-مجلس الوزراء يوافق على مشروعي قانون التأمينات الاجتماعية وقانون التقاعد العسكري
ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري.
وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد/ محمد بن عبدالله السليطي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي:
في بداية الاجتماع أشاد مجلس الوزراء بنتائج مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة، والتي جرت في إطار زيارة الدولة التي قام بها جلالته إلى الدوحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر نوفمبر الحالي.
وأكد المجلس أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى دولة قطر، والأجواء الودية التي سادت مباحثات القمة القطرية العمانية، وما أسفرت عنه من نتائج مثمرة، قد جسدت عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين وعكست ما يميزها من تفاهم وتوافق ورغبة صادقة وحرص مشترك على تطويرها وتوسيعها، والارتقاء بها في مختلف المجالات.
كما أكد المجلس أن ما تضمنه البيان المشترك الصادر في ختام الزيارة والاتفاقيات ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلالها قد أسست لمرحلة جديدة في علاقات البلدين وفتحت أمامها آفاقاً أرحب لخير شعبيهما الشقيقين، وبما يعزز العمل الخليجي المشترك ويسهم في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ورفاهية شعوبها.
ثم استمع المجلس إلى الشرح الذي قدمته سعادة وزير الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأكد المجلس على استمرار العمل بما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير احترازية في سبيل مكافحة هذا الوباء.
وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي:
أولاً- الموافقة على مشروعي القانونين التاليين، وعلى إحالتهما إلى مجلس الشورى، طبقاً لأحكام الدستور:
أ- مشروع قانون التأمينات الاجتماعية.
ب- مشروع قانون التقاعد العسكري.
ويأتي إعداد المشروعين تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، لبناء نظام فعال للحماية الاجتماعية لجميع القطريين، ومواجهة أعباء الحياة وتلبية تطلعات المتقاعدين وضمان حياة كريمة لهم.
وقد استهدف مشروعا القانونين تعزيز الحماية الاجتماعية للمواطن القطري، وأن تؤمن له ولأسرته حياة كريمة من خلال وضع تنظيم شامل لحقوق المتقاعدين.
ومن أبرز الأحكام التي تضمنها مشروعا القانونين، ما يلي:
1- توسيع نطاق التغطية التأمينية لتشمل كافة المواطنين العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص.
2- ألا يقل الحد الأدنى للمعاش عن (15.000) خمسة عشر ألف ريال.
3- إضافة بدل السكن كعلاوة إلى وعاء حساب الاشتراكات ليشمل (الراتب الأساسي، العلاوة الاجتماعية، بدل السكن)، وإضافة علاوة الاختصاص للعسكريين.
4- منح مكافأة تُصرف لصاحب المعاش الذي تزيد مدة خدمته على (30) سنة، وفقاً لضوابط حددها مشروعا القانونين.
5- السماح لصاحب المعاش بأن يجمع بين المعاش وراتب الوظيفة، في حال العمل بالقطاع الخاص.
6- السماح لمن انتهت خدمته، ولم تتوافر فيه شروط استحقاق المعاش، شراء مدة خدمة اعتبارية تضاف إلى مدة خدمته الفعلية لاستحقاق المعاش، وفقاً لضوابط حددها مشروعا القانونين.
7- استثناء المرأة المؤمن عليها من تخفيض المعاش في حالة الاستقالة، إذا كانت الاستقالة بسبب راجع لرعاية ولد أو أكثر من الأولاد ذوي الإعاقة، ووفقاً لضوابط حددها مشروعا القانونين.
8- حساب المعاش للمؤمن عليهم بالقطاع الخاص ليكون على أساس متوسط راتب آخر ثلاث سنوات، ليضمن أعلى متوسط للحساب.
9- زيادة نسبة نصيب الأرملة إلى (100%) من المعاش في حالة عدم وجود مستحقين آخرين للمعاش.
10- جواز منح علاوة دورية في المعاش بقرار من مجلس الوزراء.
11- جواز منح سلف لأصحاب المعاشات وفقاً لضوابط حددها مشروعا القانونين.
ثانياً- اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق على:
1- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية غانا.
2- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية غانا.
-الكشف عن تحركات إماراتية لإبعاد قطر عن تشغيل مطار كابل
أفادت وكالة "رويترز"، بأن الإمارات تخوض محادثات مع حركة "طالبان" التي عادت إلى سدة الحكم في أفغانستان بخصوص إمكانية تولي إدارة مطار كابل، في حراك يتناقض مع مساعي قطر في هذا الشأن.
ونقلت الوكالة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، عن أربعة دبلوماسيين أجانب يعملون في الخليج قولهم إن مسؤولين إماراتيين أجروا عدة جولات من المحادثات مع "طالبان" في الأسابيع الأخيرة لمناقشة مسألة تشغيل مطار كابل.
ولفت الدبلوماسيون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم نظرا لحساسية الموضوع، إلى أن الإمارات تسعى إلى التصدي للنفوذ الدبلوماسي الذي تحظى به قطر في أفغانستان، مشيرين إلى أن "طالبان" لم تبرم بعد أي اتفاقية رسمية مع الدوحة على الرغم من أن الأخيرة سبق أن أبدت استعدادها لتولي تشغيل مطار كابل.
وأكد اثنان من الدبلوماسيين أن "طالبان" بدورها أبدت رغبتها في الحصول على مساعدات مالية من الإمارات، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الطلب مرتبطا بمسألة تشغيل المطار.
وأوضح الدبلوماسيون أن إحدى المسائل الرئيسية التي يتعين حلها بين "طالبان" والطرف الذي قد يشغل المطار هي من سيتولى مهمة ضمان الأمن هناك.
وتصر "طالبان" على رفضها تواجد أي قوات أجنبية في البلاد، غير أن الدبلوماسيين أكدوا أن قوات قطرية خاصة تعمل في الوقت الحالي على ضمان الأمن داخل حرم المطار، بينما تسير قوات خاصة تابعة للحركة دوريات في خارج الموقع.
وبينما لم يدر الحديث عن أي فائدة تجارية قد تجلب من تشغيل المطار، أشار الدبلوماسيون لـ"رويترز" إلى أنه يمثل "مصدرا تشتد الحاجة إليه للاستخبارات"، خاصة وأن هذا الملف يتعلق بحركة السفر من وإلى البلاد بينما تفتقر دول كثيرة إلى المعلومات الآنية بهذا الخصوص منذ انسحاب قوات حلف الناتو من أفغانستان.
ولفت اثنان من مصادر الوكالة إلى أن الإمارات احتفظت بعلاقاتها مع "طالبان"، وكانت في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص مقر إقامة لبعض أعضاء الحركة، منهم القيادي البارز "محمد عباس ستانيكزاي"، الذي قال إنه أقام في الشارقة مع عائلته منذ عام 2013 على الأقل.
وصرح مدير التعاون الأمني الدولي في الخارجية الإماراتية، "سالم الزعبي"، للوكالة، بأن بلده سبق أن أدار مطار كابل خلال فترة حكم الحكومة الأفغانية المنهارة المدعومة من قبل الغرب، ولا يزال ملتزما باستمرار المساعدة في تشغيله لضمان سهولة استخدام المطار في الأغراض الإنسانية والمرور الآمن.
ولم يرد "الزعبي" على أسئلة عما إذا كانت الإمارات تدرس إمكانية تقديم مساعدات مالية إلى "طالبان" وعن مزاعم إقامة "ستانيكزاي" في أراضي بلده.
وكانت "طالبان" قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الإمارات أعادت فتح سفارتها في كابل. ولم تعلق الدولة الخليجية على ذلك.
-الكشف عن تحركات إماراتية لإبعاد قطر عن تشغيل مطار كابل
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الحكومة السعودية "ضغطت على الإمارات للتراجع عن الصفقة الموقعة في مجال الطاقة والمياه مع إسرائيل والأردن".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السعوديين فوجئوا عندما نشر خبر الصفقة المرتقبة يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن السعوديين كانوا مستائين لأنهم شعروا أن الصفقة قوضت خطط ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" لقيادة المنطقة في ما يتعلق بالمناخ من خلال رؤيته "الشرق الأوسط الأخضر".
وتابعوا أن كبار المسؤولين السعوديين دعوا نظراءهم الإماراتيين للتراجع عن الصفقة، حتى إنهم اقترحوا صفقة بديلة سعودية - إماراتية - أردنية "من شأنها تهميش إسرائيل".
وأبلغ الإماراتيون المبعوث الأمريكي للمناخ "جون كيري" والجانبين الإسرائيلي والأردني بالضغط السعودي وطالبوا بتغييرات تجميلية في لغة الاتفاقية لإرضاء السعوديين، ولم تعترض الأطراف الأخرى.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن توقيع الاتفاق تأجل لعدة ساعات يوم الإثنين بسبب التدخل السعودي، وقد تم التوقيع أخيرا بعد ظهر يوم الإثنين بحضور "كيري".
وتقضي الاتفاقية بإنتاج الأردن 600 ميجاوات من الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية وتصديرها إلى الاحتلال، مقابل أن يزود الاحتلال الأردن الذي يعاني من ندرة المياه بنحو 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
وجرى توقيع الإعلان، بحضور"كيري"، و"سلطان الجابر"، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي.
ووقع على الإعلان، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية "مريم المهيري"، ووزير المياه والري الأردني "محمد النجار"، ووزيرة الطاقة الإسرائيلية "كارين الحرار".
وجرت المراسم في معرض إكسبو 2020 دبي بدولة الإمارات.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الاتفاق هو "إعلان نوايا" يتضمن مشروعا واحدا مؤلفا من محورين، وهما برنامج "الازدهار الأخضر"، ويشمل تطوير محطات طاقة شمسية كهروضوئية في الأردن بقدرة إنتاجية تبلغ 600 ميجاوات، على أن يتم تصدير كامل إنتاج الطاقة النظيفة إلى إسرائيل.
والمحور الثاني هو برنامج "الازدهار الأزرق" الذي يهدف إلى تطوير مشاريع تحلية مياه مستدامة في إسرائيل لتزويد الأردن بحوالي 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
-محاولة لكسر عزلة لبنان.. عون يزور قطر وميقاتي يتوجه إلى الفاتيكان
توجه الرئيس اللبناني "ميشال عون" إلى قطر، في وقت توجه فيه رئيس الحكومة "نجيب ميقاتي" إلى الفاتيكان حيث يلتقي البابا "فرنسيس" صباح الخميس.
وتكتسب الزيارتان أهمية معنوية ودلالات رمزية في محاولة للخروج من المأزق ولكسر العزلة التي يعيشها لبنان، وخصوصاً بعد الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة مع دول الخليج.
وسيستمع "ميقاتي" إلى هواجس الفاتيكان حول الوجود المسيحي في لبنان في ضوء الهجرة الكبيرة الناجمة عن الأزمات المتلاحقة وفقدان الثقة بمستقبل البلد، فيما سيستفيد الرئيس "عون" من فرصة وجوده في قطر لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين القطريين وعدد من المسؤولين المدعوين.
وتشهد العلاقات اللبنانية الخليجية أزمة دبلوماسية إثر تصريحات وزير الإعلام اللبناني "جورج قرداحي" حول حرب اليمن، قال فيها إن السعودية والإمارات "تعتديان على الشعب اليمني"، وإن جماعة الحوثيين "تمارس الدفاع عن النفس"، فيما اتخذت السعودية والبحرين والكويت والإمارات إجراءات دبلوماسية بحق لبنان.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الجمهورية" نقلا عن مصادر خاصة أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيزور قطر في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على رأس وفد، للمشاركة في افتتاح فعاليات مناسبة رياضية".
وقبل نحو أسبوعين، أعلن مكتب رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، تدخل أمير قطر "الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" لحل أزمة العلاقات اللبنانية الخليجية، التي أثارتها تصريحات "قرداحي" بشأن حرب اليمن.
-حماس ترحب بمنع ماليزيا دخول منتخب إسرائيل للاسكواش
أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، برفض ماليزيا، دخول وفد رياضي إسرائيلي إلى أراضيها، للمشاركة في بطولة العالم للاسكواش.
وقال "عبداللطيف القانوع"، المتحدث باسم الحركة في بيان: “هذا الرفض يعبّر عن الموقف الأصيل الدائم لماليزيا، في مناهضة التطبيع مع الاحتلال، ودعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت، الثلاثاء، إن ماليزيا لم تسمح للمنتخب الإسرائيلي المشارك في بطولة العالم للإسكواش، المقرر انطلاقها في 7 ديسمبر/ كانون الأول القادم، بدخول أراضيها حتى الآن.
وأضافت قناة (N12) الإسرائيلية، إن وزارتا الثقافة والرياضة، والخارجية، في إسرائيل، تدخلتا لحل المشكلة.
ولا تقيم ماليزيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الماليزي، قد قال في بيان، نهاية الشهر الماضي، إن بلاده ثابتة في “التزامها بدعم نضال الشعب الفلسطيني، ومعارضة استمرار العدوان الإسرائيلي والقمع الممنهج في الأراضي الفلسطينية”، بحسب وكالة الأنباء الماليزية الرسمية (برناما).
-مجلة أمريكية: بايدن لا يعترف بمحمد بن سلمان كحاكم فعلي للسعودية
قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعترف بولي العهد محمد بن سلمان كحاكم فعلي للمملكة.
وشددت المجلة في تقرير لها على أن “بن سلمان ليس صديقاً للديمقراطية، وهو بالتأكيد ليس صديقاً لحقوق الإنسان”.
وأضافت أن بن سلمان “ليس صديقاً لأمريكا، ومنذ أن أصبح بايدن رئيساً لم يجتمع به ولم يعترف به كحاكم فعلي للسعودية”.
وسبق أن سلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على تعمد بايدن ازدراء محمد بن سلمان بما يتجاوز الأعراف الدبلوماسية في العلاقات الدولية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن بن سلمان بات يعاني من أزمة دبلوماسية صارخة في علاقاته مع الإدارة الأمريكية الحالية في ظل تعمد تهميشه.
وذكرت الصحيفة أن بايدن رفض طلبات متكررة بعقد لقاء علني مع محمد بن سلمان أو مجرد الحديث الهاتفي معه.
ونبهت إلى أن بايدن انتقد الرئيسين الصيني والروسي لعدم حضورهما القمة شخصياً إلى قمة المناخ العالمية في غلاسكو فيما تجاهل تماما ذكر بن سلمان في الأمر لأنه يرفض التواصل معه، ويتركه منبوذا في المحافل الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ازدراء بايدن يزعج محمد بن سلمان، الذي كان يحظى بدعم قوي من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
وأبرزت أن مشاكل بن سلمان مع الإدارة الأمريكية الحالية تطال الجوانب القانونية كذلك إذ أن الحكم المرتقب من قاضي المحكمة الجزئية في العاصمة واشنطن ناثانيال جورتون في القضية التي رفعتها الرياض ضد المسؤول الاستخباري السابق سعد الجبري قد يؤدي أيضًا إلى رفض قضية مماثلة رفعتها الحكومة السعودية في أونتاريو كندا بسبب حظر وزارة العدل المفروض على الجبري في كشف اي معلومة.
وأوضحت أن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ناثانيال جورتون أمهل شركة سكب السعودية حتى التاسع من الشهر الجاري لإظهار سبب وجيه لعدم رفض القضية المرفوعة من الشركة ضد الجبري بعد أن قالت وزارة العدل الاميركية إن محاكمة المسئول السعودي السابق ستكشف أسرارا تضر بالأمن القومي الاميركي.
وقبل أيام كشفت مصادر دبلوماسية عن سر امتناع ولي العهد محمد بن سلمان في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في قمة المناخ الدولية في مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
وقالت المصادر ل”سعودي ليكس”، إن بن سلمان قرر عدم الحضور في قمة المناخ في آخر لحظة رغم وجود اسمه على قائمة الحضور بسبب أن الزعماء السياسيين في العالم رفضوا مقابلته.
وتغيب بن سلمان لأول مرة منذ سنوات عن قمة العشرين الدولية التي افتتحت أعمالها أمس في العاصمة الإيطالية روما.
ويعبر ذلك عن تنامي حدة العزلة الدولية التي يواجهها بن سلمان ورفض قادة العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن مجرد الظهور تحت سقف قاعة واحدة معه وليس فقط رفض لقائه.
وكان مسؤول أمريكي رفيع أكد الثلاثاء الماضي، أن بايدن لا يخطط للقاء محمد بن سلمان على هامش قمة المناخ.
وقال جيك ساليفان، مستشار بايدن للأمن القومي، ردا على سؤال حول ما إذا كان بايدن سيناقش زيادة إنتاج النفط في قمة العشرين مع ابن سلمان: “ليس لدي ما أعلنه عن الاجتماع المحتمل. لا نعرف حتى من سيمثل السعودية في هذا الحدث. دعونا نرى ما سيحدث في الأيام المقبلة”.
وبدأ قادة دول مجموعة العشرين اعتبارا من أمس اجتماعاتهم في روما، في قمة لبحث مسائل تراوح بين مكافحة وباء كوفيد-19 وإنعاش الاقتصادي العالمي وخصوصا مسائل المناخ.
ووجه الملك سلمان كلمة مسجلة لقمة العشرين أكد فيها أن المملكة ستواصل دعم استقرار وتوازن أسواق النفط كما أنها تدعم جهود إمداد العالم بالطاقة النظيفة.
وسيتوجه قادة الدول والحكومات إلى غلاسكو فور انتهاء قمة مجموعة العشرين الأحد في روما. إلا أن قدرتهم على الاتفاق خلال هذين اليومين بشأن تعهدات قوية على صعيد المناخ ليست مضمونة.
وقبل يومين أوردت صحيفة الغارديان البريطانية أن محمد بن سلمان أصبح مادة ساخرة في الإعلام الأجنبي بعد أن طالبت الحكومة السعودية من بايدن بمزيد من الاهتمام الشخصي والاتصال بولي العهد وأن لا يستمر بتجاهله.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما سئل بايدن مؤخرا عما إذا كانت أسعار النفط ستنزل قريبا، قدم الرئيس الأمريكي تفسيرا خفيا لكيفية إلقاء اللوم جزئيا على الأقل على علاقاته المتوترة مع السعودية.
وأشار بايدن إلى أن ارتفاع أسعار النفط تحدث انتقاما لقراره الشخصي بعدم التحدث مع ولي العهد محمد بن سلمان أو الاعتراف به.
تعليقات
إرسال تعليق