-برلمانية أمريكية تطرح تعديلا على ميزانية الدفاع لوقف بيع أسلحة للسعودية وإسرائيل
طرحت البرلمانية الديمقراطية التقدمية "أوكاسيو كورتيز"، تعديلاً على مشروع قانون ميزانية الدفاع الأمريكية يطالب بوقف بيع أسلحة بعينها إلى السعودية بسبب بسبب جريمة مقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، وإلى إسرائيل بسبب استهدافها المدنيين في غزة.
وقالت "أوكاسيو" في تغريدة على "تويتر"، إنها اقترحت 7 تعديلات على مشروع قانون الدفاع لوقف بيع أسلحة معينة إلى إسرائيل بسبب عدوانها على الفلسطينيين المدنيين والاعتداء على مراكز الصحافة، والسعودية بسبب جريمة مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وكولومبيا بسبب حملة القمع العنيفة ضد المحتجين.
من جانبه، أعلن مكتب "أوكاسيو" في بيان، أن التعديل المقترح المتعلق بإسرائيل يهدف إلى "منع نقل أسلحة استخدمتها إسرائيل لقتل 44 فلسطينياً في ليلة واحدة"، في إشارة إلى غارة إسرائيلية أدت إلى انهيار مبنى، مما أسفر عن مقتل 44 من سكان غزة خلال العدوان الأخير في مايو/أيار الماضي.
ووافقت إدارة الرئيس "جو بايدن" في مايو/أيار على بيع ما قيمته 725 مليون دولار من الصواريخ، بينما كان الاحتلال يعتدي على المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
وقبل أيام، قالت منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي"، و"خديجة جنكيز" خطيبة الصحفي السعودي الراحل "جمال خاشقجي"، إن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" يخضع للاختصاص القضائي للمحاكم الأمريكية، في جريمة مقتل الكاتب المعروف، العام 2018.
ورفضت المنظمة و"خديجة"، طلب "بن سلمان" و2 من المتورطين بشكل مباشر في مقتل "خاشقجي"، وهما "سعود القحطاني" و"أحمد عسيري" بصرف النظر عن القضية المنظورة أمام المحكمة الجزئية الأمريكية التابعة لمقاطعة كولومبيا، بحجة أن ولي العهد يحق له الحصانة السيادية كرئيس للدولة.
وقتل "خاشقجي" في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، دون العثور على جثته إلى الآن.
-دولة قطر تشارك في الدورة الاستثنائية للمجلس الدائم للفرنكوفونية
شاركت دولة قطر في الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الدائم للفرنكوفونية، برئاسة سعادة السيدة لويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
مثل دولة قطر في الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية وممثلها لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
-حركة حماس: قدمنا للوسطاء خارطة طريق لتبادل الأسرى والكرة في ملعب إسرائيل
كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "زاهر جبارين"، أن الحركة قدمت للوسطاء خارطة طريق واضحة لصفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
وأكد "جبارين" أن قيادة "حماس" تتابع موضوع الأسرى على مدار سنوات، و"يولي الجناح العسكري للحركة ملف الأسرى اهتماما خاصا"، مبينا أن هذا الملف "على سلم أولويات الحركة وحاضر في اجتماعاتها، كما أن من أولوياتها الأسرى أصحاب الأحكام العالية".
وأشار إلى أن "الاحتلال حاول أكثر من مرة ربط ما يجري في غزة والتقدم في عملية الإعمار بملف أسراه في القطاع"، مشددا على أن "حماس" وقيادة المقاومة أفشلت ذلك بعد أن رفضته رفضا قاطعا، وأبلغت كل الوسطاء باستحالة ربط الملفين ببعضهما".
وأوضح أن "الاحتلال غير واضح في نواياه، فأحيانا يتقدم خطوة أو خطوتين ويتراجع ثلاثا أخرى، ويحاول الوصول لمعلومات حول جنوده في غزة دون الاضطرار لدفع أي ثمن".
وأوضح أن "أسرى وفاء الأحرار سيكونون شرطا لإنجاز أي صفقة قادمة، وسيجبر الاحتلال على الوفاء بالتزاماته فيها قبل البدء بأي صفقة جديدة".
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" على أن "المقاومة تملك الذراع القوية لتحمي إنجازاتها، لأن الاحتلال لم يلتزم بأي صفقة، إلا بقوة ساعد المقاومة".
وتقول إسرائيل إن حركة "حماس" تحتجز 4 إسرائيليين في غزة منذ حرب 2014، بينهم جنديان.
فيما يُقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حتى 6 سبتمبر/أيلول الجاري، بنحو 4 آلاف و650، بينهم 40 امرأة ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (من دون تهمة ولا محاكمة)، وفق منظمات فلسطينية معنية.
وتفرض إسرائيل منذ عام 2006 حصارا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة حيث يقطنه نحو مليوني نسمة.
-الرئيس المصري يستقبل وزير الدفاع اليمني
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، استقبل صباح الإثنين، وزير الدفاع اليمني الفريق الركن "محمد علي المقدشي".
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة السفيرة "بسام راضي"، أن اللقاء عقد بحضور الفريق أول "محمد زكي" وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري.
ويعيش اليمن منذ 2014 حرباً دامية تخوضها قوات الحكومة الشرعية المدعومة بتحالف عسكري تقوده الرياض ضد الحوثيين المدعومين من إيران، الذين سيطروا على غالبية الشمال اليمني، ومن ضمنه العاصمة صنعاء.
وخلفت الحرب أكثر من 230 ألف قتيل، ووضعت 80% من سكان البلد، البالغ عددهم 30 مليوناً، على حافة المجاعة، وجعلتهم يعتمدون بالأساس على المساعدات في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ بالعالم.
-الحوثيون: رغبة السعودية في حل الأزمة اليمنية تراجعت بسبب مستجدات دولية
قال الحوثيون إنهم لمسوا تراجعا في رغبة السعودية بحل الأزمة في اليمن، بسبب "مستجدات دولية".
وذكر رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين "مهدي المشاط"، الأحد، أن الرغبة السعودية في التوصل إلى حل للأزمة اليمنية تغيرت "بسبب مستجدات دولية".
وأوضح "المشاط"، في تصريحات نقلها موقع "المسيرة"، التابع للجماعة، أن "الإخوة العمانيين حملوا إلينا رغبة سعودية من مستوى أعلى للتوصل إلى حل، لكن للأسف الشديد نفاجأ بتغير هذه الرغبة".
وأضاف أن "الجهود العمانية لا تزال مستمرة لحد الآن، غير أن الرغبة السعودية تتدحرج بحسب المستجدات الدولية".
وفي 5 يونيو/حزيران، وصل وفد عُماني إلى صنعاء للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب. وكان الهدف من الزيارة إقناع الحوثيين بقبول وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات سلام.
والتقى الوفد العماني شخصيات حوثية بارزة، من بينهم زعيم الميليشيا "عبدالملك الحوثي". وفي 11 يونيو/حزيران، وخرجت، حينها، تصريحات متفائلة من الحوثيين والسعودية وعمان بقرب انتهاء الأزمة في اليمن، ترجمت بشائره باتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والتحالف العربي، الذي تقوده السعودية، سرعان ما انهار.
وشهدت الأسابيع الماضية، تصعيدا كبيرا من قبل الحوثيين في استهداف السعودية بالهجمات بواسطة الطائرات المسيرة الملغومة والصواريخ الباليستية، على مدن خميس مشيط وجازان ونجران والدمام وغيرها.
ورغم تلك التطورات، قال وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي"، في مقابلة مع قتاة "العربية" السعودية، في 12 سبتمبر/أيلول الحاري: "نحن على قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية".
وأكد "البوسعيدي" أن الحوثيون لم يرفضوا الجهود والوساطة العمانية، وأن مسقط لديها قناعات قوية بوقف حرب اليمن ودفع المسار السياسي.
وأوضح أن سلطنة عمان تسعى إلى تقريب وجهات نظر أطراف الأزمة اليمنية، بهدف المساعدة على إنهائها.
-مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي لوقف بيع صفقات الأسلحة إلى السعودية
على خلفية انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان وما ترتكبه من جرائم حرب في اليمن.
وقدمت البرلمانية الديمقراطية التقدمية أوكاسيو كورتيز تعديلًا على مشروع قانون ميزانية الدفاع الأمريكية يطلب وقف بيع أسلحة بعينها إلى السعودية.
وعزت كورتيز طرح التعديل إلى جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا.
وكتبت: “اقترحت 7 تعديلات على مشروع قانون الدفاع لوقف بيع أسلحة معينة إلى السعودية بسبب جريمة مقتل خاشقجي”.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية استمرار تعليق صفقات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بسبب الحرب التي تواصل شنها على اليمن.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ميرا ريزنيك إن “الإدارة الحالية ومنذ اليوم الأول عملت على إنهاء حرب اليمن”.
وأوضحت الوزارة أن “أول خطوة اتخذناها تعليق صفقتين لبيع ذخائر وأسلحة إلى السعودية”.
وشددت على أن هذه المبيعات ما زالت معلقة بموجب سياسة إنهاء الدعم الاميركي للعمليات الهجومية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن.
وأضافت “مازلنا نعيد تقييم علاقاتنا العسكرية مع الرياض وفقًا لإيعاز من الرئيس جو بايدن”.
غير أنها أكدت على بقاء التزام الولايات المتحدة بمساعدة المملكة بالدفاع عن نفسها من استمرار الهجمات عبر الحدود من الحوثيين بدعم من إيران.
يأتي ذلك فيما تصاعدت الانتقادات لمواصلة الإدارة الأمريكية إبرام الصفقات العسكرية مع السعودية على الرغم من انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقال مركز دراسات استراتيجي وأمني أمريكي إن السعودية والإمارات تعدان شريكان إقليميان رئيسيان للولايات المتحدة ولهما سجلات مخزية بمجال حقوق الإنسان.
وذكر مركز “سترانفور” أن أبو ظبي والرياض ورغم أنهما لا تحظيان بمساعدات عسكرية كمصر، فإن البلدين يعقدان صفقات أسلحة كبيرة مع واشنطن.
وأشار إلى أن واشنطن لا تربط تلك الصفقات مع السعودية والإمارات بشروط متعلقة بحقوق الإنسان كمصر.
وأشار المركز إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تبد أي علامة على تعديل العلاقات الاستراتيجية مع أي من البلدين.
ونبه إلى أن ذلك يأتي رغم التوقعات خلال حملته الانتخابية بأن مخاوف حقوق الإنسان ستأخذ أسبقية أكبر بالعلاقات الثنائية.
وقبل أيام وافقت واشنطن على عقد لصيانة أسطول السعودية من طائرات الهليكوبتر حسبما أعلنت الخارجية الأميركية الخميس، وهو العقد الأول مع المملكة منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض.
ويهدف العقد الذي قد تصل قيمته إلى 500 مليون دولار، لضمان صيانة الأسطول السعودي من المروحيات، ولا سيما تلك الهجومية من طراز “أباتشي” و”بلاك هوك”، وكذلك الأسطول المستقبلي لطائرات الهليكوبتر المخصصة للنقل من طراز “شينوك”، وفق ما أوضحت الخارجية الأميركية في بيان.
وأشار البيان إلى أن العقد يتضمن إرسال مسؤولين أميركيين اثنين و350 موظفا من شركات تعاقد، إلى السعودية على مدى عامين.
وبايدن الذي كان قد وعد قبل انتخابه بمحاسبة قادة المملكة على جريمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2018، أمر في الربيع بنشر تقرير استخباري أميركي خلص إلى “استنتاج مفاده أنّ ولي العهد محمد بن سلمان أجاز عملية في إسطنبول، بتركيا، لاعتقال الصحافي السعودي جمال خاشقجي أو قتله”.
ورفضت السعودية “قطعاً” ما ورد في التقرير الأميركي، فيما امتنعت واشنطن عن فرض عقوبات على ولي العهد السعودي.
وأعلن البنتاغون أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي ألغى الأسبوع الماضي زيارة كانت مقرّرة إلى السعودية، “يأمل” في لقاء ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.
وزار أوستن الخليج الأسبوع الماضي لشكر حلفاء الولايات المتّحدة على الدعم الذي قدّموه للجسر الجوي الضخم الذي أقامته واشنطن بعد السقوط المفاجئ للحكومة الأفغانية واستيلاء “طالبان” على السلطة في كابول في أغسطس/ آب.
وشملت جولة الوزير الأميركي الخليجية كلاً من قطر والبحرين والكويت، وكانت تتضمّن محطة في السعودية لكنّ هذه الزيارة أرجئت في اللحظات الأخيرة إلى أجل غير مسمّى.
وأتى إلغاء الزيارة في وقت تشهد العلاقات بين الولايات المتّحدة والمملكة العربية السعودية توتراً منذ تسلّم بايدن مفاتيح البيت الأبيض.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي إنّ زيارة أوستن إلى السعودية “لم تحدث لأسباب تتعلق بالجدول الزمني للجانب السعودي”، مشيراً إلى أنّ الزيارة تمّ أساساً الترتيب لها على عجل.
وكان بايدن أمر منذ بداية ولايته بمراجعة كل عقود السلاح التي أبرمها سلفه دونالد ترامب مع السعودية.
-قطر..افتتاح النسخة الثانية من معرض ابن بيتك 2021
تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، اليوم، النسخة الثانية من معرض ابن بيتك 2021، والذي تستمر فعالياته حتى الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويشارك في المعرض أكثر من 150 عارضا، معظمهم من الشركات المحلية في السوق القطري، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية، لإبراز أحدث التطورات التكنولوجية في العالم في وسائل البناء المستدامة.
وقام سعادة وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية عقب الافتتاح، بجولة في المعرض، اطلع خلالها على مختلف الأجنحة المشاركة وما تقدمه من خدمات ومنتجات في مجال البناء والتشييد والهندسة المعمارية، والتصميم الداخلي والديكور وأنظمة الأمن والسلامة والاستشارات القانونية المتعلقة بمجال بناء المنازل وتجديدها.
وفي هذا السياق، أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، على أهمية دور معرض /ابن بيتك 2021/ في تسليط الضوء على قطاع البناء والتشييد، مشيرا إلى الطفرة الإنشائية الكبرى التي تشهدها الدولة في ضوء التوجه نحو استكمال المشاريع التنموية الرامية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتنفيذ برنامج استضافة فعاليات كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/.
وأوضح سعادته أن المعرض يتيح الفرصة للاطلاع على أبرز التطورات التكنولوجية وأرقى الممارسات العالمية في مجال الهندسة والبناء والتصميم الداخلي والخارجي الصديق للبيئة، فضلا عن كونه يمثل منصة هامة لإبرام شراكات ناجحة بين زوار المعرض والاستشاريين وشركات المقاولات والهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بما يعزز البيئة الاستثمارية في الدولة.
وتشارك وزارة التجارة والصناعة في نسخة هذا العام عبر تنظيم ورشة عمل بعنوان /نصائح للمستهلك في بناء البيت/، وتهدف من خلالها إلى تقديم مجموعة من النصائح والإرشادات في هذا المجال.
من جانبه أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، في تصريح له على هامش الافتتاح، بمعرض /ابن بيتك/ وما يقدمه من خيارات فريدة للتكنولوجيات المتطورة والهندسة المعمارية والتصميم الداخلي ومواد البناء وغيرها من الأمور المتعلقة بقطاع البناء، لافتا إلى أن مشاركة نحو 150 شركة محلية في هذا المعرض يعكس رغبة هذه الشركات في تقديم خبراتها وخدماتها لمساعدة المواطنين في بناء بيوتهم.
وأشار سعادته إلى أن غرفة قطر، حرصت على تقديم الدعم والرعاية لهذا المعرض حيث تعتبر داعما رسميا له، وذلك من منطلق دعمها لقطاع المعارض في الدولة، وفي إطار دعمها للقطاع الخاص القطري، لافتا إلى أن معرض /ابن بيتك/ يعتبر من المعارض الفريدة والتي لا تهتم بعرض المنتجات المستخدمة في عمليات البناء فحسب، بل تستعرض كذلك مراحل البناء بدءا من متطلبات الحصول على التراخيص ومرورا بالاستشارات والتصاميم ومعايير الأمن والسلامة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند بناء البيوت، وانتهاء باختيار مواد البناء وشركات المقاولات المنفذة للبناء والحلول الذكية لبناء المنزل.
وأوضح أن قطاع البناء والتشييد في قطر يشهد نموا متواصلا مدعوما بالتوسع الاقتصادي الذي تشهده الدولة وبتسارع عجلة المشروعات المرتبطة بمونديال 2022، لافتا إلى تلاشي الآثار السلبية لأزمة فيروس كورونا /كوفيدـ19/ على قطاع البناء في قطر، متوقعا أن يشهد القطاع مزيدا من النمو خلال السنوات المقبلة.
ويستهدف المعرض، الذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من 5 آلاف زائر، المواطنين القطريين، عبر عرض أحدث التكنولوجيا والمواد المستدامة والمستخدمة في مجالات البناء، والهندسة المعمارية والتصميم الداخلي.
وينقسم المعرض إلى خمسة أقسام هي: متطلبات الترخيص، التصميمات والاستشارات، شركات المقاولات، أنواع مواد البناء المتطورة والديكورات الحديثة، ثم تقديم الحلول الذكية.
كما سيتم على هامش المعرض تنظيم ندوات وورش عمل متخصصة بهدف تعريف الزوار على مختلف الإجراءات والمراحل لبناء بيوتهم، منها كيفية الحصول على التراخيص اللازمة للبناء والمستندات المطلوبة وتقديم المعلومات حول المساحة المسموح بها لبناء المنزل، والتعريف بمعايير الأمن والسلامة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند بناء المنزل.








تعليقات
إرسال تعليق