-8 قتلى وجرحى في انفجار استهدف موكب وزير الزراعة اليمني ومحافظ عدن
قتل 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون، الأحد، في انفجار عنيف استهدف مسؤولين رفيعي المستوى أثناء مرور موكب محافظ عدن "أحمد حامد لملس"، ووزير الثروة السمكية والزراعية "سالم السقطري".
ونقلت وسائل يمنية، أن الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم بلغت 4 قتلى و4 جرحى، اثنان منهم من أقارب المحافظ والآخران من طاقمه الإعلامي.
وأفادت "رويترز" بنجاة المحافظ والوزير من الهجوم الذي جرى بسيارة ملغمة، جنوبي البلاد.
وأكد محافظ عدن في تصريحات لقناة "الغد المشرق" اليمنية، أنه بصحة جيدة ولم يصب بأي أذى، وأن التفجير استهدف المرافقين.
يأتي هذا الحادث بعيد عقد الحكومة اليمنية أول اجتماع لها منذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث قالت إنها ستتخذ جملة من الإجراءات لتحقيق استقرار أسعار العملة.
وناقش اجتماع الحكومة الخطط المعدة لانتظام صرف رواتب القطاعات العسكرية والأمنية.
-وفد طالبان في قطر يختتم مباحثاته مع الأمريكيين ويبدأها مع الأوروبيين
اختتم وفد حركة "طالبان" محادثاته مع الوفد الأمريكي بالعاصمة القطرية الدوحة، حسبما نقلت قناة "الجزيرة"، الأحد.
وأضافت القناة أن وفد الحركة بدأ في لقاءات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي. وضم وفد الحركة، وزير الخارجية الأفغاني الجديد، المولوي "أمير خان متقي".
وفي وقت سابق، الأحد، التقى وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، وفد الحركة؛ لبحث العلاقات الثنائية بين قطر وأفغانستان.
وتعد هذه الزيارة الخارجية والرسمية الأولى لمسؤولين في حكومة "طالبان"، فيما يعد اللقاء مع الوفد الأمريكي أول لقاء مباشر بين مسؤولين أمريكيين ومسؤولين من الحركة منذ انسحاب قوات الولايات المتحدة والقوات الأجنبية من أفغانستان، نهاية أغسطس/آب الماضي.
وتلعب قطر دورا كبيرا في المسألة الأفغانية، حيث ساعدت في إعادة فتح مطار كابل لاستقبال المساعدات والرحلات، وقبله سهلت عملية إجلاء ونقل عشرات آلاف الأشخاص من كابل، واحتضنت الدوحة لسنوات مفاوضات بين "طالبان" والولايات المتحدة.
-ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيس الكونغو الديمقراطية التعاون الاقتصادي
بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، الأحد، مع رئيس الكونغو الديمقراطية "فيلكس تشيسكيدي"، علاقات التعاون الثنائي وسبل تنميتها على جميع المستويات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية.
جاء ذلك خلال استقبال ولي عهد أبوظبي لرئيس الكونغو، الأحد، في قصر الشاطئ، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات "وام".
كما تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
ووفق الوكالة، تناول اللقاء "علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تنميته على جميع المستويات؛ خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وتطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون المثمر".
وفيما لم تعلن الوكالة عن مزيد من التفاصيل حول الزيارة وسببها، فإن رئيس الكونغو هو الذي يرعى المفاوضات حول "سد النهضة" الإثيوبي بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وكان الرجل قد زار مصر قبل أيام، فيما تحاول الإمارات الزج بنفسها للعب دور في بعض القضايا المحورية بمنطقة الشرق الأوسط كجزء من استراتيجيتها السياسية الجديدة.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا بالإجماع (15 دولة) "يشجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الأفريقي للانتهاء على وجه السرعة من نص اتفاق ملزم ومقبول للطرفين بشأن ملء وتشغيل السد خلال فترة زمنية معقولة".
ولم يصدر عن الاتحاد الأفريقي موعدا لاستئناف المفاوضات، غير أن رئيسه، رئيس الكونغو الديمقراطية "فليكس تشيسكيدي"، صرح، في 21 سبتمبر/أيلول، بأنه سيتم استئنافها في "المستقبل القريب".
وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات السد، يرعاها الاتحاد الأفريقي منذ شهور، ضمن مسار تفاوضي بدأ قبل نحو 10 سنوات؛ بسبب خلافات حول التشييد والتشغيل والملء.
-فلسطين تتهم الأحتلال الإسرائيلي باستبدال حل الدولتين بنظام الفصل العنصري
اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، إسرائيل بالقيام باستبدال حل الدولتين، بنظام الفصل العنصري (أبرتهايد)؛ وذلك عن طريق تصعيد انتهاكات قواتها وحماية المستوطنين.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين.
واعتبرت الوزارة أن تلك الاعتداءات بمثابة "دعوة صريحة للفوضى ودوامة العنف، تندرج في سياق قرار إسرائيلي رسمي باستبدال حل الدولتين بنظام الفصل العنصري".
وأوضحت أن هذا النظام "يتم تعميقه يومياً بإجراءات وتدابير استيطانية ميدانية على سمع وبصر المجتمع الدولي".
وأضافت الوزارة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشكل "الأداة الأبرز في تكريس الاحتلال وضم الضفة الغربية المحتلة".
كما أدانت "بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين المتواصلة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم بحماية ومشاركة قوات الاحتلال في عموم الضفة الغربية المحتلة".
وأشارت إلى سلسلة اعتداءات على قاطفي الزيتون في أنحاء الضفة الغربية "بهدف قطع العلاقة بين المواطن الفلسطيني وأرضه المهددة بالمصادرة".
وقالت الوزارة إن المزيد من القيود والإجراءات الاحتلالية تفرض على المزارعين وتحدّ من إمكانية وصول المواطنين لأرضهم وأشجارهم وبتنسيق وموافقة مسبقة مع جيش الاحتلال أو بتصريح منه.
وأضافت أن قوات الاحتلال توفر "الحماية والإسناد لميليشيات المستوطنين المسلحة، وتعتدي أيضاً على المواطنين الفلسطينيين وتنكل بهم".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بـ"بذل ما يكفي من الجهود لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ولتنفيذ إرادة السلام الدولية التي تتمثل بقرارات الشرعية الدولية".
ومنذ بدأت عملية السلام بمؤتمر مدريد عام 1991، يتمسك الفلسطينيون بخيار "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية على أرض فلسطين التاريخية.
لكن العملية السلمية تجمدت منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
-هيومن رايتس ووتش تبرز خطط السعودية لتبييض انتهاكاتها المروعة
أبرزت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية خطط السعودية لتبييض انتهاكاتها المروعة في مجال حقوق الإنسان عبر الاستثمار في الرياضة واستضافة أحداث دولية.
وجاء في مقال تعليقي للمنظمة: قبل ثلاث سنوات من هذا الشهر، قُتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين. احتفل ولي العهد محمد بن سلمان بهذه الذكرى القاتمة باستخدام صندوق الثروة السيادي السعودي الذي يرأسه لشراء نادي كرة القدم الإنجليزي الممتاز نيوكاسل يونايتد مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.
لكن بينما يبتهج العديد من مشجعي نيوكاسل بالأخبار، يقبع نشطاء حقوق المرأة والسجناء السياسيون في السجون السعودية.
تعد استضافة الأحداث الرياضية الكبرى جزءًا رئيسيًا من استراتيجية “الغسل الرياضي” في المملكة العربية السعودية، وهي محاولة لصرف الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال السيطرة على الأحداث التي تحتفل بالإنجازات البشرية.
ربما يكون شراء أحد الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز هو أبرز جهود القادة السعوديين حتى الآن لغسل سجلهم المروع في مجال حقوق الإنسان.
لقد ضخت الحكومة بالفعل مئات الملايين من الدولارات في هذه الاستراتيجية. تشمل الأحداث الرياضية رفيعة المستوى التي استضافتها المملكة مؤخرًا مباراة بطولة العالم للوزن الثقيل للملاكمة، وبطولة الجولف الدعوية السعودية، وأحداث المصارعة المحترفة المدفوعة مقابل المشاهدة (WWE) ورالي داكار وهو سباق صحراوي أسطوري.
لكن مشجعي كرة القدم بحاجة إلى تجاوز بريق هذه الأحداث والثروات التي يأمل نيوكاسل أن يستثمرها في فريقه.
تُظهر تقارير هيومن رايتس ووتش الجانب المظلم للسعودية مع انتهاكات حقوقية واسعة النطاق بما في ذلك الاعتقالات الجماعية والاحتجاز وقمع المعارضة وحرية التعبير والمراقبة والقرصنة وسجن أبرز المدافعين عن حقوق المرأة في البلاد .
لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سياسة حقوق الإنسان ، وكان ينبغي إجراء العناية الواجبة القوية على المالكين والمديرين قبل السماح للسعودية بشراء نادي نيوكاسل.
لطالما دعت هيومن رايتس ووتش الدوري الإنجليزي الممتاز إلى النظر في سجلات حقوق الإنسان واعتماد سياسة شاملة لحقوق الإنسان عند تقييم المشترين المحتملين لأندية كرة القدم.
بالنسبة لأولئك الذين يسمون كرة القدم “اللعبة الجميلة”، فإن استحواذ السعودية على نيوكاسل يعد بمثابة جرس إنذار. يجب على المشجعين والرياضيين والصحفيين الذين لا يريدون تلطيخ رياضتهم ونواديهم المفضلة بانتهاكات قبيحة لحقوق الإنسان أن يطالبوا الاتحاد الإنجليزي والدوري الإنجليزي الممتاز بتبني سياسة حقوق الإنسان وتنفيذها على الفور
-قطر..وزير الخارجية يجتمع مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع السيناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، الذي يزور البلاد حاليا.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة.
-تركيا تتهم واشنطن بنقل عناصر تنظيم الدولة إلى أفغانستان
اتهم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الولايات المتحدة بنقل عناصر "تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" من سوريا إلى أفغانستان.
وتساءل:"من أخذ هؤلاء الإرهابيين (الدولة الإسلامية) من سوريا إلى هناك (أفغانستان)؟".
وأضاف مجيبا: "لقد نقلوهم أولا بالحافلات من بعض المدن ثم أخذوهم بالطائرات وتركوهم في أفغانستان"، وفق وسائل إعلام تركية.
وسبق أن اتهم الوزير التركي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنزويلي "فيليكس بلاسينسيا"، السبت الماضي، بالعاصمة أنقرة، واشنطن بدعم الإرهاب في سوريا من خلال دعمها للوحدات الكردية، داعيا الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياساتها الخاطئة.
وتابع: "نعلم جيدا أن الغرض من وجودها (واشنطن) هناك (سوريا) ليس مكافحة الدولة الإسلامية. نحن قاتلنا ضد الدولة الإسلامية. والجيش الوحيد الذي قاتل ضد الدولة الإسلامية وجها لوجه في الناتو وفي العالم هو جيشنا".
وكانت حركة "طالبان" الأفغانية، حذرت قبل أيام الولايات المتحدة من زعزعة استقرار نظامها، مستبعدة التعاون معها لاحتواء تنظيم "الدولة".
وعادت "طالبان" إلى السلطة بأفغانستان في أغسطس/آب الماضي، تزامنا مع إسدال الولايات المتحدة الستار على حرب استمرت 20 عاما بانسحاب عسكري تضمّن عملية إجلاء جوية لأجانب وأفغان اتّسمت بالفوضى.
تعليقات
إرسال تعليق