-تأجيل محاكمة الممثل المصري شادي خلف في اتهامات بالتحرش وهتك عرض 7 فتيات
يواجه الفنان المصري "شادي خلف"، اتهامات بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب 7 فتيات بالقوة رغمًا عنهن، داخل ورشة تدريب تمثيل.
جاء ذلك، خلال أولى جلسات محاكمته السبت، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية (وسط القاهرة)، والتي تأجلت إلى جلسة 19 ديسمبر/كانون الأول المقبل، لسماع الشهود.
وكانت قوات الأمن بمحكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، أودعت "خلف"، قفص الاتهام تمهيدا لمحاكمته.
ووجهت النيابة العامة إلى الممثل الشاب تهمة هتك عرض 7 فتيات والتحرش بهن ومحاولة اغتصابهن، خلال تلقيهن دورات تمثيل في الورشة التي يدرس فيها.
جاء أمر الإحالة، رغم إنكار "خلف" للتهم المنسوبة إليه، معتبرًا أن ما تعرض له هو حملة تشهير به، قادتها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الأشهر الماضية، عمدت بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، على نشر شهادات، تناولت عددًا من وقائع التحرش التي أُحيل بسببها "خلف" إلى المحاكمة، وهو ما ظهر إلى النور على وجه التحديد في يونيو/حزيران الماضي.
وخلال هذه الفترة، نشرت صفحة، تحمل اسم "egyptiansafety" بعضًا من وقائع تحرش الفنان الشاب بمتدربات ورشته التمثيلية، حتى قالت عنه في منشور: "عشرات الفتيات تم التحرش بهن من شخص واحد خلال ورش التدريب التمثيلية على مدار 6 سنوات إلى الآن، وأخريات حاول التعدي عليهن".
-فورين بوليسي: خلافات وانقسامات داخلية تهدد مستقبل طالبان
أكدت مجلة "فورين بوليسي"، السبت، أن الوحدة التي ساعدت حركة "طالبان" في السيطرة على السلطة في أفغانستان، تواجه تحديات كبيرة بسبب الخلافات والانقسامات الداخلية التي تضربها.
وذكرت المجلة الأمريكية أن "هذه الانقسامات تهدد بقاء الحركة"، إذا لم يتمكن قادتها من تجاوز الخلافات، مشيرة إلى أن الخلاف يتركز بين اثنين من قادة "طالبان" هما: الزعيم السياسي للحركة، "عبدالغني برادار"، الذي شارك في تأسيس الجماعة مع الملا "محمد عمر" وقاعدة نفوذه في قندهار، و"سراج الدين حقاني"، الذي يرأس شبكة "حقاني" المقربة من القاعدة.
ونقلت المجلة عن مصادر أمنية وأكاديمية أنه في الوقت الذي تتنافس فيه فصائل طالبان؛ للحصول على أكبر نصيب من "الكعكة"، يستقطب تنظيم الدولة الأعضاء، الذين خاب أملهم من الاتجاه السياسي الذي تتخذه الحركة.
وأضافت أن "المخابرات الباكستانية تدعم تحالفا من الجماعات الجهادية الصغيرة غير الراضية على الفصائل التي تسيطر على طالبان"، بحسب وثيقة أعدتها الحكومة الأفغانية السابقة، اطلعت عليها المجلة الأمريكية.
وأشارت الوثيقة إلى أن هذا التحالف، الذي يُعرف باسم "تحالف الدعوة الإسلامية (IIA)"، كان قد تم تشكيله بتمويل من وكالة الاستخبارات الباكستانية، في أوائل عام 2020 بهدف ضمان انتصار طالبان في معركتها مع الحكومة الأفغانية".
وقال مصدر استخباراتي مشارك في الكشف عن وجود الجماعة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الهدف الآن من هذا التحالف هو زعزعة استقرار طالبان من خلال نشر التطرف في جميع أنحاء أفغانستان.
وقال "رحمة الله نبيل"، رئيس المخابرات الأفغانية السابق: "يعتبر برادار، نائب رئيس الوزراء المؤقت الآن، رجل الغرب، بينما يمثل حقاني، القائم بأعمال وزير الداخلية، الوجه الأكثر معاداة للغرب في الجماعة، والذي يروق لباكستان".
وأكد "نبيل" أن الانقسامات بين الرجلين اللذين يربطهما اتفاق غير مستقر لتقاسم السلطة، تدفع بجنود طالبان إلى أحضان تنظيم الدولة (داعش)، وتصعب من مهمة الحركة في السيطرة على أفغانستان، وتخاطر باستقرار البلاد وربما السلام الإقليمي. وأشار إلى أن الانقسامات بين الرجلين آخذه في الازدياد.
وأصبحت هذه الانقسامات علنية في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد فترة وجيزة من سيطرة طالبان على أفغانستان، ويمكن أن تكون وراء بعض الهجمات الأخيرة ذات الخسائر العالية المنسوبة إلى تنظيم "داعش- خراسان"، وفقًا لخبيرة النزاعات بجامعة أكسيتر "ويدا مهران".
وأضافت: "كنا نعلم أن طالبان لم تكن جماعة متجانسة. وإننا نرى العنف بين الفصائل المتناحرة أصبح الآن أكثر علنية (..) داعش كبش فداء مناسب للهجمات التي يُحتمل أن تكون قد ارتكبت في معركة الطرفين من أجل السيادة".
وأدى هجوم أخير على مستشفى عسكري في كابل، إلى مقتل حليف حقاني، "حمد الله مخلص"، قائد الفيلق العسكري في العاصمة.
وقال الناجون من الهجوم إن المهاجمين هتفوا "عاشت طالبان" وتجنبوا مناطق في المستشفى حيث يعالج مقاتلو الحركة، وفقا لما أوردته وكالة "فرانس برس". وفيما بعد، أعلن تنظيم الدولة في خراسان مسؤوليته عن الهجوم.
وخلص تقرير "فورين بوليسي" إلى أن تنظيم داعش في خراسان والقاعدة جزء من مشهد سياسي معقد في أفغانستان، حيث تسعى المخابرات الباكستانية لضمان نفوذها على طالبان والسيطرة على الجهاد الإقليمي.
-الحوثيون يعلنون إسقاط سادس طائرة تجسس أمريكية من طراز "سكان إيجل"
أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، عن إسقاط طائرة تجسس أمريكية من نوع "سكان إيجل"، صباح السبت.
وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين "يحيى سريع"، عبر "تويتر"، أن الدفاعات الجوية للجماعة تمكنت من إسقاط الطائرة "أثناء قيامها بأعمال عدائية صباح يومنا هذا في أجواء منطقة الجوبة بمحافظة مأرب".
وأضاف: "تمت عملية إسقاط الطائرة بسلاح مناسب وسيتم بث مشاهد حطام الطائرة لاحقا"، مشيرا إلى أن هذه الطائرة تعتبر هي السادسة من نفس النوع التي تمكنت دفاعات الحوثيين الجوية من إسقاطها خلال هذا العام.
ومنذ بداية فبراير/شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على مأرب، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.
-دولة قطر والولايات المتحدة تعززان الشراكة في مكافحة الإرهاب
عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن جلسة حول الشراكة في إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب وذلك في إطار الحوار الاستراتيجي الرابع بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
جرى خلال الجلسة مناقشة المسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك والاتفاق على ضرورة المضي قدماً نحو استمرارية التعاون وتعزيزه بين البلدين. وفي ختام الجلسة تم التوقيع علي اتفاقية بشأن تبادل المعلومات عن التأشيرات بين حكومتي البلدين.
وقعها عن الجانب القطري اللواء مهندس عبدالعزيز عبدالله الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، ورئيس الجانب القطري في الجلسة، وعن الجانب الأمريكي سعادة السيد روبرت سيلفر، وكيل الوزارة المساعد بوزارة الأمن القومي الأمريكي .
-بولندا تعلن بناء سياج جديد على حدودها مع بيلاروسيا بطول 180 كلم
تعتزم السلطات البولندية استكمال بناء سياج جديد على الحدود مع بيلاروس بحلول منتصف العام المقبل.
صرح بذلك وزير الداخلية البولندي "ماريوس كامينسكي"، السبت، مؤكدا أن سلطات بلاده تسعى جاهدة لاستكمال هذا العمل بنهاية النصف الأول من العام المقبل.
وأشار إلى أن السياج الحدودي الجديد سيكون بطول 180 كيلومترا وارتفاع 5 أمتار، مضيفا "لن يكون هذا سورا، بل سيكون سياجا هندسيا مزودا بمعدات إلكترونية حديثة: كاميرات للرؤية الليلية وأجهزة استشعار للحركة وكاميرات مراقبة".
وتشهد الحدود بين بولندا وبيلاروس توترا منذ أسابيع، ازداد حدة في الأيام الأخيرة بعد تجمع آلاف المهاجرين، الذين يحاولون الدخول إلى بولندا ثم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى وخاصة ألمانيا.
وترفض بولندا السماح للمهاجرين ومعظمهم من الشرق الأوسط بالعبور، فيما يتهم الغرب الرئيس البيلاروسي بإحضارهم إلى البلاد من أجل إرسالهم إلى الحدود انتقاما للعقوبات المفروضة على بلاده.
-قائد القوات الجوية الأمريكية بالشرق الأوسط: باقون في المنطقةقال قائد القوات الجوية الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط "جريجوري إم جويلوت"، إن الطيارين الأمريكيين سيواصلون التمركز في المنطقة، على الرغم مما يعتبره المخططون العسكريون أن المنافسة مع الصين وروسيا هي التحدي الأكبر لواشنطن خلال الفترة المقبلة.
وأقر "جويلوت" -في تصريحات للصحفيين قبل انطلاق معرض "دبي الدولي للطيران" المقرر إقامته بالإمارات العربية المتحدة الأحد- بأن التواجد بالمنطقة "قد يتغير" بعد الخروج الأمريكي من أفغانستان.
وأشار -وفقا لما نقلته شبكة "إيه. بي. سي. نيوز" الأمريكية السبت- إلى أن "الدفاع التعاوني للعديد من الدول في المنطقة سيكون بمثابة دليلنا لرصد أي هجمات تحدث، وستمكننا من الوقوف على بعد خطوة واحدة من التهديد مع تطوره".
وأعرب "جويلوت" عن أمله في أن يستخدم حلفاء بلاده وشركاؤها معدات من شأنها أن تكون "قابلة للتشغيل المتوافق" مع الجيش الأمريكي.
-الفساد في السعودية عائق كبير أمام جذب الاستثمارات الأجنبية
أكدت السفارة الأمريكية في الرياض أن تفشي الفساد في السعودية والذي يتورط به كبار أمراء ومسئولي نظام عائلة آل سعود، يمثل عائقا كبيرا أمام جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوردت وكالة Bloomberg الأمريكية أن سفارة واشنطن في الرياض حذرت السلطات السعودية من أن نظامها الضريبي وما يعانيه من فساد واحتيال قد يدفع الاستثمارات الأجنبية بعيدا.
وذكرت الوكالة أن السفارة الأمريكية انتقدت سلطات الضرائب السعودية، وحذرت من أن النزاعات مع الشركات الأجنبية مخاطرة بتثبيط الاستثمار في البلاد.
وبحسب Bloomberg فإن السفارة الأمريكية في الرياض وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى هيئة الضرائب السعودية، ورد فيها أن مسؤولي الضرائب في المملكة لديهم “موارد غير كافية”، ويحتاجون إلى تدريب أفضل للتعامل مع “القضايا المعقدة”.
وذكر السفارة الأمريكية أن تجربة الشركات الأمريكية في المملكة كانت مخيبة للآمال، ويمكن أن تؤدي إلى تدهور صورة السعودية كمكان جاذب للاستثمار، وستضع البلاد في مجال تنافسي خطير.
وأبرزت أن العديد من الشركات متعددة الجنسيات العاملة في السعودية تعاني من مشكلات ضريبية، حيث يوجد هناك نقصاً في الشفافية والاتساق والإجراءات القانونية، بالمقارنة بما توقعته من دول أخرى قد استثمرت فيها.
وسبق أن أبرزت منظمة “Government Defence Integrity” تفشي الفساد في المؤسسات السعودية وتنامي ظواهر ذلك في عهد الملك سلمان ونجله ولي العهد.
وقالت المنظمة إن السعودية “تعاني من مؤشرات فساد خطيرة في مؤسساتها الدفاعية، مثل انعدام الشفافية والرقابة في العمليات والشؤون المالية والمشتريات”.
ونبهت المنظمة إلى فضائح الفساد الأخيرة لمسؤولي أجهزة أمنية وعسكرية في السعودية.
وأشارت إلى أن السعودية تحاول التغطية على هذه الفضائح التي ذاع صيتها من خلال الإعلان عن توقيف بعض المسؤولين والضباط والكبار.
لكن المنظمة الدولية أكدت أن الفساد مستشر في المؤسسات الدفاعية السعودية بشكل كبير وواسع.
ونوهت إلى أن السعودية تفقد مبالغ مالية طائلة بسبب هذه المؤشرات من خلال الرشاوى واستغلال النفوذ والاختلاسات.
ويتوالى الإعلان عن اعتقالات على خلفية مكافحة الفساد في السعودية دون تقديم أي تفاصيل تقنع المواطنين في المملكة ما يثير شبهات اقتصار الحملة على الدعاية.
ويبرز مراقبون ونشطاء سعوديون أن محمد بن سلمان يتعمد الترويج لحملات مستمرة لمكافحة الفساد بغرض التغطية على ممارساته وحدة الفساد الهائل في عهده.
ويبرز هؤلاء أن بن سلمان يعتقل الموظفين والعسكريين بتهم الفساد، فيما هو في الواقع أكبر فاسد في تاريخ المملكة.
إذ في عهده وصل الاحتياطي الأجنبي إلى أدنى مستوياته، وارتفع الدين العام إلى أعلى مستوياته، وارتفعت الأسعار وازدادت الضرائب.
يضاف إلى ذلك الأموال التي أنفقها محمد بن سلمان على شهواته الشخصية وشراء النفوذ لدعم مكانته داخليا وإقليميا دون اعتبار لمصلحة الشعب السعودي.
وفي الساعات الأخيرة أعلنت السعودية عن اعتقال 207 موظفين في حوالي 12 وزارة حكومية بتهمة الفساد المالي والإداري في أحدث حملة قامت بها هيئة مكافحة الفساد.
وروجت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في المملكة المعروفة باسم “نزاهة” عن الاعتقالات في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء دون أن يتم الكشف عن أسماء المعتقلين أو مناصبهم، كما لم يتضح متى تم إلقاء القبض عليهم بتهمة الفساد المالي والإداري.
وروج محمد بن سلمان لإطلاق “حملة التطهير ضد الفساد” في المملكة واستخدمها وسيلة لتعزيز سلطته بمصادرة 106 مليارات دولار من الأصول والحسابات البنكية.
ولطالما اشتكى المواطنون السعوديون من الفساد المستشري في الحكومة ومن تبديد الأموال العامة والفساد المالي والإداري أو إساءة استخدامها من قبل من هم في السلطة.
وقالت “نزاهة” إنه تم التحقيق مع أكثر من 460 شخصًا في هذه الجولة الأخيرة، ونتيجة لذلك، تم احتجاز 207 مواطنين ومقيمين سعوديين بسبب مزاعم بالفساد وإساءة استخدام السلطة والاحتيال.
وأضافت أن المتهمين سيحالون للمحاكمة ينحدرون من الحرس الوطني ومجموعة من الوزارات، بما في ذلك الدفاع والداخلية والصحة والعدل، من بين أمور أخرى.
وفي نيسان/أبريل الماضي، قالت اللجنة نفسها إن 176 شخصاً من مختلف أنحاء القطاع العام اعتقلوا بالمثل بتهمة الفساد المالي والإداري.
وفي أواخر عام 2017، استهدف محمد بن سلمان أكثر من 300 من الأمراء والشخصيات العامة ورجال الأعمال الذين يمثلون معًا هيكل النخبة الذي يحيط بأسرة آل سعود الحاكمة وشبكات المحسوبية الواسعة.
وبطريقة غير مسبوقة في ذلك العام، اعتقلت قواته أقوى الشخصيات في البلاد واحتجزتهم بمعزل عن العالم الخارجي في فندق ريتز كارلتون الفخم في الرياض لأسابيع وحتى شهور.
ونُقل العديد منهم فيما بعد إلى سجون أو غيرها من مرافق الاحتجاز وسط أنباء عن تعرضهم لانتهاكات جسدية.
وبينما لم تؤكد المملكة أسماء المعتقلين، فمن بينهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال ورجل الأعمال السعودي بكر بن لادن.
وفي العام الماضي، تم عزل اثنين من كبار المسؤولين من مناصبهم وإحالتهم إلى المحاكمة.
وكان من بينهم الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز، الأمير الذي أشرف على العمليات السعودية في اليمن، ونجله الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي، الذي كان نائب حاكم منطقة الجوف السعودية.
تعليقات
إرسال تعليق