-عبدالخالق عبدالله: أمريكا لن تحارب مجددا نيابة عن دول المنطقة
قال الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، إن الولايات المتحدة لن تحارب مجددا نيابة عن دول المنطقة.
وغرّد "عبدالله" عبر "تويتر": "وزير خارجية ووزير دفاع أمريكا في المنطقة يحملان رسالة واحدة من واشنطن تقول: أمريكا لن تدافع عن الخليج، ولن تخوض معركة من أجل نفط الخليج العربي من الآن فصاعدا".
وتابع "عبدالله" أن "دول الخليج العربي أمام مفترق طرق: كيف يجب أن تتكيف مع مرحلة خليج ما بعد أمريكا؟".
وتساءل ناشطون عن قدرة دول الخليج التكاتف وحماية نفسها في وجه المخاطر التي تهددها، لا سيما تلك القادمة من إيران بحسب قولهم.
وقال ناشطون إن دول الخليج لم تستطع خلال 40 سنة ماضية بناء قوة عسكرية، أو التوحد حول قرار سياسي برغم الوجود الهامشي لمجلس التعاون الخليجي، على حد تعبيرهم.
ووصل وزيرا الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، والدفاع "لويد أوستن" إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مباحثات مع أمير البلاد الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني".
وقالت وسائل إعلام إنها تتركز أولا حول القضية الأفغانية وسيطرة حركة "طالبان" على البلاد.
-دولة قطر تسلم رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لدولة الكويت
سلّم سعادة السفير سالم مبارك آل شافي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية، رئاسة مجلس الجامعة على مستوى المندوبين إلى السفير أحمد عبدالرحمن البكر المندوب الدائم لدولة الكويت، وذلك خلال انطلاق أعمال الدورة 156 لمجلس الجامعة، اليوم، تحضيرا لاجتماعات المجلس على مستوى وزراء الخارجية المقرر عقدها بعد غد /الخميس/.
وفي كلمة له قبيل تسليم رئاسة المجلس، قال سعادة السفير سالم مبارك آل شافي إن الأمة العربية تمر بتطورات متسارعة، تنعكس آثارها بكل تأكيد على جميع قضاياها الحيوية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، التي لا تزال تمثل قضية العرب الأولى التي لا يمكن الالتفاف عليها أو النيل من مكانتها ورمزيتها لدى الشعوب العربية.
وجدد سعادته موقف دولة قطر الثابت والداعم لقضية فلسطين وللحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية والأسس التي قامت عليها، وفي مقدمتها حل الدولتين.
وقال سعادته إن دولة قطر، خلال ترؤسها أعمال الدورة العادية (155) للمجلس، لم تتوان في القيام بأي جهد لدعم قضية فلسطين وذلك بالتنسيق والتعاون مع الدول العربية الشقيقة، وفي هذا الخصوص ترأست دولة قطر اجتماعاً غير عادي للمجلس على مستوى وزراء الخارجية، بناء على طلب من دولة فلسطين، يوم 11 مايو 2021 لبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية والاعتداء على المصلين، بالإضافة إلى الاعتداءات الوحشية والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين خاصة بحي /الشيخ جراح/ في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة وتهجير أهلها.
وأضاف: "كما وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، في شهر مايو الماضي بتخصيص منحة بقيمة 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وستواصل دولة قطر دعمها للشعب الفلسطيني الشقيق حتى حصوله على جميع حقوقه، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"
وجدد سعادة السفير سالم مبارك آل شافي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت في الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن، وهذا ما يستدعي التفاوض بين الأطراف اليمنية على أساس مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216 لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والوحدة.
وفي الشأن السوري قال سعادة السفير آل شافي: ينبغي التذكير، بأننا أمام كارثة إنسانية وأخلاقية وقانونية توجب على المجتمع الدولي الإسراع في التوصل إلى حل سياسي يحقن دماء السوريين، ويلبي تطلعاتهم في العدالة والحرية، ويحفظ لسوريا وحدتها وسيادتها ويحقق الأمن والاستقرار فيها وفقاً لبيان مؤتمر جنيف (1) عام 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما أكد سعادة السفير آل شافي التزام دولة قطر بالدعم التام لدولة ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامة مواطنيها، وترحيبها بكل جهد عربي ودولي وإقليمي يمهد الطريق لإجراء الانتخابات العامة في ليبيا في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، بما يحقق استقرار البلاد.
وبالنسبة للصومال الشقيق، قال سعادته إن موقف دولة قطر يقوم على احترام سيادة ووحدة الصومال واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه مع الاستمرار في دعم الحكومة والشعب الصومالي الشقيق من أجل تحقيق آماله وتطلعاته في بناء دولته، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وتناقش اجتماعات هذه الدورة عدداً من الموضوعات المدرجة على مشروع جدول أعمالها، في مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الوضع في سوريا وتطورات الوضع في اليمن وآخر المستجدات على الساحة الليبية والتضامن مع الجمهورية اللبنانية، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بنودا تتعلق بدعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ودعم الجمهورية الصومالية الفيدرالية ودعم جمهورية القمر المتحدة ومسيرة التعاون العربي الإفريقي والحوار العربي الأوروبي.
ومن بين البنود أيضا العلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية والتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.
-سيناتور جمهوري: القوات الأمريكية ستعود لأفغانستان حتما
اعتبر السيناتور الجمهوري البارز، "ليندسي جراهام"، أن القوات الأمريكية ستعود لاحتلال أفغانستان مجددا، مؤكدا أن التهديدات الإرهابية ستتعاظم من هناك بعد الانسحاب الأمريكي وتولي حركة "طالبان" السلطة.
وقال "جراهام": "ستوفر طالبان ملاذا آمنا للقاعدة، التي لديها طموحات لإخراجنا من الشرق الأوسط ومهاجمتنا بسبب أسلوب حياتنا".
وأضاف: "سنعود إلى أفغانستان مثلما عدنا إلى العراق وسوريا".
واعتبر أن "طالبان لديها رؤية للعالم لا تتوافق مع العصر الحديث"، مردفا: "سيفرضون أسلوب حياة على الشعب الأفغاني من شأنه أن يجعلنا متألمين"، مشيرا إلى "أننا سنضطر إلى العودة لأن التهديد سيكون كبيرا جدا".
وسأل: " لماذا عدنا إلى سوريا والعراق؟ لماذا لدينا 5000 جندي في العراق اليوم؟"، وأجاب: "بسبب تصاعد الخلافة واستعراض القوة خارج العراق وقتل الأمريكيين والفرنسيين ومهاجمة البريطانيين".
ويتبنى الجمهوريون وجهة نظر معارضة بشدة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان، لاسيما أنه تم بفوضوية كبيرة ومنح "طالبان" قوة، برأيهم، لكن الرئيس الحالي "جو بايدن" يرى أنه ورث هذه الفوضى من طريقة إدارة سلفه الجمهوري "دونالد ترامب" للأزمة في أفغانستان.
-أويل برايس: أرامكو تضررت بشدة هجوم الحوثيين على المنطقة الشرقية
نقل موقع "أويل برايس" عن تقارير سابقة أن منشآت أرامكو في الظهران أُغلقت بسبب هجوم مشتبه به.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجمات يوم الأحد قائلة إنها استخدمت صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
لم تكن رأس تنورة ، التي تضم بنية تحتية نفطية واسعة النطاق ، الهدف الوحيد للهجوم: فقد استهدف الحوثيين أيضاً ممتلكات أرامكو في محافظتي جيزان ونجران بجنوب السعودية ، بحسب المتحدث باسم الجماعة الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات.
من المفهوم أن منشآت أرامكو النفطية هدف مفضل لجماعة الحوثي.
يُنظر إلى الحرب على اليمن، التي أسفرت عن أسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث ، على نطاق واسع على أنها حرب بالوكالة بين الخصمين الإقليميين السعودية وإيران بحسب الموقع الأمريكي.
غالباً ما يعترض السعوديون هجمات الحوثيين ولكن ليس دائماً. وكان أبرز هجوم تبنت الجماعة المسؤولية عنه هو هجمات سبتمبر / أيلول 2019 على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية، بما في ذلك حقل نفط ومحطة معالجة.
قطع هذا الهجوم 5 في المائة من الإمدادات العالمية اليومية لأسابيع ، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط لكن السعودية والولايات المتحدة قالتا في ذلك الوقت إن إيران - وليس الحوثيين - هي المسؤولة عن الهجوم ، على الرغم من إعلان الجماعة مرة أخرى مسؤوليتها عن الضربات.
-طالبان: نريد إقامة علاقات دبلوماسية مع جميع الدول باستثناء إسرائيل
أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية مع جميع الدول باستثناء إسرائيل، مبدية ترحيبها بمشاركة واشنطن بإعادة إعمار أفغانستان إذا أرادت ذلك.
وأعلن المتحدث باسم الحركة "سهيل شاهين"، الثلاثاء، أن الحركة تسعى لأن تكون لها علاقات جيدة مع جميع بلدان المجتمع الدولي.
وقال "شاهين" لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول مستقبل العلاقات الدولية لأفغانستان، بما في ذلك مع الولايات المتحدة وإسرائيل: "نريد علاقات مع جميع دول العالم، نود أن تكون لدينا علاقات مع جميع دول المنطقة والدول المجاورة، وكذلك الدول الآسيوية . إسرائيل ليست من بين هذه الدول، وبالطبع لن تكون لنا أية علاقة بإسرائيل".
وحول عودة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة قال المتحدث: "نعم بالطبع، في فصل جديد إذا كانت أمريكا تريد أن تكون لها علاقة معنا، وأن يكون ذلك في مصلحة البلدين والشعبين، وإذا كانوا يريدون المشاركة في إعادة إعمار أفغانستان، فنحن نرحب بهم".
وسيطرت "طالبان" على أفغانستان، خلال 10 أيام، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية أغسطس/آب الماضي.
-السعودية.. التحقيق في 20 قضية فساد بملايين الريالات
أعلن مصدر مسؤول في هيئة الرقابة والفساد السعودية، الثلاثاء، أن الهيئة تباشر 20 قضية فساد بملايين الريالات تورط فيها ضباط وموظفون حكوميون.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر قوله إن "الهيئة باشرت عدداً من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية بحقهم".
وذكر المصدر أن القضية الأولى كانت بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني، حيث تم التحقيق مع ضابط برتبة لواء، و3 ضباط متقاعدين برتبة لواء لحصولهم خلال فترة عملهم بالوزارة على مبلغ أكثر من 212 مليون ريال على دفعات من مالك إحدى الشركات المحلية والممثل لشركات أجنبية مقابل تمكين الشركات الأجنبية من التعاقد مع الوزارة.
وأشار المصدر إلى توقيف مدير إدارة المشاريع بشركة مقاولات كبرى لقيامه بدفع مبلغ 24 مليون ريال نقداً على دفعات، ومبلغ 500 ألف كمصاريف سفر لموظفين حكوميين وعائلاتهم، مقابل التلاعب في الكميات والمواصفات المطلوبة في مشاريع حكومية.
ولفت المصدر إلى إيقاف ضابط برتبة مقدم متقاعد وموظف متقاعد على المرتبة الثالثة عشرة من وزارة الداخلية، وضابط برتبة عميد متقاعد من رئاسة أمن الدولة.
كما تم التحقيق مع ضابط برتبة لواء متقاعد من وزارة الحرس الوطني لحصوله من الشركة ذاتها على مبلغ مليوني ريال نقداً وشيك لم يتم صرفه بمبلغ 50 مليون ريال، والتحقيق مع موظف آخر متقاعد بالمرتبة الثالثة عشرة من وزارة الداخلية لحصوله وعائلته على تذاكر ومصاريف سفر من الشركة ذاتها.
وكشف المصدر عن إيقاف وكيل جامعة سابق بإحدى المناطق لتضخم حساباته البنكية وثروته العقارية خلال فترة إشرافه على إدارة المشاريع بالجامعة، حيث بلغ إجمالي الإيداعات النقدية والحوالات البنكية الواردة 13 مليون ريال، بالإضافة إلى امتلاكه 19 عقاراً تبين أن مصدرها من كيانات تجارية متعاقدة مع الجامعة.
وأكد المصدر توقيف رئيس هيئة النظر (سابقا) في إحدى المحاكم العامة لحصوله على مبلغ مليوني ريال من مالك عقار “تم إيقافه” مقابل إنهاء إجراءات إفراغ أرض مملوكة لإحدى الجمعيات التعاونية.
وجاءت باقي القضايا، التي تورط في معظمها ضباط برتب مختلفة، مشابهة لتلك التي تم الإعلان عنها ولكن بمبالغ أقل من مليون ريال.
-حماس: قصف إسرائيل لغزة محاولة للتغطية على عجزها وفشلها
اعتبرت حركة "حماس" الفلسطينية، فجر الثلاثاء، أن قصف إسرائيل لقطاع غزة "محاولة للتغطية على عجزها وفشلها في مواجهة نضال شعبنا".
وقال "حازم قاسم" الناطق باسم الحركة، في بيان، إن "القصف الصهيوني على قطاع غزة محاولة من الاحتلال للتغطية على عجزه وفشله في مواجهة نضال شعبنا، خاصة بعد العملية البطولية التي انتزع فيها 6 من مناضلي شعبنا حريتهم من سجن جلبوع (شمالي إسرائيل)".
وأضاف: "هذا الصراع بين شعبنا ومقاومته مع المحتل سيتواصل إلى أن ينتزع شعبنا كامل حريته من المستعمر الصهيوني على كل أرض فلسطين".
وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلي، الإثنين، عن فرار 6 أسرى من سجن جلبوع، فيما قالت الشرطة إنها باشرت، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية، بـ"عملية تفتيش وبحث عن الأسرى".
ويقبع 4 آلاف و850 أسيرا وأسيرة فلسطينية داخل 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيلي، ويعانون من انتهاكات عديدة، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى.
ومساء الاثنين، قصفت طائرات حربية إسرائيلية، موقعين يتبعان للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، دون وقوع إصابات، ردا على إطلاق بالونات حارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية.








تعليقات
إرسال تعليق