-سمو الأمير يعقد جلسة مباحثات مع رئيس البرازيل
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس ووفده المرافق، متمنيا له طيب الإقامة، ولعلاقات البلدين مزيداً من التطور والنماء في شتى المجالات.
من جانبه، أعرب فخامة رئيس البرازيل عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا حرصه على تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية والتعاون مع دولة قطر في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، لاسيما في مجالات الاستثمار والاقتصاد والدفاع والطاقة والرياضة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتسلم سمو الأمير المفدى من الرئيس البرازيلي القلادة الكبرى للوسام الوطني البرازيلي، وهو أعلى وسام برازيلي يُمنح لرؤساء الدول والحكومات.
حضر الجلسة عدد من أصحاب السعادة الوزراء.
وحضرها من الجانب البرازيلي أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس.
وكان فخامة رئيس البرازيل قد وصل إلى الديوان الأميري في وقت سابق، حيث أقيمت لفخامته مراسم استقبال رسمي.
-صحيفة إسرائيلية تتحدث عن اتهامات خطيرة تخص بن زايد وبن راشد
أفادت صحيفة "هآرتس"، الأربعاء، أن شركة "إن إس أو" الإسرائيلية التي أدخلتها الولايات المتحدة للقائمة السوداء وحظرت التعامل معها، باعت منظومتين من برمجة "بيجاسوس" للإمارات، والتي تستخدم لاختراق الهواتف الخلوية وتعقب أصحابها.
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن "إحدى المنظومتين بيعت لحاكم أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، والأخرى لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث دفع كل منهما عشرات الملايين من الدولارات لامتلاكها".
وذكرت الصحيفة أن "أحد الاحتمالات هو أن محمد بن زايد يحتاج هذه البرمجة لاستخدامها في إطار سياسته الداخلية والصراعات بين الإمارات المختلفة في دولته".
أما الاحتمال الثاني فقالت الصحيفة بأن "أحد الشيخين أرادها استخدامها لأغراضه الشخصية"، وهذا يتعارض كليا مع سياسة شركة "إن س أو" التي تشترط استخدام برمجياتها لمحاربة "الإرهاب" والجريمةوفقا لـ "رويترز".
وبحسب "هآرتس" فإن "الشركة الإسرائيلية أوقفت علاقتها مع دولة الإمارات بكل ما يتعلق ببرمجة "بيجاسوس" في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد استخدام حاكم دبي هذه البرمجية للتجسس على زوجته الأميرة "هيا بنت الحسين".
وتواجه شركة "إن إس أو" معارضة واسعة لها في الدول الغربية، خصوصا في الولايات المتحدة التي أدرجتها على القائمة السوداء التي يحظر التعامل معها.
وفي أعقاب ذلك، توجّهت الشركة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، "نفتالي بينيت"، ووزراء آخرين بطلب المساعدة في محاولاتها لرفع اسمها من القائمة السوداء.
وفي وقت سابق، نفت الإمارات، المزاعم بشأن التجسس على صحفيين وأفراد باستخدام برنامج "بيجاسوس"، وأكدت أن هذه المزاعم ليس لها أساس، وهي كاذبة بشكل قاطع.
-بعد العفو عنه.. شاهد لحظة عودة أشهر معارض كويتي مسلم البراك
عاد أحد أشهر المعارضين الكويتيين النائب السابق "مسلم البراك"، إلى بلاده، قادما من منفاه الاختياري في تركيا، بعد أن شمله عفو أميري، في سياق جهود المصالحة الجارية في الكويت.
ووصل "البراك" و4 كويتيين آخرين مدانين بقضية "اقتحام مجلس الأمة" الشهيرة، إلى الكويت، مساء الأربعاء، على متن رحلة الخطوط الجوية الكويتية.
ونشر "البراك"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، صورة له من داخل الطائرة، وهو يتشح بالعلم الكويتي، وعلق عليها بالقول: "هُنا الكويت التي تعرفني وأعرفها".
واستقبلت حشود كبيرة "البراك" والمعارضين الآخرين وهم "خالد الطاحوس"، و"مشعل الذايدي"، و"ناصر المطيري"، و"محمد البليهيس"، الذين غادروا البلاد قبل أكثر من 3 أعوام، بسبب الحكم القضائي الصادر بحقهم إثر إدانتهم بقضية "اقتحام مجلس الأمة"، التي يمر عليها اليوم عقد من الزمن.
وتفاعل المجتمع الكويتي مع حدث عودة "البراك"، الذي أمضى سنتين في السجن، وصدر في حقه حكم بالسجن، تم إلغاؤه بعد العفو الذي شمله من أمير البلاد الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، الذي أصدر مرسومين للعفو عن بعض المواطنين المدانين بأحكام قضائية مختلفة.
وكان البراك أمضى عقوبة بالسجن لمدة سنتين بتهمة “إهانة” أمير البلاد في خطاب "كفى عبثا"، وأفرج عنه في أبريل/نيسان 2017.
ونفى "البراك" في حينها التهم الموجهة إليه، وقال إنه يلق محاكمة عادلة وإنه حوكم بسبب "آرائه السياسية".
و"البراك" نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، عن الدائرة الانتخابية الرابعة، وعضو في كتلة العمل الشعبي.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، قضت محكمة الاستئناف الكويتية بحبسه 7 سنوات على خلفية القضية المرفوعة ضده مع عدد من النواب السابقين في واقعة "اقتحام مجلس الأمة" للبرلمان في قاعته الرئيسية، احتجاجاً على أدائه، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء الشيخ "ناصر المحمد الصباح" آنذاك.
وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أصدر أمير الكويت الشيخ "نواف"، عفوا خاصا لـ"البراك" وعدد من النواب والناشطين السياسيين، ضمن مرسومين أميريين بالعفو وتخفيف الأحكام على 35 معارضا من بينهم 11 سياسياً يعيشون في المنفى الاختياري في تركيا، بعد سفرهم خلال محاكمتهم في الكويت خلال السنوات العشر الماضية.
وقبل يومين، عاد النواب السابقون "جمعان الحربش"، و"سالم النملان"، و"مبارك الوعلان"، المدانون في القضية ذاتها والذين شملهم العفو كذلك.
كما وصل الثلاثاء، الناشط السياسي "عبدالعزيز المنيس"، المدان في القضية ذاتها.
ووصل عدد المعارضين العائدين إلى البلاد حتى الآن، 9 مواطنين فيما لا يزال هناك 2 آخرين شملهم العفو إلا أنهم لم يعودوا بعد، وهم النائب السابق "فيصل المسلم"، الذي لم يتبين حتى الآن إن كان سيعود أم لا، حيث أنه سبق وتهجَم على أطراف شاركوا في الحوار الوطني الذي أسفر عنه العفو، وتحديداً رئيس مجلس الأمة "مرزوق الغانم".
أما المدان الثاني، فهو الناشط السياسي "عبدالعزيز جارالله" الموجود في فرنسا، وهو محكوم في قضية أخرى لم يصدر فيها عفو حتى الآن ليتمكن من العودة إلى البلاد.
-تقديرات إسرائيلية: حماس تجهز مفاجآت تحسبا لأي جولة تصعيد جديدةتشير التقديرات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تجهز "مفاجآت"، تحسبا للجولة الحربية المقبلة مع الجيش الإسرائيلي.
وحدد تقرير صادر عن "مركز القدس للشؤون العامة والدولة"، الثلاثاء، مجالا يثير هذه المخاوف بشكل أساسي، ويتعلق بحدوث طفرة في القدرات الصاروخية للحركة، أو أنها نجحت في تحسين فاعلية الطائرات المُسيرة التي تملكها.
وتخشى إسرائيل أن تكون الحركة قد استخلصت دروسا محددة من العملية العسكرية الأخيرة في مايو/أيار الماضي، والتي سمتها "حماس" بمعركة "سيف القدس".
وذهب التقرير إلى أن "حماس" تستغل الفترة الحالية التي تشهد حالة من الهدوء على الصعيد العسكري، من أجل استخلاص دروس الحرب الأخيرة، وتجهز "مفاجآت" خلال الحرب المقبلة.
وحسب التقرير؛ تنتظر "حماس" نتائج الاجتماع المرتقب بين رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء "عباس كامل"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، ورأى أنه "سيكون حاسما لمسألة مصير قطاع غزة في الشهور القريبة المقبلة".
ولفت إلى الزيارة التي أجراها وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، الإثنين، وضمت رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي "إيال حولاتا"، ورئيس "الشاباك" الجديد "رونين بار"، والاجتماع الذي عقده هذا الوفد مع رئيس جهاز الاستخبارات المصري، منوها إلى أن الزيارة تمهد للاجتماع بين "كامل" و"بينيت".
وسلط المركز الإسرائيلي الضوء على التقارير التي تحدثت عن خطة شاملة أعدتها القاهرة للتوصل إلى هدنة طويلة المدى، وتركز على 4 محاور، من بينها 3 محاور على صلة بتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى المعيشة لسكان القطاع، بينما يقوم المحور الرابع على إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.
وأشار إلى أن الحركة التي تسيطر على غزة ومعها فصائل فلسطينية أخرى توافق بشكل مبدئي على الخطة المصرية، وأن الجميع في انتظار موقف إسرائيل النهائي.
ومع ذلك، زعم التقرير أن "حماس تتحفظ على فكرة الهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، إذ تعتبر الحركة نفسها حركة مقاومة، لكنها لا تمانع في هدنة تستمر بضعة أشهر".
ونقل التقرير عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: "ينبغي عدم رفع سقف التوقعات بشأن الخطة، في ظل وجود تباين في الموقف بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة التبادل".
كما أكدت المصادر أن "التباين والخلاف بين الطرفين في هذا الصدد كبير جدا، ويصعب حدوث طفرة".
وعلى هذه الخلفية، يرى المحلل السياسي "يوني بن مناحم"، وفق التقرير، أن حركة "حماس" تستعد لجولة القتال المقبلة ضد إسرائيل، وأنها حاليا في ذروة عملية إعادة بناء وترميم شبكات الأنفاق والمنظومة الصاروخية.
-مجلس الوزراء يوافق على مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022
ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري.
وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي:
في بداية الاجتماع رحب مجلس الوزراء بنتائج الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي الرابع الذي انعقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن، يومي 12 و13 نوفمبر الحالي، وتناول القضايا الإقليمية والعالمية وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والمساعدات الإنسانية والتنمية الدولية وحقوق الإنسان والتعاون الإقليمي وتغير المناخ، إضافة إلى التجارة والاستثمار والثقافة والتعليم.
وأكد المجلس أن ما تضمنه البيان المشترك بشأن الحوار، وما تم توقيعه خلاله من اتفاقيات ومذكرة تفاهم، وما ساده من أجواء ودية وإيجابية، قد شكل علامة بارزة في مسار العلاقات بين البلدين الصديقين وانتقل بشراكتهما الاستراتيجية إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر والبناء في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
ثم استمع مجلس الوزراء إلى الشرح الذي قدمه سعادة وزير المالية حول مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022، والأسس التي تم الاعتماد عليها في إعداد مشروع الموازنة العامة، وقرر المجلس الموافقة على مشروع الموازنة العامة، ومشروع قانون باعتماد الموازنة العامة، وعلى إحالة إجمالي الأبواب والقطاعات الرئيسية لمشروع الموازنة، ومشروع القانون، إلى مجلس الشورى للنظر في إقرارهما.
وقد تم اقتراح مشروع الموازنة بالاعتماد على مجموعة من الأسس منها:
- اعتماد مبدأ التخطيط متوسط المدى للموازنة العامة وإلزام الجهات الحكومية بالأسقف المالية المحددة للسنوات المالية (2022- 2024).
- التركيز على مشاريع قطاعي الصحة والتعليم واستكمال المشروعات المرتبطة باستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022.
- مواصلة العمل على تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بإستراتيجية التنمية الوطنية 2018 2022 ورؤية قطر 2030.
كما استمع المجلس إلى الشرح الذي قدمته سعادة وزير الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأكد المجلس على استمرار العمل بما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير احترازية في سبيل مكافحة هذا الوباء.
-تفاصيل زيارة زعماء يهود للسعودية لدفع وتيرة التطبيعتم الكشف عن أن مجموعة من 15 زعيما يهوديا جمهوريا من الولايات المتحدة أجروا زيارة إلى السعودية في حزيران/يونيو في محاولة لدفع اتفاق تطبيع اتفاقات أبراهام بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج.
وسمحت المبادرة الخاصة للمجموعة بالاجتماع مع كبار المسؤولين الحكوميين السعوديين، فضلا عن أفراد العائلة المالكة السعودية، في محاولة لتحقيق السلام.
وقبل وصولها إلى الرياض، توقفت المجموعة في إسرائيل لعقد جلسات إحاطة مع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، ثم توجهت إلى الإمارات العربية المتحدة لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك.
وأوضح روزن، وهو محام مقيم في نيويورك وعضو مجلس إدارة الائتلاف اليهودي الجمهوري، أنه بسبب بعض الحساسيات بين إدارة بايدن والسعوديين في ذلك الوقت، لا يمكن الكشف عن الرحلة إلا الآن، بعد عدة أشهر.
وفيما يتعلق بهدف البعثة، قال روزين إنه “في ضوء حقيقة أن رعاية اتفاقات أبراهام لم تعد في منصبها [في إشارة إلى إدارة ترامب]، كان هناك فراغ. حاولنا ملء هذا الفراغ من خلال تشجيع دول الإمارة على مواصلة التقدم في الاتفاقات مع تشجيع السعوديين على المشاركة”.
ولدى وصوله إلى المملكة العربية السعودية، قال روزين، الذي سافر إلى المملكة في الماضي، إنه لاحظ مدى التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات القليلة الماضية فيما يتعلق بغربة البلاد. وأشار إلى أنه تم إحراز خطوات هائلة فيما يتعلق بالحقوق الدينية وحقوق المرأة.
وقال “في عام 1993، بناء على طلب شمعون بيريز” وزير خارجية إسرائيل آنذاك، “طلب مني أن أرى ما إذا كانت الدول العربية، والمملكة العربية السعودية، على وجه الخصوص، مهتمة بالسلام”.
وأضاف روزين انه عاد من السعودية بخوف شديد وقال لبيريز ان السلام لن يحدث قبل قرن او قرنين على الاقل.
وتابع “لكن اليوم، قال: “لدي شعور قوي بأننا على وشك حدوث شيء كبير. إنه أمر قابل للتطبيق بالتأكيد”.
وقال روزين إنه “يمنح الإدارة الأميركية الحالية فرصة لإثبات أنها تريد ذلك. إنهم يعرفون أنه أمر جيد بالنسبة لنا كأميركيين، وبالتأكيد جيد لإسرائيل والمملكة العربية السعودية. لا يوجد سبب لعدم القيام بذلك. وقد يعني ذلك حياة من السلام بين اسرائيل والعالم العربي”.
وقال إريك ليفين، وهو أيضا محام من نيويورك وعضو مجلس إدارة RJC كان في الرحلة، إن “كل ما كنا نسمعه في المملكة العربية السعودية لم يكن “إذا”، ولكن “متى” سيحدث السلام مع الإسرائيليين. هذه هي الرسالة التي أخذتها مني”.
وتابع “انظروا إلى كل شيء يحدث هنا. عندما سافرنا إلى الإمارات العربية المتحدة، حلقنا فوق المجال الجوي السعودي. كيهودي، لو كنت أخبرتني قبل خمس سنوات أنه يمكننا التحليق فوق المجال الجوي السعودي، لقلت إنك كنت خارج عقلك”.
وقال “إذا تم بناء خط قطار بين الإمارات وحيفا، سيتعين عليه المرور عبر الأراضي السعودية. وإذا كانت هناك بنية تحتية تكنولوجية بين الخليج وإسرائيل، يجب أن تمر عبر الأراضي السعودية. فالدول لها مصالح، وليس لديها بالضرورة أصدقاء، وقد توصل السعوديون إلى استنتاج مفاده أن من مصلحتهم الوطنية صنع السلام مع الإسرائيليين”.
وفي الوقت نفسه، قال ليفين إن التطبيع مع إسرائيل أمر منطقي بالنسبة للسعوديين من منظور ديموغرافي لأن 70 في المائة من سكانها تقل أعمارهم عن 35 عاما، ويدركون مدى أهمية نظام التعليم الغربي الحديث للجيل القادم.
يعتقد ليفين أنهم يدركون الآن أن “طريقة التفكير الوهابية في هذه المدارس [المؤسسات التعليمية] يجب أن تتوقف”.
قال: “كما قالوا لنا، أدركوا أن عليهم إغلاق هذه المدارس. فبدلا من تدريس “اقتل الكافر”، و”اقتل اليهودي”، و”دمر أميركا”، فإنهم الآن يعلمونهم الرياضيات والعلوم والفلسفة والفكر الليبرالي الغربي ويجلبونهم إلى القرن الحادي والعشرين”.
واضاف “أن الدولة الوحيدة التي يمكنهم اللجوء إليها يمكن أن تساعدهم على القيام بذلك هي اسرائيل. إنهم بحاجة إلى التكنولوجيا؛ يجب أن يكونوا قادرين على جعل الصحراء تزهر. يحتاجون الري؛ يريدون تنويع في 5G، الخ. ما هو أفضل مكان للحصول على تلك التكنولوجيا من الحق في الفناء الخلفي، مع إسرائيل؟”
وعلى الصعيد الأمني، قال ليفين إن “السعوديين كانوا واضحين لنا بأن أكبر ثلاثة تهديدات لهم هي إيران والإخوان المسلمين وتركيا، بالإضافة إلى اليمن”.
وذكر أن المسؤولين السعوديين يتساءلون لماذا لا تنظر الولايات المتحدة إلى الحوثيين في اليمن – الوكيل الإيراني الذي يشن هجمات صاروخية على السعودية – على أنهم جماعة إرهابية مشابهة ل «حزب الله» في لبنان.
وخلاصة العبارة: “من وجهة نظر ديموغرافية تعطي شعوبها الأمل ومن منظور الأمن القومي للدفاع عن نفسها ضد إيران، فإنها تحتاج إلى إسرائيل وهي قلقة للغاية بشأن موثوقية الولايات المتحدة”.
وأشار روزين إلى أنه يعتزم العودة إلى المملكة العربية السعودية مع مجموعة أخرى في يناير/كانون الثاني “ليظهر لهم أن هذا لم يكن أمرا لمرة واحدة”.
وأضاف أن “السياسيين سيقولون لكم انهم لا يعرفون متى سيأتي السلام مع السعوديين لكن الذين يمكنهم تجاهل التداعيات السياسية مثلي متفائلون وحريصون على السلام”.
-إعلام عبري: الحرس الثوري الإيراني وراء محاولة اغتيال إسرائيلي بكولومبيا
اتهمت صحيفة عبرية عناصر من الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء محاولة اغتيال الأخيرة لإسرائيلي في كولومبيا، مؤكدة أن "حزب الله" اللبناني ليس له علاقة بالعملية كما أوردت تقارير أخرى في وقت سابق.
ونقلت صحيفة "يسرئيل هيوم" عن مصادر قولها؛ إن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني هو الذي نفذ العملية انتقاما لاغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده" في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وأوضحت المصادر المذكورة أن "حادثة كولومبيا هي الأحدث في سلسلة طويلة من محاولات القتل الأخيرة لرجال الأعمال الإسرائيليين في أفريقيا، انتقاما لاغتيال "فخري زاده".
وأشارت المصادر إلى أن "محاولة القتل تشكل انتهاكا للسيادة، وأن إيران هي التي ترسل خلايا قتلة مدربين لقتل إسرائيليين في الخارج".
وتتناقض المعلومات التي أوردتها مصادر صحيفة "يسرئيل هيوم" مع ما ذكره موقع "واينت" العبري في وقت سابق بأن عملاء "حزب الله" اللبناني هم من خططوا لاستهداف رجل استخبارات إسرائيلي سابق بكولومبيا انتقاما لاغتيال "قاسم سليماني" القائد السابق لـ"فيلق القدس".
تعليقات
إرسال تعليق