-شركة مجوهرات إسرائيلية كبرى تشارك في موسم الرياض بالسعودية
شاركت شركة مجوهرات إسرائيلية، ضمن فعاليات معرض صالون المجوهرات في موسم الرياض الذي يقام في المملكة العربية السعودية.
ونشرت شركة المجوهرات الإسرائيلية الشهيرة "يافيل جولري" ومقرها القدس تغريدة على موقع "تويتر" قالت فيها إنها فخورة بمشاركتها في المعرض الذي عقد الأسبوع الماضي في العاصمة الرياض.
وأعربت أيضا عن استعدادها لتقديم خدماتها لـ"العائلات الملكية".
وأثناء فعالياتها في المعرض، قامت الشركة بالتسويق لأغلى كمامة صنعت في التاريخ، حيث بلغت قيمتها المليون ونصف دولار أمريكي، وتم بيعها لرجل أعمال لم يتم الإفصاح عن اسمه من الولايات المتحدة الأمريكية. ولم تعلن السعودية رسميا تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، رغم الأخبار المتداولة عن رحلات طيران بين البلدين، وزيارة رئيس الوزراء السابق "بنيامين نتنياهو" مدينة نيوم السعودية "سرا" ولقائه ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".
ومطلع الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، تمسك بلاده بشرط إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 قبل ذهابها إلى خيار تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكانت إسرائيل وقعت في العام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب، فيما تم الإعلان عن قرار بتطبيع العلاقات مع السودان، فضلا عن مساع إسرائيلية أعلن عنها مؤخرا لإدخال دول عربية وإسلامية أخرى.
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 63 لسنة 2021 بتعيين السيد فهد محمد عبدالله العطية سفيرا فوق العادة مفوضا لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
كما أصدر سمو الأمير المفدى القرار الأميري رقم 64 لسنة 2021 بتعيين السيد خالد راشد سالم الحمودي المنصوري سفيرا فوق العادة مفوضا لدى كندا.
وقضى القراران بتنفيذهما والعمل بهما من تاريخ صدورهما وأن ينشرا في الجريدة الرسمية.
-بعد سوريا.. عبدالله بن زايد يجري مباحثات في الأردنبحث وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان"، الأربعاء، مع نظيره الأردني، "أيمن الصفدي"، سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
ووفق بيان للخارجية الأردنية فإن نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين "أيمن الصفدي" استقبل الأربعاء الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان".
وأوضح البيان أن اللقاء تناول "سبل تطوير العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين الشقيقين، واستعراض المستجدات الإقليمية".
والثلاثاء، وصل وزير خارجية الإمارات، إلى دمشق في زيارة هي الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، واستقبله رئيس النظام السوري "بشار الأسد".
ووفق تقارير إعلامية، فقد بحث "بشار" و"بن زايد" خلال لقائهما العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومنذ يوليو/تموز الماضي، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، لا سيما من قبل الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.
-الدفاعات السعودية تعترض 3 صواريخ حوثية تجاه جنوب المملكة
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت 3 صواريخ باليستية أطلقتها ميليشيا جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) باتجاه جنوب المملكة.
وأكد التحالف، في بيان "إحباط محاولات ميليشيا الحوثي العشوائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية"، مضيفا: "نتخذ الإجراءات اللازمة لتحييد قدرات الحوثي بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وكان التحالف قد استهدف، مساء الثلاثاء، منظومة دفاع جوي للحوثيين جنوب مأرب، بعدما أعلن، الإثنين، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه خميس مشيط.
والسبت الماضي، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقت نحو مطار أبها الدولي.
وجاء السجال العسكري بين السعودية والحوثيين، في وقت تحاول فيه الأمم المتحدة إرساء وقف لإطلاق النار في اليمن، من أجل إعادة إطلاق المفاوضات بغية التوصل إلى حل سلمي للنزاع المتواصل منذ سنوات.
ومنذ مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، من أجل لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" منذ أواخر 2014.
وينفذ التحالف غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، بينما تقوم "أنصار الله" بتنفيذ هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ضد أهداف داخل اليمن وفي الأراضي السعودية.
وتسببت حرب اليمن في حصيلة قتلى تقدر بمئات الآلاف، إضافة إلى تسببها في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
-الداخلية القطرية توقف موظفا بتهمة تسريب وثيقة رسمية
أعلنت وزارة الداخلية القطرية، في بيان، عن توقيف موظف في جهة حكومية، بتهمة تسريب وثيقة رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف البيان، عبر "تويتر"، أنه جار عرض الموظف الموقوف على النيابة المختصة، دون كشف هويته.
ولم تفصح الوزارة، عن طبيعة الوثيقة المسربة، ولا الجهة التي يتبع لها الموظف الموقوف.
ودعت الوزارة، كافة الموظفين في الجهات الحكومية والخاصة إلى أهمية الالتزام والتقيّد بالقوانين واللوائح الصادرة في هذا الخصوص.
ومن آن لآخر، تؤكد السلطات القطرية على أهمية تحري دقة المعلومات المتداولة خصوصاً التي لها تأثير على سياسات الدولة.
-طلاب يطردون سفيرة إسرائيل من جامعة في لندن (فيديو)
أجبر طلاب بريطانيون وعرب سفيرة إسرائيل فى المملكة المتحدة "تسيبي حوتوفلي" على مغادرة إحدى القاعات بجامعة SLE بلندن، بعد أن رفضوا منحها منصة للتحدث بسبب انتهاكات حكومتها بحق الفلسطينيين.وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة مغادرة السفيرة متسللة لمقر الجامعة وسط حراسة مشددة لسياراتها، بينما تعالت صيحات الاستهجان من الطلاب.فيما حظي المقطع بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وقارنوا بين استقبال الطلاب العرب والبريطانيين الغاضب، وما يلقاه المسؤولين والممثلين الدبلوماسيين الإسرائيليين رغم انتهاكات حكومتهم من استقبال حار فى بعض الدول المطبعة.
وعلق مغردون أنه في وقت يطرد الطلاب البريطانيون سفيرة دولة الاحتلال، يفرش بعض العرب لمسؤوليها الورود ويرحبون بهم.
-الكشف عن تعاون عسكري متزايد بين السعودية وإسرائيل
يتوالى الكشف عن تعاون عسكري متزايد بين السعودية وإسرائيل ضمن توجهات ولي العهد محمد بن سلمان لفرض التطبيع التدريجي مع تل أبيب.
وفي احدث تطور قال موقع Military للشؤون العسكرية إن الطائرات المقاتلة السعودية تتشارك مع نظيرتها الإسرائيلية في تعاون أمني للمرة الثانية.
وذكر الموقع الشهير أن المهمة كانت هي مرافقة الطائرة الأمريكية B-1B Lancer. لكن السعودية أشارت إلى أن المهمة هي تدريبات ثنائية مع القوات الجوية الأمريكية.
كما قال مركز دراسات أمريكي إنه منذ بداية عام 2021 بدأت إسرائيل بالسماح بدخول منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية ضمن القواعد الأمريكية المتواجدة في السعودية.
وأكد مركز Atlantic Council الشهير أن هذه الخطوة جاءت كبديل لحماية المواقع الحساسة للمملكة.
وأشار المركز إلى أن منظومة الباتريوت الأمريكية كانت تحميها سابقًا قبل انسحابها من السعودية.
وفي أغسطس الماضي قدم محمد بن سلمان، عرضا جديدا لإسرائيل مقابل التطبيع الفوري وتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما.
وأفاد مصدر سعودي رفيع المستوى لـ”سعودي ليكس” بأن ولي العهد أرسل رسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، قدم من خلالها استعداد المملكة للتطبيع العاجل مع إسرائيل.
وطلب بن سلمان – بحسب الرسالة – أن تقوم حكومة الاحتلال بسحب خط تصدير النفط من الإمارات إلى السعودية مقابل التطبيع وتعزيز العلاقات الثنائية بين الرياض وتل أبيب.
وجاء الرسالة بعدما اجتاح الغضب بن سلمان وفريقه المحيط به، إثر اتفاق اقتصادي بين الإمارات وإسرائيل.
ووقع البلدان قبل أيام قليلة اتفاقا مبدئيا يتعلق بشحن النفط الخام والمنتجات النفطية القادمة من دولة الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، إلى الأسواق الأوروبية.
وسيمر النفط عبر خط أنابيب في إسرائيل يربط بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وليس عبر قناة السويس أو خط أنابيب سوميد المصري.
وقعت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) والحكومية الإسرائيلية وشركة MED-RED Land Bridge Ltd ومقرها الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم.
وتقضى المذكرة التعاون في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.
وكان خط الأنابيب الذي بني في الستينيات من القرن الماضي يهدف إلى نقل النفط الخام من الدول المنتجة للنفط في الخليج إلى الأسواق الأوروبية.
وقامت إسرائيل ببناء الخط بالاشتراك مع إيران خلال عهد الشاه عام 1968 لكن الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 مثلت نهاية الشراكة وأصبح البلدان في حالة عداء مستحكم وقامت اسرائيل لاحقاً بتأميم الخط.
وفي عام 2016 أمرت محكمة سويسرية إسرائيل بدفع 1.1 مليار دولار أمريكي إلى إيران بالإضافة إلى الفوائد المترتبة على المبلغ لكن إسرائيل ترفض دفع المبلغ متذرعة بقانون اسرائيلي يمنع “المتاجرة مع العدو”.
وحسب موقع بلومبيرغ الإخباري يعامل الجيش والمسؤولون الإسرائيليون المعلومات المتعلقة بما يتم نقله عبر خط الأنابيب على أنها سرية للغاية.
وقال مصدر مطلع على الصفقة لـ”رويترز” إنه إذا تحولت الصفقة الأولية إلى اتفاق نهائي فقد تصل قيمتها إلى 800 مليون دولار على مدى عدة سنوات.
وأضاف المصدر أن إمدادات الخام قد تبدأ بالتدفق اعتباراً من بداية العام المقبل.
ولا تقتصر الاتفاقية على نقل النفط الاماراتي والمشتقات النفطية القادمة من الامارات الى الأسواق الاوروبية والغربية بل ايضا تشمل إمكانية نقل نفط دول أخرى إلى القارة الأوروبية.
كما تشمل الاتفاقية إمكانية نقل النفط القادم من دول حوض البحر الاسود والمتوسط باتجاه الأسواق الآسيوية ما يختصر الوقت والنفقات والتعقيدات الناجمة عن مرور شحنات النفط عبر قناة السويس.
يشار إلى أن معظم النفط القادم من دول الخليج نحو الأسواق الأوروبية يمر إما عبر قناة السويس أو عبر خط الانابيب المصري سوميد الذي تبلغ طاقته نحو مليونين ونصف المليون برميل يومياً.
أما ناقلات النفط العملاقة لا تستطيع المرور عبر قناة السويس بالتالي إما تفرغ كل حمولاتها في مرفأ عين السخنة النفطي على البحر الأحمر
ليجري ضخه عبر أنبوب سوميد إلى مرفأ الاسكندرية على البحر المتوسط ويعاد تحميله في ناقلات النفط لينقل الى الأسواق الأوروبية.
أما الخيار الأخر فهو تفريغ جزء من الحمولة في عين السخنة بحيث تستطيع الناقلة المرور عبر قناة السويس.
ورغم أن دول الخليج ومن بينها الإمارات تملك نصف أسهم خط أنابيب سوميد البالغ طوله 320 كيلو متراً ويعمل حالياً بربع طاقته بسبب تراجع الطلب على النفط.
إلا أن إبرام الامارات هذا الاتفاق مع اسرائيل قد يلحق الضرر بمصالح مصر الاقتصادية وستتأثر عائدات قناة السويس سلباً.
نزاع مستمر
وقللت صحيفة إسبانية من نجاح جهود ولي العهد محمد بن سلمان في التنافس الاقتصادي مع نظيره ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وأضافت صحيفة الكونفدنسيال الإسبانية أن نجاح السعودية في محاكاة نموذج الأعمال الخاص بجيرانها الخليجيين يبقى محل تساؤل.
وفي 30 يونيو/حزيران 2021، أعلن بن سلمان، أن المملكة تعتزم إطلاق شركة طيران وطنية ثانية، فيما يبدو أنه محاولة لانتزاع مكانة الإمارات كرائدة في مجال النقل الجوي.
وأوضح بن سلمان أن إطلاق الشركة الجديدة يأتي في إطار خطة السعودية الرامية “لترسيخ مكانتها مركزا لوجستيا عالميا”.
وقالت صحيفة الكونفدنسيال الإسبانية، إن التنافس بين الإمارات والسعودية بدأ يمضي إلى أبعد من ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق