التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أخبار اليوم

 -بعد اختياره ضمن الأكثر تأثيرا.. محمد الكرد يدعو الإعلام العالمي لإنصاف الفلسطينيين

دعا الناشط الفلسطيني "محمد الكرد" الإعلام العالمي إلى إنصاف الفلسطينيين وعدم اختزال نضال شعب بأكمله في وجه واحد، وإنهاء انحيازها للصهيونية.
جاء ذلك بعدما وقع اختيار مجلة التايم الأمريكية على "محمد" وشقيقته "منى" ليكونا ضمن المائة شخصية الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2021.
وكتب "محمد" عبر تويتر: "اختياري وأختي ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً بالعالم، لربما هو مؤشر إيجابي باتجاه مركزية القضية الفلسطينية، في الحيز العام العالمي".
واستدرك الناشط الفلسطيني: "لكنّ صناعة الرموز-التي تختزل نضال شعب بأكمله في وجه واحد-لا تكفي لمناصرة الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "ما نطالب به هو تغيير جذري للمنظومة الإعلامية (التي تشمل مجلة تايم) لإنهاء انحيازها للصهيونية، ودفعها لتكون أكثر جرأة في الحديث عن الحركات التحررية والمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها".
وتابع: "الحقبة الجديدة التي يشهدها الفلسطينيون كانت نتاج تنظيم ونضال تراكمي لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين صارعوا منظومة الاستعمار لسبع عقود بدون أي شكر أو اعتراف دولي".
ونجحت "منى الكرد" وتوأمها "محمد" (23 عاما) في جذب الاهتمام الدولي لقضية حي الشيخ جراح في القدس وما يتعرض له سكانه من خطر التهجير القسري لصالح مستوطنين يهودواعتبرت "التايم" أن الشقيقين فتحا للعالم نافذة على العيش تحت الاحتلال مما ساعد على إحداث تحول دولي في الخطاب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين.
وأضافت أن "محمد ومنى الكرد" -اللذين احتجزتهما سلطات الاحتلال مؤقتا هذا الصيف- تحديا الروايات الحالية حول المقاومة الفلسطينية من خلال المنشورات على مواقع التواصل والمقابلات، واستطاعا إضفاء الطابع الإنساني على قضيتهما والرد على المزاعم التي تقول إن العنف يأتي من جانب الفلسطينيين في أغلب الأحوال.
وأشارت المجلة أيضا إلى أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة -الحليف الأقوى لإسرائيل منذ فترة طويلة- تظهر دعما متزايدا للفلسطينيين.
ومنذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها، بدأت "منى" وتوأمها "محمد" في توثيق محاولات المستوطنين الاستيلاء على منازل في الشيخ جراح.
وأوائل يونيو/ حزيران الماضي، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية التوأمين بتهمة (القيام بأعمال تخل بالنظام والسلم وأعمال مثيرة للشغب) قبل أن تفرج عنهما، في ظل تضامن واسع معهما داخل وخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويحذر الفلسطينيون من أن إسرائيل تعمل بشكل حثيث على تهويد مدينة القدس المحتلة، وطمس هويتها العربية الفلسطينية، ويتمسكون بالمدينة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
يذكر أن اختيار "التايم" لمحمد ومنى الكرد ضمن الأكثر تأثيرا، جاء إلى جانب شخصيات رائدة وزعماء دول، بينهم الرئيس الصيني "شي جين بينج"، والأمريكي "جو بايدن" والإيراني "إبراهيم رئيسي" ورئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الملا "عبدالغني برادر".

-شعبية الرئيس الأمريكي تتراجع إلى أدنى مستوى خلال رئاسته

أظهر أحدث استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أن شعبية الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تراجعت إلى أدنى مستوى في رئاسته، مع تزايد انتقاد الأمريكيين فيما يبدو لتعامله مع جائحة "كورونا".
وأظهر الاستطلاع العام الذي أُجري يومي 15 و16 سبتمبر/أيلول أن 44% من البالغين الأمريكيين يؤيدون أداء "بايدن" في الرئاسة بينما عبر 51% عن عدم رضاهم، وقال الباقون إنهم غير متأكدين من رأيهم.
وتتراجع شعبية "بايدن" منذ منتصف أغسطس/آب مع انهيار الحكومة الأفغانية التي كانت تدعمها الولايات المتحدة وفي ظل ارتفاع أعداد وفيات "كورونا" في أنحاء البلاد.
وبينما أيد معظم الأمريكيين إجراءات التطعيم ووضع الكمامات التي أمر بها "بايدن" في الآونة الأخيرة لإبطاء تفشي السلالة دلتا، فإن بعض الجمهوريين انتقدوا ما اعتبروه رد فعل مبالغا فيه من جانب البيت الأبيض.

-الأمن السعودي يقتل مستثمر يمني بعد اعتقاله بتهم كيدية

أكدت مصادر حقوقية متطابقة أمن الأمن السعودي قتل مستثمر يمني بعد اعتقاله بتهم كيديه وتعرضه للتعذيب الشديد داخل السجون السعودية.
وبحسب المصادر فإن رجل الأعمال اليمني عبد الصمد المحمدي تعرض للاعتداء بالتعذيب الوحشي من قبل عناصر أمن الدولة، ما أدى إلى وفاته بصورة وحشية.
وأكدت المصادر تورط قوات الأمن بقتل المحمدي مالك مطاعم “فيفا” في مدينة جيزان، تحت التعذيب في أحد المعتقلات السعودية، بعد مداهمة قوات أمنية منزله واعتقاله وذلك على خلفية تهم كيدية ضده.
وأفادت المصادر بأن قوات الأمن السعودية داهمت الأحد الماضي 12 سبتمبر 2021 منزل المحمدي، واعتدت عليه ونهبت المبالغ المالية التي كانت بحوزته والتي قُدِّرت بمليون ونصف المليون ريال سعودي، كما قامت أيضًا بإغلاق المطاعم التي يمتلكها، بصورة تعسفية.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن السلطات السعودية ماضية في تنفيذ إجراءات ترحيل العمالة اليمنية من المناطق الجنوبية خاصة وبعض مناطق المملكة عامة دون ارتكابهم أي مخالفة، برغم تراجع بعض الجامعات عن تجميد قرارات إلغاء عقود بعض الأكاديميين فيها.
وأشارت سام في بيان لها إلى أنه “بالإضافة إلى أن القرارات ستضاعف الأزمة الإنسانية والاقتصادية بشكل كبير على أولئك الأفراد وعوائلهم، وسيشتت بعض الأسر من حقهم في لم الشمل والعيش كأسرة واحدة، خاصة الأطفال في مخالفة واضحة لقواعد ومبادئ القانون الدولي”.
كما أصدر عضو مجلس النواب اليمني عبدالكريم الاسلمي في 6 سبتمبر ايلول بيانا  أدان  واستنكر ما وصفه بـ”السياسة الظالمة”، ودعا  الرئيس والحكومة إلى التحرّك لوقف هذا الإجراء التعسفي والظالم، كما دعا جميع الدّول والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان إلى التدخل السريع لوضع حدٍ لهذه الكارثة الانسانية، وعدم السكوت عنها.
قال توفيق الحميدي “إن إجراءات الترحيل  تشكل كارثة إنسانية مضاعفة بحق  اليمنين  تتجاوز آثاره الوضع الاقتصادي إلى الاجتماعي حيث بعض هذه القرارات ستعمل على التفرقة بين الأسر خاصة الذين ولدوا لأم سعودية أو تزوجوا من سعوديات”.
ودعا عدد من المنظمات الحقوقية في رسالة وقعوا عليها بتاريخ 20 اغسطس،  لجنة الأمم المتحدة المعنية بالعمال المهاجرين “لاستخدام ولاياتها للتدخل العاجل لدى الحكومة السعودية لحثّها على التراجع عن قرار ترحيل العمال اليمنيين جنوبي المملكة، والضغط عليها لتوفير الحماية لوضع إقامتهم وإبعاد شبح ترحيلهم من البلاد، وطالبت بـ”إنشاء لجنة دولية لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان في السعودية، خاصة المناطق الجنوبية التي ترتفع فيها نسبة العمالة اليمنية، ومراقبة أوضاع العمالة الوافدة في تلك المناطق”.
وذكرت “سام” أنها تلقت عدة شكاوى ورسائل أظهرت المعاناة القاسية التي يمر بها أولئك الأشخاص بسبب قرار السلطات السعودية بترحيل العمالة والعوائل اليمنية من المناطق الجنوبية ومنها تشتيت لم شمل بعض الأسر خاصة أولئك المتزوجين من سعوديات، وحرمان الأطفال من التعليم، وضبابية وضعهم التعليمي على المدى القريب.
وتلقت مناشدة من مواطن يمني يدعى “س ث” 38 عاما، من مواليد السعودية ولديه عدة محلات في المناطق الجنوبية.
حيث أفاد  في مناشدة أرسلها لفريق “سام” بأن مصيره أصبح مجهولًا بعد أن قامت السلطات السعودية بإنذارهم رفقة يمنيين بترك المناطق التي يتواجدون فيها الآن وتصفية أعمالهم، حيث ذكر “س ث” في مناشدته: “أخبرونا أن قرار الترحيل سيتم تنفيذه بعد ثلاثة أشهر من الآن دون أن يعطونا أي مبرر قانوني أو مذكرة قضائية، لا نعلم أين سنذهب لا سيما وأن أعمالي ومحالي التجارية جميعها في المناطق التي سيتم ترحيلنا منها”.
وأضاف:  بالتوازي مع هذا القرار أصدرت السلطات السعودية أوامرها للمدارس أيضًا بإخراج الطلبة اليمنيين من المدارس في تلك المناطق الأمر الذي فاقم الأزمة التي نمر بها”.
وأشارت “سام” إلى أن الأزمة الأكبر التي يعاني منها معظم اليمنيين ما ذكره “س. ث” في إفادته عن التفكك الأسري الذي سيطال عشرات الأفراد حيث قال: “أنا متزوج من يمنية وسعودية ولدي أولاد من زوجاتي ولا أعلم مصيري ولا مصير عائلتي ولا إلى أين سأذهب، هل سأبقى في السعودية وأترك عائلتي أم هل سيتم ترحيل أبنائي من زوجتي السعودية وستظل زوجتي بمفردها؟ وكيف سأقوم بالإنفاق على نفسي وأسرتي بعد أن طُلب منا إغلاق مصالحنا التجارية”.
ولفت “س .ث ” في نهاية شهادته ” إلى أنه يخشى من المصير المجهول الذي ينتظره و عائلتيه لا سيما وأن مصالحه التجارية معرضة للخسارة الكاملة بسبب قرار الترحيل وعدم وجود الوقت الكافي لتصفية أموره المالية والتجارية في السعودية”.
يُذكر أن السلطات السعودية أصدرت قرارًا غير معلن، يقضي بترحيل جميع اليمنيين العاملين في مناطق جازان ونجران الحدودية مع اليمن، وأمهلت مواطني المملكة ثلاثة أشهر من الآن من أجل تسريح جميع العاملين اليمنيين لديهم واستبدالهم بعمالة من جنسيات أخرى دون ذكر الأسباب.

-دولة قطر تؤكد على ضرورة وجود آليات لتعويض ضحايا التدابير القسرية

أكدت دولة قطر على ضرورة وجود آليات لتعويض ضحايا التدابير القسرية الانفرادية عن الانتهاكات المرتكبة بحقهم، ومنع تكرار هذه الانتهاكات.
جاء ذلك في كلمة السيد محمد عبدالله البوعينين سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر في جنيف، التي ألقاها بمجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والأربعين، خلال حلقة النقاش بشأن التدابير القسرية الانفرادية وحقوق الإنسان، والتي تناولت موضوع التحديات المتعلقة بمسألة الاختصاص القضائي وتجاوز الحدود الإقليمية وعدم مقبوليتها بموجب القانون الدولي.
وأكد في كلمته على موقف دولة قطر الثابت من مخالفة التدابير القسرية الانفرادية لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، لاسيما القانون الدولي لحقوق الإنسان، والمبادئ التي تحكم العلاقات السلمية بين الدول.
وقال البوعينين: "بالنظر إلى التأثير السلبي واسع النطاق للتدابير القسرية الانفرادية التي يمكن تطبيقها خارج الحدود الإقليمية، فإن التركيز على التحديات المتعلقة بمسألة الاختصاص القضائي وتجاوز الحدود الإقليمية لهذه التدابير القسرية يظل أمر بالغ الأهمية، لاسيما لدى الحديث عن مسؤولية الدول عن أفعالها التي تترتب عليها انتهاكات لحقوق الإنسان خارج حدودها، وإمكانية الطعن في شرعية هذه الأفعال أمام الآليات الوطنية أو الدولية، ومدى توافر الاختصاص لهذه الآليات".
وأضاف: "وفي سياق العلاقات الدولية فإن الطبيعة العقابية للتدابير القسرية تتعارض مع مبدأ المساواة في السيادة بين الدول لأنها تعتبر تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، عن طريق فرض إجراءات يترتب عليها انتهاكات مباشرة لحقوق الإنسان".
وأوضح أن "الطبيعة السياسية للتدابير القسرية الانفرادية تجعل مسألة المساءلة عن الانتهاكات المرتكبة بموجبها أمر معقد، ولكن يجب أن لا يمنع ذلك من إيجاد آليات لجبر الضرر للضحايا وتعويضهم عن الانتهاكات المرتكبة بحقهم، ومنع تكرار هذه الانتهاكات".

-أهالي عدن يشيعون أول قتيل في احتجاجات ضد الانتقالي الجنوبي

شيَّع المئات من أهالي مدينة عدن (جنوبي اليمن)، جثمان أول قتيل في الاحتجاجات الشعبية ضد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، بينما قتل شخص آخر في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
ووارى المشيعون في عدن جثمان الشاب "زياد زاهر" (28 عاما) الذي قتل برصاص قوات تابعة للمجلس الانتقالي، بينما جرح 5 آخرون مساء الخميس.
وطالب المشيعون باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد، ووقف أعمال القمع ضد المواطنين المحتجين.
وأفادت مصادر محلية، بأن المظاهرات تجددت في مدينتي كريتر والتواهي، حيث ردد المشاركون هتافات مطالبة بضرورة إصلاح الأوضاع الاقتصادية، وضبط الأسعار، ووقف تدهور العملة المحلية.
وقال مصدر طبي يمني إن مواطنا قتل برصاص قوات الأمن في حضرموت، خلال فض مظاهرة تطالب بإطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات.
وكان محافظ حضرموت اللواء الركن "فرج البَحْسني"، قد أعلن حظرا للتجوال بشكل جزئي في المحافظة من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا.
وتشهد عدة محافظات جنوبية منذ أكثر من أسبوع احتجاجات في أعقاب ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية جراء التدهور غير المسبوق في تاريخ الريال اليمني، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي الواحد ألف ريال يمني.
ومع هبوط العملة المحلية، تفاقمت معاناة السكان، ووصلت قيمة مرتبات كثير من الفئات إلى ما يعادل أقل من 100 دولار.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان -البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة- يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

-فوكس نيوز: شحنات إماراتية مشبوهة لأفغانستان تثير قلق واشنطن

كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن هناك حالة قلق في الولايات المتحدة بسبب شحنات "غامضة ومشبوهة" أرسلتها الإمارات إلى أفغانستان، عقب الانسحاب الأمريكي منها، وأن تلك الشحنات ربما تكون قد وقعت في يد "شبكة حقاني"، المتحالفة مع "طالبان"، والتي تصنفها واشنطن بأنها "إرهابية".
ونقلت الشبكة عن خبراء أمريكيين قولهم إن هناك تقارير عن رحلات جوية غامضة إلى حد ما من الإمارات إلى أفغانستان، خلال الأيام الماضية.
وأفادت التقارير بأن "شبكة حقاني" تدخلت لمنح صلاحية الطائرات حرية الهبوط، وعندما تم تفريغ الشحنة التي تحمل عنوان "مساعدات من الإمارات" كان هناك "بضائع أخرى" لم يقم بتفريغها عمال المطار، بل عناصر من الشبكة.
وقال "ديفيد سيدني"، الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجيةالأمريكية لشؤون أفغانستان وباكستان، إن الشحنة "ربما لا تتضمن أسلحة"، لكن أحد الاحتمالات أنها تشمل معدات اتصالات مشفرة خاصة، وهي معدات متطورة للغاية تريدها "شبكة حقاني".
وأرسلت الإمارات عدة شحنات ضخمة قالت إنها مساعدات إنسانية إلى أفغانستان عقب الانسحاب الأمريكي، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة من أبوظبي لخلق دور لها على الساحة الأفغانية، بعد تضخم دور قطر سياسيا، بعد علاقات الدوحة القوية بحركة "طالبان"؛ حيث كانت العاصمة القطرية مقرا لمكتب الحركة السياسي بالخارج، ومكانا للمفاوضات المكثفة التي جمعة قيادة الحركة بالمسؤولين الأمريكيين.
وكانت "ويكيليكس" كشفت السرية عن برقيات أمريكية أفادت بأن "طالبان" و "شبكة حقاني" تكسبان أموالا من مصالح تجارية مقرها الإمارات.
وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن "خليل حقاني" سافر من قبل إلى دبي في الإمارات، وجمع أموالا من مصادر هناك، وكذلك من مصادر في باكستان وإيران والصين.
وحذر خبراء من أن سقوط الحكومة الأفغانية الموالية لواشنطن وسيطرة "طالبان" على الحكم شجع "شبكة حقاني" على السعي للحصول على أسلحة إضافية، بخلاف المواد والأسلحة التي خلفتها القوات الأمريكية.

-اهتزازات ارتدادية في السعودية عقب الانسحاب الأمريكي من المنطقة

أبرزت وسائل إعلام دولية ما تشهده السعودية من اهتزازات ارتدادية عقب الانسحاب الأمريكي من المنطقة وتصاعد مخاوف النظام الحاكم في المملكة من خطر فقدان الحماية الأمريكية.
وقال موقع Fair Observer واسع الانتشار إن القيادة السعودية تعاني من اهتزازات ارتدادية بعد انسحاب أمريكا من أفغانستان، حيث يواجه آل سعود الآن لحظات مقلقة بشأن الاعتماد على الولايات المتحدة في حماية عرشهم، من الأعداء الخارجيين والتهديدات الداخلية.
وأشار الموقع إلى حالة “صدمة سعودية حول مصداقية الضمانات الأمنية الأمريكية التي كانت في حد ذاتها موضع شك كبير منذ هجمات سبتمبر 2019 على البنية التحتية النفطية السعودية”.
من جهتها قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الإدارة الأمريكية وجهت رسالة تحذير قاسية للنظام السعودي من خلال سحب أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ.
وذكرت الصحيفة أن النظام السعودي قلق للغاية بشأن الالتزام العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.
فيما ذكر موقع Wiki Strat أن مخاوف السعودية تتضاعف في اليمن حيث تشعر بفقدان الولايات المتحدة كشريك ضامن للأمن، كما أن طبيعة الانسحاب أثارت عدة تساؤلات؛ هل سيُترك السعوديون فجأة لإدارة الفوضى في اليمن دون دعم أمريكي؟.
وأزالت الولايات المتحدة نظامها الأكثر تقدماً للدفاع الصاروخي وبطاريات “باتريوت” من المملكة العربية السعودية في الأسابيع الأخيرة، حتى في الوقت الذي واجهت فيه المملكة هجمات جوية مستمرة من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، بحسب صور بالأقمار الصناعية حللتها وكالة “أسوشييتد برس”.
وجاءت إعادة نشر الدفاعات من قاعدة الأمير سلطان الجوية خارج الرياض، في الوقت الذي راقب فيه حلفاء أميركا من دول الخليج العربية بقلق الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان، بما في ذلك عمليات الإجلاء في اللحظة الأخيرة من مطار كابول الدولي المحاصر.
وبينما لا تزال عشرات الآلاف من القوات الأميركية في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية تبدو كثقل يحقق التوازن ضد إيران، تشعر دول الخليج العربية بالقلق بشأن الخطط المستقبلية للولايات المتحدة، التي ترى تهديداً متزايداً في آسيا يتطلب تلك الدفاعات الصاروخية.
لا تزال التوترات عالية، حيث يبدو أن المفاوضات متوقفة في فيينا بشأن اتفاق إيران النووي المنهار مع القوى العالمية، ما يزيد من خطر المواجهات المستقبلية في المنطقة.
وقال كريستيان أولريشن، الزميل الباحث في معهد جيمس بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس: “التصور واضح جداً بأن الولايات المتحدة ليست ملتزمة تجاه الخليج كما كانت في السابق، في وجهات نظر العديد من الأشخاص في سلطة صنع القرار في المنطقة”، مضيفاً: “من وجهة النظر السعودية، يرون الآن (باراك) أوباما و(دونالد) ترامب و(جو) بايدن – ثلاثة رؤساء (أميركيين) متعاقبين – يتخذون قرارات تدل إلى حد ما على التخلي”.
استضافت قاعدة الأمير سلطان الجوية، الواقعة على بعد نحو 115 كيلو متراً جنوب شرق الرياض، عدة آلاف من القوات الأميركية منذ هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة عام 2019 على قلب إنتاج النفط في المملكة.
بالرغم من أن الحوثيين في اليمن أعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم، فإنه يبدو أن إيران هي التي نفذته، وفقاً للخبراء والحطام المادي الذي خلفه.












تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أخبار محلية

 -"حصاد" توفر كميات من البرسيم الأوروبي اعلنت شركة حصاد الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي والزراعي، عن توفير كميات من مكعبات البرسيم الأوروبي عالي الجودة، في جميع منافذ البيع التابعة لشركة أعلاف قطر (إحدى الشركات التابعة لحصاد). وتعتبر مكعبات البرسيم الأوروبي بمثابة بديل ممتاز لعلف البرسيم، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية (يحتوي على نسبة عالية من البروتين)، المناسبة لتغذية جميع أنواع الحلال، بالإضافة إلى سعرة التنافسي الذي يقل عن سعر حشائش البرسيم بحوالي 50%، حيث يتراوح سعر الكيس (25 كجم) حوالي 44 ريالا قطريا. وأوضحت شركة أعلاف قطر عن توفير المُنتج في جميع مراكز البيع التسعة التابعة لها في: سمسمة، أم صلال، أبو هامور، الوكرة، إركية، الشيحانية، سوق الوكرة المركزي، الكرعانة، وأبو نخلة. وتتميز مكعبات البرسيم الأوروبي بسهولة التعليف وتحديد معدل الاستهلاك الحيواني، والتخزين، كما تتميز بانتظام مستوى الجودة، حيث يتم تسليم المُنتج في أكياس محكمة الغلق ومعقمة، تمتد صلاحيتها لمدة عامين. والجدير بالذكر، أن شركة أعلاف قطر تم تأسيسها من قبل شركة حصاد الغذائية في عام 2017، بهدف إنتاج وتور...

في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية ..مظاهرات احتفالية تجوب إيران

الملايين مم الإيرانيين يحيون ذكرى انتصار الثورة الاسلامية حيث أحيا الايرانيون اليوم الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا. وانطلقت مسيراتٌ بالسيارات والدراجات النارية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران. وشهدت العاصمة الإيرانية قيام المظليين بعروض جوية وإلقاء البالونات والأوراق الملونة من برج "آزادي" بالإضافة إلى إلقاء المروحيات للورود على المشاركين في المسيرات. هذا وقد قام نحو 200 مراسلٍ ومصورٍ أجنبي وأكثر من 6000 مراسلٍ ومصورٍ إيراني بتغطيةِ مراسم الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة إيرنا للأنباء. هذا وأطلق الشعب الإيراني في أنحاء البلاد هتافات "الله أكبر" ليل أمس، كما ازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية احتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. رئيسي: ننظر إلى المستقبل بأملٍ كبير قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية، أنّ إيران "لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا"، مضيفاً أنّ طهران "تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا...