-بوريل: الاتحاد الأوروبي سيفتتح بعثة في الدوحة العام المقبل
كشف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية "جوزيب بوريل"، الخميس، عزم الاتحاد افتتاح ممثلية له في الدوحة العام المقبل.
جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش زيارة "بوريل" ووفد مرافق إلى الدوحة، التي بدأها الخميس.
وفي السياق ذاته، استقبل أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد" بمكتبه في الديوان الأميري صباح الخميس، "جوزيب بوريل" والوفد المرافق.
وبحسب إعلام محلي، تم خلال المقابلة بحث "علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات إقليميا ودوليا، وخصوصا تطورات الأوضاع في أفغانستان".
وفي هذا الصدد، أعرب "بوريل" عن شكره وتقديره لأمير قطر على دور الدوحة ومساهمتها الفعّالة في عمليات إجلاء الرعايا الأوروبيين، وجهودها في دعم عملية السّلام في أفغانستان.
وتنامت مؤخرا علاقات قطر بالاتحاد الأوروبي؛ حيث يستعد الطرفان لتوقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة، ما سيفتح أبواب السماء الأوروبية على مصراعيها أمام الخطوط الجوية القطرية، لإضافة الوجهات التي تراها مناسبة، من مقر عملياتها بالدوحة.
وقبل أيام، أكد وفد البرلمان الأوروبي، الذي اختتم زيارة وصفت بالناجحة لقطر، أن ما تم تنفيذه من إصلاحات في البلد المقبل على تنظيم كأس العالم، نموذج يحتذى به، وأوصى بضرورة نقلها لدول الخليج الأخرى.
وقال رئيس وفد البرلمان الأوروبي "مارك تارابيلا" إن ما يحدث من إصلاحات في قطر، لا بد أن تُعمم على دول الخليج الأخرى.
وأشار إلى أن الحملات التي تعرضت لها الدوحة من منتخبات أوروبية، سببها الجهل بما يحدث على أرض الواقع.
وأضاف أن أفضل رد على ذلك هو معرفة الحقيقة، وهو ما تم فعليا من خلال الزيارة التي قام بها على رأس وفد تجول في عدد من مناطق البلد.
-منظمة أمريكية: روسيا والصين تقتربان من دول الشرق الأوسط وعلى واشنطن القلق
قالت منظمة "هيريتاج" الأمريكية إن روسيا تتجه إلى "التودد لدول الشرق الأوسط التي طالما اعتمدت على الولايات المتحدة كشريك أمني"، ومثلها تفعل الصين مما يجعل الوقت "حاسما" بالنسبة للقادة الأمريكيين لاستعراض "دور التعاون في الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية" خلال المنافسة الجارية مع البلدين.
وأضافت المنظمة في تحليل لها أنه "مع تراجع الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط، تميل روسيا إلى توسيع نطاق وجودها في المنطقة"، فيما "يبرهن شركاء مثل تركيا والسعودية على أن الدول ستبحث عن موردين آخرين لتلبية احتياجاتهم الدفاعية عندما تتردد الولايات المتحدة في القيام بذلك".
ووفق المجلة، "لا يزال التعاون العسكري الأمريكي السعودي قائما وفعالا، إذ إن الولايات المتحدة وافقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي على إمكانية بيع 3000 قنبلة صغيرة من طراز GBU-39 للمملكة، كما أن التعاون بين الرياض وموسكو كان متقطعا في السنوات الأخيرة".
وتوقفت صفقة بقيمة 3 مليارات دولارات أبرمتها الرياض مع موسكو في عام 2017، كما أن اتفاقا أبرمته العاصمتان يسمح للسعودية بإنتاج بنادق كلاشينكوف، لم ينفذ بعد.
لكن "الخطوة الأخيرة للسعوديين لإعادة إشراك موسكو تثبت أن سوق التعاون الأمني أصبح مجالا استراتيجيا يجب أن تتنافس فيه الولايات المتحدة ضد منافسيها الرئيسيين".
ومن حجم كلي يبلغ 16 مليار دولار تقريبا سنويا، تذهب 93% من المساعدات العسكرية الأمريكية، خلال خمس سنوات، إلى الدول الشريكة في الشرق الأوسط، ومن هذا المبلغ، يذهب 81% إلى 3 بلدان فقط، هي مصر وإسرائيل والأردن، وفق فضائية "الحرة" الأمريكية.
وبينما أرسلت الولايات المتحدة إشارات لنيتها تقليل وجودها العسكري في الشرق الأوسط، تميل روسيا إلى توسيع نطاق وجودها في المنطقة.
وتستفيد روسيا من البساطة النسبية لأسلحتها، وبساطة عقود التسليح، وقلة الشروط الأمنية، و"عدم وجود اشتراطات لحماية حقوق الإنسان ومراقبة استخدام الأسلحة"، بحسب المنظمة.
وتقول المنظمة إنه "يمكن أن يؤدي تأخير الولايات المتحدة أو إلغاء اتفاقيات نقل الأسلحة إلى أن تنظر الدول الأخرى إلى واشنطن كشريك أمني أقل موثوقية مما يدفعها إلى البحث عن علاقات أمنية جديدة في أماكن أخرى".
وتقترح "إيجاد توازن بين المبادئ الأساسية للولايات المتحدة، وبين التعامل مع العالم الذي تتنافس فيه القوى الكبرى على النفوذ والوصول والتجارة والأمن".
-لجنة المتابعة القطرية السعودية تعقد اجتماعها السادس بالدوحة
عقدت لجنة المتابعة القطرية السعودية، الخميس، اجتماعها السادس، في الدوحة.
وترأس الاجتماع من جانب قطر المبعوث الخاص لوزير الخارجية للشؤون الإقليمية، السفير "علي بن فهد الهاجري".
فيما ترأسه من الجانب السعودي السفير "عيد بن محمد الثقفي" وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية.
وتأتي أعمال اللجنة استكمالا لاجتماعاتها السابقة إنفاذا لما تضمنه بيان "العلا"، ووفقا لإرادة قيادتي البلدين، وبما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.
ووقع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، في 5 يناير /كانون الثاني الماضي، البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 التي عقدت في محافظة العلا بالسعودية، وأكد البيان تطوير العلاقات الراسخة واحترام مبادئ حسن الجوار.
وأنهت القمة الأزمة الخليجية التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات ونصف بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب، وقطر من جانب آخر.
ورحب بيان القمة بعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، وتعزيز وحدة الصف والتماسك بين الدول الأعضاء، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات السعودية القطرية تطوراً متسارعاً على الأصعدة كافة، وقد زار أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد" الرياض في مايو/أيار الماضي تلبية لدعوة العاهل السعودي.
-استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في القدس وجنين
استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، وجنين بالضفة الغربية.
وأطلقت شرطة الاحتلال النار باتجاه سيدة فلسطينية، بالبلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، بحسب "الأناضول".
وقالت شرطة الاحتلال، إن "سيدة فلسطينية وصلت إلى باب السلسلة في المدينة القديمة، وحاولت طعن شرطي بأداة حادة، دون وقوع إصابات".
وأضافت أن عناصر الشرطة، أطلقوا النار على الفلسطينية، ما أدى إلى استشهادها، دون الكشف عن هويتها.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن "الفلسطينية التي استشهدت برصاص الاحتلال قرب باب السلسلة في القدس المحتلة، هي إسراء خزيمية (30 عاماً) من بلدة قباطية قضاء جنين.
ولاحقا، أغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى وباب العامود ومنعت المقدسيين من الدخول والخروج عبره.
وفي جنين، استشهد فجر اليوم، شاب فلسطيني وأصيب اثنان آخران، برصاص قوات الاحتلال، في بلدة برقين، جنوب غربي المدينة.
وقال مصدر طبي حكومي، إن الشهيد هو "علاء ناصر محمد زيود" (22 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غربي جنين.
ورورى شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في منطقة "المطلة" الواقعة بين بلدتي اليامون وبرقين، وأطلقت النار على الشاب "زيود" في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده وإصابة مواطنين آخرين جرى نقلهما إلى المستشفى.
واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، بلدة برقين، ونفذت عمليات مداهمة واعتقال، قبل أن تشتبك مع عدة شبان فلسطينيين.
واستشهد شابان، مطلع الأسبوع الجاري، في اشتباك مسلح ببلدة برقين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي، في تنفيذ حملات مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وينفذ الجيش الإسرائيلي، اقتحامات ليلية بشكل شبه يومي، في الضفة الغربية، بهدف اعتقال فلسطينيين، بدعوى أنهم مطلوبون لديه.
-قطر تتأهب لاختيار أول برلمان منتخب
يستعد القطريون للتصويت في أول انتخابات لمجلس الشورى (البرلمان) تجرى في هذه الإمارة الخليجية؛ في خطوة تمثل تعزيزا للمشاركة الشعبية في عملية صنع القرار.
ويعود تاريخ مجلس الشورى إلى عام 1972، وكان يتم تعيين أعضائه، قبل أن تتجه الدوحة إلى انتخابهم، ضمن مساعٍ من قيادة البلاد لتعزيز الديمقراطية عبر توسيع المشاركة الشعبية بالعملية السياسية.
وسينطلق التصويت، السبت المقبل، لاختيار 30 عضوا في مجلس الشورى من أصل 45 عضوا؛ فيما يعين أمير قطر العدد الباقي.
234 مرشحا ومرشحة
وضمّت القائمة النهائية للمرشحين 234 مرشحا من أصل 284 تم قبول ترشيحهم بصورة مبدئية، وفق اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى القطري.
ومن ضمن المرشحين 26 امرأة تتنافس في 14 دائرة انتخابية من أصل 30 دائرة.
وكان مجلس الشورى منذ تأسيسه خالصا للرجال، قبل أن يصدر أمير قطر عام 2017 قرارا بتعيين 4 سيدات في عضويته في خطوة كانت الأولى من نوعها.
وتتنافس العديد من المرشحات في عدد من الدوائر الانتخابية على المقعد الوحيد في الدائرة، وهو ما يقلص من فرص تواجد عدد كبير منهن في المجلس المقبل.
ففي الدائرة 22 تتنافس 5 مرشحات للفوز بالمقعد الوحيد، كما تتنافس في الدائرتين 3 و17، 3 مرشحات على المقعد الوحيد.
وضمت قوائم المرشحين وزيرين سابقين، أحدهما للعدل في الدائرة 5، الذي ضمن فوزه لعدم وجود منافسين له، وسفراء سابقين، وإعلاميين، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكاديميين، ورجال أعمال، وموظفين متقاعدين من مختلف الوزارات والمؤسسات.
ويغلب على برامج المرشحين الطابع الخدمي، والدعوة لتطوير التشريعات والقوانين، وتطوير قطاعات التعليم والصحة، والاهتمام بفئة المتقاعدين.
كما دعا بعض المرشحين في برامجهم الانتخابية إلى منح الجنسية القطرية لأبناء القطريات، وإعادة النظر بقانون الجنسية لعام 2005 المثير للجدل.
تعزيز المشاركة الشعبية
ووفق مواد الدستور القطري الدائم، فإن مجلس الشورى يقوم بمناقشة مشروعات القوانين التي تحال إليه من قبل مجلس الوزراء، لكنه لا يضع تشريعات خاصة به.
ومن مهامة أيضا، إقرار الموازنة العامة للدولة، وسحب الثقة من الوزراء، فضلا عن متابعة أنشطة الدولة وإنجازاتها وتوجيه الأسئلة للوزراء بقصد استيضاح أمر ما من الأمور، وتقديم التوصيات، وإبداء الرغبات للحكومة في المسائل المشار إليها.
ورغم أن المجلس لا يضع تشريعات خاصة به، لكن خطوة انتخابه مثلت تقدمت كبيرا في الإماراة الخليجية خاصة نحو تعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار.
وحول ذلك، تقول "آمال المهندي"، المرشحة عن الدائرة 20، إن "مجلس الشورى المنتخب مهم كعنصر أساسي للنهوض بالحراك السياسي والاقتصادي والتنموي" في البلاد.
وتوضح "آمال"، في تصريح لـ"الأناضول"، أن أهمية الخطوة تكمن في كونها "ترفع مستوى الوعي الشعبي، وتجعل الكفاءات الوطنية عنصرا أساسيا مشاركا في عملية صناعة القرار من خلال مجلس الشورى المنتخب، وبهذا يكون قد تم وضع الحجر الأساسي للنهضة السياسية والتشريعية القادمة لدولة قطر".
وهو ما أيدتها فيه المرشحة "فاطمة الكبيسي" عن الدائرة 25؛ حيث أشادت بتوجه الدولة نحو زيارة المشاركة الشعبية في تحقيق التنمية الشاملة.
وتقول: "قطر دولة عصرية تتمتع قيادتها برؤية تقدمية مستقبلية، وتدرك أهمية المشاركة الشعبية في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة".
وتلفت إلى أن قطر "بدأت أولى خطوات المشاركة الشعبية في انتخابات المجلس البلدي عام 1999، ثم الاستفتاء العام على الدستور الدائم في العام 2003، وهذه الخطوة العملاقة في تنظيم أول انتخابات تشريعية في تاريخ دولة قطر".
-الكشف عن تأسيس فرع لشركة تجسس إسرائيلية في أبوظبي تبيع تقنياتها للسعودية
كشفت وسائل إعلام دولية عن تأسيس فرع لشركة تجسس إسرائيلية في العاصمة الإماراتية أبوظبي تبيع تقنياتها للسعودية بشكل سري.
وقالت هيئة الإذاعة الكندية (CBC) إن رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر يرأس شركة AWZ Ventures الإسرائيلية لأنظمة تكنولوجيا المراقبة.
وذكرت الهيئة أن الشركة تقدم خدمات التعرف على الوجه واكتشاف الحشود، ومعلومات شاملة عن الأفراد بذات الوقت وتستغلها للسعودية والإمارات.
وأشارت إلى أن شركة AWZ Ventures أسست شركة فرعية تابعة لها في أبو ظبي أسمتها AWZ Horizons، حيث تم تعيين الدبلوماسية الكندية السابقة Katherine Verrier كمدير عام لها.
ونبهت إلى أنه جرى تكليف Katherine Verrier من قبل شركة AWZ ببيع برامج وتقنيات الشركة للسعودية.
وكشفت أن شركة AWZ Ventures تضم أعضاء سابقين في الموساد ووكالات استخبارات إسرائيلية وأمريكية، فيما للشركة استثمارات في 18 شركة أمن إلكترونية إسرائيلية.
وقبل أيام كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطوات إضافية تم اتخاذها مؤخرا لتعزيز علاقات النظام السعودي مع إسرائيل والدفع تدريجيا نحو التطبيع العلني.
وأوردت صحيفة JPOST الإسرائيلية سلسلة خطوات تدريجية في العلاقات الإسرائيلية السعودية تتشابه مع الخطوات التدريجية لإشهار التطبيع بين تل أبيب وكل من الإمارات والبحرين.
وذكرت الصحيفة أن التحرك السعودي يضخ زخمًا في عملية التعاون مع إسرائيل وهو ما يسلط الضوء على آفاق الروابط المستقبلية بين السعودية وإسرائيل.
وصرح سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة رئيس مركز القدس للشئون العامة دوري جولد إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان “قائد واعد لتطبيع العلاقات” بين الرياض وتل أبيب.
وأضاف جولد في مقابلة تلفزيونية: “اعتقد أن بن سلمان هو أحد القادة الواعدين في الشرق الأوسط منذ عدة سنوات”.
وتابع “ربما مع قيادة ابن سلمان للسعودية والجهود من جانبنا يمكننا وضع مرحلة مختلفة لمنطقة جديدة”.
والشهر الماضي كشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، النقاب عن اتصالات سعودية – إسرائيلية بزعم مواجهة الخطر الإيراني.
وأكد فريج في تصريحات تلفزيونية أنه ثمة “اتصال مباشر وتفاهمات مع الأشقاء في السعودية ودول الخليج بشأن التنسيق فيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية”.
وقال: “تتوفر نية صادقة لتنفيذ مشروعات عدة خاصة بأنابيب النفط، والطاقة الشمسية، وتشييد مناطق صناعية” وذلك في إشارة للمشاريع الإسرائيلية الخليجية.
كما تم الكشف مؤخرا أن النظام السعودي عزز تعاونه الاستخباراتي مع إسرائيل رغم الانتقادات الحقوقية الدولية.
وكشفت صحيفة عبرية النقاب عن عزم وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هاندل وشركة غوغل، الإعلان إطلاق مشروع زرع ألياف تحت الماء.
والمشروع الاستخباراتي يبدأ من إيطاليا ويصل إلى الهند، ويمر في طريقه عبر سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن مشروع الألياف البصرية المسمى “الكابل الأزرق”، سيكون محور إعلان الوزير هاندل مع ممثلي شركة Google في اليومين القادمين.
ويتألف الكابل الأزرق من 16 زوجا من الألياف، وسيكون لها قدرة هائلة على نقل البيانات، وسيؤدي إلى تحسين اتصال إسرائيل الرقمي مع العالم الخارجي بشكل كبير.
وأكدت الصحيفة أن مشروع الألياف البصرية الجديد لا يقل أهمية على غرار خط أنابيب النفط بين عسقلان وإيلات، الذي يربط بين البحر المتوسط وخليج إيلات
“ومن هناك سيستمر في طريقه إلى السعودية، ثم سلطنة عمان، وصولا إلى الهند لاحقا”.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يستمر مد هذا الكابل الأزرق حوالي ثلاث سنوات، وهو جزء من مشروع Google العالمي.
وذلك جنبا إلى جنب مع مشروع Sparkle لترقية الخدمات التي يقدمها لسكان الكرة الأرضية، وربط قارتي أوروبا وآسيا، ومن ثم فإن هذا المشروع يزيد من أهمية إسرائيل كدولة تربط بين آسيا وأوروبا.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذا المشروع الجديد سبقه قرار سعودي بالموافقة على تحليق الطائرات الإسرائيلية في أجوائها.
وقد ازدادت مؤشرات التقارب بين المملكة والدولة العبرية منذ تسلم ولي العهد السعودي منصبه في 2017.
ففي تشرين الثاني نوفمبر 2020، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أجرى زيارة غير مسبوقة إلى السعودية وعقد محادثات سرية مع الأمير محمد بن سلمان.
وانعقد اللقاء في منطقة نيوم في شمال غرب السعودية، وبحضور وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، مايك بومبيو.
وكان ولي العهد السعودي صرح في نيسان 2018 أن الإسرائيليين لهم “حق” في أن يكون لهم وطن، فيما يعتبر تحولا ملحوظا في الموقف السعودي من إسرائيل التي ليس لها علاقات دبلوماسية رسمية معلنة مع السعودية حتى الآن.






تعليقات
إرسال تعليق