-المبعوث القطري لإعادة إعمار غزة يصل إلى القطاع
وصل قطاع غزة، في ساعة مبكرة من فجر الجمعة "محمد العمادي" رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، عبر معبر بيت حانون/إيرز (شمال).
وأفاد مصدر فلسطيني مُطلع، بأن المبعوث القطري ووفد مرافق له وصلوا إلى غزة، في ظل التحضيرات لصرف المساعدات النقدية القطرية للأسر الفقيرة في القطاع، والمتوقع خلال أيام.
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن "العمادي" سيلتقي عدداً من المسؤولين الحكوميين وقادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كما سيتفقد عدداً من المشاريع القطرية في القطاع.
وفي 19 أغسطس/آب الماضي، أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة توقيع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة تتضمن آلية توزيع منحة المساعدات النقدية للأسر الفقيرة.
وأوضح "العمادي"، في تصريح سابق، أن صرف تلك المساعدات سيتم من عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، حيث ستتقاضى نحو 100 ألف أسرة تلك المساعدات نقداً شهرياً، بوقع 100 دولار أمريكي لكل أسرة.
وستُصرف المساعدات القطرية لأول مرة، بعد توقف دام أشهراً منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة التي بدأت في 11 مايو/أيار الماضي، واستمرت 11 يوماً.
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعاً معيشية مُتردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل، منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية، في 2006.
-طالبان: الصين تعهدت بالإبقاء على سفارتها لدى أفغانستان
أعلن متحدث باسم حركة طالبان، الجمعة، أن الصين تعهدت بالإبقاء على سفارتها مفتوحة في أفغانستان وتعزيز حجم مساعداتها الإنسانية لهذه الدولة التي مزقتها الحروب.
وقال المتحدث باسم طالبان "سهيل شاهين"، على "تويتر"، إن عضو المكتب السياسي للحركة في الدوحة "عبد السلام حنفي" أجرى محادثة هاتفية مع نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية "وو جيانجهاو".
وتابع "شاهين": "نائب وزير الخارجية الصيني قال إنهم سيبقون على سفارتهم في كابل وأضاف أن علاقاتنا ستتعزز مقارنة بالماضي (...) والصين ستواصل أيضا مساعداتها الإنسانية وتعمل على تعزيزها خاصة لعلاج مرضى كوفيد-19".
ولم يرد تأكيد فوري من جانب بكين.
لكن الصين انتقدت مرارا ما تعتبره انسحابا متسرعا وغير مخطط للولايات المتحدة من أفغانستان، وقالت إنها مستعدة لتعميق العلاقات "الودية والتعاونية" مع طالبان بعد استيلائها على السلطة.
ولا تزال سفارة الصين في كابل تعمل على الرغم من أن بكين بدأت إجلاء المواطنين الصينيين من البلاد منذ أشهر مع تدهور الوضع الأمني.
ولم تعترف بكين بعد بحركة طالبان بصفتها سلطة الأمر الواقع، وتخشى أن تقدم الجماعة الدعم للانفصاليين من أقلية الإيجور المسلمة.
ودعت بكين مرارا حركة طالبان إلى ضمان الاستقرار في البلاد لمنعها من الانزلاق إلى بؤرة للإرهاب خصوصا وأن منطقة شينجيانج الغربية الحساسة جدا في الصين، التي تضم حوالي 12 مليون من الإيجور، تشترك في حدود ضيقة مع أفغانستان يبلغ طولها 70 كلم.
ويقول ناشطون حقوقيون إن إقليم شينجيانج الصيني يضم شبكة واسعة من معسكرات الاعتقال خارج نطاق القضاء يحتجز فيها مليون شخص على الأقل فيما تؤكد الصين أنها معسكرات تدريب مهني.
-قنوات إخبارية سعودية تنقل مقراتها الرئيسية من دبي إلى الرياض



تعليقات
إرسال تعليق