-احتفاء إسرائيلي بتصريح منسوب لوزير الخارجية السعودي حول التطبيع
احتفت وسائل إعلام إسرائيلية بتصريح منسوب إلى وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" قال فيه إن بلاده قد توافق على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل لأن الأخيرة "أسهمت في إحلال الاستقرار والسلام في المنطقة".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن الوزير السعودي ترجيحه، أثناء مؤتمر صحفي عقده الجمعة، خلال زيارته إلى واشنطن هذا التصريح.
ولم يتسن التأكد من صحة هذا الاقتباس المنسوب إلى "بن فرحان".
ولفتت الصحيفة إلى أن "بن فرحان" في الوقت نفسه أعرب عن قناعة السعودية بأن السبيل الوحيد إلى الاستقرار المستدام يكمن في حل القضية الفلسطينية بناء على مبدأ حل الدولتين، مع إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وأكدت صحيفة The National الإماراتية أن هذا التصريح جاء في الواقع على لسان "بن فرحان" خلال المؤتمر، مشيرة إلى أن الوزير السعودي رحب بـ"اتفاقيات إبراهيم"، وقال إن الرياض لن تكون مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل ما لم تتم إقامة دولة فلسطينية.
-ديفيد أميس.. تاسع نائب بريطاني يلقى مصرعه بجريمة قتل
استدعى مقتل النائب البريطاني المحافظ "ديفيد أميس"، أمس الجمعة، تاريخ 8 نواب آخرين لقوا مصرعهم في جرائم قتل مشابهة، آخرهم النائبة العمالية "جو كوكس" قبل نحو 5 سنوات، وهو ما سلطت عليه صحيفة "الإندبندنت" الضوء في تقرير لها.
وأوردت الصحيفة البريطانية أن "ديفيد أميس"، النائب عن ساوثيند ويست، هو واحد من 9 أعضاء بالبرلمان "قتلوا بعنف" في التاريخ السياسي البريطاني، أثناء توليهم المنصب، وهو أب لـ 5 أبناء وبنات.
وقالت شرطة إسيكس إن رجلا يبلغ من العمر 25 عاما تم القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل "أميس"، مشيرة إلى أن الأخير تعرض للطعن حتى الموت خلال لقاء مع ناخبيه في كنيسة بلفيرس الميثودية، بمنطقة "ليه أون سي".
وكانت "جو كوكس"، وهي أم لاثنين، قد قضت عن عمر يناهز 41 عاما، على يد يميني متطرف أطلق النار عليها وطعنها خارج المكان الذي كانت تقيم فيه لقاء مع ناخبيها في شمال يوركشاير.
وقبل حادثة "كوكس"، قتل النائب "إيان جاو" (53 عاما) عندما كان في منصبه، وذلك بعد أن فجر الجيش الجمهوري الإيرلندي سيارة مفخخة قرب منزله في ساسكس عام 1990.
ولم يكن عضو البرلمان في إيستبورن "إيان جاو"، الذي عمل سابقا كسكرتير برلماني خاص لرئيسة الوزراء "مارجريت ثاتشر"، السياسي البريطاني الوحيد الذي مات على يد الجيش الجمهوري الإيرلندي، إذ قتل النائب "أنتوني بيري" بتفجير مماثل لفندق "برايتون جراند" خلال مؤتمر حزب المحافظين عام 1984، وذلك بعد 3 سنوات من مقتل عضو البرلمان عن حزب ألستر الاتحادي "روبرت برادفورد" في بلفاست.
وفي عام 1979، اغتيل عضو البرلمان عن حزب المحافظين والسكرتير السابق لإيرلندا الشمالية "آيري نيف" على يد جيش التحرير الوطني الإيرلندي، وانفجرت سيارته عندما كان يخرج من موقف سيارات البرلمان.
وذكرت الصحيفة حوادث قتل أخرى لبرلمانيين، وأشارت إلى حادثة وحيدة، وهي قتل "سبنسر برسيفال" في مجلس العموم عام 1812، وهو رئيس الوزراء الوحيد الذي اغتيل وهو في منصبه.
وصنفت الشرطة البريطانية عملية طعن "أميس" بأنها "هجوم إرهابي"، مشيرة إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب ستتولى التحقيق في الحادث الذي خلف صدمة في البلاد.
وأشار بيان إلى أن الشرطة تعتقد أن المشتبه به تصرف بمفرده وأنها لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث في الوقت الحالي.
وتستمر التحقيقات في الظروف التي أدت لمقتل النائب، فيما يجري ضباط من شرطة مكافحة الإرهاب حاليا عمليات تفتيش في عنوانين مختلفين في لندن وما زالت هذه العمليات جارية.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، في كلمة متلفزة، عن "الصدمة والحزن الشديد اليوم لرحيل النائب ديفيس أميس الذي قتل خلال فترة عمله النيابي في إحدى الكنائس بعد قرابة 40 عاما من الخدمة" لناخبيه وللمملكة المتحدة.
وكتبت رئيسة الوزراء السابقة عن حزب المحافظين "تيريزا ماي"، عبر "تويتر": "يوم مأسوي لديمقراطيتنا"، بينما نكست الأعلام في البرلمان ومقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت.
وفي كتاب نشر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أشار فيه إلى مقتل "جو كوكس"، قدر "ديفيد أميس" أن المخاوف بشأن سلامة النواب جاءت "لإفساد التقاليد البريطانية في أن يتمكن الناس من مقابلة نوابهم".
وفي عام 2010، تعرض النائب العمالي "ستيفن تيمز" للطعن عدة مرات لكنه تعافى في النهاية من إصابات كان من يمكن أن تودي به.
وفي يناير/كانون الثاني 2000، أصيب النائب الديمقراطي الليبرالي "نايجل جونز" وقتل مساعده على يد رجل بحوزته سيف أثناء لقائه مؤيديه في شلتنهام بغرب إنجلترا.
وإزاء ذلك، أشارت "الإندبندنت" إلى إعلان المتحدثة باسم وزيرة الداخلية البريطاني "بريتي باتيل" إنها "دعت جميع قوات الشرطة إلى مراجعة الترتيبات الأمنية للنواب بأثر فوري".
والتقت "باتيل" ممثلي الشرطة والأمن والاستخبارات، وتحدثت أيضا مع رئيس مجلس العموم "ليندساي هويل"، الذي أعلن بدوره عن مراجعة للإجراءات الأمنية المتعلقة بالبرلمانيين.
وكان العديد من النواب المنتخبين في بريطانيا قد أعلنوا عن تعرضهم لتهديدات بالقتل في سياق النقاشات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
-اتهامات للسعودية بإجبار العمال اليمنيين على ترك وظائفهم.. ودعوات لمجلس الأمن بالتدخل
أفادت صحيفة "الجارديان" بأن السعودية تواجه اتهامات في مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات جماعية على اليمنيين عبر إجبارهم على ترك وظائفهم في المملكة، بخلاف الاستمرار في فرض حصار على دخول النفط والمساعدات إلى اليمن.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن ممثلة مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية "ميساء شجاع الدين" وجهت انتقاداً حاداً للسعودية بإحاطتها أمام مجلس الأمن، الخميس الماضي، في إطار التحديث الشهري حول الحرب المستمرة في اليمن منذ 6 سنوات.
وأضافت أن "ميساء" أكدت أن "اليمن لا يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم فحسب، بل أسوأ استجابة دولية لأي أزمة إنسانية عرفها العالم"، لافتة إلى أن "السعوديين قرروا فصل عمال يمنيين كانوا يعملون في جنوب المملكة، دون تفسير واضح أو مقنع لهذا الاستهداف الجماعي".
وأشارت المتحدثة اليمنية إلى أن الوافدين أصبحوا في ظل الحرب القائمة المصدرَ الوحيد للعملة الصعبة، لاسيما بسبب الغياب التام للصادرات النفطية، لافتة إلى تقارير دولية أوردت أن مئات الآلاف من اليمنيين وأُسرهم معرضون للترحيل من السعودية.
وبحسب "ميساء"، هناك أكثر من مليون يمني يعملون في المملكة، لكن "التضييق الذي تعرض له هؤلاء طالت تداعياته السلبية ملايين اليمنيين في الداخل، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة داخل اليمن".
وأضافت: "لقد شاركت جميع دول الخليج مشاركة مباشرة أو غير مباشرة في الحرب الحالية باليمن، ومن ثم فهي تتحمل مسؤولية مضاعفة (أخلاقية وسياسية) تجاه البلد الجار لها".
وناشدت "ميساء" دول الخليج إبقاء أبوابها مفتوحة أمام اليمن، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على السعوديين فوراً؛ للحد من خطواتهم الرامية إلى تشديد القبضة المفروضة على العمال اليمنيين في سوق العمل السعودية وتوسيع نطاقها.
وشددت المتحدثة اليمنية على ضرورة استثناء العمال اليمنيين من سياسات "السعودة" التي شرعت فيها المملكة وإعفائهم من العقوبات المزدوجة التي تشمل الغرامة أو السجن والترحيل من البلاد، وهي عقوبات تفرضها السعودية على المقيمين فيها بطرق غير قانونية.
وتأتي الانتقادات الموجهة للرياض في وقت تتزايد فيه القرائن على أن الحوثيين يحرزون تقدماً مطرداً في جهودهم المستمرة منذ شهور للسيطرة على مدينة مأرب الاستراتيجية، وهي آخر معقل للحكومة في شمال اليمن المجاور للسعودية ومصدر رئيسي للنفط في البلاد.
وحذرت الحكومة اليمنية من كارثة إنسانية وشيكة بعد أن حاصر المتمردون مديرية العبدية التابعة لمحافظة مأرب.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أكد أطباء يمنيون يعملون في السعودية أنهم تلقوا رسائل تخبرهم بعدم تجديد عقودهم. وتبيَّن أن المملكة أقرت لوائح جديدة تأمر أرباب العمل في القطاع الخاص في مجموعة من المحافظات الجنوبية بألا تزيد نسبة العمالة اليمنية لديهم على 25% من إجمالي القوة العاملة.
فيما تشير تقديرات البنك الدولي، الصادرة في عام 2017، إلى أن مجموع التحويلات المرسلة من اليمنيين في السعودية إلى أهلهم بالداخل بلغت 2.3 مليار دولار سنوياً. وتشكِّل التحويلات المرسلة من السعودية نحو 61% من إجمالي الحوالات المرسلة إلى اليمن من الخارج.
-جامعة قطر تنظم المنتدى والمعرض البحثي السنوي 20 أكتوبر الجاري
تنظم جامعة قطر، في العشرين من أكتوبر الجاري، المنتدى والمعرض البحثي السنوي الذي يجتمع فيه الطلاب والباحثون والأكاديميون التابعون لكليات الجامعة العشر، والمراكز البحثية، والمؤسسات، وشركاء المصلحة لتقييم ومراجعة النتاج البحثي للمؤسسة، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي.
ويهدف المنتدى إلى عرض الآلية التي تتبعها جامعة قطر في معالجة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع، وتحقيق التعلم القائم على البحث والاكتشاف وريادة الأعمال، ومساعدة الباحثين والطلاب في الجامعة على الاستفادة من الفرص المتاحة من قبل الشركاء المعنيين، كما يسلط الضوء على الأبحاث المهمة التي تجرى في جامعة قطر والحائزة على مجموعة من الجوائز، بما يعزز رؤية الجامعة ويدعم الأولويات البحثية لدولة قطر وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
ويتناول المنتدى هذا العام موضوع "بناء المرونة في الجامعات: دور الابتكار وريادة الأعمال"، وستقوم دار نشر جامعة قطر بنشر كتيب وقائع ملخصات الملصقات البحثية المشاركة في المنتدى، وسيتضمن ثلاث جلسات: الأولى تناقش "دور الجامعات في تغيير المجتمع التحديات والممارسات"، والثانية تستعرض دور الجامعة في "تنفيذ أهداف التنمية المستدامة" من خلال إعداد الطلبة للإسهام في مستقبل مستدام للجميع، أما الجلسة الثالثة "البحث والتعليم القائم على المعرفة والابتكار وريادة الأعمال" فتستعرض دور الابتكار وريادة الأعمال في مواجهة التحديات والتكيف مع التغيرات والاضطرابات.
ويتضمن المنتدى كلمات افتتاحية لرئيس جامعة قطر، ونائب الرئيس للبحث والدراسات العليا، وضيوف بارزين في العالم، كما سيشهد المنتدى افتتاح معرض الملصقات البحثية المشاركة، وتوزيع الجوائز.
-محكمة إماراتية تأمر نيسان بدفع 354 مليون دولار لشريك خليجي
أمرت محكمة في الإمارات شركة "نيسان موتور" بدفع 1.3 مليار درهم (354 مليون دولار) لشريك في مشروع مشترك رفع دعوى قضائية ضد شركة صناعة السيارات اليابانية بدعوى خرقها اتفاقا لتوزيع المركبات في المنطقة.
وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية اتهمت شركة "الدهانة"، ومقرها دبي، "نيسان"، عام 2019، بالتراجع عن التزاماتها التعاقدية.
و"الدهانة" أسسها أشخاص لهم صلات برئيس شركة "نيسان" السابق "كارلوس غصن".
وحُركت الدعوى القضائية بعد أشهر من اعتقال "غصن" في طوكيو بزعم أنه أفصح عن دخل أقل من الدخل الحقيقي الذي حصل عليه، رغم أنه فرَّ منذ ذلك الوقت من اليابان تفاديا للمحاكمة، ويقيم في لبنان حاليا.
وكانت شركة "الدهانة" تأسست، في العام 2008؛ للمساعدة بتعزيز مبيعات سيارات "نيسان" في منطقة الخليج، ويملكها رجلا الأعمال "خالد الجفالي" و"ناصر وتر".
وقالت "الدهانة"، في بيان، إن المحكمة قامت بحجز احترازي على بضائع ومنقولات وحسابات بنكية وأرصدة للشركتين.
من جهتها، قالت "نيسان"، إن الشراكة انتهت، في العام 2019، بعد امتثالها الكامل لالتزاماتها التعاقدية، وإن الإجراءات القانونية جارية.
ونقلت الوكالة عن "أزوسا موموز" المتحدثة باسم "نيسان"، ومقرها يوكوهاما قولها: "نحن واثقون من أن نيسان تصرفت بشكل صحيح طوال الوقت، ونتطلع إلى حل المشكلة من خلال محاكم دبي لصالح موظفينا وعملائنا، وأصحاب المصلحة"
وأضافت "موموز": "لقد نجحت نيسان في الدفاع عن نفسها إزاء عديد من الدعاوى التي رفعتها شركة الدهانة… دعوى قضائية واحدة من الدعاوى المتعلقة بهذه المسألة لا تزال جارية، وتخضع لمزيد من الإجراءات في محكمة الاستئناف في دبي".
-دول الخليج تعتمد وثيقة كويتية لتجديد الخطاب الديني
اعتمدت دول الخليج وثيقة مقدمة من دولة الكويت بصفة استرشادية تعنى بتجديد مفهوم الخطاب الديني.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية "فريد عمادي"، السبت، إن "الهدف من طرح هذا الموضوع المهم في هذا الوقت هو الإسهام بتنقية الخطاب الديني مما ألصق به، مما ليس منه".
وأضاف: "تستهدف الوثيقة الرد على كل من استغله في غير محله، وما ينبغي أن يكون عليه من التجديد المطلوب وتجلية الخطاب الديني الصحيح الهادف".
ولفت إلى أن الوثيقة تأتي بعنوان "تجديد مفهوم الخطاب الديني أهميته وتحدياته وشروطه وضوابطه ومعالمه".
وأوضح "عمادي" أن الوثيقة أخذت مجراها المرسوم لها وفق الآليات المتبعة في إطار اعتماد أوراق العمل ضمن منظومة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وتم أخذ الاقتراحات المقدمة من الدول الأعضاء.
وأشار الى أن الوثيقة تضمنت بيان حقيقة الخطاب الديني، وكل بيان ينشر لبيان حقائق الإسلام وشرائعه وتاريخه وتراثه في شتى مجالات الحياة عبر مختلف الوسائط والوسائل الإعلامية.
وأفاد "عمادي" بأن الدول الست أكدت مضمون هذه الوثيقة، ووافق الوزراء المسؤولون عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول التعاون على اعتماد هذه الوثيقة.
كما وافق الوزراء على تكليف اللجنة الدائمة من المختصين بإعداد اتفاقية تعاون في مجال الشؤون الإسلامية، وأخرى في مجال الأوقاف.
وكان الاجتماع الذي عُقد الخميس الماضي، تناول تجديد مفهوم الخطاب الديني، والتعاون في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين دول مجلس التعاون، وفقا لبيان صادر عن الاجتماع.
-الاحتلال يحفر نفقا جديدا نحو الأقصى
كشف الباحث في شؤون القدس "فخري أبودياب" عن نفق وأعمال حفر جديدة تُجريها سلطات الاحتلال وجمعية "إلعاد" الاستيطانية أسفل مجمع عين ومسجد بلدة سلوان باتجاه الأقصى والبلدة القديمة.
ووفق ما نقلت عنه وكالة "صفا"، أوضح "أبودياب" أن عمالا من جمعية "إلعاد"، بغطاء من "سلطة الآثار" الإسرائيلية، يواصلون بشكل مكثف أعمال الحفر داخل النفق، الذي يبدأ من عين ومسجد سلوان باتجاه الأقصى، تمهيدا لوصله مع شبكة الأنفاق المحفورة على مدار سنوات وما زالت.
وأشار إلى أن 26 حفرية ونفقا إسرائيليا تم شقها في منطقة مجمع أسفل عين سلوان باتجاه الأقصى والبلدة القديمة.
ويبلغ طول النفق الجديد ما بين 250 و300 متر، وارتفاعه يتراوح من 1.80 إلى مترين، وعرضه من متر إلى متر ونصف، وعمقه 15 مترا تحت الأرض.
وأضاف: "أثناء تجولنا داخل النفق، الذي بدأ العمل بحفره منذ مطلع العام الجاري، اكتشفنا مقطعا يضم غرفة ومحرابا يعودان ربما للفترة الكنعانية، لكن جرى ترميمهما وحدوث إضافات عليهما في الفترة الأموية، ويتوقع تحويله ليكون مزارا لترويج روايات الاحتلال وخدمة مشروعه الصهيوني".
هجمة شرسة
وتابع بأن أعمال الحفر هذه لا يمكن فصلها عما تقوم به سلطات الاحتلال وأذرعها التنفيذية من هجمة شرسة تستهدف فوق الأرض وتحتها، لتنفيذ مخططها الرامي لمحو الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس، وتهيئتها لتصبح ذات طابع يهودي تحت مسمى مشروع "أورشليم"، حسب "الوصف التوراتي لليهود".
وتسعى حكومة الاحتلال لتنفيذ مشروعها التهويدي، الذي يبدأ من داخل البلدة القديمة ومحيط الأقصى، ويتركز في بلدة سلوان لإقامة كنس يهودية ومتاحف توراتية ومسارات تلموذية، لاستغلالها في الترويج لرواياتها المزعومة، بحسب "أبودياب".
وتدعي سلطات الاحتلال أن الحفريات أسفل المدينة المقدسة تهدف إلى البحث عن بقايا آثار لوجود "الهيكل الأول والثاني المزعومين".
ولكن في الحقيقة، يتابع "أبودياب": "ما يجري هو طمس للتاريخ والحضارة والآثار الإسلامية، وتزييف للحقائق لإعادة كتابة تاريخ عبري موهوم، ونسج روايات تُحاكي وجود حضارة لليهود في القدس، رُغم عدم إثبات أي دليل على وجود ذلك".
وبحسبه، فإن أعمال حفر النفق يتخللها استخراج كميات كبيرة من الأتربة والصخور والحجارة، ونقل بعضها إلى أماكن مجهولة أو متاحف إسرائيلية، وأخرى يتم تجييرها وصبغها برموز ودلائل عبرية لتحاكي أساطير مزورة.
ومنذ احتلال القدس عام 1967، لم تتوقف حفريات الأنفاق، بل تواصلت وتركزت في بلدة سلوان وأسفل ومحيط الأقصى والبلدة القديمة، وبعضها يتم بشكل سري وآخر بشكل علني.
-معهد دولي: استحواذ السعودية على نيوكاسل مرتبط بمساعي تحسين الصورة المتضررة
قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط إن استحواذ السعودية على نيوكاسل مرتبط بمساعي تحسين الصورة المتضررة.
وأشار المعهد إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حذا حذو جيرانه في دول الخليج من خلال شراء نادٍ أوروبي لتحسين الصورة المتضررة للسعودية بسبب سجلها في حقوق الإنسان.
وقد حذرت “منظمة العفو الدولية” من أن عملية الشراء هي بمثابة “تلميع رياضي” لسجل حقوق الإنسان في السعودية.
وعلى الرغم من أن العديد من صانعي السياسات في الولايات المتحدة قد لا يكونوا على علم، إلا أن كرة القدم كانت موضوعاً بارزاً في الخلاف المستمر منذ سنوات بين قطر والتحالف المنافس، أي المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر.
وتعود الأصول التاريخية لهذه التوترات إلى عقود، وربما قرون، ولكن يمكن القول إن أحد العناصر الرئيسية المحرّضة على الخلاف الأخير كان اختيار الدوحة عام 2010 لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وقد رفع هذا القرار من مكانة قطر – وهي دولة صغيرة كانت قد بدأت لتوها بالبروز كمصدّر رائد للغاز الطبيعي – في الساحة الدولية الأوسع نطاقاً، الأمر الذي أثار استياء الدول المجاورة لها.
وأسفرت التوترات المتزايدة في نهاية المطاف عن قطع كامل للعلاقات الدبلوماسية استمر من عام 2017 وحتى أوائل هذا العام، ويرجع ذلك ظاهرياً إلى دعم الدوحة لـ “الإخوان المسلمين”.
فبالإضافة إلى عرقلة تشييد الملاعب القطرية ودعم المنشآت اللازمة لكأس العالم، يبدو أن الشقاق الذي دام أربع سنوات حفّز الجهود التي تقودها السعودية لإضعاف هيمنة الدوحة على البث التلفزيوني لكرة القدم الذي يحظى بشعبية كبيرة.
وفي السابق، اشترت شبكة قنوات “بي إن سبورتس” الفضائية القطرية حقوق إعادة البث المباشر للمباريات الأوروبية، ولكن شركة “بي آوت كيو” السعودية قامت في النهاية بقرصنة الإشارة، مما مكّن المشتركين من تجنب الدفع لقطر مقابل البث.
ومع ذلك، ربما تكون خطوتان سعوديتان أخيرتان قد غيّرتا هذا المشهد. أولاً، حسمت الرياض نزاعها مع “بي إن سبورتس” لتجنب المزيد من الإجراءات القانونية، وأفادت التقارير أن المحكّمين توسطوا لإبرام اتفاق يدفع بموجبه السعوديون لقطر مليار دولار لتسوية القضية.
ثانياً، أكملت الرياض أخيراً حملتها التي طال انتظارها لشراء “نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم” في وقت سابق من الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
ويُعتقد أن سعر بيع “نادي نيوكاسل” يزيد عن 400 مليون دولار، وهو أعلى من العرض السعودي الذي تم رفضه في صيف 2020. وتمت عملية الشراء عن طريق “صندوق الاستثمارات العامة” في المملكة الذي يترأس اتحاد المالكين الجدد.
ولتبديد الجدل بشأن عملية البيع، زعم “الدوري الإنكليزي الممتاز” إلى حد يصعب تصديقه أن “صندوق الاستثمارات العامة” ليس جزءاً من الدولة السعودية، على الرغم من أن ولي العهد محمد بن سلمان هو رئيسه.
وعلى أي حال، ستبلغ حصة مُلكية “صندوق الاستثمارات العامة” 80 في المائة، وستكون الحصة الباقية من نصيب مستثمرين بريطانيين.
وبالتالي، أصبحت تشكيلة كرة القدم الجديدة في الخليج على النحو التالي: بإمكان الرياض الآن الادعاء بالهيبة المرتبطة بامتلاك نادٍ في “الدوري الإنكليزي الممتاز”، على الرغم من أن “نيوكاسل” يقبع حالياً في منطقة الهبوط كونه لم يحقق أي فوز حتى الآن في هذا الموسم.
وفي المقابل، يحتل “مانشستر سيتي” – المملوك لشقيق الحاكم الإماراتي محمد بن زايد – المركز الثالث في الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن النادي المتصدر. وهناك نادٍ آخر مرتبط بالإمارات – وهو “أرسنال”، الذي ترعى ملعبه “شركة طيران الإمارات” – ويأتي ترتيبه في منتصف المجموعة.
كما تملك قطر حصة في نخبة كرة القدم الأوروبية أيضاً، حيث اشترى الأمير تميم فريق “باريس سان جيرمان” الفرنسي في عام 2011 عبر صندوق استثماري حكومي.
وعلى الرغم من موسم “نيوكاسل” السيئ للغاية، إلّا أنه ليس هناك شك في أن المالكين السعوديين الجدد يحظون بتأييد القاعدة الإنكليزية المتحمسة من جماهير النادي.
فبالإضافة إلى الترحيب برحيل المالك المحتقر السابق، الذي قلل من الاستثمار في النادي، يبدو أن معظم المعجبين غير مهتمين بسجل المملكة السيئ في مجال حقوق الإنسان، مما دفع ببعض وسائل الإعلام المحلية إلى وصف عملية الشراء بـ “تلميع رياضي”.
وأشار أحد المساهمين البريطانيين الجدد إلى أن تحويل النادي من ناحية تحسين مرافقه وإعداد فريق فائز سيستغرق خمس سنوات. ومع ذلك، يمكن أن تأتي الفوائد التي تعود على الرياض على نحو أسرع، لا سيّما في تعزيز صورة البيئة الاجتماعية المتغيرة داخل المملكة، وهي جزء أساسي من خطة “الرؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد. وبالتالي، ليس هناك شك في أن محمد بن سلمان سيولي اهتماماً وثيقاً بهذا الاستثمار الأخير.
-هذا هو هدف حماس من عرض صور أسرى إسرائيل
رغم الوساطة المصرية والاجتماعات المستمرة لإتمامها، لا تزال صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" تراوح مكانها، في ظل رفض تل أبيب شروط الفصائل الفلسطينية.
وفي السياق، نشرت كتائب القسام على حسابها في "تليجرام" صورا لـ4 أسرى إسرائيليين لديها، وقالت حركة "حماس" إنهم لن يروا النور إلا بعد أن يرى أسرى فلسطين الحرية.
وطرح بعضهم تساؤلات بشأن دلالات نشر صور أسرى إسرائيل لدى "حماس"، في ظل التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بصرف النظر عن الصفقة إذا لم تخفض "حماس" من شروطها.
وقال القيادي في الحركة "خليل الحية"، إن الحركة جاهزة لصفقة تبادل الأسرى إذا دفعت إسرائيل استحقاقاتها، محذرًا في لقاء متلفز من سلوك إسرائيل تجاه الأسرى والمضربين عن الطعام.
وقال "الحية": "ونحن نعيش ذكرى الصفقة العاشرة نقول لأسرانا نحن معكم ولن نترككم وحدكم في مواجهة سلوك الاحتلال وانتهاكاته بحقكم"، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية.
وأكد "الحية" أن لقاءات القاهرة الأخيرة تضمن عدة ملفات منها الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة، وملف الأسرى وانتهاكات إسرائيل المتكررة.
تعثر قائم
واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني "مصباح أبو كرش"، أن عملية نشر صور لأسرى إسرائيل في الموقع الخاص بكتائب القسام خير دليل على أن المفاوضات الجارية لم تحرز أي تقدم ملموس يذكر، وأن الهدف من عملية النشر هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية من خلال المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، لقد جرت العادة في المفاوضات التي دارت حول هذا النوع من الصفقات أن يحدث الاختلاف حول (كم ونوع) أسماء الأسرى الذين تطالب المقاومة الفلسطينية بتحريرهم من السجون الإسرائيلية وتفاصيل أخرى مرتبطة بمراحل تطبيق الصفقة.
وتابع: "لكن الأمر مختلف تماما اليوم حيث يسعى الجانب الإسرائيلي لاستغلال الظرف الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع غزة من أجل إتمام هذه الصفقة على حساب الثابت الذي ترتكز عليه المقاومة الفلسطينية في مفاوضاتها حيث التأكيد الحاسم على أن ملف الأسرى هو للأسرى فقط ولا يقبل أي شكل من أشكال المساومة الاقتصادية وكافة أشكال الابتزاز التي يمكن أن تندرج تحت ذلك".
ويرى "أبو كرش" أنه ما لم يقتنع الجانب الإسرائيلي بذلك فكل ما يحدث ليس أكثر من مضيعة للوقت ولن يحدث أي تقدم يستحق الذكر في هذه المفاوضات لكن المهم ذكره هنا هو أن هناك محاولات لربط هذا الملف بملفات أخرى الهدف منها تثبيت حالة التهدئة أكبر وقت ممكن وبما يعني أن التقدم في ملفات أخرى قد يؤدي في محصلة الأمر الى إتمام هذه الصفقة بنجاح وبما يضمن التزام الجانب الإسرائيلي بالشرط الثابت الذي تحدده المقاومة الفلسطينية من أجل إتمام صفقة تبادل للأسرى.
واستطرد بالقول: "شاءت الظروف أن ترتبط مفاوضات صفقة التبادل الحالية بمفاوضات أخرى مرتبطة بمجموعة من الملفات وهو الأمر الذي يدفعنا لتوقع أن إنجاز صفقة من هذا النوع سيحتاج لمزيد من الوقت فلن يكون من السهل وخاصة على الحكومة الإسرائيلية الحالية المضي في طريق إنجاز هذه الصفقة دون إحراز تقدم ملموس وجوهري في مفاوضات الملفات الأخرى".
مساومة إسرائيلية
بدوره، اعتبر أستاذ العلوم السياسية، القيادي في حركة "فتح"، "أيمن الرقب"، أن بعد جولة مفاوضات بين الوفد الإسرائيلي والوسيط المصري لم يتم الاتفاق بشكل نهائي حول تسليم فيديو مدته دقيقة عن الأسرى الإسرائيلين لدى المقاومة، مقابل إطلاق سراح 350 أسيرا فلسطينيا من فئة الأطفال والنساء.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، رغم ليونة المقاومة في هذا الشرط وعدم إدراج محرري صفقة شاليط والمرضى في هذا البند إلا أن إسرائيل لا تزال تراوغ وتساوم وتريد الحصول على الفيديو دون ثمن مما دفع المقاومة لنشر صور الإسرائيليين الأربعة الموجودين بحوزة المقاومة دون الإعلام من منهم ميت ومن منهم على قيد الحياة.
ويرى "الرقب" أن المقاومة تسعى من نشر هذه الصور الضغط على إسرائيل للتسريع بإنجاز الصفقة خاصة أن المرحلة الثانية ستكون الحديث عن العدد الذي ستطلبه المقاومة لإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وهذا مرتبط بشريط الفيديو الذي ستسلمه المقاومة للوسيط المصري.
وتسعى المقاومة أن تكون هذه الصفقة هي الأكبر ويخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" من تبعات الصفقة خاصة انها مرتبطة في بعضها البعض وفي ثلاث مراحل تبدأ بالفيديو ثم التفاوض على العدد والأسماء وتنتهي بالتنفيذ لذلك يسعى الاحتلال على الحصول على المعلومات قبل البدء الفعلي في التنفيذ ليتوقع الثمن قبل الموافقة على الصفقة خاصة أن المقاومة تزيد في الغموض حول الأحياء والأموات من جنود الاحتلال لديها .
ونقلت صحف محلية، الجمعة، عن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "عبداللطيف القانوع"، قوله إنه لا خيار أمام إسرائيل سوى الخضوع لشروط المقاومة لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية قادرة على إتمام صفقة تبادل أسرى مشرفة، مؤكدا أن "مراوغة" الاحتلال ومماطلته في التعامل مع خارطة الطريق التي قدمتها حركة "حماس" لعملية التبادل "غير مجدية".
يذكر أن مصر كانت قد أعلنت استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية في شهر يونيو/حزيران الماضي، لمناقشة ملفات عالقة والوصول لتوافقات حولها، تمهيدا لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني والاتفاق على آليات إعادة إعمار غزة، إلا أنها عادت وقررت التأجيل لمنح الفصائل فرصة للتشاور.
وفي شهر مايو/أيار الماضي، عرض رئيس المخابرات المصرية مشروع صفقة تبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل، وربطت إسرائيل تخفيف الحصار عن غزة بإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
-الجارديان: وثائق تكشف صلة رئيس نيوكاسل بحملة مكافحة الفساد السعودية
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن هناك وثائق قضائية تسلط الضوء على صلة محتملة بين الرئيس الجديد لنادي "نيوكاسل يونايتد"، السعودي "ياسر الرميان"، وبعض القضايا الحساسة للسعودية.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته السبت، أن ملفات تم تقديمها إلى محكمة مدنية في كندا تؤكد أن مساعدا مقربا من ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، بعث في 22 ديسمبر/كانون الأول 2017 مذكرة "سرية للغاية وعاجلة" إلى "ياسر الرميان" (وهو يتولى منذ عام 2015 منصب محافظ صندوق الاستثمارات العامة بصفة مشرف).
وفي هذه المذكرة، أمر مساعد ولي العهد "ياسر الرميان" بنقل 20 شركة استولت عليها الدولة ضمن إطار حملة مكافحة الفساد (التي شملت اعتقال نحو 400 شخصية بارزة في المملكة في فندق ريتز-كارلتون) إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وبعد يومين، تسلم "الرميان" مذكرة أخرى تم فيها تكرار هذا الأمر بشكل أكثر عجلة وطلب منه "المصادقة فورا على استكمال كافة الإجراءات اللازمة" في هذا الصدد.
ووفقا للملفات القضائية؛ بعث "الرميان" ردا على هذه المطالب، في 26 ديسمبر/كانون الأول 2017 بمذكرة إلى شريك له طلب فيها منه "فعل كل ما يلزم وبأسرع وقت ممكن" من أجل تنفيذ هذا الأمر.
وكانت بين تلك الشركات، حسب الصحيفة، شركة الطيران الشارتر Sky Prime Aviation Services التي يعتقد أنها استخدمت لاحقا لنقل الفريق السعودي الذي اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" إلى إسطنبول وإخراجه منها.
وأقرت الصحيفة في الوقت نفسه بعدم وجود أي ترجيحات بأن "الرميان" كان متورطا بأي شكل من الأشكال في قضية "خاشقجي" أو كان على دراية بشأن الاستخدام المزعوم لتلك الشركة في المخطط.
وأوضحت أن هذه الملفات تم تقديمها إلى القضاء الكندي ضمن إطار دعوى مدنية رفعتها مؤسسات تابعة للمملكة ضد المسؤول السعودي الأمني رفيع المستوى السابق "سعد الجبري" الذي بدوره اتهم حكومة الرياض بمحاولة اغتياله في كندا.
يأتي ذلك على خلفية الجدل الاجتماعي الذي أثاره في المملكة المتحدة إتمام صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي "نيوكاسل يونايتد" الإنجليزي لكرة القدم، وذلك على الرغم من إعلان الدوري الإنجليزي الممتاز أنه تسلم "ضمانات قضائية ملزمة" بأن المملكة لن تسيطر على النادي.
تعليقات
إرسال تعليق