-قطر تؤكد على أهمية الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة بنزع السلاح النووي
أكدت دولة قطر على أهمية الالتزام بجميع الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة بنزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل وصولاً للهدف المتمثل في خلو العالم من مهددات البشرية، معربةً عن تطلعها إلى انضمام جميع الدول لتلك الاتفاقيات، تحقيقاً للسلم والأمن والحفاظ على الأجيال القادمة والأنظمة البيئية من خطر انتشار تلك الأسلحة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة /لجنة نزع السلاح والأمن الدولي/ في دورتها الـ /76/ التي بدأت مناقشتها العامة "لجميع بنود جدول الاعمال المتعلقة بنزع السلاح والأمن الدولي".
وأفاد بيان دولة قطر، بأن تخفيض انتشار الأسلحة يساهم بشكل مباشر في توجيه الموارد نحو مكافحة انتشار فيروس /كورونا/ وجهود الإغاثة والتنمية المستدامة في المجتمعات المحلية. وجدد البيان دعوة دولة قطر إلى الاستجابة بشكل عاجل لنداء الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم، وإتاحة الفرصة لمحاربة جائحة /كوفيد-19/.
وتابع البيان أن عدم إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى يظل أمراً شاغلاً لجميع دول المنطقة، وأعرب عن قلق دولة قطر حيال عدم إحراز تقدم في هذا الشأن، بالإضافة إلى عدم تنفيذ الالتزامات المترتبة عن نتائج مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 1995 والخطوات الصادرة عن مؤتمر مراجعة عام 2000 وخطة عمل 2010، وكذلك فشل المؤتمر الاستعراضي لعام 2015 لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وفي هذا السياق، جدد البيان دعم دولة قطر لعقد الدورة الثانية لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط في الربع الأخير من هذا العام، معرباً عن تطلع دولة قطر إلى تعاون جميع دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف خدمةً لشعوبها، وبما يعزز السلم والأمن الدوليين.
وفي إطار جهود دولة قطر ومساهمتها في تحقيق السلم والأمن الدوليين، لفت البيان إلى حرص دولة قطر على الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية في مجال نزع السلاح، والمشاركة بفعالية في أنشطة واجتماعات المنظمات الأممية العاملة في مجال نزع السلاح، حيث أشار البيان في هذا الإطار إلى قيام دولة قطر بإيداع وثيقة انضمامها إلى اتفاقية الأمان النووي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك في تاريخ 14 ديسمبر 2020، مما يؤكد التزام دولة قطر بمعايير الأمان والسلامة النووية.
وفي الختام، جدد البيان تأكيد دولة قطر على التزامها التام بالوفاء بتعهداتها كونها طرف في الصكوك الدولية في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار النووي من أجل تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي
-بسبب بن راشد.. NSO الإسرائيلية تحظر التجسس على الهواتف ببريطانيا
حظرت شركة "NSO" الإسرائيلية المالكة لتطبيق "بيجاسوس"، التجسس على أي هواتف مسجلة في المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة "ال[ارديان" البريطانية، الجمعة، عن مصادر مطلعة، تأكيدها أن "NSO" أدخلت تعديلا يمنع الدول التي تستخدم تطبيقها "بيجاسوس"، من التجسس على الهواتف التي تبدأ بـ(+44) وهي الهواتف المسجلة في المملكة المتحدة.
وقالت المصادر، إن تحرك "NSO" السريع، فرض قيودا صارمة جديدة تمنع أي من مستخدمي "بيجاسوس"، من استخدامه في اختراق الهواتف المسجلة كذلك في الولايات المتحدة وإسرائيل وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وأوضح التقرير أن هذا التحديث جرى بعد ساعات من كشف "NSO" أن سلطات إمارة دبي استخدمت "بيجاسوس" على الأرجح لاختراق هاتف الأميرة الأردنية "هيا بنت الحسين"، الزوجة السابقة لحاكمها الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" ومحاميها، وذلك وسط معركة قضائية بين الزوجين السابقين من أجل الوصاية على طفليهما.
والأسبوع الماضي؛ خلصت المحكمة العليا في إنجلترا إلى أن "بن راشد" أصدر تعليماته بالتجسس على هواتف زوجته السابقة الأميرة "هيا" ومحاميها وفريقها الأمني.
وحدثت عملية التجسس العام الماضي خلال معركة الوصاية المستمرة في لندن بين الزوجين على طفليهما والتي تكلفت ملايين الدولارات.
وعلى إثر ذلك، أنهت "NSO" تعاقدها مع الإمارات، بشأن استخدام "بيجاسوس"، قبل أن تتهمها أمام المحكمة بخرق القواعد.
من جانبه، رفض "بن راشد" اتهامات القضاء البريطاني.
وتزوج "بن راشد" البالغ 72 عاما والذي يتولى أيضا منصب نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس وزرائها، الأميرة "هيا"، البالغة 47 عاما والتي سبق أن عملت عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، في عام 2004، ولهما طفلان هما "الجليلة" (13 عاما) و"زايد" (9 أعوام).
وكانت الأميرة الأردنية قالت للمحكمة العليا في لندن إنها خشيت أن يختطف "بن راشد" طفليها ويعيدهما إلى الإمارات ويمنعها من رؤيتهما مرة أخرى، أو يعذبهما مثلما فعل مع أبناء آخرين له.
وفرت الأميرة "هيا" وهي الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، إلى بريطانيا مع طفليها في أبريل/نيسان 2019، وانغمست في قضية قانونية في لندن بشأن مستقبل الطفلين مع "بن راشد".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ مثلت الأميرة "هيا" أمام المحكمة العليا في لندن لتروي كيف خشيت من أن طفليها "الجليلة" و"زايد"، قد يواجهان ذات مصير أختيهما غير الشقيقتين، حيث جرى تعذيبهما.
-حماس تجدد مطالبتها للسعودية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، دعوتها للسلطات السعودية لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وخاصة "محمد الخضري" الذي يزيد عمره عن 80 عاما ويعاني من عدة أمراض.
وقالت الحركة في بيان لها تناول أبرز مخرجات اجتماع قيادة المكتب السياسي في القاهرة، إنها "تجدد مطالبتها للإخوة في المملكة العربية السعودية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لديها، وفي مقدمتهم محمد الخضري".
وتابعت أن على الرياض "إنهاء هذا الملف بما يليق بالمملكة وتاريخها مع الشعب الفلسطيني".
وتعتقل السعودية "الخضري" ونجله ونحو 50 أردنيا وفلسطينيا، منذ مطلع العام 2019، وقضت بسجن العديد منهم لفترات تتراوح بين 3-19 سنة، بتهم تقديم الدعم المالي لحركة "حماس"، وتُهم أخرى.
ومنذ بدء الحديث عن قضية هؤلاء الموقوفين، لم تصدر الرياض أي تعقيب، وعادة ما تقول إن المحاكم المختصة تتعامل مع الموقوفين لديها، وإنهم "يتمتعون بكل حقوقهم التي كفلها لهم النظام".
-ناشطة مالية تحرج ماكرون: لولا الأفارقة لما كانت فرنسا موجودة اليوم
أحرجت ناشطة مالية الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" خلال جلسة نقاش قالت فيها إنه لولا الأفارقة لما كانت فرنسا موجودة اليوم.
وخلال جلسة نقاش جمعته الجمعة، بعدد من الشباب الأفارقة، على هامش مؤتمر "فرنسا-أفريقيا" في مدينة مونبلييه جنوبي فرنسا، قالت الناشطة المالية "آدام ديكو": "أريد فقط أن أذكر الرئيس أن ما يحصل في دول الساحل يمثل تداعيات ونتائج لما حصل في ليبيا تدخلكم في ليبيا وكما يبدو أنكم نسيتم".
وأضافت: "أنا هنا لا أخاطب شخصكم بل أخاطب منصبكم، لقد تجاهلت تواجد الاتحاد الأفريقي سيدي الرئيس تريدون القول نحن في مالي من أجل مساعة مالي، وأنه لولا تدخلنا في الساحل لما كانت هناك حكومة فعلية في مالي، وهنا أريد أن أقول لكم إنه لولا الأفارقة لما كانت فرنسا موجودة اليوم".
وتابعت: "توقفوا عن القول إنكم أتيتم لمساعدتنا لأن الإرهاب لا يهدد فقط مالي أنتم أيضا مهددون، توقفوا عن جعلنا في وضع الضحية".
هنا قاطعها "ماكرون" بالقول "أنا لم ألومكم، أحاول فقط أن يتم إرساء حوار متبادل ومسؤول بيننا، ببساطة تدخلنا في مالي 2013 لم يكن فقط لمصالحنا، لكن خلافا لذلك فإن ما ذكرته بشأن ليبيا أبادلكم الرأي وأتفق معكم في ما ذهبتم إليه، بالفعل في ليبيا لم تحترم سيادة الشعب وهذا خطأ كبير".
وقالت الناشطة: "ستدركون أن ما يحصل في الساحل ليس سوى مخلفات لذلك التدخل في ليبيا إذن أنتم في الساحل من أجل تصحيح الخطأ الذي اقترفتموه بأنفسكم في ليبيا، وبتصحيحكم لتلك الأخطاء تقومون بارتكاب مزيد من الأخطاء الأخرى، أذكركم سيدي الرئيس بأن التدخل العسكري الأجنبي لم يحل أي مشكلة، انظروا لحال ليبيا الآن وانظروا لحال أفغانستان كذلك كيف حالها اليوم، إذن التدخل العسكري لن يساعد في حل المشكلات ولا في تغيير شيء".
وأضافت: "لا أريد أن يكون بلدي مثل ليبيا اليوم، التزموا بمسؤولياتكم وتوقفوا عن القول نحن هنا لمساعدتكم، نحن معا ومصيرنا مشترك وعدونا مشترك ونقاومه معا، وفي النهاية ما حدث بينكم والسلطات المالية مؤخرا ،هو عار كبير لأن عدوكم مشترك وينمو، كفوا عن الخطاب المتباهي بأنكم تساعدوننا، لسنا بحاجة للمساعدة، نحن بحاجة للتعاون والشراكة لنا روابط تاريخية وتجمعنا نفس التحديات".
ودون مهادنة، انتقد 11 شابا أفريقيا بكل وضوح سياسات فرنسا القائمة على "الاستعمار" و"الغطرسة" و"العنصرية" و"الوصاية" خلال حلقة النقاش الساخنة التي استمرت لمدة 3 ساعات.
ودأب قصر الإليزيه خلال الآونة الأخيرة على تنظيم حلقات نقاش بين الرئيس الفرنسي وعدد من شباب الجاليات الأجنبية المقيمة بفرنسا.
وقبل أيام، طعن الرئيس الفرنسي في وجود أمة جزائرية قبل دخول الاستعمار الفرنسي إلى البلاد عام 1830، وتساءل مستنكرا: "هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟".
كما اتهم "ماكرون" النخبة الحاكمة في الجزائر بـ"تغذية الضغينة تجاه فرنسا".
وادعى "ماكرون" أنه "كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي" للجزائر، في إشارة لفترة التواجد العثماني بين عامي 1514 و1830.
ورد الجزائريون، على تصريحات "ماكرون"، عن وجود علاقة "جيدة" بين بلاده والمجتمع الجزائري، بحملات استنكار واسعة لما صدر منه.
وعلى إثر ذلك، قرر الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" استدعاء سفير بلاده لدى باريس للتشاور.
-اختتام مناورات نسيم البحر بين السعودية وباكستان
اختتمت السعودية وباكستان، السبت، مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط "نسيم البحر -13".
وتم تنفيذ المناورات بين القوات البحرية السعودية ونظيرتها الباكستانية، بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية.
وقال قائد التمرين اللواء البحري الركن "ساجر بن رفيد العنزي"، إن "السفن الملكية" السعودية المشاركة في التمرين نفذت العديد من العمليات البحرية المختلفة بين القطع البحرية السعودية والباكستانية، كالحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية والحرب الإلكترونية.
وأضاف: "كما نفذت السفن حرب الألغام والتشكيلات البحرية وتدريبات التعامل مع هجوم الزوارق السريعة، وتدريبات مختلفة على سطح السفن أثناء الإبحار".
ونوه إلى أن العمليات البحرية اختتمت أعمالها برماية الصواريخ من السفن، ومقاتلات القوات الجوية على الأهداف المتحركة والثابتة، على المدى المتوسط والبعيد وما وراء الأفق.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، أوضح "العنزي" أن التمرين حقق جميع الأهداف المرسومة والمخطط لها، وأظهر المشاركون من القوات البحرية والجوية السعودية في التمرين احترافية وجاهزية قتالية عالية، وإتقانا لكل ما نفذوه من عمليات أثناء التمرين؛ لتحقيق أهداف التمرين المختلفة.
كما أكد توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات وصقل وتطوير المهارات للمشاركين، وتعزيز العمل المشترك ما بين القوات البحرية والقوات الجوية لمساندة العمليات البحرية لسفن الملك في مسرح عملياتها في بحر العرب.
وتدريب "نسيم البحر -13" النسخة الثالثة عشرة من سلسلة مناورات نسيم البحر بين القوات البحرية للبلدين.
وسبق أن أجرت القوات العسكرية البرية والبحرية في المملكة، في مرات عديدة سابقاً، مناورات عسكرية مع القوات الباكستانية، في ظل العلاقات المتينة بين البلدين.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان"، قد زار إسلام آباد في يوليو/تموز الماضي، وكرّر تأكيد وجود علاقات وروابط قوية مع باكستان تعود لعقود من الزمن.
كما شدد حينها على أن العمل متواصل لتطوير العلاقة مع إسلام آباد.
ولا تتوقف السعودية وباكستان عن تطوير العلاقات العسكرية، سواء من خلال التدريبات المشتركة لقوات البلدين، أو توقيع اتفاقيات عسكرية متبادلة، وتنفيذ مناورات عسكرية متواصلة وبشكل دوري على مدار العام.
-قطر تدين بشدة محاولة استهداف مطار الملك عبدالله في السعودية
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف مطار الملك عبدالله بجازان في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
واعتبرت وزارة الخارجية - في بيان اليوم- استهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية عملاً تخريبياً ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية.
وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب، كما عبرت عن تمنيات دولة قطر للمصابين بالشفاء العاجل.
-فايننشال تايمز: الاستحواذ على نيوكاسل غسيل رياضي لسمعة السعودية
"غسيل رياضي يطمس الأبيض والأسود".. هكذا وصفت صحيفة "فايننشال تايمز" صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي نيوكاسل يونايتيد الإنجليزي لكرة القدم وما أثارته من مخاوف حقوقية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" متهم بالتورط في مقتل الصحفي السعودي المعارض "جمال خاشقجي"، كما أن السعودية متورطة في قرصنة حقوق البث الخاصة بقنوات "بي إن سبورت القطرية" إبان الأزمة الخليجية، ولذا اتجهت إلى إنفاق الكثير من الأموال على النادي الإنجليزي لتحسين صورتها.
وأضافت أن "بن سلمان" يحاول كسب بعض الشعبية التي يفتقر إليها في بريطانيا منذ مقتل "خاشقجي" على يد عملاء حكوميين في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وفي هذا الإطار، كتب المذيع في القناة البريطانية الرابعة "أليكس ثومسون" عبر "تويتر": "بصفتي أحد مشجعي نيوكاسل يونايتد طوال حياتي، أشعر بالمرض هذا الصباح. آشلي (المالك السابق) لا يقتل ويقطع أوصال الصحفيين أو يقطع رؤوس الناس أو يعامل النساء كبشر من الدرجة الثالثة.. ماذا أصبحت كرة القدم بحق الجحيم؟".
فيما اعتبرت الأكاديمية السعودية "مضاوي الرشيد" أن الحديث عن أي فصل بين "بن سلمان" وصندوق الاستثمارات السعودي، الذي استحوذ على نيوكاسل، أمر غير منطقي، إذ يسيطر ولي العهد على كل مفاصل الدولة وأموال النفط.
وأشارت إلى أن صفقة الاستحواذ يعني أن تصبح بريطانيا "منبرا للديكتاتوريين".
ومن جانب آخر، قال مدرب نيوكاسل يونايتد "ستيف بروس"؛ إنه سيلتقي مسؤولين سعوديين في السفارة السعودية في لندن للحديث عن "فترة الانتقالات"، مشيرا إلى أنه تحدث مع المسؤولين السعوديين على الهاتف، وطلبوا منه التوجه إلى لندن فورا.
ولفت "بروس" إلى أنه ربما يفقد منصبه بعد استحواذ السعودية على النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال لصحيفة "ديلي تليجراف": "أرغب في الاستمرار والحصول على فرصة لأظهر للملاك الجدد ما يمكنني فعله. لكن يجب أن أتحلى بالواقعية. قد يرغب الملاك الجدد في التعاقد مع مدرب جديد لتنفيذ خططهم".
وتعرض "بروس" البالغ عمره 60 عاما، الذي تولى المسؤولية في تموز/يوليو 2019 لانتقادات كبيرة بعد بداية سيئة للموسم، يحتل بسببها نيوكاسل المركز قبل الأخير في الدوري بدون أي انتصار بعد 7 مباريات.
والخميس الماضي، أعلن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في بيان، أن مجموعة يملكها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أكملت الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
ويمثل الصندوق، الذي تبلغ استثماراته 430 مليار دولار، محور جهود السعودية لتنويع نشاطها الاقتصادي بدلا من الاعتماد على النفط.
وكانت الصفقة الأصلية لشراء نيوكاسل قد انهارت في يوليو/تموز 2020 وسط تدقيق من جانب المسؤولين عن رابطة الدوري الممتاز، بعدما تعرضت لضغوط لوقف الصفقة بسبب مخاوف تتعلق بقرصنة مزعومة للبث التلفزيوني في السعودية.
ويشمل النزاع الخاص بالقرصنة مجموعة قنوات "بي.إن.سبورتس" الرياضية القطرية، التي تملك حقوق البث التلفزيوني لمباريات الدوري الممتاز في أنحاء الشرق الأوسط والمحظور عليها العمل في السعودية.
تعليقات
إرسال تعليق