-التحالف العربي يعلن اعتراض 5 صواريخ باليستية باتجاه جازان السعودية
أعلن التحالف العربي في اليمن، الخميس، "اعتراض 5 صواريخ باليستية أطلقتها جماعة الحوثي على منطقة جازان" جنوب غربي السعودية.
وقال التحالف، في بيان، إن الدفاعات الجوية في المملكة نجحت في إحباط "المحاولات العدائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وتعهد بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحييد القدرات النوعية (للحوثيين) بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".
وبشكل دوري، يعلن التحالف عن إحباط همات حوثية بصواريخ وطائرات مسيرة.
وفي المقابل، تعلن جماعة "الحوثي" عن تكبيد قوات التحالف خسائر فادحة، عبر قصف مواقع ومطارات عسكرية ومدنية داخل حدود المملكة.
-مباحثات قطرية مصرية لتعزيز التعاون الثنائي
بحث وزير المالية المصري "محمد معيط"، الخميس، مع السفير القطري بالقاهرة "سالم مبارك آل شافي" علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة المصرية القاهرة، بحسب بيان مقتضب نشرته وزارة المالية المصرية على موقعها الإلكتروني.
واستأنفت قطر ومصر العلاقات الدبلوماسية بينهما في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، عقب التوقيع على اتفاق العلا في السعودية، عقب قطيعة دبلوماسية بسبب الأزمة الخليجية التي اندلعت في 2017.
ووفقا للاتفاقية، تبادلت الدولتان مذكرتين رسميتين، اتفقت بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأعلنت قطر، في شهر يوليو/تموز الماضي، تعيين سفير جديد لها في مصر، حين أصدر أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" مرسوم تعيين "سالم بن مبارك" سفيرا فوق العادة مفوضا لدى مصر.
وتسلم الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أوراق اعتماد السفير القطري مفوضا لدولة قطر لدى القاهرة.
-ظهور سعد الجبري في الإعلام يفتح ملفات حساسة ضد النظام السعودي
خلف ظهور المسئول الاستخباري السعودي السابق سعد الجبري إعلاميا، تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد فتح ملفات حساسة تورط بها ولي العهد محمد بن سلمان.
وأكد الجبري في لقائه يوم أمس ببرنامج 60 دقيقة على شاشة قناة CBS الأمريكية؛ على أن السلطة تبتزه عبر استمرار احتجاز نجليه “عمر وسارة”.
كما أشار إلى أنه يمتلك معلومات حساسة تتعلق بتورط ابن سلمان في السعي لاغتيال عمه الملك عبد الله، فضلا عن جرائم أخرى عديدة.
وتحتجز السلطات السعودية عمر وسارة، نجلي سعد الجبري المسؤول السابق في الاستخبارات السعودية، لابتزازه وإجباره على الانصياع وعدم كشف الفضائح التي يمتلكها ضد سلطة بن سلمان.
ويعد الابتزاز، من الأساليب البارزة الوحشية التي تستخدمها السلطة ضد معارضيها، وهو ما يعد انتهاكا صريحا للقانون، وعقابا جماعيا بحسب ما نشرت منظمة سند لحقوق الإنسان.
ويبرز مراقبون أن تصريحات الجبري تدلل مجددا على ضعف عائلة آل سعود وحدة الصراعات بين أركانها فقط من أجل السلطة والمال.
ويعتبر المراقبون أن ما كشفه الجبري يعد مفيدا في استمرارية تعريف الشعب بحقيقة خيانة وهشاشة النظام السعودي ولعله يحرك شخصيات أخرى تقدم معلومات تفضح هذا النظام وكذلك حتى يفهم الشعب حجم خيانة وخطورة النظام عليه وعلى الأمة وأنه لا خلاص من هذا الوضع البائس إلا بالتغيير الجذري.
وهناك شبه إجماع لدى شرائح واسعة محلياً وعربياً ودولياً أن محمد بن سلمان فاسد وطاغية وذو إمكانيات ذهنية محدودة.
إذ انه استثمر خلال السنوات الخمس الماضية في استعداء المجتمع المحلي والإقليمي، زد على ذلك فشله في خلق سياسة إيجابية للحالة السعودية.
فالحرب على اليمن والأزمة الخليجية وبوادر التطبيع مع إسرائيل واغتيال الراحل جمال خاشقجي، بالإضافة إلى ملفات الاعتقالات وحقوق الإنسان وغيرها التي طبعت بصمة لفشل بن سلمان في إدارة الدولة في الملفات الحاسمة.
إضافة إلى أن العامل الاقتصادي هو الأكثر أهمية في المشهد المحلي، حيث أن غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب هي الأكثر تأثيراً لدى المواطنين في تغير رأيهم حول محمد بن سلمان، إذ لم تسلم أي شريحة اجتماعية من الضرائب التي ترتفع حسب خطة مرسومة تشمل المشتريات والمبيعات وأيضا النشاط التجاري المتوسط والصغير لدى الفئات الصغرى من التجار المحليين. وأهم عامل يلعب دوراً حاسماً في تقويض بن سلمان هو زيادة أعداد العاطلين عن العمل.
عند قدومه للسلطة كان الوعد الذي أطلقه عبر حملات علاقات عامة محلية ودولية من أجل إبراز صورته كمصلح سياسي وصاحب رؤية نه محارب للفساد وأنه يعد الشباب بمستقبل باهر.
لكن ظهر للعلن أنه مركز الفساد وبؤرة لسرقة المال العام وسالب لأحلام الكثير من الشرائح الاجتماعية التي تسعى للعيش الكريم.
التغير الاجتماعي في نظر بن سلمان يتغير بالتدريج حتى يصل إلى انعدام الثقة به. وقد كانت واضحة لدى الخبراء والمختصين المتعلمين “الصادقين” من بداية الأيام الأولى أن ما يقوله هو هراء وغير منطقي، لكن مع الأيام تظهر هذه الحقيقة للناس أن “محمد بن سلمان ما عنده سالفه” كما يقال هذا الكلام في المجالس العامة والاستراحات. حتى من كان ليس له اهتمام بالمجال العام أصبح يكتوي من ارتفاع أسعار البنزين.
ما يقوم به محمد بن سلمان هو بكل وضوح فتح الباب على مصراعيه لأجل الانتقام السياسي منه ومن خططه الفاشلة ومن رؤيته التي جلبت الفقر والفاقة على المجتمع المحلي. الحلول القمعية التي يعتمد عليها هي ناجحة بكل صدق، ولكن على المدى القصير أما على المدى البعيد فهي بكل تأكيد وباء عليه.
وأول من يسعى للانتقام من محمد بن سلمان هم أفراد الأسرة الحاكمة، هناك ثلاث أمراء أصحاب وزارت عسكرية تم تجريدهم وقمعهم من مكانتهم، فضلاً عن السطو على ثروات الأثرياء من الأسرة الحاكمة.
لهذا هناك رأي جوهري وأساسي لدى أفراد الأسرة يرى أن هذا الشاب خطر ليس فقط عليهم، بل على الدولة ومؤسساتها. هناك لحظة مفصلية سوف تحدث وهي تجريد مبس من سلطته، نتمنى أن تمر على خير وأن يتجنب المجتمع الآثار السيئة لهذه العملية الاستئصالية.
-أكبر قضية طلاق ببريطانيا.. توقعات بحصول الأميرة هيا على نصف مليار دولار من بن راشد
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن أكبر قضية طلاق في تاريخ المملكة المتحدة بدأت الأربعاء، حيث وصلت الأميرة الأردنية "هيا بنت الحسين"، 47 عاما إلى المحكمة مطالبة بحصة من ثروة حاكم دبي، يتوقع أن تتخطى نصف مليار دولار.
ووفق الصحيفة، تطالب الأميرة "هيا" بتسوية مالية بعد انهيار زواجها من حاكم دبي، الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم".
وأضافت الصحيفة أن جلسة استماع ستعقد على مدى 10 أيام في المحكمة العليا ستقرر حجم المبلغ الذي ستحصل عليه الأميرة وولداها.
وأشارت إلى أن تفاصيل الاستماع، الذي سيجري أمام الصحفيين لا تزال سرية حتى هذا الوقت، لكن الخبراء يتوقعون قبل بدء التسوية المالية أنها قد تزيد على الـ 450 مليون جنيه إسترليني (615 مليون دولار) التي منحتها محكمة بريطانية عام 2017 إلى "تاتانيا أخميدوفا"، زوجة الملياردير الروسي السابقة "فرخد اخميدوف"، وتم تخفيض المبلغ إلى 150 مليون في شهر يوليو/تموز الماضي.
وكان قاض بارز قد أصدر في الشهر الماضي قرارا أدان فيه "بن راشد" بتهمة التجسس على هاتف الأميرة وفريق المحامين الذين يدافعون عنها.
وبعد الحكم، تعهدت الشرطة البريطانية، بمراجعة أي أدلة جديدة تشير إلى إجازة حاكم دبي، لاختراق هواتف زوجته السابقة، الأميرة "هيا بنت الحسين"، وفريق محاميها، وذلك بعد توصل محكمة بريطانية إلى أنه سمح باستخدام برنامج إلكتروني للتجسس عليهم.
وكانت المحكمة العليا في بريطانيا قد أقرت باستخدام "بن راشد" برنامج التجسس الإسرائيلي "بيجاسوس" ضد الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني خلال نزاعهما القانوني على حضانة طفليهما بالعاصمة البريطانية لندن، في تطور "قد يسيء إلى الشيخ البالغ من العمر 72 عاما، والذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس وزرائها"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
-بايدن يدعو عسكر السودان لإعادة مؤسسات الحكومة الانتقالية
حث الرئيس الأمريكي "جو بايدن" القادة العسكريين في السودان الخميس على إعادة مؤسسات الحكومة الانتقالية، والإفراج الفوري عن المعتقلين.
جاء ذلك في بيان صدر بعد وقت قصير من مغادرة "بايدن" واشنطن لحضور اجتماع مجموعة العشرين في روما.
وقال بايدن "الأحداث التي وقعت في الأيام الماضية (في السودان) تمثل انتكاسة خطيرة لكن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف مع شعب السودان وكفاحه السلمي لدعم أهداف ثورة السودان".
وتابع : "أجمع قادة ومنظمات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الدولي على إدانة الانقلاب العسكري في السودان والعنف ضد المتظاهرين السلميين".
وتابع: "اليوم، أضاف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صوته إلى هذه الجوقة الدولية. اليوم رسالتنا المشتركة إلى السلطات العسكرية السودانية ساحقة وواضحة: يجب السماح للشعب السوداني بالاحتجاج سلميا ومن الضروري إعادة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون".
وأردف: "أحث القادة العسكريين في السودان على الإفراج فورا عن المعتقلين وإعادة مؤسسات الحكومة الانتقالية بالتوافق مع الإعلان الدستوري الصادر عام 2019 واتفاقية جوبا للسلام المبرمة عام 2020".
والخميس، طالب مجلس الأمن الدولي بالإجماع بعودة الحكومة المدنية في السودان التي أطاح بها العسكريون مطلع الأسبوع الجاري.
وأعلن قائد الجيش والمجلس العسكري في السودان "عبدالفتاح البرهان" الإثنين حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد، بعدما أوقف الجيش معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء المقال، "عبدالله حمدوك"، الذي كان بين الموقوفين، إلى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.
لكن مكتب "حمدوك" قال إنه لا يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيرا الى أن "عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة".
-حزب الله: السعودية والإمارات تقودان حملة ضد قرداحي ونرفض إقالته
اتهم حزب الله اللبناني، السعودية والإمارات ومجلس التعاون الخليجي بالوقوف وراء حملة وصفها بالظالمة تستهدف وزير الإعلام اللبناني "جورج قرداحي".
وندد الحزب في بيان أصدره الخميس بهذه الحملة معتبرا أنها بمثابة "اعتداء على سيادة لبنان، وابتزاز مرفوض يطعن في كرامة كل لبناني".
وفي المقابل، أشاد بيان الحزب "بالموقف الشجاع "لقرداحي من موقعه الإعلامي والوطني دفاعاً عن اليمن"، مؤكدا رفضه القاطع أي دعوة إلى إقالة الوزير أو دفعه إلى الاستقالة.
وندد حزب الله بشكلٍ خاص "بمواقف سياسيين لبنانيين مأجورين وضعاف النفوس في هذه الحملة المدفوعة الثمن"، بحد قوله.
كما ندد "بمواقف بعض الإعلاميين، ووسائل الإعلام اللبنانية التي شاركت في هذه الحملة"، معتبرا أن "مشاركتها في الحملة ضد قرداحي تُعد سقوطاً أخلاقياً كبيراً".
واستدعت البحرين والإمارات والسعودية والكويت سفراء لبنان لديها، وسلمتهم مذكرات احتجاج على تصريح لـ"قرداحي" قبل تعيينه في منصبه الوزاري بشأن "جهود التحالف" الذي تقوده الرياض في اليمن.
وجاء التصعيد الخليجي ضد الوزير اللبناني على خلفية مقابلة متلفزة مع "قرداحي" (قبل تعيينه وزيرا)، بُثت الإثنين، اعتبر خلالها أن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".
وتعليقا على أزمة تصريحات "قرداحي"، أكد رئيس الحكومة اللبنانية "نجيب ميقاتي"، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن بلاده "حريصة على أطيب العلاقات" مع الدول العربية والخليجية.
كما قالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان، إن تصريح "قرداحي" لا يعكس موقف الحكومة اللبنانية.
من جانبه، قال "قرداحي"، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إنه "لم يخطئ بحق أحد لكي يعتذر"، مؤكدا أن "مصلحة لبنان فوق كل مصلحة، ولا يجوز أن نبقى في لبنان عرضة للابتزاز، لا من دول ولا من سفراء ولا من أفراد".
وتاريخيا، كانت تسود علاقات مميزة بين الرياض وبيروت، لكنها باتت تشهد توترات من آن إلى آخر، ففي مايو/أيار الماضي، طلب وزير الخارجية اللبنانية آنذاك "شربل وهبة"، إعفاءه من مهامه، إثر تصريحات اعتبرها البعض مسيئة للسعودية ودول الخليج.
-مبعوث أممي: وضع اليمن يتدهور وحان وقت إحراز تقدم
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس جروندبيرج"، الخميس، عن قلقه إزاء الوضع "الآخذ بالتدهور" في اليمن، داعيا لإحراز تقدم طويل الأمد في تلك الأزمة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في ختام زيارة أجراها إلى الإمارات (استمرت يومين) التقى خلالها مسؤولين إماراتيين ويمنيين، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وقال البيان، إن "المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن اختتم اليوم، زيارته الأولى إلى الإمارات، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الإماراتيين، ويمنيين من مكوّنات سياسية مختلفة والقطاع الخاص".
وأضاف أن "جروندبيرج تبادل الآراء مع المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش ووزير الدولة للشؤون الخارجية خليفة شاهين حول آخر التطورات في اليمن وجهود الأمم المتحدة المستمرة لاستئناف حوار سياسي شامل ومستدام بين الأطراف اليمنية".
وصرح "جروندبيرج"، وفق البيان، بأن الإمارات " تلعب دورا هاما في دعم تسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية للنزاع في البلاد".
وأردف أن "التقدّم في تنفيذ اتفاق الرياض (وقع في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019) من شأنه أن يساهم أيضا في تعزيز الشراكات السياسية ودعم تقديم الخدمات الأساسية واستقرار الاقتصاد".
وخلال لقاءاته مع أصحاب الشأن اليمنيين (لم يحددهم البيان) أعرب "جروندبيرج" عن "قلقه إزاء الوضع الآخذ في التدهور في اليمن، بما في ذلك اشتداد الحرب، وتفكّك مؤسسات الدولة وتأثير النزاع على الاقتصاد وتراجع الخدمات الأساسية".
وقال: "لقد حان الوقت لإحراز تقدّم نحو أولويات سياسية واقتصادية وأمنية فورية وطويلة الأمد بما يخدم مصلحة اليمنيين".
والأربعاء، بدأ "جروندبيرج" زيارته إلى الإمارات، ضمن التحركات الأممية والدولية الرامية لوقف الحرب اليمنية، المستمرة منذ 7 سنوات.
وأودت تلك الحرب بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس/آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
-الإمارات ترسل 12 من معتقلي جوانتانامو لليمن.. لماذا؟
أرسلت الإمارات 12 يمنيا كانوا معتقلين في السجن العسكري الأمريكي في جوانتانامو إلى اليمن، حيث يُتوقع إخلاء سبيلهم.
وقال مسؤول بالحكومة اليمنية، إن طائرة عسكرية إماراتية تقل اليمنيين الاثني عشر هبطت في المكلا بمحافظة حضرموت في جنوب اليمن، الأربعاء.
في وقت قال محامي المعتقلين "عبدالرحمن برمان"، إن الحكومة اليمنية اتصلت بأسر المعتقلين، وطلبت منهم الاستعداد لإخلاء سبيلهم، وتسليمهم لذويهم في قاعدة الريان العسكرية.
وقاعدة الريان العسكرية تحت سيطرة جيش الإمارات منذ 2015، عندما تدخلت مع السعودية في اليمن لدعم الحكومة في مواجهة حركة الحوثي.
وكان هؤلاء ضمن مجموعة من 18 يمنيا وروسي واحد نقلوا من جوانتانامو في الفترة من 2015 إلى 2017 إلى الإمارات، حيث ظلوا قيد الاحتجاز.
وكان قد أُلقي القبض عليهم من أفغانستان وباكستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة.
واليمنيون جميعهم محتجزون منذ أكثر من 10 أعوام دون اتهامات أو محاكمة.
وكان أول ستة منهم قد نُقلوا إلى اليمن، وأُطلق سراحهم هناك في يوليو/تموز.
ووفق "برمان"، فإن هؤلاء الستة، حصلوا على مبالغ مالية من حكومتي الإمارات واليمن.
ولم ترد حكومة الإمارات على طلب التعليق.
وحثت الأمم المتحدة وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان واشنطن وأبوظبي على وقف الترحيل الإجباري للمعتقلين إلى بلادهم، حيث يمكن أن يتعرضوا للمزيد من التعذيب والاعتقال.
وقال خبراء حقوقيون بالأمم المتحدة، العام الماضي، إنه تردد أن المعتقلين الثمانية عشر "أُجبروا على توقيع وثائق تفيد بموافقتهم على الترحيل" أو البقاء إلى أجل غير مسمى قيد الاعتقال في الإمارات.
وكان نقلهم للإمارات جزء من خطة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما"، لإغلاق معتقل جوانتانامو الذي أثار انتقادات دولية.
-إعلام عبري: الإمارات رفضت عرضا إسرائيليا لتولي دور قطر في مساعدة غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الإمارات رفضت عرضا إسرائيليا لتولي مسؤولية إدخال المساعدات المالية إلى قطاع غزة، بدلا من قطر، بزعم أن جزءا من هذه المساعدات تصل إلى قيادات في حركة "حماس".
وأكدت القناة أن مسؤولين إسرائيليين بارزين توجهوا إلى الإمارات، عقب انتهاء الحرب الأخيرة على غزة في مايو/أيار الماضي؛ بهدف تقديم عرض لأبوظبي بأن تحل محل الدوحة في تزويد الفلسطينيين في قطاع غزة بالمساعدات، لكن الإماراتيين رفضوا بدعوى أن جزءا من تلك الأموال والمساعدات تذهب إلى قيادات"حماس".
ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، يتم صرف المساعدات النقدية القطرية عبر "برنامج الغذاء العالمي" التابع الأمم المتحدة؛ حيث تتقاضى نحو 100 ألف أسرة محتاجة في محافظات القطاع تلك المساعدات شهريا، بواقع 100 دولار لكل أسرة نقدا.وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شرعت قطر في صرف المساعدات المالية الشهرية للقطاع.
ويأتي صرف المنحة للمرة الثانية، ضمن اتفاق توصلت إليه، الشهر الماضي، قطر والأمم المتحدة، بالتوافق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإسرائيل.
والجمعة الماضي، توقع رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة "محمد العمادي" تحسن الأوضاع في القطاع خلال هذه السنة والسنوات المقبلة.
وأشار إلى أن عملية الإعمار ستسير بشكل أسرع من ذي قبل خلال الفترة المقبلة.
وأوقفت إسرائيل، في مايو/أيار الماضي، صرف المنحة القطرية، ضمن إجراءات اتخذتها ضد قطاع غزة، على خلفية تصعيد عسكري استمر 11 يوما آنذاك.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، خصصت قطر منحة مالية لغزة بقيمة 360 مليون دولار تُصرف على مدى عام كامل، لتقديم المساعدات المالية للأسر الفقيرة، ودفع رواتب موظفي الحكومة (تديرها "حماس)".
تعليقات
إرسال تعليق