-قبول طلب العضوية الدائمة لدولة قطر في برلمان البحر الأبيض المتوسط
صادق برلمان البحر الأبيض المتوسط على قبول طلب العضوية الدائمة لدولة قطر ممثلة بمجلس الشورى في برلمان البحر الأبيض المتوسط، وقرر رفع الطلب للاعتماد من الجمعية البرلمانية المزمع عقدها خلال الربع الأول من العام المقبل.
جاء ذلك في ختام أعمال اجتماع هيئة مكتب برلمان البحر الأبيض المتوسط الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة مجلس الشورى.
وقد مثل المجلس في أعمال الاجتماع سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي عضو مجلس الشورى، حيث القى سعادته كلمة دولة قطر أمام أعضاء مجلس البرلمان، معرباً فيها عن شكر وامتنان مجلس الشورى على قبول طلبه ليكون عضوا دائما في برلمان البحر الأبيض المتوسط.
وأكد سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي، على رغبة مجلس الشورى في زيادة افق التعاون المشترك مع
برلمان البحر الأبيض المتوسط في المستقبل.
-موقع أمريكي: الإمارات تحولت إلى سوق لخمور المستوطنات الإسرائيلية
كشف موقع أمريكي، السبت، أن الإمارات تحولت إلى سوق لخمور المستوطنات الإسرائيلية، وذلك في أعقاب التطبيع الرسمي بين تل أبيب وأبوظبي.
ونقل "موندوز" عن ناشطين في فانكوفر، عملوا لأكثر من عقد على مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، أن "الروابط بين الإمارات وإسرائيل تتصاعد إلى السطح بسرعة، حيث تستورد الإمارات نبيذ مستوطنات الضفة الغربية، ويزور أعضاء العائلة المالكة في البلاد جناح إسرائيل بالذات في معرض إكسبو 2020".
وقال نائب كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية "ليف دراكير" إن هناك احتمالا لمستويات تجارية أكبر مع الإمارات، تبدأ من ملياري دولار وتصل إلى 6.5 مليار دولار.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ضجت في العام الماضي بعد الإعلان عن صفقة التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب بالحديث عن قيام شركة إماراتية بالتوقيع مع ممثلي المستوطنات لاستيراد النبيذ والطحينة وزيت الزيتون والعسل.
وكان زعيم مجلس المستوطنين "يوسي دغان" يحتل مركز الصدارة في حفل التوقيع بدبي، وتفاخر بالروابط الاقتصادية الجديدة عبر تعليقات مندفعة، وأصر مرارا على استخدام تسمية "السامرة" للضفة الغربية المحتلة.
واحتلت زجاجات النبيذ القادمة من مستوطنات مرتفعات الجولان السوري المحتل رفوف المتاجر في دبي قبل غيرها، وقال "يائير شابيرا"، الرئيس التنفيذي لشركات النبيذ في الجولان، إنه متحمس لكي تكون الخمور الإسرائيلية متوفرة لسكان وضيوف الإمارات.
وسبق أن صرح رئيس غرفة دبي للتجارة "حميد محمد بن سالم" بأن الإمارات ليس لديها أي مشكلة مع استيراد المنتجات الإسرائيلية المصنعة في الضفة الغربية، زاعما أنها "ستساعد على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، قد ذكر، الأربعاء الماضي، أن المبعوث الأمريكي للمناخ "جون كيري" يدفع باتجاه توقيع اتفاقية تطبيع جديدة بين إسرائيل والإمارات لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية.
ويعد هذا المشروع أكبر تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول المجاورة لها، إذ ستتولى شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بناء المزرعة، وهي شركة مملوكة لصندوق مبادلة للاستثمار، التابع لإمارة أبوظبي.
-سلطان عمان يتوجه إلى قطر في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات
يتوجه سلطان عُمان "هيثم بن طارق"، الإثنين، إلى دولة قطر في زيارة رسمية يبحث خلالها تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال التلفزيون العماني الرسمي عبر "تويتر": "السلطان هيثم بن طارق يتوجّه الإثنين إلى دولة قطر الشقيقة في زيارة دولة تلبية للدعوة الكريمة من أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر".
وأوضح التلفزيون الرسمي أن الزيارة ستتناول أوجه التعاون المختلفة بين البلدين، والفرص الممكنة لتعزيزها، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك تحقيقا للغايات المرتجاة للبلدين وتطلعاتهما، ووصولا لنتائج مثمرة تخدم مصالحهما المشتركة، وتكفل لأبنائهما مزيدا من النماء والرخاء والاستقرار في الحاضر والمستقبل".
وتعد هذه الزيارة الخارجية الثانية للسلطان "هيثم بن طارق"، بعد زيارته السعودية في يوليو/تموز الماضي، وذلك منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد في 11 يناير/كانون الثاني 2020، خلفا للسلطان الراحل "قابوس بن سعيد".
-تحركات في الولايات المتحدة وكندا لوقف تسليح السعودية
تتصاعد تحركات في الولايات المتحدة وكندا لوقف تسليح السعودية على خلفية انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها في الحرب على اليمن.
وأبرزت وكالة رويترز للأنباء مساعي يقودها ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي تعارض أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، وذلك بسبب مشاركة الرياض في الصراع اليمني.
بحسب الوكالة، فقد قدم عضوا المجلس الجمهوريان راند بول ومايك لي، وكذلك بيرني ساندرز المقرب من الديمقراطيين، مشروع قانون مشتركا لعرقلة صفقة أسلحة مقترحة حجمها 650 مليون دولار للسعودية.
وفي حين أن العديد من المشرعين الأمريكيين يعتبرون السعودية شريكاً مهماً في الشرق الأوسط، فإنهم ينتقدون المملكة لمشاركتها في حرب اليمن، التي تقول الأمم المتحدة إنها تسببت في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ويرفض المشرعون الموافقة على العديد من صفقات السلاح للمملكة دون تأكيدات على أن العتاد الأمريكي لن يستخدم لقتل المدنيين.
تشمل الصفقة التي أقرتها وزارة الخارجية الأمريكية، وتنتظر مصادقة الكونغرس، 280 من صواريخ (إيه.آي.إم-120سي-7/سي-8) جو-جو المتوسطة المدى المتطورة (أمرام) و596 قاذفة صواريخ (إل.إيه.يو-128) إلى جانب حاويات وعتاد للدعم وقطع غيار ودعم هندسي وفني تقدمه الحكومة الأمريكية ومتعاقدون.
من جانبه، قال بول في بيان: “هذه الصفقة قد تسرع بسباق تسلح في الشرق الأوسط وتعرض أمن التكنولوجيا العسكرية الخاصة بنا للخطر”.
وأضاف ساندرز في البيان المشترك: “مع استمرار الحكومة السعودية في شن حربها المدمرة في اليمن وقمع شعبها، فينبغي لنا ألا نكافئها بمزيد من مبيعات الأسلحة”.
على الطرف الآخر، قالت إدارة بايدن إنها تتبنى سياسة بيع الأسلحة الدفاعية فقط لحليفتها الخليجية.
وعندما وافقت وزارة الخارجية على الصفقة، قال متحدث إنها “تتماشى تماماً مع تعهد الإدارة بالقيام بمساع دبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن”.
وأضاف أن صواريخ جو- جو تضمن أن “يكون لدى السعودية سبل الدفاع عن نفسها من الهجمات الجوية التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران”.
وموافقة وزارة الخارجية على صفقة ما ليست بالضرورة إشارة إلى إبرامها.
من جهتها أبرزت صحيفة The Conversation الكندية تفاقم المخاوف الداخلية ودور كندا في العالم مثل صادرات الأسلحة الكندية إلى السعودية.
وذكرت الصحيفة أنه يمكن لحكومة جاستن ترودو الليبرالية، التي أعيد انتخابها لولاية ثالثة، أن تصوغ سياسة خارجية تقدمية تقتني الاهتمام بحقوق الإنسان في الخارج مع رغبتها في اقتصاد قوي ووظائف جيدة في الداخل – ولكن ذلك سيتطلب إنهاء بيع الأسلحة إلى المملكة.
والجزء الأكبر من صادرات الأسلحة الكندية إلى السعوديين أسلحة مدرعة خفيفة، تعرف باسم “المركبات المسلحة” – مركبات عسكرية ذات عجلات مسلحة بأسلحة مختلفة، بما في ذلك المدافع الآلية والمدافع الرشاشة. في عام 2014، توسطت حكومة ستيفن هاربر المحافظة لبيع مئات المركبات المضادة للمركبات إلى الحرس الوطني السعودي.
وتحت ضغط من النقاد، دافع الليبراليون عن صادرات لاف بشروط مماثلة، زاعمين أن إلغاء العقد من شأنه أن “يعرض وظائف آلاف الكنديين للخطر، ليس فقط في جنوب غرب أونتاريو ولكن أيضا عبر سلسلة التوريد في صناعة الدفاع بأكملها، والتي تشمل مئات الشركات الصغيرة والمتوسطة”.
وتقدر قيمة العقد ب 14 مليار دولار، ويدعم ما يقدر بنحو 3000 وظيفة في لندن. في مدينة تضررت بشدة من إغلاق المصانع، اكتسبت حجة الوظائف زخما.
ومع ذلك، أصبح من الصعب جدا على الكثيرين تجاهل تواطؤ كندا في الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
ونبهت الصحيفة إلى أن السعودية لديها سجل كئيب في مجال حقوق الإنسان، سواء في الداخل أو في الخارج. وعلى الصعيد المحلي، تقمع السلطات السعودية المعارضين والناشطين في مجال حقوق المرأة ورجال الدين المستقلين.
وعلى الصعيد الدولي، قادت المملكة منذ عام 2015 تحالفا في تدخل عسكري في اليمن، حيث تسعى إلى دعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المتورطة في نزاع مسلح مع قوات الحوثيين المتمردة.
منذ أن بدأ التحالف بقيادة السعودية تدخله، أدين على نطاق واسع بسبب الانتهاكات الخطيرة والمتكررة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الاستهداف المتعمد للمدنيين.
كانت الغارات الجوية السعودية عشوائية وغير متناسبة، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين مع تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق المياه والمستشفيات. في عام 2018، أسفرت غارة جوية للتحالف على حافلة مدرسية عن مقتل 40 طفلا يمنيا وإصابة عشرات آخرين.
ومما يخجلها أن كندا قد تم تعيينها مرتين من قبل مجموعة الخبراء البارزين التابعة للأمم المتحدة المعنية باليمن كواحدة من عدة قوى عالمية تساعد على إدامة الصراع من خلال الاستمرار في تزويد المملكة العربية السعودية بالأسلحة.
وفي رسالة إلى ترودو في سبتمبر/أيلول 2020، أثارت 40 منظمة من منظمات المجتمع المدني مخاوف بشأن الآثار الأخلاقية والقانونية وحقوق الإنسان والإنسانية لصادرات كندا من الأسلحة إلى السعودية، داعية إلى تعليقها فورا.
-قطر..نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزيرة خارجية نيوزيلندا
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيدة نانايا ماهوتا، وزيرة خارجية نيوزيلندا، والوفد المرافق لها، الذي يزور البلاد حالياً.
جرى خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الآراء بشأن آخر مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
-ولي عهد البحرين يلتقي مستشار الأمن القومي للإحتلال الإسرائيلي في المنامة
التقى ولي العهد، رئيس الوزراء البحريني الأمير "سلمان بن حمد آل خليفة" مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "إيال حولاتا" في العاصمة البحرينية على هامش منتدى حوار المنامة.
وحضر اللقاء مستشار الأمن الوطني، قائد الحرس الملكي، الشيخ "ناصر بن حمد آل خليفة" ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ "سلمان بن خليفة آل خليفة" ، ورئيس جهاز المخابرات الوطني "عادل بن خليفة".
وبحسب ما نشرت وكالة أنباء البحرين، أكد الأمير "سلمان" أن مملكة البحرين حريصة على دعم كافة الجهود الدولية من أجل نماء وازدهار المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أهمية استمرار تعزيز العلاقات الثنائية على الأصعدة المختلفة في ضوء توقيع إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة والتطلعات المنشودة، ويفتح آفاقًا أرحب لنمو وتطور العلاقات الثنائية.
كما تم خلال الاجتماع استعراض المحاور التي تطرق إليها المنتدى وإلى أهمية حوار المنامة في تبادل الأفكار والآراء حول المستجدات والتطورات في المنطقة والعالم بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
وبدأت الجمعة النسخة الـ17 من حوار المنامة الذي يستمر 3 أيام، ويعتبر القمة الأمنية الأولى بالشرق الأوسط.
القمة تجمع وزراء دفاع ووزراء خارجية ومستشاري الأمن القومي ورؤساء جيوش ومخابرات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء، أصحاب الرأي، ومجتمع الأعمال.
ويحظى حوار المنامة بمشاركة أكثر من 300 مسؤول ومفكر من مختلف دول العالم حضوريا، كما يعد حوار المنامة منصة لانعقاد اجتماعات ثنائية أو متعددة الأطراف بين الدول بهدف دفع المبادرات السياسية.
-هنية: قرار بريطانيا حظر حماس لن يؤثر على الحركة ونضالها
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية "إسماعيل هنية" إن قرار وزيرة الداخلية البريطانية "بريتي باتيل" اعتبار حركة "حماس" منظمة إرهابية اعتداء جديد على شعبنا وحقوقه، وخطوة مدانة تعبر عن الانحياز للاحتلال وتتماهى مع محاولاته تجريم نضال الشعب الفلسطيني، وإن حجة القلق على الجالية اليهودية في بريطانيا كدافع للقرار كاذبة.واعتبر في تصريح نشرته وكالة "معا" الفلسطينية، السبت، أن هذا القرار عديم الجدوى أو التأثير على حركة "حماس" ونضالها ولن يثنيها عن المضي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه بكل الوسائل المشروعة عبر المقاومة الشاملة، وإن قيادة المقاومة هي التي تحدد أساليب المواجهة، كما أن القرار يتعارض مع القانون الدولي وحقنا الثابت في المقاومة والنضال من أجل الحرية والعودة والاستقلال.
وأدان "هنية" القرار الذي "جاء في ذكرى جريمة وعد بلفور المشؤوم التاريخية، والذي كان الأولى أن تعتذر بريطانيا عنه لشعبنا الفلسطيني وللعالم بأسره، ووقف العزف على الوتر الإسرائيلي بدلا من تجديد انحيازها له"، على حد قوله.
وحيا "هنية" كل الأحرار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي الذين عبروا عن الموقف الأخلاقي برفض القرار، وأدانوا بوضوح هذا الموقف العدائي، وطالبوا بالتراجع عنه وإلغائه.
وأشار إلى أن "حماس" بدأت التحرك الواسع لمواجهة هذا القرار، والعمل على عزله وإدانته عبر مكاتب العمل في قيادة الحركة وعلاقاتها الوطنية والعربية والإسلامية والدولية، وتتواصل الجهود من أجل قطع الطريق على الاحتلال للاستفادة منه.
تعليقات
إرسال تعليق