السبت، عبر حسابه بموقع "تويتر": "المتابع لحجم ردود الفعل الإيجابية حول زيارة الشيخ محمد بن زايد الناجحة إلى تركيا يدرك تماما أهمية الثقل السياسي والاقتصادي والدور المحوري الذي باتت الإمارات تلعبه في تعزيز أجندة الاستقرار والازدهار في المنطقة".
والأربعاء الماضي، زار "بن زايد" تركيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات، وبحث مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، العلاقات الثنائية وسبل فتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك ومجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
فيما أعرب الرئيس التركي، عن ثقته بأن زيارة ولي عهد أبوظبي "تمهد لمرحلة جديدة مزدهرة وواعدة من العلاقات والتعاون الذي يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما والمنطقة".
ولاحقا، أعلنت الإمارات، عن تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا، كما تم على هامش الزيارة، توقيع 10 اتفاقيات استثمار في مجالات عدة.
-بريطانيا تؤكد تسجيل أول إصابتين بمتحور كورونا أوميكرونأعلنت بريطانيا تسجيل أول إصابتين بمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، وسط حالة من القلق العالمي من انتشار المتحور بشكل متسارع.
وكشف وزير الصحة البريطاني "ساجد جاويد"، السبت، أن حالتي إصابة بسلالة أوميكرون رصدتا في بريطانيا.
وأضاف في مقطع صوتي أنه تلقى في وقت متأخر من الليلة الماضية اتصالا من وكالة الرعاية الصحية البريطانية أبلغوه بأنهم رصدوا حالتي إصابة بهذه السلالة الجديدة".
وأوضح أن الحالتين المسجلتين، واحدة منها في تشيلمسفورد والأخرى في نوتنغهام، وفق "رويترز".
كذلك قال في تغريدة على "تويتر" إن الحالتين مرتبطتان، مشيرا إلى أن لهما علاقة بالسفر إلى جنوب أفريقيا.
وأضاف: "هؤلاء الأفراد عزلوا أنفسهم عن أسرهم، فيما هناك المزيد من الاختبارات".
كذلك، أوضح أن هناك اختبارات إضافية يتم إجراؤها في منطقتي نوتنغهام وتشيلمسفورد كإجراء احترازي.
إلى ذلك، أكد إضافة ملاوي وموزمبيق وزامبيا وأنجولا إلى قائمة السفر الحمراء، اعتباراً من الساعة 4 صباحاً الأحد.
وأضاف أن الأشخاص العائدين من تلك الدول في آخر 10 أيام، يجب عليهم عزل أنفسهم وإجراء اختبارات.
وكانت ألمانيا ومن قبلها بلجيكا أعلنتا تسجيل حالات بالمتحور الجديد، في حين كشفت هولندا أنها رصدت 61 مصاباً بالفيروس بين مسافرين على رحلة أتت من جنوب أفريقيا.
تعليقات
إرسال تعليق