-إطلاق نار بالعاصمة الأمريكية واشنطن.. ومقتل 3 وإصابة 3 آخرين
أعلنت الشرطة الأمريكية، الأحد، مقتل 3 أشخاص، وإصابة 3 آخرين في المنطقة السبعمائة من شارع لونجفيلو في واشنطن العاصمة، بحادث إطلاق نار.
وأشارت السلطات إلى أن "جميع الضحايا نقلوا إلى مستشفى محلي".
وتتواجد شرطة العاصمة حاليًا في مسرح الجريمة للتحقيق في حادث إطلاق النار ومن المقرر أن تفصح عن مزيد من التفاصيل قريبًا.
ولم يتضح بعد الدافع وراء ارتكاب الواقعة.
-قادما من العراق.. وزير الداخلية السعودي يصل إلى قطر في زيارة رسمية
وصل الأمير وزير الداخلية السعودي "عبدالعزيز بن سعود بن نايف"، إلى قطر، السبت، في زيارة رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، في بيان مقتضب أن رئيس الوزراء القطري، وزير الداخلية الشيخ "خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني" كان في استقبال "بن سعود" والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار الدوحة الدولي، اليوم.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى بشأن مدة وأجندة زيارة الوزير السعودي إلى قطر.
وقبل وصوله إلى الدوحة، بحث وزير الداخلية السعودي مع رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" خلال زيارة إلى بغداد، التعاون الأمني بين البلدين في مكافحة الإرهاب، وفق بيان صدر عن مكتب الأخير.
وخلال قمة خليجية في مدينة العلا السعودية، جرى الإعلان في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، عن اتفاق مصالحة أنهى أزمة سياسية حادة، بدأت في يونيو/حزيران 2017، وقطعت خلالها السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر.
واستأنف البلدان فتح المعابر وتبادل الزيارات والاتصالات بين المسؤولين، إضافة لتسمية "منصور بن خالد بن فرحان" كأول سفير سعودي بالدوحة منذ أزمة 2017.
-الحوثيون: استهداف منشآت أرامكو بـ8 طائرات مسيرة وصاروخ باليستي
كشف الحوثيون عن استهداف منشآت تابعة لشركة "أرامكو" في رأسِ التنورة بمنطقةِ الدمام شرقي السعودية بـ8 طائرات مسيرة نوع "صماد 3"، وصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار".
وأكد الحوثيون قصف منشآت "أرامكو" في مناطق جدة وجازان ونجران بـ5 صواريخَ باليستية نوع "بدر" وطائرتين مسيرتينِ نوع "صماد 3"، مشيرين إلى أن "العملية حققت أهدافها".
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين "يحيى سريع"، في تغريدة على "تويتر": "إن القواتِ المسلحةَ اليمنية تحذر العدو السعودي من عواقب استمراره في العدوانِ على بلدِنا وشعبِنا.. وتؤكد حقها المشروع في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية دفاعا عن بلدِنا".
وفجر الأحد، أقرت وزارة الدفاع السعودية، بوقوع هجمات حوثية على المنطقتين الشرقية (الدمام) والجنوبية (جازان ونجران) للمملكة بواسطة 3 طائرات مسيرة ملغمة و3 صواريخ باليستية، مساء السبت، معلنة أن تلك الهجمات، التي تم التصدي لها، أسفرت عن إصابة طفلين وتضرر عدد من المنازل.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدا حوثيا كبيرا تمثل في تكثيف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على السعودية، وهو تصعيد جاء بالتزامن مع اشتعال القتال في جبهات يمنية بين الحوثيين والقوات اليمنية التابعة للحكومة الموالية للسعودية، لا سيما في مأرب.
كما شنت قوات التحالف غارات جوية، خلال الأيام الماضية، على صنعاء ومأرب ومناطق أخرى داخل اليمن.
-قطر.. طالبان وباكستان تبحثان إعادة إعمار أفغانستان
أعلن المتحدث باسم حركة "طالبان" في قطر "سهيل شاهين"، السبت، أن وفدا من الحركة بحث مع وفد باكستاني، في العاصمة القطرية الدوحة، إعمار أفغانستان، والمساعدات الإنسانية، والعلاقات الثنائية.
وأضاف "شاهين"، في تغريدة عبر "تويتر"، أن " شير محمد عباس ستانيكزاي نائب مدير المكتب السياسي للحركة والوفد المرافق له التقوا سفير باكستان لدى قطر سيد أحسن رضا شاه".
وأوضح المتحدث أن "الجانبين ناقشا الوضع الأفغاني الحالي، والمساعدات الإنسانية والعلاقات الثنائية القائمة على المصالح والاحترام المتبادلين، وإعادة إعمار أفغانستان، والقضايا المتعلقة بتسهيل حركة الناس في معبر "تورخام" الواقع بمقاطعة خيبر باختونخوا (شمال غربي باكستان)، و معبر "سبين بولداك" بولاية قندهار" (جنوبي أفغانستان)".
وأغلقت إسلام أباد معبر "تورخام" الحدودي أمام المواطنين الأفغان الذين يعتزمون الوصول إلى باكستان ولا تسمح إلا بعودة الأفغان إلى بلادهم.
ورغم فتح معبر سبين بولداك-شامان الحدودي للحركة عبر الحدود بوثائق سفر صالحة، أغلقت باكستان، الخميس، الحدود بحجة "تهديدات أمنية".
وتأمل إسلام أباد، التي تطالب منذ فترة طويلة باتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين يقال إنهم متمركزون داخل أفغانستان ويهاجمون قوات الأمن الباكستانية بشكل متكرر، في إنهاء مثل هذه الهجمات، بعد استيلاء طالبان على السلطة.
وفي وقت سابق اليوم، توجه وفد باكستاني يرأسه رئيس وكالة المخابرات (ISI)، "فايز حميد" إلى كابل، لبحث آخر التطورات في أفغانستان، والعلاقات المستقبلية بين البلدين".
وسيطرت طالبان على أفغانستان، خلال 10 أيام، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية أغسطس/آب الماضي.
-اتصال بين السيسي ورئيس الإحتلال الإسرائيلي يتضمن تهنئتان
بحث الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" مع نظيره الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج" العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، "في ضوء المخاطر المحيطة بالمنطقة"، إضافة إلى جهود إعادة مباحثات السلام.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه "السيسي" بـ"هرتسوج"، حسبما أفادت الرئاسة المصرية في بيان عبر "فيس بوك".
ووفق البيان، فقد هنأ "السيسي"، "هرتسوج" بتوليه منصبه كرئيس لإسرائيلي، كما هنأه أيضا بحلول رأس السنة العبرية.
وأوضحت الرئاسة أن "هرتسوج"، "عبر عن امتنانه لتهنئة السيد الرئيس وكذلك عن تقديره لدور مصر الفاعل في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بقيادة سيادته".
ويأتي الاتصال وسط اتصالات دبلوماسية مكثفة بين إسرائيل ومصر، وأنباء عن عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية "نفتالي بينيت" اجتماعا علنيا في شرم الشيخ، في موعد لاحق من الشهر الجاري؛ تلبية لدعوة من "السيسي".
والأسبوع الماضي، أفادت تقارير أن مسؤولين كبيرين في الجيش والأمن القومي الإسرائيلي أجريا مباحثات في القاهرة في إطار التحضير للاجتماع المذكور بين "السيسي" و"بينيت".
يذكر أنه لم يزر أي رئيس وزراء لإسرائيل مصر بشكل رسمي منذ يناير/كانون الثاني 2011، عندما التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو" بالرئيس المصري الراحل "حسني مبارك"، وفي غضون ذلك اندلعت احتجاجات شعبية مصرية أطاحت بالأخير.
-أمير قطر ووزير خارجية إيطاليا يبحثان الوضع في أفغانستان
بحث أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الأحد، مع وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو"، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية منها الوضع في أفغانستان.
جاء ذلك ضمن زيارة يقوم بها "دي مايو" إلى الدوحة، في إطار جولة إقليمية تشمل أيضا باكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
وقال بيان للديوان الأميري القطري، إنه جرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها، ومناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية لا سيما الوضع في أفغانستان".
وحسب البيان، أعرب الوزير الإيطالي عن شكر بلاده لقطر وأميرها، على الجهود المبذولة في تسهيل عمليات إجلاء المواطنين الإيطاليين من أفغانستان.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت إيطاليا عزمها نقل سفارتها في أفغانستان إلى العاصمة القطرية الدوحة، على الرغم من إعلان "طالبان" مؤخرا أن روما تعهدت لها بإبقاء سفارتها في كابل.وسيطر مقاتلو حركة "طالبان" على معظم أنحاء أفغانستان، الشهر الماضي، واحتفلوا برحيل آخر جندي أمريكي بعد 20 عاما من الحرب.
ونقلت دول عديدة بعثاتها الدبلوماسية في أفغانستان إلى قطر التي تستضيف منذ عام 2013 مكتب "طالبان" السياسي، على خلفية عودة الحركة إلى الحكم في أفغانستان الشهر الماضي.
فيما قررت عدة دول، بينها روسيا والصين وإيران وباكستان وتركيا، إبقاء سفاراتها في كابل مفتوحة، بما يزيد فرصها في التأثير مباشرة على الحكومة الجديدة المتوقع إعلانها في أفغانستان في غضون الأيام القادمة.
-تصنيف دولي: السعودية أسوأ دولة في العالم في الحريات السياسية
صنفت منظمة دراسات Freedom House الأمريكية السعودية بأنها أسوأ دولة في العالم من حيث الحريات السياسية في إدانة شديدة للقمع الذي يتنباه ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت المنظمة الدولية إن السعودية سابع أسوأ دولة من حيث الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات والديمقراطية حول العالم، وفي المرتبة الأولى كأسوأ بلد في الحريات السياسية، وسادس أسوأ دولة في الحريات المدنية.
وسبق ذلك أن كشفت منظمة مقاييس حقوق الإنسان عن أن السعودية تصنف بأنها واحدة من أكثر الدول “غير الآمنة” في حقوق الإنسان في العالم.
ودشنت مبادرة قياس حقوق الإنسان التي يديرها نشطاء وباحثون وأكاديميون، أداة تعقبها السنوية عبر مجموعة حقوق توفر الأمن والسلامة للدول والتمكين وجودة الحياة، وأخضعت دول بينها السعودية لها.
وسجلت الرياض 2.4 من أصل 10 في السلامة العامة، أي ثاني أسوأ دولة بعد المكسيك من بين 36 دولة كانت هناك بيانات كاملة عنها.
وتعزو المبادرة هذه النتيجة لها إثر سجلها الهائل في التعذيب والإعدام والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء والاعتقال التعسفي وعقوبة الإعدام.
وفيما يتعلق باستخدام عقوبة الإعدام، أشار معهد إدارة الموارد البشرية إلى أن السعودية شهدت تحسنًا ملحوظًا من درجة 1 في 2019 إلى 4.2.
وذكر أن الدافع وراء ذلك هو المراسيم الملكية الأخيرة لإنهاء استخدام عقوبة الإعدام ضد الجرائم غير العنيفة المتعلقة بالمخدرات وجرائم الُقصر.
وفي فئة التمكين، نالت السعودية درجة واحدة من أصل 10 هي الأدنى من بين 34 دولة قيست.
وكانت النتيجة نتيجة حظر الحكومة للاحتجاجات، وقيود حرية التعبير ومنظمات المجتمع المدني، وعدم قدرة المواطنين على التصويت أو المشاركة في الحياة العامة.
كما احتلت السعودية مرتبة متأخرة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حسب تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود لعام 2021.
وجاءت المملكة، التي يدير دفة أمور الحكم فيها بشكل فعلي ولي العهد محمد بن سلمان، بين ثلاث أكثر دول عربيا قمعا لحرية الصحافة.
حيث كثفت أكثر دول الشرق الأوسط “استبدادا”، السعودية ومصر وسوريا، ممارساتها القمعية المتمثلة في “تكميم الصحافة، لتحكم قبضتها على وسائل الإعلام في سياق جائحة كوفيد-19، وفق التقرير.
وبحسب مراسلون بلا حدود لا زالت السعودية تعتقل 32 صحفيا على الأقل.
ويعاني الصحفيون المعتقلون من سوء المعاملة في السجون. كما لا زالت الحكومة السعودية تمنع عمل أي وسيلة إعلامية لا تتبع بشكل مباشر لها في الداخل، وتفرض قيودا على المواقع.
وجاءت الأزمة الصحية لتعمق جراح الصحافة العميق أصلاً في هذه المنطقة” التي لا تزال الأصعب والأخطر في العالم بالنسبة للصحفيين.
ويؤكد التقرير أن ممارسة العمل الصحفي ليست بالأمر الهين وهي محفوفة بالمخاطر وخاصة في مناطق الأزمات والدول القمعية.
وقد أصبح الوضع أكثر صعوبة في ظل جائحة كورونا، التي “شددت وعززت النزعات القمعية حول العالم”.
وذكر تقرير المنظمة، الذي يقيم الوضع الإعلامي في 180 بلدا، أنه “تنعدم وسائل الإعلام الحرة في السعودية (170)، حيث يخضع الصحفيون إلى مراقبة مشددة حتى لو كانوا في الخارج”.
وأضاف التقرير: “رغم أن ولي العهد محمد بن سلمان قد انتهج خطاب انفتاح عند توليه السلطة في يونيو/حزيران 2017، فإن موجة القمع قد تفاقمت بشكل ملحوظ”.
وأحيت الأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة يوم 3 مايو 2021، تحت شعار: المعلومات كمنفعة عامة.
وقالت منظمة حقوقية إن الحكومة السعودية تستمر في التعتيم على الأخبار ومنع الأفراد والصحفيين من الوصول إلى المعلومات وهو ما يعد عائقا أساسيا أمامهم لأجار مهمتهم في نقل المعلومات وصناعة رأي عام.
وأضافت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن التعتيم وانعدام الشفافية في تعامل السعودية، يضاف إلى الانتهاكات المباشرة ضد الصحفيين والمدونين.
يضاف ذلك كما تقول المنظمة الحقوقية إلى انعدام المسائلة فيما يتعلق بما يتعرض له الصحفيين وتعميم سياسة الإفلات من العقاب.
وشرحت مثالا حيا يتعلق بقضية الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده في تركيا.
إذ ترفض الحكومة السعودية التحقيق مع مسؤولين ثبت تورطهم في الجريمة.
وأيضا على الرغم من مرور 7 سنوات على قتل المصور حسين الفرج في فبراير 2014 خلال تغطية مظاهرات منطقة القطيف لم يتم فتح تحقيق لتحميل المسؤوليات.
وأشارت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إلى أن استمرار استهداف الصحفيين في السعودية هو نتاج نهج معادي لحرية الصحافة بشكل كامل.
وفي مارس 2021، رفعت منظمة مراسلون بلا حدود دعوى إلى المدعي العام لمحكمة العدل الفيدرالية في ألمانيا بشأن ارتكاب سلسلة جرائم ضد الإنسانية في حق الصحفيين في السعودية.
وتبين مسؤولية 5 مسؤولين رسميين عن هذه الجرائم بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.
وأكدت المنظمة أن سياسة الإفلات من العقاب، إلى جانب الأنظمة الرسمية التي تقيد حرية الصحافة، خلقت بيئة معادية للصحفيين وعملهم.
لذلك شددت المنظمة على أن محاسبة المسؤولين عن قتل الصحفيين واعتقالهم التعسفي والأحكام الجائرة بحقهم هو الخطوة الأولى لضمان حرية للصحافة.
-








تعليقات
إرسال تعليق