-مباحثات قطرية أمريكية لتعزيز التعاون الثنائي
استقبل وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الخميس، نائب وزير الخزانة في الولايات المتحدة "والي أديمو"، وبحث معه العلاقات الثنائية.
ووفق وكالة الأنباء القطرية، فقد جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
كما بحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
-ف.تايمز: القذافي الصغير دجال ويمهد الطريق لحفتر
سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الضوء على ترشيح "سيف الإسلام" نجل الرئيس الراحل "معمر القذافي" لانتخابات الرئاسة المقبلة فى ليبيا بأنها نوع من الدجل السياسي، مستبعدة امتلاكه القدرة على إحياء نظام والده المسرحي المضاء بخلفية من الكلام الطنان والتهريج.
وقالت الصحفة إن الدول الغربية حاولت الاستثمار في "سيف الإسلام" (49) الذي وصفته بـ"القذافي الصغير" لسنوات طويلة، في إطار جهود لتحضير أبناء الديكتاتوريين فى المنطقة ظنا منها أنهم سيكون حداثيون ومصلحون.
لكن قناع الحداثة والإصلاح سقط عن "القذافي" الصغير فى 2011 بعد ثورة الليبيين ضد حكم والده عام 2011، حيث هدد "القذافي" الابن أبناء وطنه بـ"أنهار الدم" ووعد بـ"القتال حتى آخر رجل وامرأة وآخر رصاصة".
ومنذ ذلك الحين، أدين "القذافي" بارتكاب جرائم حرب وحكم عليه بالإعدام في طرابلس عام 2015، ولا تزال محكمة جرائم الحرب الدولية تلاحقه. واعتقله مقاتلو الزنتان في الجبال الغربية، ويبدو أنه اشترى حريته للعودة إلى اللعبة السياسية التي تغيرت قواعدها بشكل كبير في ليبيا منذ 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفراغ السياسي الذي تركه "القذافي" ملأته الجماعات القبلية المسلحة والجهاديين بالإضافة للاعبين الخارجيين الأقوياء كفرنسا والخليج ومصر التي دعمت "خليفة حفتر" قائد قوات شرق ليبيا منافس "القذافي" الابن المحتمل فى الانتخابات.
وترى الصحيفة أن انتخابات ليبيا المقررة فى ديسمبر/ كانون الثاني، لن تؤدي -لو حدثت- لإعادة توحيد البلاد. كما لن يكون "سيف الإسلام" قادرا على إحياء نظام والده المسرحي المضاء بخلفية من الكلام الطنان والتهريج".
ونقلت الصحيفة عن شخصية مخضرمة بالمنطقة، قوله إن "القذافي الصغير دجال يلعب دور من يمهد الطريق أمام حفتر".
وقالت الصحيفة إن خطة "القذافي" الابن الذي زعم أنه رشح نفسه لتوحيد ليبيا المنقسمة ليست كما تبدو.
-المبعوث الخاص لوزير الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين البريطانيين
اجتمع سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، اليوم، مع سعادة السيد جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسعادة السير سايمون غاس، رئيس لجنة الاستخبارات المشتركة الممثل الخاص لرئيس الوزراء لشؤون الفترة الانتقالية الأفغانية، وسعادة السيد نايجل كايسي، الممثل الخاص لرئيس الوزراء لشؤون أفغانستان وباكستان، وسعادة السيد فيليب بارهم، المبعوث البريطاني للقرن الإفريقي والبحر الأحمر، وسعادة السيد كريس رامبلينغ، مدير الأمن الوطني في وزارة الخارجية البريطانية، كل على حدة، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادته إلى المملكة المتحدة حالياً.
جرى خلال الاجتماعات، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى آخر مستجدات الشأن الأفغاني والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
-نائب وزير الخزانة الأمريكي يبحث في الرياض مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال
أجرى مسؤولون أمريكيون، على رأسهم نائب وزير الخزانة "والي أديمو"، الخميس، في الرياض، مناقشات حول الشراكة الأمريكية السعودية في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتشاور "أديمو" بشأن الشراكة مع وزير الطاقة السعودي، الأمير "عبدالعزيز بن سلمان آل سعود" ووزير المالية "محمد بن عبدالله الجدعان" ونائب رئيس أمن الدولة "عبدالله بن عبدالعزيز العيسى" ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة "ياسر الرميان"، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وبحسب لائحة نظام مكافحة غسيل الأموال في السعودية فإنه تقع جريمة غسيل الأموال على كل من قام بتحويل أموال أو نقلها أو إجراء أي عملية بها، مع علمه بأنها من متحصلات جريمة، لأجل إخفاء المصدر غير المشروع لتلك الأموال أو تمويهه، أو لأجل مساعدة أي شخص متورط في ارتكاب الجريمة الأصلية التي تحصّلت منها تلك الأموال للإفلات من عواقب ارتكابها.
وجاءت مباحثات "أديمو" مع المسؤولين السعوديين تالية لأخرى أجراها مع المسؤولين بدولة قطر، الخميس، وذلك في إطار جولته بمنطقة الشرق الأوسط لبحث الأولويات الاقتصادية والأمنية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب الوكالة القطرية.
وسبق أن أجرى "أديمو" مباحثات في الإمارات، الأربعاء، أبلغ خلالها أبلغ المسؤولين التنفيذيين في البنوك بضرورة أن يحافظوا على "اتصال مفتوح" بشأن المخاطر الأمنية مثل غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتُصنف دول خليجية، بينها الإمارات، على أنها بؤرة لغسيل الأموال حول العالم، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الاقتصادية المشبوهة.
وفي وقت سابق، اتهمت منظمة الشفافية الدولية أبوظبي بأنها جزء نظام غسيل أموال عالمي، فضلاً عن ارتباطها بفضائح فساد كبرى عبر الحدود.
-رئيس الأركان يجتمع مع مسؤولين عسكريين أمريكيين
اجتمع سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد النابت رئيس أركان القوات المسلحة ، الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية حالياً، مع سعادة الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وسعادة الجنرال تشارلز براون رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، وسعادة الأدميرال مايكل جلداي رئيس العمليات البحرية، وعدد من كبار الشخصيات في القوات المسلحة الأمريكية، منهم رئيس الأركان البرية، ورئيس العمليات الفضائية ،كلٌ على حدة، وذلك بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
جرى خلال الاجتماعات استعراض العلاقات الدفاعية والعسكرية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها.
حضر الاجتماعات العميد الركن (مهندس /جو )علي محمد الكواري ملحق الدفاع العسكري القطري لدى الولايات المتحدة الأمريكية والعميد الركن عبدالعزيز صالح السليطي رئيس هيئة التعاون الدولي العسكري.
-“كانديرو” برنامج تجسس إسرائيلي استخدمته السعودية لقمع معارضيها
كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلا عن باحثين مقيمين في كندا عن وجود أدلة جديدة تشير إلى أن برنامج “كانديرو” الإسرائيلي استخدمته السعودية لقمع معارضيها واستهداف منتقديها.
وقالت الصحيفة إن الباحثين وجدوا أدلة جديدة تشير إلى أن برامج التجسس التي صنعتها شركة إسرائيلية تم إدراجها مؤخرًا على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، قد تم استخدامها لاستهداف منتقدي السعودية والأنظمة الاستبدادية الأخرى. بما في ذلك بعض قراء موقع إخباري في لندن.
وأضافت الصحيفة أن التقرير الصادر عن الباحثين المقيمين في مونتريال من شركة Eset السلوفاكية، وهي شركة لأمن الإنترنت، كشف عن وجود روابط بين الهجمات ضد مواقع الويب البارزة في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، والشركة الإسرائيلية Candiru، التي أطلق عليها اسم “شركة الحرب الإلكترونية الأكثر غموضًا في إسرائيل” .
وتمت إضافة Candiru و NSO Group ، وهي شركة مراقبة إسرائيلية أكثر شهرة، إلى قائمة سوداء أمريكية هذا الشهر. بعد أن اتخذت إدارة بايدن خطوة نادرة باتهام الشركات بالعمل ضد مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.
وكشف تقرير شركة Eset عن معلومات جديدة حول ما يسمى “هجمات حفر المياه”، وهي إستراتيجية للهجوم على الكمبيوتر.
وفي مثل هذه الهجمات، يقوم مستخدمو برامج التجسس بإطلاق برامج ضارة ضد مواقع الويب العادية المعروفة بجذب القراء أو المستخدمين الذين يعتبرهم مستخدم البرامج الضارة “أهدافًا محل اهتمام”.
وتسمح الهجمات المتطورة لمستخدم البرامج الضارة بتحديد خصائص الأفراد الذين زاروا الموقع، بما في ذلك نوع المتصفح ونظام التشغيل الذي يستخدمونه.
وفي بعض الحالات، يمكن لمستخدم البرامج الضارة إطلاق ثغرة تسمح لهم بالاستيلاء على كمبيوتر الهدف الفردي.
وعلى عكس برامج التجسس التي تحمل توقيع NSO Group، والتي تسمى بيغاسوس، والتي تصيب الهواتف المحمولة. يعتقد الباحثون أن برامج Candiru الضارة تصيب أجهزة الكمبيوتر.
ووجد الباحثون أن المواقع التي كانت “أهدافًا معروفة” لهذا النوع من الهجمات تشمل، موقع Middle East Eye ، وهو موقع إخباري في لندن.
إضافة إلى مواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بوزارات حكومية في إيران واليمن.
وأدانت “ميدل إيست آي” الهجمات في بيان لها. وقال رئيس تحرير الموقع، ديفيد هيرست ، إن المنفذ لم يكن غريباً عن محاولات القضاء على الموقع من قبل جهات حكومية وغير حكومية.
وأضاف: لقد تم إنفاق مبالغ طائلة من المال في محاولة لإخراجنا. هذا لم يمنعنا من الإبلاغ عما يجري في كل ركن من أركان المنطقة وأنا واثق من أنهم لن يوقفونا في المستقبل”.
ويقول الباحثون في Eset إنه بمجرد اختراق مواقع الويب لا يكون كل فرد زار أحد مواقع الويب المخترقة معرضًا لخطر الاختراق.
ولكن يُعتقد أن مستخدمي البرامج الضارة قد استخدموا مواقع الويب كنقطة انطلاق للمساعدة في تحديد مجموعة أصغر بكثير من الأفراد الذين تعرضوا للاختراق ثم استهدفت.
من جانبه، قال ماتيو فو، الذي كشف الحملات، إن Eset طورت نظامًا داخليًا مخصصًا في عام 2018 للكشف عن “هجمات حفر المياه” على مواقع الويب البارزة.
وأوضح أنه في يوليو 2020 ، أبلغهم النظام أن موقعًا إلكترونيًا للسفارة الإيرانية في أبو ظبي ملوث بشفرة ضارة.
وقال “فاو”: “أثار فضولنا الطبيعة البارزة للموقع المستهدف . وفي الأسابيع التالية لاحظنا أن المواقع الأخرى التي لها صلات بالشرق الأوسط قد تم استهدافها أيضًا”.
أكدت شركة Eset على أن “جماعة التهديد” بعد ذلك “سكتت” حتى عادت إلى الظهور في يناير 2021. وظلت نشطة حتى أواخر صيف عام 2021. عندما تم “تنظيف” جميع المواقع التي لوحظ أنها كانت ضحية للهجمات.
وقالت الشركة إنها تعتقد أن أنشطة القرصنة انتهت في أواخر يوليو 2021. بعد تقرير صادر عن باحثين في Citizen Lab صدر بالاشتراك مع Microsoft . مفصلاً أنشطة المراقبة المزعومة لـ Candiru.
واتهم ذلك التقرير Candiru ببيع برامج تجسس لحكومات مرتبطة بمواقع الويب المزيفة لـ Black Lives Matter ومواقع منظمة العفو الدولية التي تم استخدامها لاختراق الأهداف.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك القليل من المعلومات العامة المتاحة حول Candiru، التي تأسست في عام 2014 وخضعت لعدة تغييرات في الأسماء.
ففي عام 2017 ، كانت الشركة تبيع برامجها الضارة لعملائها في الخليج وأوروبا الغربية وآسيا.
ووفقًا لدعوى قضائية نشرت في صحيفة إسرائيلية فإن كانديرو تعاملت مع أوزبكستان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .
وذكرت شركة مايكروسوفت أنها عثرت على ضحايا لبرامج التجسس في إسرائيل وإيران.
-الكويت تحدد مصير 19 شهيدا من الأسرى والمفقودين خلال الغزو العراقيوتصدرت كانديرو عناوين الصحف هذا الشهر بعد أن أعلنت إدارة بايدن أنها أضافت الشركة إلى قائمة كيانات وزارة التجارة. وهي قائمة سوداء مخصصة عادة لأسوأ أعداء أمريكا . بما في ذلك المتسللين الصينيين والروس.
وقالت وزارة التجارة في بيانها الصحفي إن لديها أدلة على أن كانديرو طورت وقدمت برامج تجسس لحكومات أجنبية استخدمتها لاستهداف المسؤولين الحكوميين والصحفيين ورجال الأعمال والنشطاء والأكاديميين والعاملين بالسفارات.
وأكدت الوزارة على أن الأدوات ساعدت أيضًا في تمكين الحكومات الأجنبية من ممارسة “قمع عابر للحدود”.
أعلنت الكويت، الخميس، تحديد هوية 19 من رفات المفقودين أثناء الغزو العراقي للبلاد قبل 30 عاما.
وذكر رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين بوزارة الخارجية الكويتية "ربيع العدساني"، في بيان، أنه "تم تحديد مصير 19 شهيدا بناء على التحليل الجيني للبصمة الوراثية بعد جلب رفاتهم من العراق".
وأوضح أن قائمة الشهداء تضم "بدر البريعصي، وبدر المطيري، وحسين الشمري، وخالد الخالدي، وسعد العجمي، وسعود الديحاني، وسعيد الرشيدي، وصلاح العنزي، وفارس المطيري، وفارس العنزي"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وتشمل القائمة أيضا: "فواز المطيري، ومحمد الهولة، ومحمد الخراز، ومخلد الديحاني، وموسى العنزي، ونايف العنزي، ونايف الرشيدي، ونايف المطيري، ووليد البريعصي".
وأضاف "العدساني" أن "هؤلاء المفقودين اعتقلوا أثناء الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990"، بحسب البيان ذاته.
وفي سبتمبر/أيلول 2020، تسلمت السفارة الكويتية في العراق رفات المفقودين، قبل أن يتم تحديد هوية 21 منهم في نوفمبر/ تشرين الثاني، و13 في يناير/ كانون أول، و8 آخرين في مارس/آذار و10 في يوليو/ تموز الماضيين.
وخلال عامي 1990 و1991، وقع 602 من رعايا الكويت قيد الأسر لدى القوات العراقية، وبقي مصيرهم مجهولا حتى عام 2004، قبل أن يتم التعرف على رفات 283، ولم يُعرف مصير المفقودين الـ319 الآخرين.
في حين تقول بغداد إنه لا يزال مصير 1022 عراقيا من أصل 1137 مفقودا غير محسوم بعد فقدت آثارهم خلال غزو العراق للكويت عام 1990.
وفي أغسطس/ آب 1990، غزا العراق، إبان عهد الرئيس الراحل "صدام حسين"، الكويت، قبل أن يتم إخراج القوات العراقية من هناك بعد 7 أشهر على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة خلال "حرب الخليج الثانية".
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما الدبلوماسية عام 2003 في أعقاب إسقاط نظام "صدام حسين".
تعليقات
إرسال تعليق