-قطر تدعو إلى الاستفادة والبناء على البراجماتية التي أبدتها طالبان
كشفت مساعدة وزير الخارجية القطري "لولوة الخاطر" أن لدى بلادها مخاوفها الخاصة بخصوص الثقة في التعامل مع حركة "طالبان" التي سيطرت الشهر الماضي على السلطة في أفغانستان، داعية في الوقت ذاته من الاستفادة والبناء على البراجماتية التي أبدتها الحركة.
وأضافت خلال مقابلة مع "سي إن إن" (CNN) الأمريكية، "اتفقنا جميعا مع شركائنا الدوليين على أن التسرع في الاعتراف بطالبان ليس بالضرورة القرار الأكثر حكمة".
وأكدت أنه "من المهم جدا أن نبني ونستفيد بشكل جماعي من البراجماتية التي أظهرتها "طالبان" حتى الآن، طالبان بحاجة إلى المجتمع الدولي، فهي تدرك ذلك ولهذا السبب نحتاج إلى الاستفادة من هذه اللحظة".
واعتبرت أن إغلاق الباب تماما في وجه "طالبان" لن يكون مفيدا للغاية في هذه الظروف، وأن هناك حاجة للتفكير في طرق أخرى للتعامل مع "طالبان" من "دون تقويض حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، ومن دون تقويض المعايير الدولية التي نعتمدها بشكل جماعي".
وكانت قطر صرحت بأنها تعمل بشكل متواصل وحثيث مع شركائها الدوليين على إجلاء المدنيين الأفغان، ومواطني الدول الصديقة والصحفيين من أفغانستان بتوفير عبور آمن إلى المطار، ومن ثم نقلهم إلى الدوحة في رحلات خاصة.
ووافقت الدوحة على استقبال 8 آلاف من المتقدمين للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة الأفغانية وأفراد أسرهم.
ومنذ مايو/أيار الماضي، شرعت حركة "طالبان" في توسيع سيطرتها بأفغانستان، مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، وخلال 10 أيام سيطرت على البلاد كلها تقريبا، بما فيها العاصمة.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، فرضت حركة "طالبان" سيطرتها على مطار كابل، عقب انسحاب آخر الجنود الأمريكيين منه في فجر ذات اليوم.
-حزب يميني إسباني يدعو لطرد الأئمة المغاربة من مساجد سبتة
في إطار دعواته المهاجمة للمغرب، خرج حزب "فوكس" اليميني المتطرف في إسبانيا، ليحث الحكومة الوطنية الإسبانية على "منع الأئمة الذين يخدمون المصالح المغربية من الاستمرار في ممارسة نشاطهم في مساجد سبتة".
وتعد كتلة الحزب في البرلمان الإسباني، مقترحا للجمعية العامة لمنع الأئمة المغاربة المقربين من الرباط من الإمامة في مساجد المدينة، حسب صحيفة "إلفارو ذي سوتا".
وكان زعيم الحزب "سانتياغو أباسكال"، اتهم في زيارة أخيرة لسبتة "سياسيين ومواطنيين في المدينة" بالعمل على خدمة مصالح المغرب.
وتنقل الصحيفة أن الحزب يزعم أن ما يضفي الطابع المغربي على المدينة، هو أن جميع الأئمة بمساجد سبتة يتم "توجيههم وتوظيفهم" من قبل وزارة الشؤون الدينية المغربية، مدافعا عن استبدال الأئمة الذين دفعهم المغرب بآخرين بقيادة منظمات إسبانية بالكامل، أو مستقلة من دول أخرى.
وبحسب الحزب، فإن هذه الحقيقة تنطوي على "خطر نشر الرسائل والأيديولوجيات التي يروج لها محمد السادس، بطريقة استراتيجية في مدينتنا بهدف الاستمرار في المطالبة بالسيادة المغربية على سبتة".
وقالت "إلفارو ذي سوتا"، إن مقترح "بوكس" لا يكشف جديدا، مشيرة إلى أن المغرب أقر دائما أنه يدفع بالأئمة إلى نشر الإسلام المعتدل، وبالتالي تعزيز مكافحة التطرف، ما يمنع الخطابات الشاذة التي لا تتناسب مع الواقع.
"عبدالفتاح نعوم"، الباحث المغربي في العلاقات الدولية، يقول إن "هذه الدعوة تعكس في جانب مهم منها عمق المشاكل الموجودة بين إسبانيا والمغرب، خصوصا في ما يتعلق بسوء التدبير والفهم والرؤى المغلوطة التي كرستها المؤسسة السياسية بإسبانيا لدى نخبها السياسية والحزبية".
ويضيف أن هذه الأحزاب في كثير من الأحيان "تجني على نفسها وبلدها بمثل هذه الدعوات"، مفيدا بأن "دعوة مثل هذه من طرف حزب سياسي تظهر أن النخب السياسية في إسبانيا تمشي عكس التاريخ وعكس مجرى الريح".
وتحدث نعوم أيضا عن دور إمارة المؤمنين في مساجد سبتة ومليلية، قائلا إنها "مساجد تتبع المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية وتصوف الجنيد، وكل ذلك يدور حول إمارة المؤمنين".
ويردف بأنه "في فترة يجب تعزيز التعاون مع المغرب على مختلف الأصعدة، وخاصة في محاربة الإرهاب والتطرف، نجد مثل هذه الدعوة المشبوهة التي تهاجم المغاربة في مساجد سبتة ومليلية المحتلتين".
و"بوكس"، الذي تحول إلى خامس قوة سياسية في البلاد في الانتخابات الأخيرة، هو حزب معاد للهجرة وللمساواة بين الجنسين، ويضم في صفوفه جنرالات متقاعدين يدافعون عن عهد "فرانكو".
كما يعارض زواج المثليين والحق في الإجهاض.
وتأتي خطوة الحزب في وقت تعمل إسبانيا والمغرب على فتح صفحة جديدة في العلاقات بعد الأزمة الدبلوماسية الأخيرة، وفق وسائل إعلام إسبانية.
واندلعت أزمة كبيرة بين البلدين بعد سماح مدريد لزعيم جبهة البوليساريو "إبراهيم غالي"، دخول أراضيها للعلاج، وبررت هذه الاستضافة "بأسباب إنسانية"، بينما أكدت الرباط أن غالي دخل إسبانيا قادما من الجزائر "بوثائق مزورة وهوية منتحلة".
-فلسطين.. إحالة ملف وفاة الناشط نزار بنات للمحكمة العسكرية
أحالت السلطات الفلسطينية، ملف محاكمة قتلة الناشط "نزار بنات"، إلى المحكمة العسكرية، متضما اتهامات لـ14 شخصا، وهم جميع ضباط وعناصر القوة التي شاركت بتنفيذ مهمة اعتقال "بنات".
جاء ذلك في قرار للنيابة العسكرية الفلسطينية، الأحد، حيث وجهت إلى المتهمين تهمة "الضرب المفضي للموت مع القصد"، وهي التي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة.
ومن المقرر إجراء المحاكمة خلال 48 ساعة، وذلك بالاستناد إلى نص المادة (105/ب) من قانون أصول المحاكمات العسكرية الفلسطيني.
وأثبتت التحقيقات التي أجرتها النيابة العسكرية، عدم تورط نائب مدير الأمن الوقائي في محافظة الخليل في هذه الواقعة، من خلال شهادة الشهود من أبناء عمومة "بنات"، الذين كانوا معه في المنزل أثناء اعتقاله.
وأكد أبناء عمومة "بنات" في شهاداتهم أمام النيابة، بأن نائب المدير، لم يكن من ضمن أفراد القوة التي شاركت باعتقال "بنات"، وكذلك ثبت لدى النيابة العسكرية من خلال الكاميرات وشهادات الشهود من عائلته والجيران وكشف الأبراج إلى تواجده في منزله وقت تنفيذ مذكرة إلقاء القبض عليه.
وتعليقا على القرار، قال "غاندي أمين"، محامي "بنات"، إن هذه "خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق العدالة لنزار".
فيما قال "غسان بنات"، شقيق "نزار"، إن "المطلوب محاسبة المسؤولين عن توجيه الأوامر، بالإضافة إلى محافظ الخليل، الذي تستّر على جريمة مقتل الناشط السياسي نزار بنات".
وشهدت الضفة الغربية مظاهرات شعبية وتحركات احتجاجية لوفاة الناشط "بنات"، في يونيو/حزيران الماضي، بعد اعتقاله من قبل قوات الأمن الفلسطينية.
وكان "بنات" ناشط سياسي ينشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمن نقدا لأداء السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، بالإضافة إلى التعليق على قضايا الفساد.
-تبرعات مقابل جنسية بريطانية.. استقالة المساعد الموثوق للأمير تشارلز بسبب رجل أعمال سعودي
قدم مساعد الأمير "تشارلز"، "مايكل فوسيت"، الذي يوصف بأنه "أقرب وأوثق مساعدي أمير ويلز"، استقالته بشكل مفاجئ، الجمعة، بعد يوم من خطاب نشرته صحيفة "ديلي ميل" ويحتوي عرضا بالمساعدة "في تأمين لقب وجنسية بريطانية" لملياردير سعودي يقوم بتمويل مؤسسة تشارلز الخيرية.
واستقال "فوسيت" من منصبه كرئيس تنفيذي لمؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، بعدما كشفت الصحيفة عن الخطاب الذي قال فيه إن "المؤسسة الخيرية ستكون سعيدة ومستعدة لاستخدام نفوذها لمساعدة رجل الأعمال محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ، الذي أعطاها مئات آلاف الجنيهات".
وتقول الصحيفة إن "بن محفوظ قدم عدة تبرعات من 6 أرقام (باالملايين) إلى جمعيات تشارلز الخيرية".
لكن متحدثا باسم رجل الأعمال السعودي نفي أن يكون "محفوظ" طلب أي ترتيبات تتعلق بمنح الجنسية أو الألقاب من "فوسيت".
وقالت المؤسسة الخيرية إن "فوسيت"، الذي يعتبر "المساعد الأكثر ثقة للأمير"، عرض التنحي مؤقتا، أثناء إجراء تحقيق من قبل أمناء المؤسسة.
وقال مسؤول سابق في قصر باكنجهام إن "فقدان فوسيت كان بمثابة زلزال لملك المستقبل".
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعادت وفاة الأمير "فيليب" زوج الملكة "إليزابيث الثانية" إلى الواجهة التكهنات المستمرة بشأن إمكان تنحي الملكة (95 عاما)، لمصلحة ابنها الأكبر الأمير "تشارلز" (72 عاما).
ونتج عن الخطاب "فضيحة المال مقابل الخدمات"، حسبما تقول الصحيفة التي وصفته بـ"القنبلة".
وقالت إن الخطاب كتبه "فوسيت" في 18 أغسطس/آب 2017، ووجه إلى شخص يدعى "بوسيف لملوم"، وهو أحد مساعدي "بن محفوظ".
وجاء في الخطاب: "في ضوء كرم معالي بن محفوظ المستمر، يسعدني أن أؤكد لكم، بكل ثقة، أننا على استعداد وسعداء لدعم طلب الجنسية والمساهمة فيه"، ويشير الخطاب أيضا إلى وعد بترقية بن محفوظ، ومنحه مكانة مرموقة، من خلال تأمين لقب له".
وذكرت الصحيفة أن "بن محفوظ" كان قد تسلم وساما فخريا من الأمير تشارلز" في حفل خاص بقصر باكنجهام عام 2016، بسبب دعمه للأعمال الخيرية.
وفي المقابل، نقلت ديلي ميل عن المتحدث باسم بن محفوظ إن رجل الأعمال السعوي "لم يكن لديه اتصال شخصي أو مباشر لطلب أو التأثير أو اتخاذ أي ترتيبات تتعلق بالجنسية أو الألقاب من فوسيت، أو أي شخص مرتبط بالأمير أو مؤسسته".
وأصر المتحدث على أن "بن محفوظ" لم يتوقع أي مكافأة على تبرعاته الخيرية، مضيفا "لقد أبدى اهتمامه بالتقدم للحصول على الجنسية، لكنه في النهاية قرر عدم مواصلة ذلك".
وفيما يخلف والده كأكبر الرجال سنا في العائلة الملكية، انخرط "تشارلز" في مهام أكثر خلال السنوات الأخيرة، خصوصا لتمثيل العرش البريطاني في الخارج.
وفي فبراير/شباط 2014، زار الأمير "تشارلز" السعودية في إطار جولة قصيرة قام بها في الشرق الأوسط.
وانضم الأمير لأفراد من الأسرة الحاكمة السعودية، وشاركهم في رقصة السيف المعروفة باسم العرضة في العاصمة الرياض.
وكان "تشارلز" يرتدي جلبابا تقليديا للحفل الذي أقيم احتفالا بمهرجان الجنادرية.
-الإحتلال الإسرائيلي يصنف النظام السعودي ضمن المحور المتعاون معها
أبرزت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تصنف النظام السعودي ضمن المحور المتعاون معها ولا تتردد في الدفاع عن الرياض في وجه انتقادات الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال موقع Times of Israel العبري إن مسئولين في الحكومة الإسرائيلية يحذرون نظرائهم في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من المبالغة في انتقاد الحكومتين السعودية والمصرية.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تنظر إلى السعودية ومصر على أنهما جزء من المحور المتعاون معها.
وبحسب الموقع حذر المسؤولون الإسرائيليون مرارًا نظرائهم في إدارة بايدن من المبالغة في انتقاد الحكومتين السعودية والمصرية ، بسبب المخاوف من أن مثل هذه الانتقادات قد تدفع الرياض والقاهرة إلى اللجوء إلى دول مثل إيران والصين وروسيا للحصول على الدعم.
دخل بايدن منصبه متعهّدًا بإعطاء الأولوية لحقوق الإنسان في صياغة سياسته الخارجية، محذّرًا من أن دولًا مثل السعودية ومصر ستحتاج إلى الإصلاح إذا أرادت الحفاظ على علاقاتها الطويلة مع الولايات المتحدة.
لكن هذا النهج أثار قلق إسرائيل التي تعتقد أنها قد تنفر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، مما دفعهما للبحث في مكان آخر عن الدعم – لا سيما من إيران ، ولكن أيضًا من خصوم الولايات المتحدة الصين وروسيا.
وقال مصدر إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، إن هذه المخاوف تم نقلها إلى مسؤولي الإدارة في مناسبات متعددة.
ومع ذلك، علمت التايمز أوف إسرائيل أن الأمر لم يُطرح خلال الاجتماع بين بايدن ورئيس الوزراء نفتالي بينيت الأسبوع الماضي.
وأعرب المصدر عن ارتياحه لأنه بينما حافظت إدارة بايدن على خطابها لصالح دعم حقوق الإنسان في الخارج، فإنها “تجنبت حتى الآن قلب العلاقات الأمريكية مع القاهرة والرياض تمامًا”.
وتنظر إسرائيل إلى السعودية ومصر على أنهما جزء من محور أكثر اعتدالًا للدول العربية في المنطقة التي تسعى للتعاون معها ضد إيران، وقد ترددت أنباء في الماضي للضغط على الولايات المتحدة لدعم المساعدات الاقتصادية لكلا البلدين.
وقعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام عام 1979 ، منهية عقودًا من الصراع وأقاما علاقات دبلوماسية كاملة. في السنوات الأخيرة ، تعاون البلدان بشكل وثيق في المجال الأمني ، في الغالب حول قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
في غضون ذلك ، اقتربت المملكة العربية السعودية من إسرائيل وسط جهود البلدين لإحباط تطلعات إيران الإقليمية. لكنها قاومت حتى الآن إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية.
-تقديرات استخباراتية أمريكية تحذر من هجمات محتملة بذكرى 11 سبتمبر
حذرت تقديرات للوكالات الأمنية الأمريكية من احتمال وقوع أحداث إرهابية خلال الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
جاء ذلك وفق مذكرة استخباراتية مشتركة، من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، حسبما نقل موقع "سي إن إن"، الأحد.
وبحسب المذكرة، فإن الوكالة الأمنية أكدت أنها لا تستطيع استبعاد تضافر عدة عوامل، بما في ذلك الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والتحريض غير المباشر من قبل تنظيم القاعدة للمتطرفين العنيفين المحليين، للمساهم في وقوع عنف محتمل.
واستشهدت المذكرة بالمنشورات الإعلامية الأخيرة المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"الدولة"، والتي أشارت إلى أن أحداث الشغب والهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 يناير/ تشرين الثاني الماضي، كان أكثر تأثيرًا من "الطائرة الرابعة" التي "لم تصب هدفها" خلال هجمات 11 سبتمبر.
وخلال الهجمات، استولىي انتحاريون على أربع طائرات ركاب أمريكية لتحويلهم إلى صواريخ عملاقة موجهة لضرب مبان بارزة في نيويورك وواشنطن.
وضربت طائرتان البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، ودمرت الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) العملاق الواقع خارج العاصمة واشنطن، فيما تحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا.
وتشير المذكرة إلى أن الإرهابيين المحليين نادرًا ما نفذوا هجمات بالتزامن مع تواريخ أو أحداث رمزية، لكن لا يمكن استبعاد احتمال اعتبار التجمعات الجماهيرية في هذا التاريخ أو حوله أهدافًا محتملة للهجمات.
وفي حين أن الجماعات الإرهابية لم تصدر بعد بيانات إعلامية خاصة بمناسبة الذكرى العشرين لهجمات سبتمبر/أيلول، فإن الرسائل الإرهابية التي تحتفل بالهجمات يتم إصدارها عادةً في 11 سبتمبر/أيلول أو بالقرب منه، وفقًا للمذكرة الاستخباراتية.
-انفجارات بالدمام والظهران.. والسعودية تعلن اعتراض وتدمير باليستي حوثي
أعلنت قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، السبت، اعتراض وإحباط هجوم باليستي عدائي، أطلقه مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، باتجاه المنطقة الشرقية في المملكة.
يأتي ذلك في وقت تحدث فيه ناشطون عن استهداف منشأة تابعة لشركة "أرامكو"، دون تأكيد أو نفي سعودي رسمي.
وقال التحالف، في بيان، إن تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عدائي وهمجي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد التحالف أنه يتخذ إجراءات صارمة لحماية المدنيين من المسيرات المغلمة الحوثية.
ولم يعلن عن التحالف أو السلطات السعودية، أي تعليق حول أضرار جراء الهجوم.
إلى ذلك تحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن انفجارات هزت مدينة الدمام (شرقي المملكة)، ومدينة الظهران (تبعد مسافة 20 كيلومترا عن الدمام).
كما تحدث ناشطون عن ارتفاع ألسنة اللهب من منشأة تابعة لشركة "أرامكو" وإغلاقها.
وتداول ناشطون، مقاطع فيديو، لما قالوا إنها لحظة سقوط الصاروخ على منشأة "أرامكو".
وكان آخر استهداف حوثي للمنطقة الشرقية في مارس/آذار الماضي.
وتحوي المنطقة الشرقية، أكبر حقول النفط بالعالم، وفيها مقر شركة "أرامكو"، وقاعدة عسكرية أمريكية تضم بطاريات "باتريوت" و"ثاد"، وتبعد تقريبا 1800 كيلومتر عن العاصمة اليمنية صنعاء.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تزايدت وتيرة هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي يشنها الحوثيون خصوصا باتجاه جنوب وجنوب غربي المملكة.
ويتزامن الهجوم الباليستي على المنطقة الشرقية، مع اعتراض الدافعات الجوية السعودية، السبت، 4 طائرات مسيرة ملغمة، باتجاه جنوب السعودية.









تعليقات
إرسال تعليق