-أمير قطر يستقبل عددا من السفراء
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، كلا من سعادة السيد كازوو سوناغا سفير اليابان لدى الدولة، وسعادة السيدة سامية زكريا جوتو سفيرة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى الدولة، وسعادة السيد حارث لوكوفاتس سفير البوسنة والهرسك لدى الدولة، وسعادة الدكتور ناراد نات بهارادواج واجلي سفير النيبال لدى الدولة، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عملهم في البلاد.
وتمنى سمو الأمير لهم التوفيق فيما سيوكل إليهم من مهام في المستقبل، وللعلاقات بين دولة قطر وبلدانهم مزيدا من التقدم والازدهار.
من جانبهم أعرب السفراء عن شكرهم وتقديرهم لسموه وللمسؤولين في الدولة على ما لقوه من تعاون أثناء عملهم بالبلاد ساهم في تعزيز العلاقات بين قطر ودولهم.
-مطالبات لـ670 مؤسسة مالية أوروبية بوقف استثماراتها بمستوطنات إسرائيلية
طالب تقرير لمنظمات مجتمع مدني فلسطينية وإقليمية وأوروبية أكثر من 670 مؤسسة مالية أوروبية "بوقف كل الاستثمارات والتدفقات المالية" في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وذكر تقرير صادر عن ائتلاف "لا تساهم في تمويل الاحتلال" الذي يضم 25 منظمة، أن تلك المؤسسات الأوروبية لديها علاقات مع شركات تعمل في مستوطنات في الضفة الغربية، مشيرة إلى استثمارات مالية بمليارات الدولارات.
وبحسب النتائج التي خلص إليها التقرير؛ فإن هذه الاستثمارات التي تمت بشكل مباشر أو غير مباشر جاءت على شكل قروض أو شراء أسهم وسندات بين العام 2018 ومايو/أيار 2021
وأضاف التقرير أن هذه الشركات لديها علاقات مالية "مع 50 شركة ضالعة بالعمل مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية"، مشيرا إلى أنه قد "تم منحها 114 مليار دولار أمريكي في شكل قروض واكتتابات".
وتابع: "اعتبارا من مايو/أيار 2021، يصبح إجمالي قيمة الأسهم والسندات التي يمتلكها المستثمرون الأوروبيون في هذه الشركات 141 مليار دولار".
ومن بين الشركات الأوروبية الكبرى التي شملها التقرير "دويتشه بنك" ومجموعة "بي إن بي باريبا" المصرفية الفرنسية.
ويعيش أكثر من 600 ألف مستوطن في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 فيما يزيد تعداد سكانهما الفلسطينيين عن 3 ملايين نسمة.
وتعمل العديد من الشركات الإسرائيلية الكبرى في تلك المستوطنات.
وأصدرت الأمم المتحدة العام الماضي قائمة تضم 112 شركة لها أنشطة في المستوطنات الإسرائيلية.
وأعدت القائمة من قبل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة استجابة لقرار مجلس حقوق الإنسان الذي يطالب بـ"قاعدة بيانات" للشركات التي تستفيد من الأعمال التجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اعتبرت هذه الخطوة التي لقيت إدانة شديدة من قبل الجانب الإسرائيلي بينما رحب بها الفلسطينيون، انتصارا للحركة الوطنية لمقاطعة إسرائيل "بي دي إس".
-بعد يومين.. بيان سعودي بروتوكولي حول زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي
-الصحة العالمية: أعداد الإصابة بكورونا آخذه في الانخفاض
قالت منظمة الصحة العالمية إن العدد العالمي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ووفياته استمر في الانخفاض الأسبوع الماضي، بما يقدر بنحو 3.3 ملايين إصابة جديدة، وحوالي 55000 حالة وفاة، ما يمثل انخفاضا بنسبة 10 بالمائة في كليهما.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها المنتظم للجائحة الصادر، الثلاثاء، أن أكبر انخفاض في الإصابات الجديدة شوهد في الشرق الأوسط وغرب المحيط الهادئ والأمريكتين.
أعلنت المنظمة لأول مرة عن انخفاض كبير في الحالات منتصف سبتمبر /أيلول بـ4 ملايين إصابة جديدة، مع حدوث انخفاض في جميع مناطق العالم، وهي المرة الأولى منذ أكثر من شهرين التي انخفضت فيها إصابات كوفيد-19.
وقالت إن جميع المناطق سجلت انخفاضا في الوفيات بأكثر من 15%، باستثناء أوروبا، حيث كان عدد الوفيات مماثلاً للأسبوع السابق، وأفريقيا حيث كان هناك ارتفاع بنحو 5%.
في آسيا، انخفض عدد الوفيات بنحو الربع. وحذرت منظمة الصحة العالمية أنه من احتمال حدوث المزيد من حالات الإصابة بكوفيد-19 مع دخول الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
ينتشر المرض بسهولة أكبر خلال فصل الشتاء حيث يقضي الناس وقتا أطول في الأماكن المغلقة. يتم أيضا تخفيف قيود التباعد الاجتماعي في العديد من البلدان التي لديها مستوى مرتفع نسبيا من التطعيم.
-الحكومة الإماراتية الجديدة تؤدي القسم بحضور بن زايد وبن راشد
أدت الحكومة الجديدة في الإمارات القسم بحضور ولي عهد أبو ظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم".
وقال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تغريدة عبر "تويتر": "شهدت وأخي محمد بن راشد أداء القسم للتشكيل الحكومي الجديد، نتطلع لدخول الخمسين عاما المقبلة بحراك تنموي أسرع وطموحات تحقق قفزات في أدائنا الحكومي واقتصادنا الوطني ومكانة دولة الإمارات عالميا".
من جهته، قال الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم": "شهدت اليوم مع أخي محمد بن زايد حفظه الله أداء القسم للتشكيل الوزاري الجديد بالحكومة الاتحادية.. منهجيتنا الجديدة واضحة.. حكومة أسرع في الإنجاز.. أقرب للميدان.. محور عملها الإنسان.. وطموحاتها أن تسبق نفسها.. وتسبق أمسها.. وتحقق أفضل حياة لشعبها".أدى اليمين الدستورية كل من "الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، و محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وعبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، وعبدالله بن مهير الكتبي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، وحمد بن مبارك الشامسي، وزير دولة".
وأعرب الوزراء عن اعتزازهم بثقة الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان" رئيس الدولة والشيخ "محمد بن راشد" والشيخ "محمد بن زايد" وفخرهم بالعمل ضمن فريق حكومة الإمارات، معاهدين أنفسهم والوطن على مضاعفة الجهود لخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق تطلعات الحكومة والقيادة الرشيدة.
-والد الشهيد الفلسطيني محمد الدرة يروي الحديث الأخير مع ابنه
قال "جمال الدرة" والد الطفل "محمد الدرة" الذي استشهد في مثل هذا اليوم من سبتمبر/أيلول عام 2000 في مستهل الانتفاضة الثانية، إن الفلسطينيين لم يستغلوا جريمة قتل إسرائيل لطفله من أجل ضرب الاحتلال والتخلص منه.
وعما حصل، روى "جمال الدرة" في حديث هاتفي مع راديو "الناس" الذي يبث من مدينة الناصرة داخل أراضي 48: "كنت ونجلي الطفل محمد ذاهبين لسوق السيارات في غزة في نفس ذاك اليوم وبيتي لا يبعد كثيرا عن غزة فأنا من سكان مخيم البريج. وكان محمد سعيدا جدا بنيتنا شراء سيارة لكننا لم نتوفق بذلك فعدنا من السوق نحو بيتنا في المخيم".
وأضاف: "وفي طريق عودتنا للبيت أغلق شباب من غزة شارع صلاح الدين، ما حال دون تقدمنا فنزلنا من السيارة وسلكنا طريقا بعيدا عن موقع الأحداث من هذا الشارع ووصلنا مفترق طريق البوليس الحربي المعروف بمفترق نيتسريم، وفوجئنا بإطلاق الرصاص علي وعلى ابني ولم نتمكن من التقدم نحو البيت أو التراجع فحاولنا الاختباء في المكان ولم أعتقد في البداية أنهم يطلقون النار علينا وما لبثنا أن أدركت أننا كنا مستهدفين فقد كان الرصاص أقوى من زخات المطر علي وعلى ابني محمد طيلة 45 دقيقة".
وتابع: "عندما أطلقوا الرصاص علي سألني محمد لماذا يطلقون علينا هؤلاء الكلاب؟ وكرر السؤال ثلاث مرات لكنني لم أتمكن من الرد على ابني وكان همي أن أحمي ابني من وابل الرصاص هذا. وفعلا كنت أتلقى الرصاص بيدي وبكل أنحاء جسمي وبعد ذلك صرخ ابني محمد بعدما أصيب بالرصاصة الأولى في ركبته اليمنى وقال: أصابوني الكلاب، وكررها 3 مرات ولا أعرف لماذا كان يكرر محمد كلامه ثلاث مرات. فقلت له: لا تخف فهناك سيارة إسعاف وستأخذنا من هذا المكان فكان يقول: أنا مش خايف يابا ما تخاف… وشد حالك أنت وأنا قوي وأتحمل، بعد ذلك حاولت أن أحميه بكل ما أستطيع من قوة ولكن وصل إلي الرصاص ونظرت لابني، على جانبي اليمين، فشاهدت أن جسده ملقى على رجلي اليمين وفي ظهره فتحة كبيرة نازفة فأدركت أن ابني قد استشهد فهززت رأسي يسارا ويمينا ولم يبق معي شيء أدافع عنه".
وردا على سؤال عن تحول "محمد الدرة" لرمز فلسطيني معروف في العالم، قال "جمال الدرة" إن "محمد هو ابن الشعب الفلسطيني وابن القضية الفلسطينية وليس ابني فحسب… عبر التاريخ ارتكب هذا الاحتلال الكثير من المجازر بحق أبناء شعبنا واغتال الكثير من النساء والأطفال والشيوخ وقتل البشر والشجر والحجر ولم يكن هناك دليل واضح وقاطع على جرائمه كما حصل في جريمة قتل محمد ابني. لكن للأسف نحن كفلسطينيين لم نستطع استثمار هذا الحدث رغم أن كل العالم أدان الكيان الإسرائيلي بعد تلك الجريمة وقتها، ورغم التعاطف الدولي مع فلسطين ومع القضية الفلسطينية، لم نتمكن من إزالة هذا الكيان وهذا الاحتلال رغم هذه الجرائم المفضوحة بحق شعبنا الفلسطيني".
وردا على سؤاله حول ذكرى نجله "محمد الدرة" قال "جمال الدرة": "أقسم بالله أن محمد موجود بيننا يوميا وليس فقط في ذكرى استشهاده. مرت علي 21 عاما كأنها 21 ثانية. طبعا في كل ذكرى سنوية نتقابل نحن الإخوة والأحبة والأصدقاء ممن يذكروننا بتاريخ استشهاده. نجتمع كعائلة ودائما نستذكر ذكرى محمد العطرة".
وكان الشهيد "محمد الدرة" -الذي نقلت جريمة قتله برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة بالبث المباشر عبر شبكات التلفزة إلى العالم- من محركات الانتفاضة الثانية ورمزا لها.
-مراسلات أمريكية رسمية تطلب كشف مصير محمد بن نايف
علم سعودي ليكس أن جهات أمريكية رسمية وجهت مراسلات إلى النظام السعودي تطلب كشف مصير ولي العهد السابق محمد بن نايف المعتقل منذ عام ونصف بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت مصادر مطلعة إن المراسلات الأمريكية تتعلق بدعوى رفعها رجل الأعمال السعودي نادر تركي الدوسري وابنه في الولايات المتحدة بعد التحايل على منع السفر الذي فرضته الرياض عليهما.
وأشارت المصادر إلى أن الدوسري رفع دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي بعد احتجازه سلفه محمد بن نايف ما منع الأخير من الايفاء بالتزاماته التعاقدية تجاه مصفاة نفط في جزيرة بالكاريبي.
وبموجب الدعوى فإن جهات أمريكية رسمية وجهت حديثا مراسلات إلى النظام السعودي تطلب كشف مصير بن نايف وتقديم ردود في إطار القضية التي رفعها الدوسري.
يأتي ذلك فيما تؤكد مصادر متطابقة في السعودية أن تدهورا خطيرا طرأ في صحة محمد بن نايف وذلك منذ أكثر من أسبوع وأن محمد بن سلمان يمنع الكوادر الطبية من معالجته.
وتمحورت الدعوى المرفوعة من الدوسري ضد محمد بن سلمان حول مصفاة نفط في جزيرة في البحر الكاريبي، لكنّها سلطت الضوء بشكل غير متوقع على مصير محمد بن نايف.
ولم يُشاهَد محمد بن نايف الذي أعفي من مهامه كولي للعهد ليحل محله ابن عمه الأمير محمد بن سلمان في العام 2017،، علنًا منذ ظهور تقارير عن توقيفه في آذار/مارس العام الماضي.
وتطرّقت الدعوى إلى مكان تواجد بن نايف، كما جاء في وثائق تُظهر أن الأمير المحتجز كان ممثًّلا من شركة محاماة أميركية تعمل لصالح منافسه محمد بن سلمان.
وبدأت القصة في حزيران/يونيو العام الماضي عندما رفع الدوسري دعوى قضائية في ولاية بنسلفانيا نيابة عن ابنه راكان، وهو مواطن أميركي، ضد الأمير محمد بن نايف وأطراف سعودية أخرى.
وزعم أنّ هؤلاء فشلوا في الوفاء بعقد مضت عليه عقود يتعلق بمشروع مصفاة في جزيرة سانت لوسيا الكاريبية.
لكن القضية طرحت معضلة: كيف يمكن توجيه استدعاء الى أمير لم يعد مكان وجوده معلوما؟
وتم تعديل الدعوى في وقت لاحق لتشمل الأمير محمد بن سلمان، الذي وضع، وفق الملف، محمد بن نايف قيد الإقامة الجبرية وصادر أصوله، ما حال بالتالي من تنفيذ التزاماته التعاقدية.
وعندما قال الدوسري إنّه لا يمكن توجيه أمر استدعاء لمحمد بن نايف، أمرت المحكمة محامي الأمير محمد بن سلمان بالمساعدة في تحديد مكانه.
ولم تُعلّق السلطات السعودية في العلن على قضية احتجاز الأمير محمد بن نايف.
ونفذ محمد بن سلمان منذ تسلمه ولاية العهد، حملة واسعة ضد معارضيه وعمل على إبعاد منافسين كثيرين له عن سدة القرار.
وقال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بروس ريدل إنّ الأمير محمد بن نايف كان هدفا لأنه يتمتع “بدعم أكبر بكثير داخل العائلة المالكة”.
وتقول مصادر مطلّعة إنّه بعد توقيف الأمير محمد بن نايف، لاحقته الحكومة باتهامات بالفساد وعدم الولاء بغرض إنهاء أي دور له.وفي تقرير صدر في كانون الأول/ديسمبر الماضي، قالت لجنة تقصّي حقائق برلمانية بريطانية إن محمد بن نايف “لم يتمكّن من الطعن في احتجازه أمام قاضٍ مستقل ومحايد ولا يمكنه الاتصال بمحام لمناقشة وضعه”.







تعليقات
إرسال تعليق