-السعودية تطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل إنهاء الاحتلال والانسحاب من الأراضي العربية
أكدت المملكة العربية السعودية، أن الحق في التنمية، والحق في تقرير المصير، والحق في الحياة، من أبسط الحقوق التي يكفلها القانون الدولي لجميع شعوب العالم بلا استثناء، "ورغم ذلك، لا يزال الشعب الفلسطيني محروماً من أبسط حقوقه"، موضحة أن السلطات الإسرائيلية لم تكتف بسلب حقوق الشعب الفلسطيني في التنمية فقط، بل سلبت حقه في بناء دولة مستقلة قابلة للحياة تحتضن آماله وطموحاته.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "عبدالله المعلمي" أمام اللجنة الاقتصادية والمالية المنعقدة ليل الإثنين/الثلاثاء لمناقشة البند المتعلق بـالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، ونشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس" .
وأوضح "المعلمي" أن "تقارير الأمم المتحدة المقدمة تشير إلى حجم الانتهاكات والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني وسكان الجولان على أراضيهم المحتلة، ومواصلة السلطات الإسرائيلية انتهاكاتها للقرارات الدولية بما فيها قرار الجمعية العامة 75/236 الذي يطالب إسرائيل بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية والجولان العربي السوري المحتل".
ولفت إلى أن "التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية وتجاهل إسرائيل للقرارات الدولية إنما يعبر عن النزعة الإسرائيلية لإجهاض كل الجهود الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل ومواصلتها ممارسة انتهاكاتها تجاه الشعب الفلسطيني وبناء المستوطنات غير الشرعية، والاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الجولان العربي السوري المحتل".
وأضاف أن "تحقيق التنمية في الأراضي الفلسطينية والجولان العربي السوري يرتبط بشكل وثيق بتحقيق السلام والأمن والعدالة"، مؤكدا "ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية كاملة باتخاذ التدابير اللازمة بحماية الشعب الفلسطيني وأن يعطي أولوية قصوى للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إذ لم تعد الحلول المؤقتة أو التسويات الجزئية كافية أو مقبولة إذا أردنا ان تنعم منطقة الشرق الأوسط بالأمن والاستقرار".
وناشد "المعلمي" مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته السياسية والاخلاقية نحو إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستجابة للقرارات والقوانين الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان العربي السوري والكف عن الاستغلال غير المشروع مواردها الطبيعية.
-دولة قطر تشارك في أعمال الدورة الـ 34 لمجلس وزراء النقل العرب
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الـ 34 لمجلس وزراء النقل العرب التي عقدت اليوم حضوريا ، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية .
وترأس وفد دولة قطر في أعمال هذه الدورة سعادة السفير سالم مبارك آل شافي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية.
ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة عددا من الموضوعات ذات العلاقة بقطاع النقل العربي التي ناقشها المكتب التنفيذي أمس الإثنين والتوصيات التي رفعها بشأن هذه البنود والنظر فى اعتمادها ، ومنها دعم الاقتصاد الفلسطيني، وتقرير الاجتماع الأول للجنة الفنية المشرفة على تنفيذ الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب على الطرق بين الدول العربية وعبرها ومقترح لإنشاء منصة الكترونية عربية شاملة للنقل بهدف المساهمة في تسهيل نقل التجارة بين الدول العربية ، إلى جانب تحديث دراسة توحيد مواصفات الأبعاد والأوزان المحورية للشاحنات العاملة بين الدول العربية، والمقدمة من الاتحاد العربي للنقل البري.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال مناقشة الصيغة النهائية للمسودة السادسة لمشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية ودراسة استرشادية بشأن مقترح لإقامة التجمعات البحرية الوطنية في الدول العربية ، وبحث سبل تمويل دراسة الجدوى الشاملة لمشروع انشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية، لما لهذه الصناعة من عوائد اقتصادية متوقعة، بالإضافة إلى مناقشة الاتجاهات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
/AI/ في قطاعات النقل واللوجيستيات ومستقبلها في المنطقة العربية، والدور الرائد للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في هذا المجال.
-يونيسف: 10 آلاف طفل قتلوا أو شوهوا في اليمن منذ 2015
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الثلاثاء، إن 10 آلاف طفل يمني إما قتلوا أو شوهوا منذ أن تدخل تحالف عسكري تقوده السعودية في مارس/آذار 2015 بعد أن أطاحت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران بالحكومة من العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم المنظمة "جيمس إلدر" في إفادة بالأمم المتحدة في جنيف بعد عودته من زيارة لليمن: "الصراع اليمني بلغ مستوى جديد مشين. لدينا الآن 10 آلاف طفل إما قتلوا أو شوهوا منذ ... مارس/آذار 2015 ... أي ما يعادل 4 أطفال كل يوم".
وأضاف أن الكثير من عمليات قتل وتشويه الأطفال لم تسجل، متابعا: "4 من كل 5 أطفال، أي نحو 11 مليون إجمالا، يحتاجون لمساعدات إنسانية في اليمن في حين يعاني نحو 400 ألف من سوء تغذية حاد وخرج أكثر من مليونين من التعليم.
وتعثرت جهود تقودها الأمم المتحدة للتوسط في وقف لإطلاق النار إذ يرفض الحوثيون والسعودية تقديم أي تنازلات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات والتي تسببت فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم.
-عمان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي يجرون أول مناورة بحرية في خليج عدن
أعلن الاتحاد الأوروبي عن أول مناورة بحرية مشتركة وتبادل معلومات في ممر خليج عدن-بحر العرب شاركت فيها كوريا الجنوبية وسلطنة عمان.
وأفاد بيان أصدره الاتحاد، ونقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) في خدمتها العربية، الثلاثاء بأن القوات المشاركة في المناورة البحرية هي (عملية أتالانتا) البحرية الأوروبية في الصومال، الفرقاطة فيكتوريا، ومدمرة جمهورية كوريا، وكذلك مركز الأمن البحري لسلطنة عمان.
وأشار البيان إلى أن التدريبات البحرية المشتركة تضمنت الصعود على متن سفينة بقوات عمليات خاصة محمولة بطائرات الهليكوبتر وإطلاق نيران مدافع رشاشة ثقيلة حية وعمليات بحث وإنقاذ وعمليات تكتيكية معقدة في البحر.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي وسلطنة عمان أجروا أول مناورة بحرية مشتركة لهم لمكافحة القرصنة على ساحل خليج عدن.
وأجريت هذه المناورة على طول ممر العبور الموصى به دوليا، وهو طريق ملاحي يمر عبر خليج عدن وبحر العرب وتحرسه القوات البحرية الدولية.
وجاءت هذه المناورة في الوقت الذي يكثف فيه الاتحاد الأوروبي جهود مكافحة القرصنة في إطار عملية "أتالانتا"، وهي عملية الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة في الصومال.
-فايننشال تايمز: AY.4.2 سليل متحور دلتا قد يكون أشد فتكا
قالت صحيفة "فايننشيال تايمز" إن عددا من العلماء في بريطانيا يتتبعون في الوقت الحالي بقلق سليلا لمتحور دلتا، أطلقوا عليه اسم "AY.4.2" أكدوا أنه المسؤول عن نسبة متزايدة من حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) في المملكة المتحدة،
ويرجح العلماء أن "AY.4.2" قد يكون أشد فتكا من متحور دلتا، حيث يمثل بالفعل ما يقرب من 10%من الإصابات في بريطانيا.
وأكد العلماء أن انتشار "AY.4.2" يتزايد بسرعة، وإن لم يكن بنفس سرعة متغير "دلتا" الأصلي عندما وصل إلى بريطانيا من الهند أوائل هذا العام.
ونقلت الصحيفة عن الخبيرين "جيفري باريت"، من معهد "ويلكوم سانجر" في كامبريدج، و"فرانسوا بالوكس"، مدير معهد جامعة لندن كوليدج، قولهما أن "AY.4.2" يبدو أنه أكثر قابلية للانتقال بنسبة 10 إلى 15% من متحور دلتا، الذي سيطر بالفعل على حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) حول العالم.
وأضاف "بالوكس" أنه في حال تأكيد الأدلة الأولية، قد يكون "AY.4.2" أكثر سلالات فيروس "كورونا" عدوى منذ بدء الجائحة، مشددا على ضرورة توخي الحذر في هذه المرحلة.
ورجح "بالوكس" أن يتم ترقية "AY.4.2" إلى رتبة "متحور قيد التحقيق أو المتابعة"، وعند هذه النقطة ستخصص منظمة الصحة العالمية لها حرفًا يونانيًا بموجب نظام التسمية الخاص بها.
يذكر أن AY.4.2 واحدا من 45 سلالة فرعية تنحدر من دلتا تم تسجيلها حول العالم، حيث تحمل طفرتين مميزتين لبروتين سبايك الذي يصيب به الفيروس الخلايا البشرية.
-انقلاب جديد لمحمد بن سلمان في السعودية يطال المشهد الثقافي
كشف معرض الرياض السنوي للكتاب مؤخرا عن انقلاب جديد ينفذه ولي العهد محمد بن سلمان يطال هذه المرة المشهد الثقافي ضمن حملة نشر الفساد والانحلال في المملكة.
وسلطت وكالة الأنباء الفرنسية على تضمن معرض الكتاب تجاوز للمحرمات في عهد بن سلمان بعد أن تضمن عناوين تتناول قضايا محرمة مثل العلاقة الحميمة والإلحادية والسحر.
ونقلت الوكالة عن زوار للمعرض أنهم وجدوا بعض الكتب في معرض هذا العام صادمة ولا تتناسب مع التراث الثقافي للمملكة منها كتاب عن أصول الكون لا يشير إلى الخلق الإلهي.
وفيما يلي نص تقرير الوكالة: بات لدى الطبيب الأردني محمود القدومي حرية أكبر في اختيار كتب “جريئة” خلال تسوقه بمعرض الرياض للكتاب الذي شهد انفتاحا غير مسبوق وتراجعا في الرقابة.
فقد ضمت الرفوف كتبا عن العلمانية والصوفية والمسيحية والمثلية وروايات سياسية وأخرى عن السحر وغيرها من الموضوعات التي ظلّت محظورة لعقود في المملكة المحافظة.
نظمت الرياض معرضها السنوي للكتاب على مدار عشرة أيام هذا الشهر وشهد مشاركة نحو 1000 ناشر من 30 دولة بحسب منظمي المعرض.
وقال القدومي الذي يعيش في الرياض منذ 10 سنوات إنّ “المعرض يشهد تغييرا جذريا وجرأة وحرية أكبر للاختيار”، بعد أن كان يشهد رقابة لصيقة تستبعد موضوعات لا تتناسب مع الشريعة الإسلامية بحسب تقييم السلطات المعنيّة.
أعرب القدومي عن “دهشته”، وقال “هناك كتب وروايات متوفرة عن الصوفية وهو أمر مخالف لما كان سائدا لعقود طويلة”، وفي إشارة لرفع الرقابة على المطبوعات.
وتابع هو يدفع عربة تبضع تحمل عدة كتب “من المفيد أن أجد أراءً فكرية مختلفة عني تفتح الآفاق للاطلاع على معارف جديدة”، مشيرا إلى شرائه كتابا يروي قصة الخلق من وجهة نظر العلم فقط، وهو أمر غير مسبوق في المملكة التي تبنت لعقود تفسيرا متشددا للإسلام.
منذ أن أصبح محمد بن سلمان، نجل العاهل السعودي الملك سلمان، وليا للعهد في 2017، تشهد المملكة الثرية تغيرات اقتصادية واجتماعية ودينية جذرية.
فقد سمح للنساء بقيادة السيارة وبتنظيم الحفلات الغنائية، ووضع حدّ لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء. وقُلصت صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لكنّ هذه التغيرات ترافقت كذلك مع حملة قمع للمنتقدين والصحافيين والمعارضين، وخاصة الناشطات الحقوقيات.
وزعم وزير الإعلام السعودي المكلّف ماجد القصبي أن “المملكة تعيش تحولا غير مسبوق والكتاب بلا شك في قلب هذا التحول … الانفتاح وصل إلى الثقافة والكتاب”.
وأكّد الوزير “لم يعد من الممكن حجب الكتب في زمن الكتب الالكترونية” التي أوضح أن القراء يتناقلونها عبر الهواتف المحمولة.
وبحسب عضو لجنة كتّاب الرأي السعودية سعود الكاتب، فإنّ “سقف الحرية مختلف تماما” في دورة معرض الكتاب هذا العام مقارنة بالنسخ السابقة وآخرها في 2019.
في 2014، نقلت وكالة فرانس برس عن صحيفة سعودية أن الجهة المنظمة للمعرض صادرت في تلك السنة أكثر من عشرة آلاف نسخة من 420 كتابًا.
واسترجع الكاتب وهو أحد مسؤولي تنظيم معرض الكتاب في جدة عام 2015، كيف كان مطاوعو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “يدخلون الفاعليات الثقافية ويحاولون وقفها وكذلك منع مشاركة النساء”، وهو ما قال إنّه بات “شيئًا من الماضي”.
وفي خضم التغييرات الأخيرة في المملكة، خسرت الشرطة الدينية الكثير من نفوذها وتقلصت صلاحيتها إلى حد بعيد بعدما كانت تجوب الطرقات والمراكز التجارية وتفرض على السكان إغلاق أعمالهم اثناء فترات الصلاة.
وقال مدير دار الحلم المصري الناشر إسلام فتحي الذي يشارك سنويا في معرض الرياض “هذا العام أحضرنا كتبا لم نكن نفكر حتى في طرحها في السعودية”.
وأوضح أنّ على رأسها “روايات الأدب الروسي التي كانت ممنوعة بسبب واقعيتها وانحيازها للطبقات العاملة والفقراء”، فيما بدت وراءه روايات ديستوفسكي وتولستوي على الرفوف البيضاء.
كما عرضت الدار أيضا روايات سياسية تتحدث عن قمع الأنظمة وأساليب تحكمها في الشعوب مثل روايتي “مزرعة الحيوانات” و”1984″ للكاتب الإنكليزي جورج أورويل.
أفاد ثلاثة شباب سعوديين في المعرض إنّ الكتب الممنوعة كانت تصلهم سابقا عبر التهريب لكنها أصبحت متوفرة الآن.
وقوبل هذا الانقلاب في المشهد الثقافي المملكة بمعارضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فغّرد مستخدم على تويتر كاتبا “مُحتوى مُخجل”، فيما سأل آخر “أين الوعي؟ أين الرقابة؟”.
ورأى الشاب السعودي عبد العزيز التركي الذي كان يرتاد مقهى في الرياض أنّ “بعض الكتب المطروحة صادمة ولا تتناسب أبدا مع الموروث الثقافي للبلاد”.
وأكد أربعة ناشرون أن قوائم الكتب التي أرسلوها للسلطات تم الموافقة عليها كاملة. لكن رغم الانفتاح الواضح، أبدى بعض الناشرين حذرا.
وقال مسؤول في دار نشر لبنانية فضّل عدم ذكر اسمه “سابقا كان هناك تشدد كبير في دخول الكتب. كانت تعرض على وزارة الإعلام لبيان إذا كانت توافق الشريعة أم لا”.
وتابع “الآن نجلب كتبا أكثر انفتاحا لكن بحدود، إذ بات لدينا رقابة ذاتية. لا أحد يريد المخاطرة حتى لا يتعرض لخسائر مادية كبيرة” إذا صودرت شحنات الكتب.
وقال مسؤول آخر في دار نشر مصرية “لا يزال هناك تخوف لدينا لأن بعض الأمور غير واضحة وهو ما يدفعنا لممارسة رقابة ذاتية”.
وأوضح أن أشخاصا صادروا نسخا من كتاب “خطة الله في إدارة الكون” دون أن يقدّموا أسبابا.
-أمريكا تدين عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين: عقبة أمام السلام
أدانت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، داعية تل أبيب إلى التحقيق في تلك الحوادث.
جاء ذلك في إفادة للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس جرينفيلد"، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بمدينة نيويورك، حول الأوضاع بالشرق الأوسط، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقالت الصحيفة إن "جرينفيلد" أدانت أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية.
واعتبرت المندوبة الأمريكية الدائمة أن عنف المستوطنين "يشكل عقبة أمام السلام" بين إسرائيل والفلسطينيين.
ودعت "جرينفيلد" السلطات الإسرائيلية إلى "التحقيق في حوادث العنف التي يرتكبها المستوطنون"، بحسب المصدر ذاته.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت حوادث العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة، والتي تشمل بما في ذلك الاعتداءات الجسدية وحرق الأراضي الزراعية وسرقة وإتلاف المحاصيل، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم منها، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وفي موسم حصاد الزيتون الحالي وثقت جمعيات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ووسائل إعلام عبرية، حالات عديدة لسرقة المحصول في المزارع والأراضي الفلسطينية من قبل المستوطنين، والتي يتم معظمها على مرأى وبحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
والإثنين، نشرت "يديعوت أحرونوت"، معطيات رسمية قالت إنها حصلت عليها من أجهزة الأمن الإسرائيلية، أفادت بارتكاب المستوطنين 416 حادث عنف ضد الفلسطينيين بالضفة في الفترة بين يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران 2021.
ووصل إجمالي تلك الحوادث إلى 507 طوال عام 2020، مقابل 363 عام 2019.
وتفيد تقديرات شبه رسمية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة بما فيها القدس الشرقية.
تعليقات
إرسال تعليق